قصة جيني الأمريكية !............ وبشرى للمؤمنين


السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة:

قصة تسر كل مسلم ومسلمة اترككم معها.

دكتورة اصلها الماني وهي امريكية عمرها ستة واربعين اسلمت بسبب طالبتها فاطمة .... قالت عن قصة إسلامها
" كنت اكره كلمة الإسلام ولا اتوقع انني ساقابل مسلماً او مسلمة حتى وصلت امريكا منذ سنوات إكتسبت خلالها مزيداتص من الكراهية حسبما يلقننا الإعلام صباح مساء ويغذينا كره الإسلام , وبعدها ساقتني الأقدار للقاء فاطمة ... قال لي رئيس القسم ذات يوم ... لدينا طالبة مسلمة مبدعة وجيدة من ... ولها شرط غريب هو أو تكون تحت إشراف دكتوره إمرأة لا تحت إشراف رجل !! قلت لا ادري سأجرب ؟ سأقبالها أولاً قبل الموافقة على الإشراف عليها ؟ قابلتها .. تغّير كل شيء لمجرد اللقاء ... تغّيرت نظرتي ... أنيقة مهذّبة ذات لباس محتشم يلف جميع جسدها . وحه منير ابيض يزداد نوراً وتالقاً كلما إبتسمت !! معتّزة بدينها وتقاليدها ولباسها إلى درجة الثقة الكبيرة مما زادني إكباراً لها , , يا إلهي !! قوية تفتخر بدينها !! وتشترط ما يحفظ لها كرامتها ودينها !!! تحترم الآخرين وتحترم ذاتها ودينها وأمتها ولا تذكرهم بسؤ !!! قررت الموافقة واشرفت عليها .. كل يوم يزداد إعجابي بها وكانت تؤدي الصلاة في زاوية مكشوفة من المختبر فسمحت لها بالدخول لمكتبي اثناء حاجتها للصلاة ... راقبتها تصلي ,, تلتفت الي بعد صلاتها وقد اضاء وجهها وإستنار .. أشعر وكأنها اصبحت مخلوقاً ملائكياً نورانياً بعد فراغها من العبادة !! شعرت برغبة جامحة لمعرفة السر ... حاولت المعرفة .. تحدثت معها ناقشتها حاورتها عن كل شيء .. حياتها .. علمها .. توافقت معها على الإيمان ولكنني لم استمتع بالإيمان كما تستمتع به معها ,,, ادت صلاتها ذات مرة في ركن من مكتبي وكنت ارقبها وأتأمل حركاتها فلما إلتفتت إلي إبتسمت إبتسامتها الملائكية فشعرت بشعور جارف للبكاء واجادت بي العواطف وكدت احتضنها واصرخ بها لمعرفة سر سعادتها الدائمة ونور وجهها ؟؟ ذات مرة اخفقت في أداء عمل روتيني فابتسمت وقالت ان هذا من تدبير الله فسالتها فشرحت لي الإيمان بالقضاء والقدر !! ...آه .. ياليتني أملك هذا الإيمان لكي لا الوم نفسي وأتذمر من إخفاقاتي التي تشعرني بالكآبة ... طلبت منها معلومات عن دينها .. اهدتني مصحفاً ترجمت فيه معاني الكلمات ... توقفت عند أيتين في اول صفحة فيه ( سورة الفاتحة ) " إهدنا الصراط المستقيم -- صراط الذين انعمت عليهم " من هم الذين انعم الله عليهم ؟ ماهو الصراط المستقيم ؟ رحت أكرر بلا شعور هذه اليتين وأنا أكاد اصرخ ثم إنفجرت باكية وصرخت بلا شعور : إلهي إهدني إلى الصراط المستقيم ... إهدني إلى الصراط المستقيم !! فلقد عشت بما فيه الكفاية في الصراط المتعوّج والظلام والمعاناة ! ثم تداركت نفسي وتسائلت ؟؟ ما هو الصراط المستقيم ؟ ...أعدت نظري للقرآن فجائت الإجابة إنه صراط الذين أنعم الله عليهم .... من هم يا ترى ؟؟؟ أجبت نفسي من اعماق قلبي .. .. إنهم امثال فاطمة !! نعم أمثال فاطمة .. تعيش في نعمة الإبتسامة .. نعمة السعادة .. نعمة الهدؤ النفسي والإعتزاز بما تملكه وما تنتمي إليه !!! بكيت وكررت الدعاء .. إهدني يا إلهي للصراط المستقيم !! لم أنم جيداً تلك الليلة .. قابلت فاطمة صباحاً وانا احترمها وأقدرها أكثر مما مضى وكأنني انا الطالبة وهي مديرتي !! أخبرتها بقراري !!! اريد أن أصبح من الذين انعم الله عليهم !!! إبتسمت .. أخذتني بالأحضان !! بقينا لعدة دقائق نحتضن بعضنا وكنت ابكي بشوق وخشوع !! ولا ارغب في ترك هذا العناق !! ,,,,, قامت بترتيب إجراءات إعلان إسلامي عن طريق المركز الإسلامي وكلي فخر وسعادة . وتمتعت بالسعادة ... وتمتعت بالإيمان ... ذقت طعم الحياة في كنف الله وفي ظله , إزددت سعادة بعدما التحقت بقسم الأخوات بالمركز حيث نقرأ القرآن ونعين بعضنا على تلاوة القرآن والإيمانيات عبر البرامج الممتعة التي ملأت حياتي سروراً وسعادة , أحببت الله واحببت اخواتي المسلمات وتعلقت بهن في بيت الله وصرت أماً للصغيرات منهن وصديقة لكبيرات وهذا أغلى شيء وجدته في حياتي "

وللقصة بقيّة ,,, حيث ان هناك اموراً تبشر بأن دين الله قادم لامحالة رغم كيد الكائدين ... (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ولا عزاء للكفار والملحدين , نشاط إسلامي قوي ... اخوات .. داعيات .. قصص تسر قلب كل مسلم وتسؤ كل حاقد على دين الله وكل عدو لله

منقولة