مفكرة الإسلام: وافقت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لأول مرة, على مناقشة دعاوى بعض الأقباط باضطهادهم من قبل السلطات المصرية.
حيث وجه المهندس عدلي أبادير زعيم أقباط المهجر المقيم بسويسرا رسالة للجنة الدولية في هذا الشأن.
وقد أرسلت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ـ وفقًا لصحيفة صوت الأمة ـ خطابًا للحكومة المصرية يؤكد موافقتها على مناقشة هذه الدعاوى.
من جهته أكد جمال أسعد أحد الأقباط المصريين العاملين بالحقل السياسي, على خطورة هذا التصعيد, وأشار إلى أن أقباط المهجر يطبقون المطلوب منهم دوليًا من أجل الضغط على الحكومة المصرية في إطار المخطط الأمريكي الذي يسعى إلى تقسيم المنطقة, بعد أن تصاعدت ورقة الأقباط, وأصبحت ضمن أدوات الضغط على الأنظمة في المنطقة.
وأضاف: إن هذا التصعيد لمشاكل الأقباط والدخول بها إلى المنعطف الأخير لتدويلها سيؤدي إلى وجود الكثير من العراقيل التي ستقف حائلاً أمام حلها.
وذكر جمال أسعد أن موافقة اللجنة الدولية لحقوق الإنسان على مناقشة موضوع مشاكل الأقباط سيعمق الخلاف الديني وسيضع المشكلة في إطار صراع الأديان.
أما الكاتب القبطي كمال زاخر فقد اعتبر أن محاولة عدلي أبادير لتدويل مشاكل الأقباط مثل الذي يضع الزيت على النار.
وكان المدعو عدلي أبادير قد نظم ومجموعة من أقباط المهجر, مؤتمرًا في واشنطن تحت رعاية الكونجرس الأمريكي؛ لمناقشة ما أسماه اضطهاد الأقباط في مصر, وقد ادعى المؤتمر أن ما يحدث في مصر تجاه الأقباط شبيه بما يحدث في دارفور.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=101916