شبهة : حول (بسم الله الرحمن الرحيم) ... بلاغي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

What the Muslims believe about Jesus peace be upon him? » آخر مشاركة: Said Interstellar | == == | خمس نقاط يعجز اليهودي عن الرد عليها Five facts the Jew cannot answer » آخر مشاركة: Said Interstellar | == == | تدمير المسيحية فى65 ثانية فقط : بسؤال قاتل لأنيس شروش يهرب منه(فيديو)!!!! » آخر مشاركة: د/احمدالالفي | == == | القمص زكريا بطرس يهرب في منتصف المناظرة ! » آخر مشاركة: د/احمدالالفي | == == | لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ » آخر مشاركة: د/احمدالالفي | == == | الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | السيرة النبوية لابن هشام 1 كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | بالفيديو:الأب زكريا بطرس يزعم أن رسول الإسلام كان يتمتع بالنساء مع الصحابة وبالأدلة! » آخر مشاركة: نيو | == == | بالفيديو: إثبات وجود سيدنا محمد تاريخيا من مصادر غير المسلمين القديمه » آخر مشاركة: نيو | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

شبهة : حول (بسم الله الرحمن الرحيم) ... بلاغي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: شبهة : حول (بسم الله الرحمن الرحيم) ... بلاغي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,687
    آخر نشاط
    24-04-2013
    على الساعة
    04:30 PM

    افتراضي شبهة : حول (بسم الله الرحمن الرحيم) ... بلاغي

    هل تعرف يا أخي محمد ما هو أكبر خطأ نحوي في القرآن :
    هو في مطلعه (بسم الله الرحمن الرحيم) فمن الخطألغويا تقديم صفة المبالغة بهذا الشكل فالأصح قول
    (بسم الله الرحيم الرحمن) .
    وهل تعرف ما هو أكبر غلط بلاغي في القرآن هو أنه يدعي البلاغة وهو أبعد الكتب إلى بلوغ الفهم فالمقصود بالبلاغة الوصول إلى المعنى بأوضح طريقة . وهل هذا ينطبق على القرآن الذي كتب في تفسيره مئات الآلاف من الصفحات ؟
    والسبح لله دائما
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 15-02-2006 الساعة 02:07 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي

    هههههههههههههههههههههههههههه


    ولماذا لم يرينا البلاغة فى كتابه

    عموما الرد بسيط والأكيد أحد الإخوة سيرد عليه .... فهذه أول مرة أسمعها الحقيقة

    لا ينفك النصارى فى محاولة إثبات أى شئ خطأ فى القرآن العظيم ولكن هيههههههههات

    تحياتى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الـــــــSHARKـــــاوى

    إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
    فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    نجد ان مشكلة هذا المخترع في التقديم والتأخير في القران الكريم
    وعليه انقل لكم ما يمكن ان نستفيد منه ولنبين الاعجاز البلاغي الذي جاء به القران الكريم :

    من اسرار بلاغة القران الكريم


    >>كلما ازداد المؤمن الصادق علما ازداد ايمانا.

    >>يتميز القرآن الكريم بالدقة في اختيار الكلمة، والدقة في اختيار موضعها
    ، فإن
    >>قدم كلمة على أخرى فلحكمة لغوية وبلاغية تليق بالسياق العام
    >>
    >>
    >>* من مواضع التقديم والتأخير في القرآن الكريم قوله تعالى: " قل لئن
    اجتمعت
    >>الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله " الإسراء 88
    >>وقوله عز وجل : " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار
    السموات
    >>والأرض فانفذوا " الرحمن 33
    >>ففي الآيتين تحد ولكن قدم الإنس على الجن في الأولى ، وقدم الجن على
    الإنس في
    >>الثانية
    >>لأن مضمون الآية الأولى هو التحدي بالإتيان بمثل القرآن ، ولا شك أن
    مدار
    >>التحدي على لغة القرآن ونظمه وبلاغته وحسن بيانه وفصاحته
    >>والإنس في هذا المجال هم المقدمون ، وهم أصحاب البلاغة وأعمدة الفصاحة
    >>وأساطين البيان ، فإتيان ذلك من قبلهم أولى ، ولذلك كان تقديمهم أولى
    ليناسب
    >>ما يتلاءم مع طبيعتهم
    >>
    >>أما الآية الثانية فإن الحديث فيها عن النفاذ من أقطار السموات والأرض ،
    ولا
    >>شك أن هذا هو ميدان الجن لتنقلهم وسرعة حركتهم الطيفية وبلوغهم أن
    يتخذوا
    >>مقاعد في في السماء للاستماع ، كما قال تعالى على لسانهم : " وأنا كنا
    نقعد
    >>منها مقاعد للسمع " الجن 9
    >>فقدم الجن على الإنس لأن النفاذ مما يناسب خواصهم وماهية أجسامهم أكثر
    من
    >>الإنس
    >>
    >>* ومن مواضع التقديم والتأخير ذات الأسرار البلاغية والحكم البيانية
    أيضا
    >>قوله تعالى :
    >>" يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه . وصاحبته وأخيه .
    >>وفصيلته التي تؤويه . ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه " المعارج 11 ــ 14
    >>فنلاحظ تقديم البنين ثم الصاحبة ثم الأخ ثم العشيرة
    >>ولكن نجد آية في سورة عبس تقول : " فإذا جاءت الصاخة . يوم يفر المرء من
    أخيه
    >>. وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه . لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " عبس 33
    ــ
    >>37
    >>فبدأ بالأخ ثم الأم ثم الأب ثم الصاحبة وأخيرا الولد ، فالمقام هنا مقام
    فرار
    >>، والإنسان عندما يفر ويريد أن يخلو لنفسه فإنه يفر من الأباعد أولا ،
    ثم
    >>ينتهي بأقرب الناس إليه ، فيكونون آخر من يفر منهم ، وواضح أن الابن
    ألصق
    >>الناس ، ثم الزوجة ، ثم الأم والأب ، وأخيرا الأخ فرتبهم ترتيبا تصاعديا
    بحسب
    >>عمق المنزلة وشدة القرب
    >>وقدم الأم على الأب لأن الأم أكثر حاجة إلى المساعدة ، فالفرار منها
    أولى ،
    >>أما الأب فمظنة النصر والتأييد فهو أقرب من الأم لذلك أخّـــر
    >>
    >>أما سورة المعارج فإنها تصف مشهدا من مشاهد العذاب يوم القيامة ، حين
    يرى
    >>الإنسان مصيره وما أعد له ، عندها يتمنى أن لو استطاع أن يجعل أحدا
    مكانه حتى
    >>لو كان أقرب الناس إليه وألصقهم به ، لذلك عكس الترتيب فقدم الابن ثم
    الزوجة
    >>ثم الأخ ثم العشيرة وأهل الأرض كافة
    >>كيف لا وهو ( مجرم ) بوصف الآية ، فلا يعنيه أن ينال آخرون من الأبرياء
    >>العذاب دونه حتى لو كانوا أبناءه ، فهو في حالة هلع وجزع تدفعه أن يضحي
    بغيره
    >>في سبيل نجاتهه مهما كان قربهم منه
    >>قال تعالى بعد هذه الآيات : " إن الإنسان خلق هلوعا . إذا مسه الشر
    جزوعا "
    >>المعارج 19 ــ 20
    >>ولا شك أن هذا يوحي بشدة العذاب وعظمة الهول وسوء العاقبة مما يدفعه إلى
    >>التفكير بنفسه فقط
    >>هذا وقد سبق في السورة قوله : " ولا يسأل حميم حميما " المعارج ــ 10
    >>والحميم هو القريب ، فبدأ بأقرب القرابة وهو الأبناء ن وانتهى بالأباعد
    على
    >>عكس ما ورد في سورة عبس
    >>
    >>
    >>
    >>* من مواضع التقديم والتأخير في القرآن الكريم ما ورد في آية واحدة من
    سورة
    >>الجمعة ، وهي قوله تعالى :
    >>" وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما ، قل ما عند الله
    خير
    >>من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين "
    >>
    >>ففي البدء قدم التجارة على اللهو ، لأن التجارة هي السبب الحقيقي في
    انفضاضهم
    >>عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    >>فالآية نزلت في واقعة حدثت عندما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم
    يخطب
    >>الجمعة ، فقدمت عير للتجارة إلى المدينة ، فانصرف الناس إليها ، وتركوا
    >>الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا
    >>وكان من عاداتهم أن يتقدم الدف والطبل تلك العير فهو من اللهو ، ولكنه
    لليس
    >>مقصودا لذاته ، بل هو تبع للتجارة التي هي مقصدهم الأصلي
    >>
    >>ولعل هذا هو السبب أيضا في إفراد الضمير وعودته على التجارة في قوله "
    انفضوا
    >>إليها " ولم يقل إليهما ، وأعيد الضمير على التجارة أيضا للتأكيد على ذم
    >>الانفضاض عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى لو كان لتجارة وهي
    ذات
    >>منفعة لهم لا سيما وأنهم كانوا في فترة جوع وغلاء سعر ، فكيف بغيرها من
    توافه
    >>الأمور ، فأنت إن خصصت النافع بذم أو نهي ، فما دونه أولى في الترك ،
    وأدخل
    >>في الذم
    >>
    >>أما في الجزء الثاني من الآية فقد قدم اللهو ، لأنه يتحدث عن أمر عام
    بأن ما
    >>كان عند الله خير ، فناسب تقديم اللهو لأنه أعم ، فاللهو يفعله أكثر
    الناس
    >>حتى الفقراء منهم / ، أما التجارة فهي لبعض الناس
    >>ولأن المعتاد أن نبدأ بالأدنى عند المفاضلة واللهو أدنى من التجارة ،
    ففي
    >>الأخيرة شيء من كسب ونفع لا يوجدان في اللهو ، ثم إن المقام مقام ذم ،
    ولا شك
    >>أن اللهو أظهر في المذمة
    >>وناسب تأخير التجارة لتكون ألصق بخاتمة الآية " والله خير الرازقين "
    فهي
    >>مصدر الرزق
    >>
    >>لطيفة تفسيرية :
    >>قد يخطر على الذهن سؤال : لم أعاد حرف الجر ( من ) في قوله : " خير من
    اللهو
    >>ومن التجارة " ؟
    >>والجواب أن الإعادة للتأكيد على أن الذم واقع على كل واحد منهما منفردا
    ،
    >>إضافة إلى اشتراكهما ، فلا يظنن ظان أن ما عند الله خير منهما في حالة
    واحدة
    >>هي اجتماعهما ، أما لو انفرد أحدهما كالتجارة مثلا فقد يختلف الحكم .
    >>فالواو كما نعلم تفيد الجمع والاشتراك ، فقد يفهم منها ذلك ، أما مع
    إعادة
    >>الجار فالأمر واضح بشمول الذم لاجتماعهما ، ولكل منهما منفردا ، وبخيرية
    ما
    >>عند الله وأفضليته على اللهو منفردا وعلى التجارة منفردة وعليهما
    مجتمعين
    >>

    الاية الكريمة اني لحفيظ عليم في سورة يوسف. هل سيختلف المعنى لو قال الله
    اني
    لعليم حفيظ. لاشك ان المعنى سيختلف كثيرا.الله تعالى قدم الحفظ او الامانة
    على
    العلم لان العلم بذون امانة لا فاءدة منه. الله يرشدنا في تلك الاية
    لنختار
    الاشخاص المتصفين بالامانة قبل النظر الى علومهم عند شغر المناصب.


    في سورة الحجرات يقو الله تعالى انما المومنين اخوة . هل هذه الجملة تختلف
    اذا
    قلنا ان المومنين اخوة . هناك اختلاف كبير في المعنى بين الجملتين . ان
    الجملة
    الثانية تبين ان هناك علاقة الاخوة تربط بين المؤمنين لكنها لا تنفي بوجود
    علاقة اخرى تربط المؤمنين الا وهي العدواة. كذلك لا تنفي بوجود علاقة
    الاخوة
    بين المؤمنين و المشركين. اما الاية الكريمة فاسلوبها يسمى اسلوب قصر او
    حصر
    وهو شاءع في الرقران الكريم. قصر المبتداء المؤمين على الخبر اخوة . انها
    تفيد
    ان العلاقة الوحيدة بين المؤمين هي علاقة الاخوة والا تكون علاقة اخرى
    العدواة
    بينهم كذلك تلك الاية تفيد بطريق غير مباشر ان لا اخوة بين المؤمنين
    والمشركين.

    يقول الله تعالى لتجدن اشد الناس عدواة للذين امنوا اليهود و الذين اشركوا
    .
    ماذا يفيد اذا قلنا لتجدن اشد الناس عدواة للذين امنوا الذين هادوا
    والمشركين.
    هناك اختلالف كبير بين الجملتين. ال في كلمة اليهود تسمى ال الجنسية.
    لانها
    تعني شمول كل افراد الجنس . كلمة اليهود تعني كل اليهود اما الذين هادوا
    فهي
    صفة ولا تعني كل اليهود نما تعني طاءفة منهم. نفس الشئ ينطبق على كلمة
    المشركين
    التي تعني كل المشركين.
    ان الله اراد ان يبين ان كل اليهود او معظمهم يعادون المسلمين وان مجموعة
    من
    المشركين كذلك تبغض المسلمين. تقديم اليهود على الذين اشركوا يدل على ان
    اليهود
    اشد عدواة و اخطر على المسلمين من المشركين.
    اللهم علمنا ما جهلنا و انفعنا بما علمتنا
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    50
    آخر نشاط
    20-11-2010
    على الساعة
    11:23 AM

    افتراضي

    رد رائع سلمت يمنيك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,687
    آخر نشاط
    24-04-2013
    على الساعة
    04:30 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا لك اخي المهتدي بالله ولكن بسم الله الرحمن الرحيم
    محل النقاش لم نتطرق اليها بالشرح حيث ان معلومات اخوك ايهاب عن اللغة العربية كمعلوماتك عن الغة الروسية بالظبط
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    شكرًا على ردك المبدع ولكن حتى لا نعيب عليهم الحياد عن الموضوع الأصلى ونقوم بذلك هل لكلامه في موضوع البسملة تحديدًا أصل في اللغة أم لا وإن كان لها أصل فما هو الرد
    أرجوا ألا تتضايق من نقدي لك وجزاك الله خيرًا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    هذا مقترح لرد إجمالى
    على كل من يدعى أن بالقرآن نقص أو خلل




    لا يجوز لأى أحد اياً ما كان عربياً أو أعجمياً أن يطعن فى بلاغة القرآن وفصاحته وإعجازه من الناحية اللغوية. لماذا؟
    لأن القرآن نزل على أمة الفصاحة والبلاغة والبيان.
    ويشهد التاريخ أنه لم توجد أمة من الأمم بلغت فيها الفصاحة مثلما بلغت أمة العرب.
    ولا يعلم التاريخ قوماً جعلوا للفصاحة والبلاغة والشعر ، سوقاً ومنتديات كأمة العرب.
    بل بلغ بهم الأمر إلى أنهم كانوا يكتبون الشعر فى صحائف من الجلد بماء الذهب ويعلقونها على صدورهم افتخاراً وتباهياً بما فيها.
    والكلام على هذا الأمر يطول بشرحه ، وليس هذا مقامه.
    الشاهد : أن العرب رغم ما بلغوه من فصاحة ، وقريش هى أفصح العرب ، ورغم أنهم عادوا القرآن ، وقاوموه بكل شكل حتى تآمروا على قتل النبى صلى الله عليه وسلم ، رغم كل هذا لم نجد منهم احد يطعن فى فصاحة وطلاقة القرآن الكريم ، وأنه بلغ أعلى درجات الفصاحة.
    بل جاء كبيرهم ومناظرهم وزعيمهم قال فيه : إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه ، وما هو بقول بشر.
    وكما تقول الحكمة :
    الحق ما شهدت به الأعداء.
    وقد تحداهم القرآن بأن يأتوا ولو بسورة من مثله ، ومعلوم أن أصغر سورة فى القرآن هى سورة الكوثر وعدد كلماتها عشر كلمات.
    ولو كان القرآن به شئ من طعن ألم يكن من الأسهل عليهم أن ينقدوه ويبينوا خلله ويوضحوا ما به أخطاء أسهل عليهم من أن يلجأوا إلى القتال بالسيف.
    فإذا كانوا هم ملوك الفصاحة والبلاغة والبيان قد سكتوا عن هذه المسألة بل نجد رؤوسهم وأكابرهم يشهدون بعلو القرآن على كل كلام بشرى؟
    فكيف يتأتى لأى متوهم ويظن أن بالقرآن خلل أو عوج؟
    ولكنه الكفر.
    ويمكن أن نصيغ معه حوار كالآتى :
    - هل أنت أفصح أو أبلغ أو أعلم باللغة العربية من كفار قريش؟
    - سيقول : لا.
    - هل كان التحدى قائمة بين القرآن وبينهم على إثبات علوه ورفعته عليهم وعجزهم عن أن يأتوا بمثله؟
    - سيقول : نعم.
    - فلماذا إذن لم يقولوا أن بالقرآن أخطاء لغوية كما تدعى أنت.
    طالما أنهم أعلم منك باللغة ، وطالماً هم يعادون القرآن ، وطالما كان التحدى قائم؟

    كتبه : أبو جهاد الأنصاري

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب حسني
    هل تعرف يا أخي محمد ما هو أكبر خطأ نحوي في القرآن :
    هو في مطلعه (بسم الله الرحمن الرحيم) فمن الخطألغويا تقديم صفة المبالغة بهذا الشكل فالأصح قول
    (بسم الله الرحيم الرحمن) .
    وهل تعرف ما هو أكبر غلط بلاغي في القرآن هو أنه يدعي البلاغة وهو أبعد الكتب إلى بلوغ الفهم فالمقصود بالبلاغة الوصول إلى المعنى بأوضح طريقة . وهل هذا ينطبق على القرآن الذي كتب في تفسيره مئات الآلاف من الصفحات ؟
    والسبح لله دائما
    بسم: الإسم مشتق من السمة وهو العلامة الدالة على المسمى. أو أنه مشتق من السمو بمعنى الرفعة.
    الله: الله أصله الإله، حذفت الهمزة لكثرة الإستعمال
    الرحمن: ذو الرحمة الشاملةالعامة التي هي للمؤمن والكافر
    الرحيم: ذو الرحمة الخاصة المخصصة للمؤمنين

    فهل نقدم الخاصة " الرحيم " على العامة "الرحمن " ام نقدم العامة " الرحمن " على الخاصة " الرحيم " ؟

    فبالطبع الرحمة العامة تتقدم على الرحمة الخاصة

    إذن : الرحمن الرحيم ... أي الرحمة العامة ثم الرحمة الخاصة

    ولا يجوز قول : الرحيم الرحمن ... أي الرحمة الخاصة ثم الرحمة العامة .
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    16-05-2024
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    إجابة بسيطة قبل أن أقوم عن الجهاز
    وهي أنه على الأخ محمد أن يشرح للمسيحي سوء الفهم .... ثم يقوم المسيحي بتعديل السؤال
    فالمسيحي فهم خطأ أن الرحيم مبالغة من الرحمن .... وهذا خطأ
    وشتان ما بينهما في المراد ....
    فصفة الله الرحمن تختلف عن صفة الله الرحيم ...

    الإختلاف الأول:
    فالله رحمن بالعالمين جميعاً مؤمن وكافر ...ولكنه رحيم بالمؤمنين فقط ...
    الإتباع والتقوى والإعتراف بالخطأ والتوبة عن المعصية ينتج عنه المغفرة والرحمة من إله رحيم بالمؤمنين ....رحمن بالعالمين
    أما المعاندة والتمادي في الضلال والخطأ والشرك والكفر فإنه لا ينتج عنه المغفرة والرحمة ولذا فالله ليس رحيم بالكافر وإنما رحمن به... يعني التأجيل وعدم أخذه بذنبه في وقته ... فإن الرحمن يمد له مداً ... ولا يأخذه بذنبه في الحال .....فإما أنه قد يعرف الحقيقة في يوماً ما أو يموت كافراً يستحق عذاب الله ...

    الإختلاف الثاني:
    الرحمن تفيد العموم والرحيم تفيد الخصوص...
    إذاً هي نقل من العام إلى الخاص
    ومن بلاغة الحديث أن يُذكر العام ثم الخاص وليس العكس
    يعني رحمة الله العامة بالعالمين في صبره على المسيء ليتوب عن إسائته سواء مسلم أو غير مسلم .... أإما الرحيم فهو رحمة الله الخاصة بالمؤمن المعترف بخطأه التائب من ذنبه أن يقبل توبته ويغفر له ذنبه بل يُسامحه عليه وكأنه لم يكن .
    إذاً فالرحمن الرحيم هو أدق وأبلغ ترتيب و وترتيبهما هذا هو قمة البلاغة التي فشل المسيحي في إدراكها وهذا لا يعود لإنتفاء البلاغة من القرآن وإنما يعود إلى جهل المسيحي بالبلاغة من أساسه ... ففاقد الشيء لا يُعطيه
    مرة أخرى الرحمن تفيد العموم والرحيم تفيد الخصوص...
    الإختلاف الثالث:الرحمن : يندرج تحتها رحمة الله بجميع العباد مؤمن وكافر أنه لم يتركهم بلا هدى , بل أنزل لهم العلم والعقل وحسن الخلقة وفضلهم على كثير من من خلق , بل إن السموات والأرض كلها تدل على رحمة الله بالعباد جميعاً , فالسماء ولونها وبهائها ومتعتها للناظرين ليس حكراً على أحد ...وهكذا في كل ما خلق الله ...الخ
    ومن هذه الرحمة أيضاً أنه أرسل رسله وأنزل كتبه ثم آخر رحمة للعالمين هي القرآن الكريم لكل البشر , وترك للجميع رحمة بهم نعمة العقل لإختيار الطريق والبيان والتمييز بين الخير والشر حتى لا يكون لأحد حجة عندما يلقى الله
    , وكل ما سبق من نعم العلم والتمييز والعقل ونظام الكون هي من رحمة الله للبشروالتي تصب في نتيجة نهائية واحدة وهي أنه كفل لهم كل ما يُعينهم على فهم أنه واحد أحد لا شريك له ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا .... إذن الله رحمن بعباده
    أما الرحيم : فهي الرحمة ....المقرونة بالمغفرة والعفو والرضا وقبول التوبة من عباده المؤمنين .... فيغفر لمن يشاء ويُعذب من يشاء ...
    الإختلاف الرابع :
    الله رحمن تشمل ما قبل وبعد إقتراف السيئات
    والله رحيم بالمؤمنين تخص ما بعد إقتراف السيئات ...فلا يخشى كل من أساء لأن الرحمة تأتي بعد السيئة فتمحوها ... بشرط التوبة والإستغفار... فتأتي الرحمة بعد التوبة من الذنب ....
    الإختلاف الخامس:
    الرحمن : لا يُمكن إطلاقها على البشر ... وهي صفة تخص الله وحده ... فلا يُسمى ولا يوصف بها بشري
    الرحيم : يُمكن وصف البشر بها ... ولكن لا يُسمى به(لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ...
    وبعد ما سبق ..لا يستطيع عاقل أن يقول أن صفة رحيم ...صفة مبالغة من رحمن ....وهذا ما أراد بها المسيحي المُغالطة وبنى عليها حكمه وهي أن الرحيم مبالغة للرحمن ...وهذا خطأ ..... وإلا فأين دليله؟
    والصواب هو أن الرحيم كصفة ليست مبالغة أبداً من رحمن ... وإنما الرحمن صفة أعم وأشمل والرحيم صفة للخصوص
    ودليل المسلمين حاضر من كتب التفاسر .. ومن تتبع الآيات التي ورد فيها صفة الرحمن وصفة الرحيم في سور القرآن الكريم ومنها يُفهم ويصل إلى المراد
    والله تعالى أعلم

    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    660
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-02-2020
    على الساعة
    05:03 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    *********************
    اقتباس
    وهل تعرف ما هو أكبر غلط بلاغي في القرآن هو أنه يدعي البلاغة وهو أبعد الكتب إلى بلوغ الفهم فالمقصود بالبلاغة الوصول إلى المعنى بأوضح طريقة . وهل هذا ينطبق على القرآن الذي كتب في تفسيره مئات الآلاف من الصفحات ؟
    أخى العزيز قل لهذا النصرانى ان هذه كلمة واحدة فى القرآن ولها كل هذه المعانى

    كلمة [ علق]
    وبمراجعة الترجمة الإنجليزية لمعاني القرآن وجدت أن كلمة علق مترجمة إلى Bloodclot أي جلطة دم أو دم متجلط.. وبمناظرة الترجمة الفرنسية ترجمت أيضاً إلى Un caillot de sang بنفس المعني أي دم متجلط..

    وبالنظر إلى مادة علق في لسان العرب وهو القاموس الجامع للغة العربية وجدت معاني كثيرة مذهلة لكلمة علق. وسأنقل إليك ملخصاً لهذه المعاني كما جاءت في لسان العرب لابن منظور الأفريقى – الجزء العاشر ص 261 – 270 (أي في عشر صفحات كاملة


    1- علق في الشيء علقاً = نشب فيه والعلق = النشوب في الشيء مثل جبل أو ارض أو ما شابه.

    2- علقت الشيء علقاً = لزمه = الشيء تأخذه فلا تريد أن يفلت منك (حب التملك)

    3- علقت نفسه بالشيء = لهجت به

    4- علقت منه كل معلق = أحبها وشغف بها والعلق = الهوى والحب والعشق

    5- أعلق أظافره في الشيء = أنشبها

    6- رجل علاقية : إذا علق شيئاً لم يقلع عنه ( التعود علي الشيء والعادة)

    7- علق علاقاً وعلوقاً = الأكل

    8- العلق = كل ما يتبلغ به من العيش ( أي الطعام )

    9- علوق = لبن (ما بالناقة علوق = ليس بها لبن)

    10- عليق = الشراب مثل الماء

    11- العلوق = مني الفحل ( السائل المنوي )

    12- يعلق في الشيء من شجر أو ثمر أو نبات الخ = يصيب منه

    13- رجل ذي معلقة = مغير يعلق بكل شيء أصابه

    14- المعلق = الذي يعلق به الإناء

    15- علق الثوب من الشجر علقاً = بقي متعلقاً به (التعلق)

    16- العليق = نبات معروف يتعلق بالشجر ويلتوي عليه ( الاعتماد علي الغير ولو بطريق الالتواء والخداع(

    17- المرأة العلوق = التي لا تحب زوجها ( الكره والبغض)

    18- العلوق = المنية (الموت)

    19- العلاقة = الخصومة... علق به علقات أى خاصمة... ورجل معلاق = شديد الخصومة مجادل.. ومعلاق الرجل = لسانه إن كان مجادلاً

    20- العلق = الدم الجامد الغليظ (دم عبيط = جلطة دم)

    21- علقة = دابة تكون في الماء حمراء كالدم

    22- علق = دود أسود في الماء

    23- علقة = دودة حمراء تكون في الماء تعلق بالبدن وتمص الدم (مثل الجنين داخل الرحم)

    24- العلاقة = التباعد والكره

    25- العلائق = البضائع (التجارة بين الناس)

    26- العلق = الشيء النفيس الغالي من كل شيء مثل المال الكريم والثوب الكريم.. أو الجزء النفيس جداً من كل شيء (في إشارة إلى أن في الانسان جوهر نفيس جداً وهو الروح)

    27- العلاقي = الألقاب (والإنسان يحب الألقاب والتفاخر بالحسب والنسب والمال(

    28- العلاقي = خصيم شديد الخصومة يتعلق بالحجج ويستدركها = محب للجدل

    29- المعلاق = صاحب لسان بليغ (البلاغة)

    30- علقت المرأة أي حبلت = الحمل

    31- وما يعلق علي يديها من خير = ما ذقت من يديها خير (وهي تشمل حاسة التذوق وأيضا صفة إنكار المعروف)


    ****************

    كانت هذه هي المعاني التي جاءت تحت مادة علق في لسان العرب.. وقد لخصناها كما هي دون ترتيب. وهكذا تجد لفظة علق تعطي عدة معان مختلفة واسعة شاملة بل وعجيبة.. فإذا تدبرنا هذه المعاني نجدها قد تضمنت بشمولية أي إنسان علي وجه الأرض من حيث أصله وفصله ونوعه وصفاته وطباعه وسلوكه.. فقد وصفت جميع صفات الإنسان التشريحية والفسيولوجية والنفسية والعاطفية والإجتماعية.. منذ كان جنينياً في بطن أمه حتي صار رجلاً يحب ويكره – يجادل ويخاصم – يتعلق وقد يلتوي – يتعود ويتعلم.. فإذا حاولنا ترتيب هذه المعاني ووصفها في تصنيفات جديدة فسنرى العجب:

    1- مراحل تكوين وتطور ونمو الجنين: السائل المنوى- حدوث الحمل- الجنين داخل الرحم ( دودة حمراء تمص الدم)

    2- المواد الأساسية التي يحتاج إليها الإنسان لاستمرارية حياته مثل: الماء (الشراب) – اللبن – الطعام – الدم.. الخ

    3- أنشب في الشيء وتشبث به كالجبل والأرض وما شابه.. فهو ينشب في رحم أمه عندما كان جنيناً ثم عندما يكبر فإنه ينشب ويتشبث بالأشياء كالأرض والممتلكات.

    4- حب التملك والأثرة وحب الإستيلاء علي الأشياء والرغبة في ألا تفلت منه (دائماً متعلق بالدنيا)

    5- حب الإغارة والعدوان وأخذ كل شيء يصيبه (قصة الحروب والمعارك بين الناس والدول وغنائم الحرب)

    6- التعود والتعلق بالأشياء وملازمتها (العرف والعادات والتقاليد)

    7- الحرص وحب المال

    8- التعلم من الغير والأخذ منه (وأحياناً إنكار من أسدى إليك معروفاً)

    9- التسرع والعجلة والالتواء في المعاملة

    10- الحب والهوى والعشق والعواطف وما يقابلها من التباعد والكره والتنافر

    11- شدة الخصومة وقوة البلاغة وحب الجدل

    12- حب التفاخر والتفوق والشغف بالألقاب

    13- الحياة التجارية بين الناس (البضائع)

    14- الجزء النفيس الغالي في أي إنسان وهو الروح

    15- كما أحاطت اللفظة بمرحلتي ما قبل حياة الإنسان وما بعدها وهو الموت.. فأي إنسان قد نشأ من العدم (الموت) ثم إنه صائر لا محالة إلى العدم (الموت(

    فسبحان من أودع هذه المعاني في لفظة واحدة تتكون من ثلاث حروف هي : ع ل ق وهي كما تري يمكن شرحها في مؤلفات ضخمة يشترك في تصنيفها الجهابذة من علماء التشريح والأجنة ووظائف الأعضاء والإجتماع والنفس والسلوكيات والمنطق.. كل هذا في ثلاثة حروف..


    أحاطت بأي إنسان علي وجه الأرض وهي لفظة تعتبر من معجزات القرآن
    التي غفل عن معانيها الكثير.. أما لو نظرنا إلى حرف الجر "من" والذي سبق لفظة علق.. فأنت تعلم أن من تستخدم للتبعيض.. إذاً فكل إنسان أخذ لنفسه جزءاً او نصيباً من علق الحب والكره وحب التملك والخصومة والجدل والتعود والتعليم و... الخ... فتأمل "من" التبعيضية ثم معاني "علق" الشمولية.. ورحم الله الرماني والخطابي والجرجاني في كتابهم إعجاز القرآن حيث يقولون : إن القرآن رغم إيجازه المعجز في عدد كلماته بل وفي عدد حروفه الا أن المعاني التي تجئ بها كل كلمة فيها إرباء وإنماء وزيادة أي أن كل كلمة تولد وتعطي من المعاني ما لا حصر له . هذه هي ألفاظ القرآن الدقيقة.. ومعانيها الكثيرة والعجيبة ...





    فأين هذا من ترجمة علق إلى دم متجلط أو دم عبيط.. ولعل هذا يجعلنا ندقق النظر في كيفية معالجة قصور اللغات غير العربية في إحتواء معاني القرآن المترجمة ولكن لعل عذر المترجمين لمعانى القرآن هو عدم اطلاعهم على كنوز معانى الكلمات العربية ...
    ***********

    إذن أخى العزيز هل نقول للمفسرين أن يقوموا بإلغاء اللغة العربية وإلغاء ما تحتويه من كنوز حتى لا يملأوا الكتب بتفاسيرهم

    أم نحن مسؤلون عن ضحالة وركاكة وعدم بلاغة الكتاب المقدس

    **

    والله أعلم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

شبهة : حول (بسم الله الرحمن الرحيم) ... بلاغي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-11-2009, 06:45 PM
  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    بواسطة زهور الريف في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-07-2008, 02:04 PM
  3. بسم الله الرحمن الرحيم والنجم والشجر يسجدان, ماالنجم المذكور في الآيه
    بواسطة محمود الفاتح في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-03-2007, 08:25 PM
  4. رد شبهة سورة الرحمن آية 19 - 23
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-04-2006, 01:51 PM
  5. بسم الله الرحمن الرحيم والنجم والشجر يسجدان, ماالنجم المذكور في الآيه
    بواسطة محمود الفاتح في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهة : حول (بسم الله الرحمن الرحيم) ... بلاغي

شبهة : حول (بسم الله الرحمن الرحيم)  ...  بلاغي