الموضوع: توفي المهندس عدلي أبادير الأب الروحي للنصارى المهجر والعدو اللدود للاسلام والمسلمين

الجنازة حارة والميت كلب

الى مزبلة التاريخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي نجانا مما ابتلاه به


نهاية مخيفة

الاعمال بخواتيمها

اراح و لا استراح
( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) الأنعام )

اقتباس

يضع رأسه برأس البابا شخصيا،

متفرقش
كله فى المسيح بيسيح

اقتباس

فيعتبر نفسه ندا للرئيس مبارك،وكان مضحكا عندما رشح نفسه لرئاسة الجمهورية وأعلن أنه سيحكم مصر من مقره الدائم بزيورخ في سويسرا.

عشم حنا يخش الجنه
قصدى عشم ابادير فى الجنه
عموما
بدايه حلوه لسنه جديده وعقبال كل من هم على شاكلته

وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا 159 - النساء

هذه الآية ... تقول لنا حسب التفسير إن كل كتابي يؤمن بأن عيسى عبد الله ورسوله قبل موته .. حين يعاين ( يرى ) ملائكة الموت .. حين لا ينفع الندم وتأتي آية أخرى لتزيدهم حسرة وهي ماذكرت في إحدى الرسائل السابقة ولكني أحببت أن أذكر السورة كاملة حتى تضح المناسبة التي ذكرت فيها الآية وتكملة لحديثنا .. ( سورة المؤمنون )

بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ 90 مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ 91 عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ 92 قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ 93 رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ 94 وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ 95 ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ 96 وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ 97 وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ 98 حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ 99 لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ 100

وكما نرى هنا فإن المصير محتوم . وعلى كل ذي عقل ولب قرأ تلك الآيات أن يتفكر ... وخاصة الأخوة النصارى .. لعلهم يتدراكون الأمر قبل فوات الأوان .. أما ما علينا نحن هو أيضا أن نتبع ما نقرأة في تلك السورة ... ( ادفع بالتي هي أحسن ) ... ونحن قوم لا نشمت في موت أحد .. ولكن يجب أن نعلم أن الله قد أمرنا بالترحم على من يموت من المسلمين وخاصة الشهداء منهم وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون .. وأما أهل الكتاب فقد ذكر في سورة البقرة الآية التي جاءت أيضا في رسالة سابقة ولكن أيضا سأذكر المناسبة التي قيلت فيها حتى يتضح الأمر

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ 159 إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 160 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ 161 خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ 162 وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ 163

وقد فسر البعض أن تلك اللعنة على من مات من أهل الكتاب ممن يكتمون الحق .. أي على من ذكروا في بداية تلك الآيات وهم من يكتمون ما عرفوا من الحق ومن أن محمد رسول الله وهم السبب في ضلال النصارى الآن .. هؤلاء الأحبار والرهبان الذين درسوا وتأكدوا من أن الحق هو ما يعلمون ثم نكروه .. هؤلاء هم كبرائهم وهم من اختصهم الله باللعنة في تلك الآيات ..

وللتأكيد على نفس المعنى في سورة آل عمران

كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ 86 أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ 87

وهؤلاء هم أيضا من كفروا بعد ايمانهم وتأكدوا أن الرسول حق ثم جحدوا به وهم أحبار اليهود ورهبان النصارى الذين يعلمون الحق ويضلون الناس على علم ..

أما المستضعفين منهم فهم الضالين .. لكنهم ليسوا معذورون .. وسيقال لهم ( ولكل مجرم حتى من المسلمين أو من أي دين ) يوم القيامة

وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ 12 وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ 13 فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 14

إن الموت عظة .. يجب أن يكون عظة لنا .. ولسنا شامتين في أحد .. لكن يحق لمن يتبع الحق أن يفرح بزهوق الباطل أو هلاك طاغوت من الطواغيت .. لكن الأهم هو أن لا نفقد رهبة وعظة الموت .. وأن نحرص جميعا على أن نجتهد حتى لا يجمعنا الله مع هؤلاء في جهنم


أحيانا أقول لنفسي .. يارب لا تجمعنا معهم .. يارب لقد حاججتهم فيك وإني والله لأخجل أن يراني ( فلان ) في النار .. فلو كان مصيري إليها فإني أرجوا منك أن لا يراني ... ربنا ينصر الاسلام والمسلمين ويجعل كيد هؤلاء في نحورهم ... ولا يجعلنا نفرح أو نغضب إلا فيما يرضيه وأن نحب من يحبه ونكره من يكره .. هذا الذي توفاه الله .. قد أعطى له الله كل الفرص .. لكنه أبى إلا الكفر والكبر.. وسيشهد عليه كل من يعرفه ويشهد عليه الشهداء... .. وسوف يكذب .. فينطق الله يده وسمعه وبصره وجلده .. اللهم لا تجعلنا معه .. اللهم نجي من هم مثله واهدهم إلى الحق ... اللهم آمين ...