السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اخواني الكرام.
ما أجهل النصارى و ما اكذبهم و ما اغباهم فكل اساليبهم في الكذب يفضحونها بأيديهم بفضل الله و لعل آخر كذبة توصلت اليها بحمد الله هو موضوع (المقريزي).
عندما نذكر المقريزي يتدافع الى اذهاننا هذا العالم الجليل تقي الدين أحمد بن علي المقريزي المولود فى القاهرة سنة 766 هجرية-1364 ميلادية.المؤرخ الاسلامي الفاضل صاحب كتاب «اغاثة الأمة بكشف الغمة» وكيف افاض في سرد تأريخ الاسلام على نحو صحيح.
ولكن عندما يتعلق الامر باستغلال اسم معروف لدينا و للعالم الاسلامي لتشويه سيرة الاسلام و الرسول بنسب كتاب مشبوه باسمه فهذا غش و تدليس.
الموضوع ان الموقع القزر لزكريا القزر منشور فيه كتاب اسمه(المجهول في حياة الرسول) وهذا الكتاب لكاتب مجهول سمى نفسه (المقريزي) وقد اخذ يصول و يجول ناشرا كذبه و اقترائاته على التاريخ الاسلامي مستغلا بذلك تصديق عامة المسلمين للكتاب بما ان الكاتب هو (المقريزي) الذي نعرفه!!! فبتلك الحيلة القزرة يتشكك كثير من المسلمين مرتادي هذا الموقع القزر و هم لا يعرفون انه كتاب لكاتب مسيحي مجهول ادعى انه المقريزي و لو هناك ادنى محاوله للتحقق من الامر سيتضح ان ( تقي الدين أحمد بن علي المقريزي) لم يؤلف في حياته كتابا بهذا الاسم على الطلاق وان مؤلف الكتاب رجل مجهول انتحل اسم المقريزي لغرض قزر و ما اكثر القزارة التي دأب هذا ال زكريا في جمعها و اقتنائها فقد اتضح انه من هواة جمع القمامة .
اللهم بلغت اللهم فاشهد.
المفضلات