مقالات أ.علاءأبو بكر:بطرس

أرسلت في 19-2-1425 هـ من قِبَل aljame3

تقول عنه دائرة المعارف الكتابية: “وهو "سمعان بطرس" وتوجد الإِشارات إليه في العهد الجديد في الأناجيل الأربعة ، وفي الأصحاحات الخمسة عشر الأولي من سفر الأعمال، وفي الأصحاحين الأول والثاني من الرسالة إلى غلاطية، وفي رسالتي بطرس الأولي والثانية.

اسمه وحياته الأولي: كان اسمه أصلاً " سمعان بن يونا " ( أو يوحنا ) وهو أخو أندراوس تلميذ يوحنا المعمدان، ولعل بطرس أيضاً كان تلميذاً له. وكانت مهنته صيد السمك، من بيت صيدا على ساحل بحر الجليل، ولو أنه أقام بعد ذلك مع عائلته في كفر ناحوم ( مت 4: 18، 8: 14، 10: 2، 16: 16و 17، 17: 25، مرقس 1: 16و 29و 30و 36، لو 5: 3و 4 و 5و 8و 10، 22، 31، 24: 34، يو 1: 40-44 ).

ويقول التقليد إنه مات شهيداً في رومية حوالي 67 م وهو في نحو الخامسة والسبعين من عمره.”

وتُنسب إليه الكتب الآتية:
1- إنجيل بطرس (أبوكريفا)
2- أعمال بطرس (أبوكريفا)
3- رؤيا بطرس (أبوكريفا)
4- أعمال بطرس وبولس (أبوكريفا)
5- أعمال بطرس وأندراوس (أبوكريفا)
6- أعمال بطرس والاثنى عشر (أبوكريفا)
7- رسالته الأولى (معترف بها من وحى الله)
8- 7- رسالته الثانية (معترف بها من وحى الله)

شخصية هذا الحوارى عجيبة جداً ، فيصوره الكتاب المقدس أنه غبى ، وقليل الإيمان ، بل غير مؤمن ، ومتشكك ، ومعثرة للرب ، وشيطان ، لا ينصر الضعيف ، تخلَّى عن ربه وقت شدته ، ولم يقف ليشهد له شهادة حق تنفعه فى محاكمته ، بل أقسم كذباً أنه لا يعرفه.

ليس عنده الإيمان الكافى:(19فَقَالَ لَهُمْ:«أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ!».) مرقس 9: 19

وأيضاً: (26فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا! 27فَلِلْوَقْتِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا». 28فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ: «يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ فَمُرْنِي أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ». 29فَقَالَ: «تَعَالَ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ. 30وَلَكِنْ لَمَّا رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ صَرَخَ: «يَا رَبُّ نَجِّنِي». 31فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ لِمَاذَا شَكَكْتَ؟») متى 14: 26-31

وأيضاً: (10ثُمَّ دَعَا الْجَمْعَ وَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا وَافْهَمُوا. 11لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ هَذَا يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ». 12حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَقَالُوا لَهُ: «أَتَعْلَمُ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمَّا سَمِعُوا الْقَوْلَ نَفَرُوا؟» 13فَأَجَابَ: «كُلُّ غَرْسٍ لَمْ يَغْرِسْهُ أَبِي السَّمَاوِيُّ يُقْلَعُ. 14اُتْرُكُوهُمْ. هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ. وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ». 15فَقَالَ بُطْرُسُ لَهُ: «فَسِّرْ لَنَا هَذَا الْمَثَلَ». 16فَقَالَ يَسُوعُ: «هَلْ أَنْتُمْ أَيْضاً حَتَّى الآنَ غَيْرُ فَاهِمِينَ؟ 17أَلاَ تَفْهَمُونَ بَعْدُ أَنَّ كُلَّ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يَمْضِي إِلَى الْجَوْفِ وَيَنْدَفِعُ إِلَى الْمَخْرَجِ 18وَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ فَمِنَ الْقَلْبِ يَصْدُرُ وَذَاكَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ 19لأَنْ مِنَ الْقَلْبِ تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ زِنىً فِسْقٌ سِرْقَةٌ شَهَادَةُ زُورٍ تَجْدِيفٌ. 20هَذِهِ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ. وَأَمَّا الأَكْلُ بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ فَلاَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ».) متى 15: 10-20

صاحب نبوءة كاذبة ووعد غير صادق: وهذا خاص ببطرس رئيسهم: (33فَقَالَ بُطْرُسُ لَهُ: «وَإِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ أَبَداً». 34قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». 35قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!» هَكَذَا قَالَ أَيْضاً جَمِيعُ التَّلاَمِيذِ.) متى 26: 33-35

تخلى عن نصرة ربه وقت الشدة: (36حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ». 37ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. 38فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي». 39ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ». 40ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهَكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟ 41اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلَّا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ». 42فَمَضَى أَيْضاً ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ». 43ثُمَّ جَاءَ فَوَجَدَهُمْ أَيْضاً نِيَاماً إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً. 44فَتَرَكَهُمْ وَمَضَى أَيْضاً وَصَلَّى ثَالِثَةً قَائِلاً ذَلِكَ الْكَلاَمَ بِعَيْنِهِ. 45ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا. هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ. 46قُومُوا نَنْطَلِقْ. هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ اقْتَرَبَ».) متى 26: 36-46

أنكر ربه: (73وَبَعْدَ قَلِيلٍ جَاءَ الْقِيَامُ وَقَالُوا لِبُطْرُسَ: «حَقّاً أَنْتَ أَيْضاً مِنْهُمْ فَإِنَّ لُغَتَكَ تُظْهِرُكَ!» 74فَابْتَدَأَ حِينَئِذٍ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!» وَلِلْوَقْتِ صَاحَ الدِّيكُ.) متى 26: 73-74 ، فكيف يملك مفاتيح الجنة من ينكر ربه؟

ألا يُعدُّ مثل هذا كافراً؟ ألم يكن واثقاً فى انقاذ الرب له لو تعرض لأذى؟ ألم يعلم قول ربه: (9لِيَتِمَّ الْقَوْلُ الَّذِي قَالَهُ: «إِنَّ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لَمْ أُهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَداً».)؟ يوحنا 18: 9

وترى من الذى لعنه بطرس؟ ألم يعرف قول ربه (؟): (وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.)؟ متى 5: 22 ، فمن يلعن يستحق إذن أكثر من نار جهنم؟ فكيف يُعطى الفأر مفتاح الكرار؟ أيملك الشيطان مفاتيح جهنم؟ ألا تقدر أبوب جهنم على كنيسته؟ وما هى إذن نوع الكنيسة التى سوف يبنيها الشيطان ، المَعْثَرة لإلهه؟

وكيف أقسم وبمن؟ ألم يعلم نهى ربه عن القسم: (33«أَيْضاً سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. 34وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللَّهِ 35وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ. 36وَلاَ تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ. 37بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ.)؟ متى 5: 33-37

وبما يوصف من أقسم بالله كذباً؟ (7لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلَهِكَ بَاطِلاً لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً.) خروج 20: 7 وكذلك (12وَلاَ تَحْلِفُوا بِاسْمِي لِلْكَذِبِ فَتُدَنِّسَ اسْمَ إِلَهِكَ. أَنَا الرَّبُّ.) لاويين 19: 12

وبما يوصف من أقسم بغير الله؟ (حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ كَمَا عَلَّمُوا شَعْبِي أَنْ يَحْلِفُوا بِبَعْلٍ أَنَّهُمْ يُبْنَوْنَ فِي وَسَطِ شَعْبِي.) إرمياء12: 16 ، وكذلك (14الَّذِينَ يَحْلِفُونَ بِذَنْبِ السَّامِرَةِ وَيَقُولُونَ: حَيٌّ إِلَهُكَ يَا دَانُ وَحَيَّةٌ طَرِيقَةُ بِئْرِ سَبْعٍ. فَيَسْقُطُونَ وَلاَ يَقُومُونَ بَعْدُ».) عاموس 8: 14

وبما يوصف من حلف كذباً؟ (وَلاَ تُحِبُّوا يَمِينَ الزُّورِ. لأَنَّ هَذِهِ جَمِيعَهَا أَكْرَهُهَا يَقُولُ الرَّبُّ) زكريا 8: 17
فهل يضع الرب مفاتيح ملكوته فى يد من يكرهه؟

وما هى عقوبة من حلف كذباً؟
تقول دائرة معارف الكتابية (تحت كلمة الحلف): (وفي غالبية الحالات كان قصاص الحنث في القسم، يفهم من القرينة، مثل:" هكذا يفعل الرب بي" (راعوث 1: 17، 2صم 3: 9 و17 و35، 14: 44، 2صم 3: 35، 1مل 2: 23و 43، 2مل 6: 31). وفي بعض الحالات كان يحدد القصاص مثل: "يجعلك الرب مثل صدقيا ومثل أخآب اللذين قلاهما ملك بابل بالنار" (إرميا 29: 22).

وقال متى أيضاً: (23فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ. أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».) متى 16: 23

وقال عنه يوحنا كرسستم: (إن بطرس كان به داء التجبر والمخالفة شديداً ، وكان ضعيف العقل)

وقال أكستاين: (إنه كان غير ثابت الإيمان ، لأنه كان يؤمن أحياناً ويشك أحياناً) قاموس الكتاب المقدس صفحة 126

ثم هل تصدِّق إنسانا هذا هو تارخه ، أن يقول له ربه (أَنْتَ بُطْرُسُ وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. 19وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ».)؟ متى 16: 18-19

هل تصدق أن إنسان كهذا يملك غفران الذنوب؟ (22وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. 23مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».) يوحنا 20: 22-23

أفمن كان متصفاً بهذه الصفات يكون كل ما يربطه على الأرض يكون مربوطاً فى السماء ، وما يحله فى الأرض يكون محلولاً فى السماء؟
أفمن وصفه ربه (؟) بأنه شيطان يكون مالكاً لمفاتيح السماوات؟
أفمن كان معثرة لربه لن تقوى عليه أبواب النيران؟

ما حكاية هذا الرب بالضبط مع مخلوقاته؟
أيختار لهم أنبياء زناة أو قتلة أو فسقة أو عابدى الأوثان أو لصوص لهداية خلقه؟
أيختار لهم من يملك مفاتيح السماوات والأرض كاذب ، جبان ، خسيس؟
أيحب هذا الإله خلقه فعلاً؟ هل هو إله محبة فعلاً؟ هل علمه أزلى فعلاً؟
سبحان الله وتعالى عمَّا يقولون علواً كبيراً!

الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه الذى منَّ علينا بنعمة الإسلام!

الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه الذى علمنا الثقة فيه وفى علمه وفى أنبيائه!

الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه الذى أحسن خَلقَ أنبيائه وخُلُقَهم!

الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه الذى لم يترك الإسلام بعد أنبيائه إلا فى يد خير البشر بعد نبيه ورسوله!

الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه الذى تعهَّدَ بحفظ القرآن ولم يعهد لأحد بحفظه!

الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه الذى لا يستحق الحمد سواه!

الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه الذى مَنَّ علىَّ بنعمة حمده وذكره!

Abubakr_3