الأنبياء معصومون ولو أنكر الجاهلون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الأنبياء معصومون ولو أنكر الجاهلون

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3
النتائج 21 إلى 24 من 24

الموضوع: الأنبياء معصومون ولو أنكر الجاهلون

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    إذن أنت تختلف مع ما جاء في المشاركة الأصلية التي وضعها م /الدخاخني بعنوان الأنبياء معصومون ولو أنكر الجاهلون في ما جاء فيها وهو
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م /الدخاخني
    ويقول العلماء أن الفرق بين الأخطاء التي قد يقع فيها الأنبياء وغيرهم هي :
    أولا : أن النبي لابد أن ينبه من الله على الخطأ إن وقع منه لانه محل قدوة .
    ثانيا : أنه لابد أن يتوب ويكون بعد التوبة أعلى منزلة من قبلها .
    ثالثا : أن خطأه لا يكون في كل شيء وإنما في صغائر الأمور التي ربما لم تعد أخطاء من غيره لو فعلها .
    رابعا : أن الله تعالى كتب عليهم وقوعهم في الخطأ أحيانا لحكمة بالغة ، وهي لئلا يحصل الغلو فيهم ، وليتذكر الناس دائما أنهم بشر وليسوا ملائكة ، وأيضا ليتبين للناس أنهم إنما يبلغون الوحي ، ولا يأتون بالشريعة من عند أنفسهم ، ولهذا فهم يبلغونه بكل أمانة حتى ما يأتي به الوحي في نقدهم شخصيا ، فإنهم يبلغونه كما أنزل ، كما قالت عائشة رضي الله عنه : (لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه .. الاية ) رواه الترمذي وغيره ، مما يدل على أنهم أمناء على وحي الله تعالى .
    وهذا القول هو القول الحق الوسط ، قول أهل السنة في مسألة عصمة الأنبياء
    .
    والذي جاء قبلها
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م /الدخاخني
    قال الإمام القرطبي : قال بعض المتأخرين من علمائنا والذي ينبغي أن يقال : إن الله تعالى قد أخبر بوقوع ذنوب من بعضهم , ونسبها إليهم , وعاتبهم عليها , وأخبروا بذلك عن نفوسهم وتنصلوا منها , واستغفروا منها وتابوا , وكل ذلك ورد في مواضع كثيرة لا يقبل التأويل جملتها , وإن قبل ذلك آحادها , وكل ذلك مما لا يزري بمناصبهم , وإنما تلك الأمور التي وقعت منهم على جهة الندور , وعلى جهة الخطأ والنسيان , أو تأويل دعا إلى ذلك , فهي بالنسبة إلى غيرهم حسنات , وفى حقهم سيئات بالنسبة إلى مناصبهم , وعلو أقدارهم ; إذ قد يؤاخذ الوزير بما يثاب عليه السائس ; فأشفقوا من ذلك في موقف القيامة , مع علمهم بالأمن والأمان والسلامة . قال : وهذا هو الحق ولقد أحسن الجنيد حيث قال : حسنات الأبرار سيئات المقربين ; فهم صلوات الله وسلامه عليهم - وإن كانوا قد شهدت النصوص بوقوع ذنوب منهم , فلم يخل ذلك بمناصبهم , ولا قدح في رتبتهم , بل قد تلافاهم , واجتباهم وهداهم , ومدحهم وزكاهم واختارهم واصطفاهم ; صلوات الله عليهم وسلامه . ا. هـ
    وأردت الإحتكام إلى كتاب الله وسنة الرسول وهذا حقك طبعًا ولكن لنتفق على أن حتى في القرآن والسنة نحتاج إلى العلماء مثل ابن كثير والقرطبي والطبري والشعراوي والرازي والجوزي وابن عباس والسيد قطب حتى لا نقع في ما وقع فيه القرآنيون الذين يفسرون القرآن بغير علم (ولا أقصدك أبدًا ولكن تعلم من أقصد) أيضًا ليفسروا لنا ما لم نعلم تفسيره في القرآن والسنة
    وبالتالي أولا أورد بعض ما قيل في تفسير آية 47 من سورة هود وما قبلها بتصرف للبعد عن إختلافات كثيرة في كلمة "عمل" و"ليس من أهلك" حيث أن هذه الخلافات لا علاقة لها بما نحن بصدده على العموم لقراءة التقاسير كاملة يمكن الرجوع إلى http://www.altafsir.com وبه معظم التفاسير وبه خاصية البحث
    http://quran.al-islam.com/arb/ وبه تفسير إبن كثير والجلالين والسيوطي والقرطبي والطبري وبه خاصية البحث
    http://saaid.net/book/list.php?cat=2 من موقع صيد الفوائد ويحتوي مكتبة للكثير من التفاسير التي يمكن تنزيله بصيغة الWord
    وهذه بعض التفاسير
    { قَالَ رَبِّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ } من { أَنْ أَسْئلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِى } ما فرط مني { وَتَرْحَمْنِى أَكُن مِّنَ ٱلْخَٰسِرِينَ }.
    تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي
    أَنْ أَسْأَلَكَ } من أن أطلب منك في المستقبل ما لا علم لي بصحته، تأدباً بأدبك واتعاظاً بموعظتك { وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِى } ما فرط مني من ذلك { وَتَرْحَمْنِى } بالتوبة عليّ { أَكُن مّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ } أعمالاً.
    الكشاف \ الزمخشري
    يقول تعالـى ذكره مخبراً نبـيه مـحمداً صلى الله عليه وسلم عن إنابة نوح علـيه السلام بـالتوبة إلـيه من زلته فـي مسألته التـي سألها ربه فـي ابنه { قَالَ رَبِّ إنِّـي أعُوذُ بِكَ } أي أستـجير بك أن أتكلف مسألتك، { ما لَـيسَ لِـي بهِ عِلْـم } مـما قد استأثرت بعلـمه وطويت علـمه عن خـلقك، فـاغفر لـي زلتـي فـي مسألتـي إياك ما سألتك فـي ابنـي، وإن أنت لـم تغفرها لـي وترحمنـي فتنقذنـي من غضبك { أكُنْ منَ الـخاسرينَ } يقول: من الذين غَبنَوا أنفسهم حظوظها وهلكوا.
    جامع البيان في تفسير القران/ الطبري

    "هذا سؤال استعلام وكشف من نوح عليه السلام عن حال ولده الذي غرق { فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبُنِى مِنْ أَهْلِى } أي: وقد وعدتني بنجاة أهلي، ووعدك الحق الذي لا يخلف، فكيف غرق وأنت أحكم الحاكمين؟ { قَالَ يٰنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ } أي: الذين وعدت إنجاءهم؛ لأني إنما وعدتك بنجاة من آمن من أهلك، ولهذا قال:
    { وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ مِنْهُمْ }
    [المؤمنون: 27] فكان هذا الولد ممن سبق عليه القول بالغرق؛ لكفره ومخالفته أباه نبي الله نوحاً عليه السلام،"
    تفسير ابن كثير
    " وإنما سمي نداءه سؤالاً لتضمن ذكر الوعد بنجاة أهله استنجازه في شأن ولده أو استفسار المانع للانجاز في حقه، وإنما سماه جهلاً وزجر عنه بقوله: { إِنّى أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ } لأن استثناء من سبق عليه القول من أهله قد دله على الحال وأغناه عن السؤال، لكن أشغله حب الولد عنه حتى اشتبه عليه الأمر."
    {" قَالَ رَبّ إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ } فيما يستقبل. { مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ } ما لا علم لي بصحته. { وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِى } وإن لم تغفر لي ما فرط مني في السؤال. { وَتَرْحَمْنِى } بالتوبة والتفضل علي. { أَكُن مّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ } أعمالاً."
    أنوار التنزيل وأسرار التأويل/ البيضاوي
    الخامسة: قوله تعالى: { إِنِّيۤ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْجَاهِلِينَ } [هود: 46] أي أنهاك عن هذا السؤال، وأحذرك لئلا تكون، أو كراهية أن تكون من الجاهلين؛ أي الآثمين. ومنه قوله تعالى:
    { يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً }
    [النور: 17] أي يحذركم الله وينهاكم. وقيل: المعنى أرفعك أن تكون من الجاهلين. قال ٱبن العربي: وهذه زيادة من الله وموعظة يرفع بها نوحاً عن مقام الجاهلين، ويعليه بها إلى مقام العلماء والعارفين؛ فـ { قَالَ } نوح { رَبِّ إِنِّيۤ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ } الآية وهذه ذنوب الأنبياء عليهم السلام، فشكر الله تذلله وتواضعه. { وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي } ما فرط من السؤال. { وَتَرْحَمْنِيۤ } أي بالتوبة. { أَكُن مِّنَ ٱلْخَاسِرِينَ } أي أعمالاً. فقال:
    تفسير الجامع لأحكام القران/ القرطبي
    فرّع على ذلك النهي عن السؤال، وهو وإن كان نهياً عاماً بحيث يشمل كل سؤال، لا يعلم صاحبه أن حصول مطلوبه منه صواب، فهو يدخل تحته سؤاله هذا دخولاً أوّلياً، وفيه عدم جواز الدعاء بما لا يعلم الإنسان مطابقته للشرع، وسمى دعاءه سؤالاً لتضمنه معنى السؤال { إِنّى أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ } أي: أحذرك أن تكون من الجاهلين، كقوله:
    { يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً }
    [النور: 17] وقيل: المعنى: أرفعك أن تكون من الجاهلين. قال ابن العربي: وهذه زيادة من الله وموعظة يرفع بها نوحاً عن مقام الجاهلين، ويعليه بها إلى مقام العلماء العاملين.
    . ثم لما علم نوح بأن سؤاله لم يطابق الواقع، وأن دعاءه ناشئ عن وهم كان يتوهمه بادر إلى الاعتراف بالخطأ وطلب المغفرة والرحمة، فـ 47- "قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم" أي أعوذ بك أن أطلب منك ما لا علم لي بصحته وجوازه، " وإلا تغفر لي " ذنب ما دعوت به على غير علم مني "وترحمني" برحمتك التي وسعت كل شيء فتقبل توبتي "أكن من الخاسرين" في أعمالي فلا أربح فيها.
    فتح القدير للشوكاني
    ومن قال إن المعنى إن سؤالك إياي ما ليس لك به علم عمل غير صالح -ملحوظة : ممن قالوا بهذا حبر الأمة إبن عباس- فإن من امتنع من أن يقع على الأنبياء شيء من القبائح يدفع ذلك فإذا قيل له فلم قال: { فلا تسألن ما ليس لك به علم } وكيف قال نوح: { رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم } قال: لا يمتنع أن يكون نهي عن سؤال { ما ليس لك به علم } وإن لم يقع منه وأن يكون تعوذ من ذلك وإن لم يوقعه كما نهى الله سبحانه نبيَّه عن الشرك في قوله
    { لئن أشركت ليحبطنَّ عملك }
    [الزمر: 65] وإن لم يجز وقوع ذلك منه وإنما سأل نوح (ع) نجاة ابنه بشرط المصلحة لا على سبيل القطع فلمّا بيَّن الله تعالى أن المصلحة في غير نجاته لم يكن ذلك خارجاً عما تضمنَّه السؤال وقولـه: { إني أعظك } أي أحذرك والوعظ الدعاء إلى الحسن والزجر عن القبيح على وجه الترغيب والترهيب: { أن تكون من الجاهلين } معناه لا تكن منهم. قال الجبائي: يعني إني أعظك لئلا تكون من الجاهلين ولا شك أن وعظه سبحانه يصرف عن الجهل وينزَّه عن القبيح.
    { قال } نوح عند ذلك: { رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم } أي أعتصم بك أن أسألك ما لا أعلم أنه صواب وأنك تفعله ومعنى العياذ بالله الاعتصام به طلباً للنجاة ومعناه ههنا الخضوع والتذلل لله سبحانه ليوفّقه ولا يكله إلى نفسه وإنما حذف يا من قولـه { رب } وأثبته في قوله: { يا نوح } لأن ذلك نداء تعظيم وهذا نداء تنبيه فوجب أن يأتي بحرف التنبيه { وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين } إنما قال ذلك على سبيل التخشع والاستكانة لله تعالى وإن لم يسبق منه ذنب.
    مجمع البيان في تفسير القرآن \ الطبرسي
    أحدهما: أنه يرجع إِلى السؤال فيه، فالمعنى: سؤلك إِياي فيه عمل غير صالح، قاله ابن عباس، وقتادة، وهذا ظاهر، لأنه قد تقدم السؤال فيه في قوله: «رب إِن ابني من أهلي» فرجعت الكناية إِليه.
    زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي
    المسألة الأولى: احتج بهذه الآية من قدح في عصمة الأنبياء عليهم السلام من وجوه:
    الوجه الأول: أن قراءة عمل بالرفع والتنوين قراءة متواترة فهي محكمة، وهذا يقتضي عود الضمير في قوله: { إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَـٰلِحٍ } إما إلى ابن نوح وإما إلى ذلك السؤال، فالقول بأنه عائد إلى ابن نوح لا يتم إلا بإضمار وهو خلاف الظاهر. ولا يجوز المصير إليه إلا عند الضرورة ولا ضرورة ههنا، لأنا إذا حكمنا بعود الضمير إلى السؤال المتقدم فقد استغنينا عن هذا الضمير، فثبت أن هذا الضمير عائد إلى هذا السؤال --سبق أن ذكرنا أن إبن عباس ممن قالوا بهذا--، فكان التقدير أن هذا السؤال عمل غير صالح، أي قولك: إن ابني من أهلي لطلب نجاته عمل غير صالح، وذلك يدل على أن هذا السؤال كان ذنباً ومعصية.
    الوجه الثاني: أن قوله: { فَلاَ تَسْأَلْنى } نهي له عن السؤال، والمذكور السابق هو قوله { إِنَّ ٱبُنِى مِنْ أَهْلِى } فدل هذا على أنه تعالى نهاه عن ذلك السؤال فكان ذلك السؤال ذنباً ومعصية.
    الوجه الثالث: أن قوله: { فَلاَ تَسْأَلْنى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } يدل على أن ذلك السؤال كان قد صدر لا عن العلم، والقول بغير العلم ذنب لقوله تعالى:
    { وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
    [البقرة: 169].
    الوجه الرابع: أن قوله تعالى: { إِنّى أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ } يدل على أن ذلك السؤال كان محض الجهل. وهذا يدل على غاية التقريع ونهاية الزجر، وأيضاً جعل الجهل كناية عن الذنب مشهور في القرآن. قال تعالى:
    { يَعْمَلُونَ ٱلسُّوء بِجَهَـٰلَةٍ }
    [النساء: 17] وقال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام:
    { أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْجَـٰهِلِينَ }
    [البقرة: 67].
    الوجه الخامس: أن نوحاً عليه السلام اعترف بإقدامه على الذنب والمعصية في هذا المقام فإنه قال: { إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِى وَتَرْحَمْنِى أَكُن مّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ } واعترافه بذلك يدل على أنه كان مذنباً.
    الوجه السادس: في التمسك بهذه الآية أن هذه الآية تدل على أن نوحاً نادى ربه لطلب تخليص ولده من الغرق، والآية المتقدمة وهي قوله: { وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُ } وقال: { يٰبُنَىَّ ٱرْكَبَ مَّعَنَا } تدل على أنه عليه السلام طلب من ابنه الموافقة. فنقول: إما أن يقال إن طلب هذا المعنى من الله كان سابقاً على طلبه من الولد أو كان بالعكس، والأول باطل لأن بتقدير أن يكون طلب هذا المعنى من الله تعالى سابقاً على طلبه من الابن لكان قد سمع من الله أنه تعالى لا يخلص ذلك الابن من الغرق، وأنه تعالى نهاه عن ذلك الطلب، وبعد هذا كيف قال له: { يٰبُنَىَّ ٱرْكَبَ مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ ٱلْكَـٰفِرِينَ } وأما إن قلنا: إن هذا الطلب من الابن كان متقدماً فكان قد سمع من الابن قوله: { سَاوِى إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِى مِنَ ٱلْمَاء } وظهر بذلك كفره، فكيف طلب من الله تخليصه، وأيضاً أنه تعالى أخبر أن نوحاً لما طلب ذلك منه وامتنع هو صار من المغرقين فكيف يطلب من الله تخليصه من الغرق بعد أن صار من المغرقين، فهذه الآية من هذه الوجوه الستة تدل على صدور المعصية من نوح عليه السلام.
    واعلم أنه لما دلت الدلائل الكثيرة على وجوب تنزيه الله تعالى الأنبياء عليهم السلام من المعاصي، وجب حمل هذه الوجوه المذكورة على ترك الأفضل والأكمل، وحسنات الأبرار سيئات المقربين، فلهذا السبب حصل هذا العتاب والأمر بالاستغفار، ولا يدل على سابقة الذنب كما قال:
    { إِذَا جَاء نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ ٱللَّهِ أَفْوٰجاً * فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ }
    [النصر: 1 ـ 3] ومعلوم أن مجيء نصر الله والفتح ودخول الناس في دين الله أفواجاً ليست بذنب يوجب الاستغفار وقال تعالى:
    { وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ }
    [محمد: 19] وليس جميعهم مذنبين، فدل ذلك على أن الاستغفار قد يكون بسبب ترك لأفضل.
    المسألة الثانية: قرأ نافع برواية ورش وإسمعيل بتشديد النون وإثبات الياء { تَسْأَلْنى } وقرأ ابن عامر ونافع برواية قالون بتشديد النون وكسرها من غير إثبات الياء، وقرأ أبو عمرو بتخفيف النون وكسرها وحذف الياء { تسألن } أما التشديد فللتأكيد وأما إثبات الياء فعلى الأصل، وأما ترك التشديد والحذف فللتخيف من غير إخلال.
    واعلم أنه تعالى لما نهاه عن ذلك السؤال حكى عنه أنه قال: { رَبّ إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِى وَتَرْحَمْنِى أَكُن مّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ } والمعنى أنه تعالى لما قال له: { فَلاَ تَسْأَلْنى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } فقال عند ذلك قبلت يا رب هذا التكليف، ولا أعود إليه إلا أني لا أقدر على الاحتراز منه إلا بإعانتك وهدايتك، فلهذا بدأ أولاً بقوله: { إِنّى أَعُوذُ بِكَ }.
    واعلم أن قوله: { إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ } إخبار عما في المستقبل، أي لا أعود إلى هذا العمل، ثم أشتغل بالاعتذار عما مضى، فقال: { وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِى وَتَرْحَمْنِى أَكُن مّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ } وحقيقة التوبة تقتضي أمرين: أحدهما: في المستقبل، وهو العزم على الترك وإليه الإشارة بقوله: { إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ } والثاني: في الماضي وهو الندم على ما مضى وإليه الإشارة بقوله: { وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِى وَتَرْحَمْنِى أَكُن مّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ } ونختم هذا الكلام بالبحث عن الزلة التي صدرت عن نوح عليه السلام في هذا المقام. فنقول: إن أمة نوح عليه السلام كانوا على ثلاثة أقسام كافر يظهر كفره ومؤمن يعلم إيمانه وجمع من المنافقين، وقد كان حكم المؤمنين هو النجاة وحكم الكافرين هو الغرق، وكان ذلك معلوماً، وأما أهل النفاق فبقي حكمهم مخفياً وكان ابن نوح منهم وكان يجوز فيه كونه مؤمناً، وكانت الشفقة المفرطة التي تكون من الأب في حق الابن تحمله على حمل أعماله وأفعاله لا على كونه كافراً، بل على الوجوه الصحيحة، فلما رآه بمعزل عن القوم طلب منه أن يدخل السفينة فقال: { سَاوِى إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِى مِنَ ٱلْمَاء } وذلك لا يدل على كفره لجواز أن يكون قد ظن أن الصعود على الجبل يجري مجرى الركوب في السفينة في أنه يصونه عن الغرق، وقول نوح: { لاَ عَاصِمَ ٱلْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ } لا يدل إلا على أنه عليه السلام كان يقرر عند ابنه أنه لا ينفعه إلا الإيمان والعمل الصالح، وهذا أيضاً لا يدل على أنه علم من ابنه أنه كان كافراً فعند هذه الحالة كان قد بقي في قلبه ظن أن ذلك الابن مؤمن، فطلب من الله تعالى تخليصه بطريق من الطرق إما بأن يمكنه من الدخول في السفينة، وإما أن يحفظه على قلة جبل، فعند ذلك أخبره الله تعالى بأنه منافق وأنه ليس من أهل دينه، فالزلة الصادرة عن نوح عليه السلام هو أنه لم يستقص في تعريف ما يدل على نفاقه وكفره، بل اجتهد في ذلك وكان يظن أنه مؤمن، مع أنه أخطأ في ذلك الاجتهاد، لأنه كان كافراً فلم يصدر عنه إلا الخطأ في هذا الاجتهاد، كما قررنا ذلك في أن آدم عليه السلام لم تصدر عنه تلك الزلة إلا لأنه أخطأ في هذا الاجتهاد، فثبت بما ذكرنا أن الصادر عن نوح عليه السلام ما كان من باب الكبائر وإنما هو من باب الخطأ في الاجتهاد، والله أعلم.

    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=1&Size=1
    مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي
    ومن هنا نجد أنه لم يكن ذنبًا في نظر نوح فقط بل أيضًا في حكم الله وإلا لما نهاه عن ذلك فالنهي لا يكون إلا عن ذنب أو خطأ وأيضًا قول الله تعالى أنه عملٌ غير صالح على رواية من قرءها بالتنوين كما قال ابن عباس وأيضًا إن كان العمل غير صالح فهو أيضاً دليل على أنه خطأ أو ذنب أما قول من قال أنه لم يعلم بأنه خطأ إلا بعد السؤال فهذا لا ينفي الذنب ولكن ينفي المؤاخذة بمعنى أنه إذا فعلت ذنباً وأنا لا أدرى أنه ذنب لا ينفي هذا عن الفعل صفة الذنب ولكن لا أؤاخذ عليه والله أعلم أما من قال أن الله يعاتبه ولكنه لم يخطأ ففيما المعاتبة إذن ؟ أليست المعاتبة دليل على أنه أخطئ لذلك عاتبه الله أما عن كون الخطأ ليس من الكبائر فهذا مما لا شك فيه أنهم معصومون من الكبائر وعظام الذنوب ومن الذنوب التي تحقر الشخصية ، مثل السرقة والخيانة والكذب ، ومن الخطأ في تبليغ الوحي ولم يقل بهذا إلا اليهود والنصارى هداهم الله ولكن نحن نتحدث عن صغار الذنوب التي لا تقدح في نبوتهم وتمنع عنهم الغلو وتأكيد أنهم بشر ولكي تصح القدوة فلا يمكن كوني بشرًا أن أقتدي بملاك أو شخص لا يمكن له أن يخطئ بل أقتدي ببشر مثلي يخطئ أو على الأقل قابل للخطأ الذي لا يقدح في النبوة
    وأنظر إلى حديث الشفاعة تجد "يذكر خطيئته" وفي رواية مسلم " يذكر خطيئته التي أصاب" وَفِي رِوَايَة هِشَام " فَيَذْكُر ذَنْبه فَيَسْتَحْيِ" وهي مذكورة عدة مرات فلست أنا من سميتها خطيئة بل رسوا الله هو من قال عن أخطائهم خطيئة ولست أنا !! ولم يقل مثلا "وما هي بخطيئة " فإذا كان أدم وإبراهيم ونوح وموسى و يقولون بأنهم أخطئوا (أخطاء لا تقدح في نبوتهم بل صغائر الذنوب ) فلما الإختلاف إذن
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 26-02-2006 الساعة 05:51 AM

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .
    ياأخي الكريم

    اولاً : نحن لسنا بصدد أنني أخالف م /الدخاخني فيما طرحه أم لا .. أو أخالف أقوال العلماء ام لا

    ثانياً : أشكرك على سرد مواقع التفسير فأعرفها جميعاً عن ظهر قلب

    ثالثاً : لا شك بأننا في احتياج كبير للمفسرين لمعرفة القرآن وتفسيراته بالشكل الصحيح ... ولكن هناك وعلى سبيل المثال علماء مِن مَن ذكرتهم (ولا داعي لذكر اسمائهم) يذكر أن الذبيح هو اسحاق وليس اسماعيل ... فهل وجب علىَ اتباعهم لكي لا يقال عني أنني أخالف علماء الإسلام ؟

    الله عز وجل أعطاني العقل وطلب مني أن أتدبر به ولم يطلب مني أن اسير وراء المُفسرين كسير الغنم وراء الراعي ... بل قال :
    يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم
    {النساء59}

    إذن لا طاعة لاولي الأمر إلا بعد طاعة الله ورسوله ... وطالما أن الله لم يكشف لنا أن هناك أخطاء من أنبيائه ورسله بعد الرسالة فإذن لا حاجة لي لأقوال أولي الأمر .... وليس المقصود بأن نبي أو رسول طلب المفغرة من الله أن هناك ذنب منه في حكم الله ولكن من أدب العبد لخالقه أن يعتقد أنه قد يقع في ذنب يجهله فيطلب المغفرة ... فإن كان هناك ذنب حقيقي في حكم الله غفر له وكشف الله لنا ذلك في القرآن .... ولكن الله لم يكشف لنا أن نوح عليه السلام أذنب ولكن لزيادة الأدب بين العبد وربه

    فكما قال فتح القدير : ومعنى العياذ بالله الاعتصام به طلباً للنجاة ومعناه ههنا الخضوع والتذلل لله سبحانه ليوفّقه ولا يكله إلى نفسه

    فلا { تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي } ولا { الكشاف \ الزمخشري } ولا { جامع البيان في تفسير القران/ الطبري } ولا { تفسير ابن كثير } ولا { فتح القدير للشوكاني } ولا { مجمع البيان في تفسير القرآن \ الطبرسي }
    ذكروا أن سيدنا نوح وقع في معصية .

    والعجيب ان تفسير الجامع لأحكام القران/ القرطبي ذكر أن سيدنا نوح عليه السلام ظن بأن سؤاله لله عن ابنه ذنب في عرفه هو .... ولم يذكر أن السؤال في حد ذاته ذنب عند الله بقول :

    اقتباس
    وأن دعاءه ناشئ عن وهم كان يتوهمه بادر إلى الاعتراف بالخطأ وطلب المغفرة والرحمة،
    يقول : وهم كان يتوهمه ... فمن الذي توهم ؟ إنه نوح عليه السلام ولذلك طلب من الله المفغرة وهذا أدب النبوة وتذلل للخالق وليس به أي شيء يعيب في المخلوق امام خالقه ..

    وقد نتج عن هذا التوهم طلب المغفرة فكان :

    اقتباس
    وإلا تغفر لي " ذنب ما دعوت به على غير علم مني "وترحمني" برحمتك التي وسعت كل شيء فتقبل توبتي "أكن من الخاسرين" في أعمالي فلا أربح فيها، والاستغفار قد يكون بسبب ترك لأفضل

    فهل الدعوة أصبحت في عُرف الإسلام ذنب ؟

    وهل بعد طلب سيدنا نوح من الله المغفرة أن الله تعالى قال : فغفرنا له كما جاء في أمر سيدنا داود عليه السلام بسورة ص ؟
    فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ

    او كما جاء بأمر سيدنا آدم عليه السلام بسورة طه؟
    ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى

    ولكننا نجد أن الله عز وجل قال بعد أن طلب نوح المغفرة : قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48)

    فهل هذا يعني أن الله لم يغفر لعبده ورسوله نوح عليه السلام .؟ بالطبع لا
    ولكن هذه الأحداث نتعلم منها ادب العبد مع ربه والذي يُلزمنا أن نتأدب مع الله وأن نطلب المغفرة منه بما نعلمه وما لا نعلمه .

    اما ما ينسب عن الأنبياء والرسل بأنهم أهل للمعصية بالصغائر وليس للكبائر فهذا لم يظهر بالقرآن إلا ما قبل الرسالة وليس ما بعدها .

    والدليل على ذلك ما طرحته أنت .... كيف ؟

    لو نظرنا إلى أقوال ابن الجوزي والرازي نجد أنهم أشتركوا في امر واحد هو أن طلب سيدنا نوح عليه السلام المغفرة من الله ليس بسبب السؤال ولكن بسبب أن ابنه عمل غير صالح وأن نوح لم يعلم أن ابنه كان عمل غير صالح فبذلك طلب نوح عليه السلام من الله المغفرة فجعله بأن ابنه عمل غير صالح ... ونوح لم يُعتبر نبي الله إلا وقت التكليف ... والتكليف آتى يوم أن اصطفاه الله عز وجل ليرشد الناس إلى عبادة الله عز وجل والبعد عن الاصنام وصناعة الفلك وهذا من المؤكد كان بعد أن وُلد ابنه وليس قبله ولادته .

    إذن سيدنا نوح عليه السلام لم يقع في ذنب بعد الرسالة بل ما ظهر عنه بالقرآن أنه طلب المغفرة من الله ليس بسبب أنه سأله عن ابنه بل عن أن ابنه عمل كان غير صالح وكان نوح يجهل ذلك كما جاء عن ابن الجوزي والرازي

    وضح ؟
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    81
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-11-2013
    على الساعة
    11:25 PM

    افتراضي لا اله الا الله

    الحمد لله علي كل شيء

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    للرفع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3

الأنبياء معصومون ولو أنكر الجاهلون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد علي من أنكر أمية سيدنا رسول الله
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 02-01-2009, 07:53 PM
  2. الأنبياء معصومون فيما يبلغونه
    بواسطة دفاع في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-07-2008, 06:21 PM
  3. الرد على : منكر و نكير هما ملكان أسودان أزرقان
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-03-2007, 06:58 PM
  4. الرد على من أنكر السنة واكتفى بالقرآن
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-07-2006, 12:58 AM
  5. الرد على من أنكر حجية السنة
    بواسطة مـــحـــمـــود المــــصــــري في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-01-2006, 12:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الأنبياء معصومون ولو أنكر الجاهلون

الأنبياء معصومون ولو أنكر الجاهلون