الإسلام ينهى عن عقوق الوالدين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الإسلام ينهى عن عقوق الوالدين

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: الإسلام ينهى عن عقوق الوالدين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    03:24 PM

    افتراضي الإسلام ينهى عن عقوق الوالدين

    الإسلام ينهى عن عقوق الوالدين


    توعد الله بالعذاب الأليم واللقاء الشديد من عصى والديه؛ لأن
    تلك معصية عظيمة فظيعة، وجريمة قبيحة شنيعة، يقشعر جلد المؤمن
    يوم يرى الابن كلما شب وترعرع تغمط حق والديه يوم أذهبا زهرة
    العمر والشباب في تربيته، سهرا لينام، وجاعا ليشبع، وتعبا ليرتاح، فلما كبرا وضعفا ودنيا من القبر واحدودب ظهراهما، وقلَّت حيلتهما أنكر جميلهما، وقابلهما بالغلظة والجفاء، وجحد حقيهما، وجعلهما في مكان من الذلة والصغار لا يعلمه إلا رب الأرض والسماء.
    لقد جعل الله عقوبة العاق عظيمة شديدة، وقد قرن الله حقه بحقهما، وجعل من لوازم العبودية بر الوالدين وصلة الأرحام، قال تعالى: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) [الإسراء:23]^ قضاؤه وأمره ألا يعبد إلا هو ومع عبادته لا بد من بر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إليهم، وأوصى الله وصية خاصة بالوالدين فقال: ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ ) [لقمان:14] ضعفاً على ضعف، ومشقة على مشقة، في الحمل وعند الولادة، وفي حضنه في حجرها، ثم إرضاعه ( وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) [لقمان:14]^.
    لقد جعل المصطفى صلى الله عليه وسلم بر الوالدين مقدماً على الجهاد في سبيل الله، ففي حديث إسناده جيد أن رجلاً قال: {يا رسول الله! إنني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: هل بقي من والديك أحد حي؟ قال: نعم. أمي. قال صلى الله عليه وسلم: قابل الله ببرها فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد }.
    يا أيها المسلمون: لا يجدر بعاقل مؤمن يعلم فضل بر الوالدين، ويعلم آثاره الحميدة في الدنيا والآخرة، ثم يعرض عنه ولا يقوم به ويقابله بالعقوق والقطيعة، وهو يسمع نهي الله تعالى عن عقوق الوالدين في أعظم حال يشق على الولد برهما فيه قال تعالى: ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا )[الإسراء:23]^ أنتم تعلمون أن الإنسان إذا كبر ضاقت نفسه، وكثرت مطالبه، وقل صبره، وربما صار ثقيلاً على من هو عنده، ومع ذلك فالله يقول: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )[الإسراء:23-24] في حال بلوغ الوالدين الكبر يكون الضعف قد تمكن منهما في البدن، وقد يكون -أيضاً- في العقل، وربما وصلا إلى أرذل العمر الذي هو سبب للضجر والملل منهما، في حال كهذه الحال ينهى الله الولد أن يتضجر أقل تضجر، وأمره أن يقول لهما قولاً كريماً، وأن يخفض لهما جناح الذل من الرحمة، فيخاطبهما خطاباً يستصغر نفسه أمامهما، ويعاملهما معاملة الخادم الذي ذل أمام سيده رحمة بهما وإحساناً إليهما، ويدعو الله لهما بالرحمة كما رحماه في حالة صغره ووقت حاجته فربياه صغيرا.
    يا أيها الإنسان: اذكر حال أمك وأنت حملاً في بطنها وما تلقى من المشقة والتعب في جميع أحوالها ليلاً ونهارا، وتفكر في أمرها حال ولادتها، ثم بعد أن ولدتك لا تنام الليل، تسهر لسهرك وتتألم لتألمك، تجوع لتشبع، وتتعب لترتاح، وأنت لا تملك لنفسك ضراً ولا نفعا، أبعد هذا يكون جزاؤهم العقوق والقطيعة والشتم، أي قلوب هذه التي استمرأت العقوق؟! وأي أرواح هذه الأرواح التي ألفت القطيعة؟!

    من شريط ( عقوق الوالدين )
    للشيخ علي عبدالخالق القرني
    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 24-08-2007 الساعة 07:04 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

    قضى: معناها: حكم؛ لأن القاضي هو الذي يحكم، ومعناها أيضاً: أمر، وهي هنا جامعة للمعنيين، فقد أمر الله ألا تعبدوا إلا إياه أمراً مؤكداً، كأنه قضاء وحكم لازم.

    {وبالوالدين إحساناً .. "23" }
    (سورة الإسراء)

    وقد قرن الله تعالى بين عبادته وبين الإحسان إلى الوالدين في آيات كثيرة، قال تعالى:

    {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا .. "36"}
    (سورة النساء)

    وقال:

    {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا .. "151"}
    (سورة الأنعام)

    وقال:

    {ووصينا الإنسان بوالديه حسناً .. "8"}
    (سورة العنكبوت)

    لماذا قرن الله تعالى بين عبادته وبين الإحسان إلى الوالدين؟

    نقول: الله تعالى غيب، والإيمان به يحتاج إلى إعمال عقل وتفكير، لكن الوالدين بالنسبة للإنسان أمر حسي، فهما سر وجوده المباشر، وهما ربياه ووفرا له كل متطلبات حياته، وهما مصدر العطف والحنان.

    إذن: التربية والرعاية في الوالدين محسة، أما التربية والرعاية من الله فمعقولة، فأمر الله لك بالإحسان إلى الوالدين دليل على وجوب عبادة الله وحده لا شريك له، فهو سبحانه الذي خلقك، وهو سبب وجودك الأول، وهو مربيك وصاحب رعايتك، وصاحب الفضل عليك قبل الوالدين، وهل رباك الوالدان بما أوجداه هما، أما بما أوجده الله سبحانه؟

    إذن: لابد أن يلتحم حق الله بحق الوالدين، وأن نأخذ أحدهما دليلاً على الآخر.


    <فعن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الآمينات والمراغم، وكان على المنبر، فسمعه الصحابة يقول: آمين. ثم سكت برهة. وقال: آمين وسكت. ثم قال: آمين. فلما نزل قالوا: يا رسول الله سمعناك تقول: آمين ثلاثاً. فقال:
    جاءني جبريل فقال: رغم أنف من ذكرت عنده ولم يصل عليك، قل: آمين. فقلت: آمين، ورغم أنفس من أدرك رمضان فلم يغفر له، قل: آمين. فقلت: آمين، ورغم أنف من أدرك والديه ـ أو أحدهما فلم يدخل بهما الجنة، قل: آمين. فقلت: آمين">

    أختي الفاضلة "nura" جزاكِ الله خيرا .
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    03:24 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي الفاضل السيف البتار
    وجزاكم الله كل خير على هذه المداخلة الرائعة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    جزاكم الله كل الخير اختي نورا واخي السيف البتار
    موضوع رائع جدا
    اسمعي يا نورا فى مرة كنت اقود سيارتي فجأة ارى مشهد ترأف له وتبكي له الحجارة
    رجل اجنبي يضرب امه العجوز ضربا مبرحا المسكينة حاولت ان تبعد إبنها عنها لانها تتألم من شدة الضرب ما قدرة ان اتحمل
    اوقفت سيارتي صرت اصرخ اقول له لماذا تضرب امك ايها المجنون توقف عن ضرب امك وإلا ساطلب الشرطة ليضعوك فى السجن قال ارحلي من هنا وإلا ساقتلكي قولت لا لن اذهب الى اى مكان شعر بالغضب مني فامسك بامه من يديها ورمى بيها الى الحائط بشدة االمسكينة وقعت على الارض وطلبت مني ان ارحل شعرت قلبي انكسر فتحت باب سيارتي ونزلت لكي انقذ امه من إبنها الوحش الوغد قال لي إذا إقتربتي من منزلي ساتصل بالشرطة واشكوكي لانكي تتعدي عليا فى منزلي لاسف قوانين استراليا فى صفة
    قصة مؤثرة ومحزنة يا ترى كم ام تضرب وتهان كل يوم فى الدول الاوروبية
    ما ارحم دين الاسلام الذي يدعو الى المحبة والسلام
    الله يخلي جميع امهات العالم ويحنن قلوب اولادهم عليهم
    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 14-09-2006 الساعة 07:57 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    03:24 PM

    افتراضي

    جزاكي الله كل خير يا حبيبتي فأنتي حاولتي ان تساعدي العجوز هذا الرجل انسان فاقد الأنسانية ومتوحش
    صديقني يا أختي كل اوروبا قلوبهم قاسية على اهلهم ليس فقد في استراليا
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    03:24 PM

    افتراضي

    وبراً بوالدتي.!

    هي شهد الرحيق بعد لظى الحريق..!

    هي:

    التي ترويك بعد أن يُلهب دواخلك ظمأ الدنيا.

    إنها:

    الإنسان الوحيد الذي يهبك حنان الوجود عندما تحيط بك قسوته.

    إنها:

    التي لا تخذلك أبداً حتى عندما يخذلك قريب الناس وبعيدهم.

    إنها:

    هي التي تحرِّضك على فعل كل شيء جميل ليس من أجلها، بل من أجلك أنت وحدك.

    تأملوا معي هذه القصة..!

    لتدركوا كم هي رحمة الأم بسعة الدنيا..!

    وكم هو إيثارها فلذة كبدها حتى على نفسها..!

    «جاء رجل في العصر العباسي إلى بيت امرأة، وطرق بابها وطالبها برد «دين» عليها فأبدت المرأة قلة ذات يدها، فغضب عليها الدائن، وضربها وانصرف، وجاء إليها مرة أخرى ففتح له الباب ابنها وسأله عن أمه، وقال له: إنها خرجت إلى السوق، وظن الرجل بالابن الكذب فضربه على كتفه ضرباً غير مبرح، وإذا بأمه تأتي في هذه اللحظة، وقد رأت الرجل يضرب ابنها فبكت بكاءً شديداً، فقال لها الرجل فيما يشبه الاعتذار: لقد ضربته ضرباً خفيفاً، فلماذا تبكين وقد ضربتك بالأمس ضرباً مبرحاً ولم تبكِ، فأجابت الأم أو أجاب قلبها: «بالأمس ضربت جلدي، واليوم ضربت كبدي»، فتأثر الرجل الدائن، وعفى عنها، وأقسم ألا يطالبها بالدين الذي عليها بعد اليوم.!


    > > >
    üü حسبك أن تلفظ كلمة «الأم».!

    فيزهر على فمك شجر الورد، وينداح في قلبك ندى الحنو والأمان.

    حسبك عندما تعزفها بشفتيك أن يحلق على مدائنك جناح الحنان.

    أمـا عنــدما يصــدح الطــفـل أو يصرخ: «ماما».

    عندها.. وعندها فقط تتعطل لغة الكلام.

    أيتها الأم..!

    يا من بحضورها يزهر الحنان وبغيابها يقيم الجفاف.

    أيتها الأم.!

    يا من تحترقين ألماً بين أضلاعك، وتورقين أملاً في قلوب بنيك.

    يا ساكبة الدعوات التي تزرع سنابل السكينة في فلذات أكبادها، وتنزع بكلماتها سنابل القلق من بيادر نفوسهم.

    ترى..!

    هل ينقضي الحديث عن الأم، وهي التي عندما يمر اسمها على الشفاه تعبق فرحاً.

    وعندما يلامس حنانها حنايا القلب يفيض بشراً وسعادة ودفئاً.

    وعندما يعبْر خيالها أحداق العيون تضحى الدنيا حدائق من السرور..!

    ليحفظ الله كل أم على قيد الحياة، وليملأ قلوب أبنائها وبناتها حناناً عليها، ولتكن أيها الولد ـ بنتاً أو ابناً ـ باراً بها قائلاً لها قولاً كريماً، داعياً لها كما ربتك صغيراً، وحفّتكَ بدعواتها وحنوها كبيراً.

    وليرحم الله كل أم انتقلت إلى جوار ربها، وليلطف الله بها كما لطفت وفاض قلبها حناناً على أبنائها، وليجبر كسر كل مكلوم ـ كبيراً أو صغيراً ـ برحيل نبع حنانه، وليعوضه عن دعواتها الصادقات التي ترفعها من ضفاف قلبها إلى عنان السماء.


    > > >
    >> آخر السطور:

    للشاعر فاروق جويدة:

    «مازلت ـ يا أمي ـ

    أخاف الجدب

    أن يستل سيفاً في الظلام

    وأرى دماء العمر

    تبكي حظها وسط الزحام

    إني لأذكر كلما

    همستْ عيونك بالدعاء».


    حمد القاضي
    المجلة العربية

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    جزاكي الله كل الخير حبيبة قلبي
    كلام رائع جدا ومؤثر
    اقتباس
    ليحفظ الله كل أم على قيد الحياة، وليملأ قلوب أبنائها وبناتها حناناً عليها،
    وليرحم الله كل أم انتقلت إلى جوار ربها، وليلطف الله بها كما لطفت وفاض قلبها حناناً على أبنائها، وليجبر كسر كل مكلوم ـ كبيراً أو صغيراً ـ برحيل نبع حنانه، وليعوضه عن دعواتها الصادقات التي ترفعها من ضفاف قلبها إلى عنان السماء.

    امين يا رب
    ما هو هذا السر الإلهي فى حنان المرأة والأم لأولادها
    التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 20-09-2006 الساعة 06:36 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    بارك الله بكم اخواني واخواتي في الله واهديكم هذه القصيدة التي أبكت رسولنا الحبيب محمد بن عبدالله :


    جاء إلى رسول الله ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده



    فقال:

    يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب



    الحاني للابن المحتاج.



    ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني



    بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :





    غذوتك مولوداً وعلتك يافعـاً ... .تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ



    إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ... لشكواك إلا ساهـراً أتملمـلُ



    كأني أنا المطروق دونك بالذي ... طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ



    فلما بلغت السن والغاية التـي ... إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ



    جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً ... كأنك أنـت المنعـم المتفضـلُ



    فليتك إذ لم تَرعَ حـق أبوتـي ... فعلت كما الجار المجاور يفعلُ



    فأوليتني حق الجوار ولم تكـن ... عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ


    فبكى رسول الله وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال



    للولد: أنت ومالك لأبيك...



    أخواني أوصيكم ونفسي بتقوى الله والبرِ بوالديكم
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    03:24 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي المهتدي بالله
    انها قصيدة رائعة
    فعلا من يسمع هذا الكلام يبكي
    اللهم ارحم والدي وادخلة فسيح جناتك
    أدعو الله لك يا والدي بالمغفرة والفردوس الأعلى
    آمين آمين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nura
    بارك الله فيك أخي المهتدي بالله
    انها قصيدة رائعة
    فعلا من يسمع هذا الكلام يبكي
    اللهم ارحم والدي وادخلة فسيح جناتك
    أدعو الله لك يا والدي بالمغفرة والفردوس الأعلى
    آمين آمين
    رحم الله اموات المسلمين والمسلمات
    وغفر الله لهم واسكنهم فسيح جناته

    اللهم امين اللهم امين
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الإسلام ينهى عن عقوق الوالدين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بر الوالدين
    بواسطة طارق حماد في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-03-2013, 08:44 PM
  2. مسؤوليات الوالدين نحو الطفل ذوي الاحتياجات الخاصه
    بواسطة نبض الأقصى في المنتدى منتدي ذوي الأحتياجات الخاصة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-10-2011, 12:25 AM
  3. بر الوالدين ...أمك ثم أمك ثم أمك
    بواسطة seham_serag في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-12-2007, 06:31 PM
  4. التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم
    بواسطة احمد العربى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-06-2007, 04:06 PM
  5. هل كان اليسوع يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر ??
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-05-2007, 06:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإسلام ينهى عن عقوق الوالدين

الإسلام ينهى عن عقوق الوالدين