نادية المصري "كريستيان" .. تقول .. تلاميذ يسوع لايفهمون!

[Habeebabdelmalek]

اقتباس

السيد المسيح يتكلم عن سيف الايمان لكن التلاميذ لم يفهموه

نأتي أولا .. لقول نادية المصري أن تلاميذ يسوع لم يفهموه

أول مرة أجد نادية المصري صادقة! .. فهذه حقيقة أوردها الكتاب المقدس كثيرا .. وهيا معا لنرى ماذا يقول الكتاب المقدس عن تلاميذ يسوع:

- "لانهم لم يفهموا بالارغفة اذ كانت قلوبهم غليظة" مرقص 6: 52

- "واما هم فلم يفهموا القول وخافوا ان يسألوه" مرقص 9: 32

- "واما هم فلم يفهموا هذا القول وكان مخفى عنهم لكي لا يفهموه وخافوا ان يسألوه عن هذا القول" لوقا 9: 45

- "واما هم فلم يفهموا من ذلك شيئا وكان هذا الأمر مخفى عنهم ولم يعلموا ما قيل" لوقا 18: 34

- "ولم يفهموا انه كان يقول لهم عن الآب" يوحنا 8: 27

- "هذا المثل قاله لهم يسوع واما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به"يوحنا 10: 6

- وها هو يسوع يوضح مدى غباءهم "فقال لهما ايها الغبيان والبطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء" لوقا 24: 25

بالله عليكم .. هل هؤلاء يؤخذ عنهم وحي؟

يتبع بإذن الله بالرد على كذب نادية المصري "كريستيان" وسيوفها الإيمانية التي أمر يسوع بشرائها بكيس النقود والمزود أو حتى ببيع الثياب وشرائها![/

[sa3d]

متابع

[Habeebabdelmalek]

نأتي إلى قول المسيح بن مريم عليه السلام "ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا احذية هل اعوزكم شيء فقالوا لا فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا" لوقا 22: 35-36

لم تكن السيوف التي أشار عليها المسيح بن مريم سيوفا ايمانية كما تزعم نادية المصري وإلا لما كان أمرهم بحمل المال "الكيس والمزود" .. بل وبيع الثياب ايضا .. بعد أن كان قد نهاهم عن حمل المال سابقا .. وهذا واضح في:

1- من له كيس فليأخذه .. ليشتري سيفا.
2- ومزود كذلك فليأخذه .. ليشتري سيفا.
3- ومن ليس "كيس أو مزود" له فليبع ثوبه ويشتر سيفا.

وقد جاء فى إنجيل متى ما "وإذا واحد من الذين مع يسوع مدّ يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه" متى 51:26

وعندما قال له أحد التلاميذ بعد أن تأكد بقرب مجيئ الجنود .. "هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي" .. لماذا لم يقل للتلميذ أنا أقصد السيوف الايمانية؟ .. إنه يأمرهم أن يكونوا مستعدين في كل وقت بالسيف لمن أراد أن يعتدي عليهم .. إنه يقول لهم "واعدوا لهم ماستطعتم من قوة" .. حتى لو اضطررتم لبيع ثيابكم .. لتشتروا سيوفا.

أما كلمة يكفي .. فقد قالها المسيح .. لضيق الوقت .. فهذا ماعنده .. والجنود قادمون!

ثم بعد أن وجد يسوع أنه سينهزم بقوته التي أعدها هو وتلاميذه واعتمدوا عليها تذكر قول الله في المزامير "الاشرار قد سلّوا السيف ومدوا قوسهم لرمي المسكين والفقير لقتل المستقيم طريقهم. سيفهم يدخل في قلبهم وقسيّهم تنكسر. القليل الذي للصديق خير من ثروة اشرار كثيرين. لان سواعد الاشرار تنكسر وعاضد الصديقين الرب"

اقرأوا كذب نادية المصري:

اقتباس

السيد المسيح يتكلم عن سيف الايمان لكن التلاميذ لم يفهموه و الدليل قوله
فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي (لوقا 22 : 38)
لو كان يتحدث عن السيوف فعلا لكان قال " هذا السيفان يكفيان "لكنه قال " يكفى" أى كفى كلام فى هذا الموضوع مادمتم لم تفهموا كلامى و الدليل أيضا قول السيد المسيح
فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون (متى 26 : 52)

وهنا اسوق لكم .. خطة المسيح .. للهروب من القتل والصلب:

هاهو المسيح يقود أتباعه فى منتصف الليل إلى بستان جيتسمين .. لماذا ذهبوا جميعا إلى البستان؟ .. لقد ذهبوا إلى البستان ليكونوا فى موقف أفضل للدفاع عن يسوع. ولسنا بحاجة إلى حنكة عسكرية لكى ندرك أن المسيح عليه السلام يوزع قواته كأستاذ فى فن التكتيك فقد وزّع ثمانية لدى مداخل البستان كما يقول إنجيل متى "ثم أخذ معه بطرس وابنىّ زبدى .. فقال لهم .. امكثوا ههنا واسهروا معى" متى 26: 37-38 أخذهم معه كى يتربصوا ويراقبوا وليقوموا بالحراسة بينما هو يصلى بمفرده .. إنه رجل يجهز دفاعات.

تُرى لو لم يكن المسيح عليه السلام حريصا على ألا يموت "ولديه الإيمان الكامل بالصلب" هل كان له أن يأخذ كل هذه الإحتياطات؟!

[حازم حسن]

هديء من روعك يا أستاذ حبيب
أبومريم قام باللازم
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...6287#post56287