تقول
ثالثا
:( الحق أقول لكم أن من يسمع كلامى ويؤمن بالذى أرسلنى فله حياه أبديه) و نقطة ان كنتم تحبوننى فاحفظوا وصاياى)

أولا يا أستاذي أهناك طعن من هذه الكلمة في دينك لا سمح الله؟
لا
...بالعكس هذه كلمة تحض على الأخذ بكلام المسيح وترك من سواه..طبعا من الإيمان بالله
فلماذا تأخذ كلامي بتلك الحساسية ؟
!...أنا فقط أريد أن أوصلك لحقيقة ما دعا إليه المسيح؟!

تقول
" ثالثا:( الحق أقول لكم أن من يسمع كلامى ويؤمن بالذى أرسلنى فله حياه أبديه) الرد:يا عزيزى لماذا تصرون على قطع الايات من مضمونها ، يا حبيبى ارجع من فضلك الى لايات السابقه لها ستجد معناها الذى أنت مخطئ فى تفسيره، لنرجع سويا الى الايات السابقه لها ، فيقول السيد المسيح:(لأن الاب لا يدين احدا بل قد أعطى كل الدينونه للابن، لكى يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب. من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذى أرسله) (يو5 :22) اذا كان السيد المسيح انسانا فكيف يعطيه الله سلطان الدينونه، اذن السيد المسيح هو الله،وأن الاب والابن واحد مع الروح القدس"

النص الذي أوردته من يوحنا مردود عليه بقول المسيح
Jn:12:47
وان سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينه.لاني لم آت لادين العالم بل لاخلّص العالم. (SVD)

التعارض يبرهن أن أحد القولين باطلا وإلا فإن المسيح يعارض نفسه
!

يسوع الديان

المسيح ليس ديان العالمين بالطبع..وإن كنتم تتمسكون بنص وتؤولونه لذلك فينبغي أن نترك المسيح يرد عليكم:
لوقا 22عدد30 : " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسيّ، تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر

1
كورنثوس 6 عدد 2 : ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم.

فهل التلاميذ والقديسين آلهة؟

ثم تخيلوا أناس يقولون فلان قاضي فلما سألناه عن مكان دار القضاء أو المحكمة قال "لا أدري"وهذا تماما ما تقولونه عن المسيح المسيح ديان يوم القيامة .. حسنا أتعلم متى يوم القيامة يا بن مريم (عليك وعلى أمك السلام)؟

واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.(مرقص 13 : 32)

وأسألكم بالله هل هناك ديان لا يعرف موعد الساعة؟ ..قليلا من العقل يكفي !

ملحوظة
: الرد من نفس سلسلتي التي أرجو أن تقرأها أولا كاملة ثم رد علي كما تشاء وأنا في الخدمة!


وتقول أن الآب والإبن واحد مع الروح القدس
...لست أنا من سأرد عليك بل المسيح بنفسه سيرد عليك


يقول المسيح (وان كنت انا ادين فدينونتي حق لاني لست وحدي بل انا والآب الذي ارسلني.وايضا في ناموسكم مكتوب ان شهادة رجلين حق.انا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي ارسلني.) يو 8 : 16-18

فالمسيح يستدل بالناموس أنه يجب أن يشهد رجلان وإلا لا تقبل الشهادة وهنا يقول أنا جئت لكم بشهادة إثنين أني رسول الله أنا و الآب ..فهذا يدلل ويدلل بالقطع أن المسيح رسول الله..ويدلل بالقطع أن المسيح والآب ليسوا واحد.

تقول
"رابعا:(ان كنتم تحبوننى فاحفظوا وصاياى) اذا كان السيد المسيح انسان نبى ما كان يقدر أن يقول احفظوا وصاياى ، انه هنا يشرط حب الناس له بحفظهم لوصاياه وليس لوصايا أحد اخر."

ما المشكلة في النص يا أستاذ سامي؟
أمجرد دعوتك لوصايا المسيح إعتبرته مرفوضا بدون دراية؟
حسنا سنأخذ موسى كمثال كتب يقول
Dt17
احفظوا وصايا الرب الهكم وشهاداته وفرائضه التي اوصاكم بها. (SVD)

وأوصى لليهود بحفظ الناموس قبل موته
Dt:31:27:
27
لاني انا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة.هوذا وانا بعد حيّ معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي. (SVD)

ناهيك عن النبوؤات التي كانت فيه بالنبي محمد وبالنبي عيسى التي قال عنها المسيح

Jn:5:46
لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني. (SVD)

فهل حب موسى يدعو إلى الايمان بعيسى أم بالكفر به ؟
!

بالطبع كمال حب اليهودي لموسى أن يتبع أوامره وأن يؤمن بعيسى
..أليس كذلك؟

فيمكن لليهود أن يقولوا نفس قولك
"انه هنا يشرط حب الناس له بحفظهم لوصاياه وليس لوصايا أحد اخر."

ناهيك أن السياق هو بشارة بالبارقليت الشفيع
(راجع الكتاب الذي أرفقته لك في المشاركة 34 ستجد فيه بحثا عن "محمد في الكتاب المقدس" مدعم بمصادر مسيحية خالصة)

وأقول
Jn:5:46
لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني. (SVD)

هذا هو الحب يا أستاذ جورج
.......إتباع وطاعة.. لا أهواء وآراء !

تقول
" خامسا:(أنا هو الطريق والحق والحياه . ليس أحد يأتى الى الاب الا بى. لو كنتم عرفتمونى لعرفتم أبى ايضا. ومن الان تعرفونه وقد رأيتموه) الرد: من المعروف أن الحق من اسماء الله، ثم بعد ذلك يقول لهم(لو كنتم تعرفونى لعرفتم ابى ايضا، ومن الان تعرفونه وقد رأيتموه) ما معنى كلمه (وقد رايتموه)؟ معناها يوجد فى الايه اللاحقه لها التى لم تكلف نفسك لقراتها وهى:( الذى رانى فقد رأى الاب) معنى ذلك أنه الله وليس انسانا. اليس كذلك؟"

أولا رددنا من قبل على موضوع أن المسيح والآب واحد
(عدديا) وبالنسية للقول "فقد رأيتموه" و من رآني فقد رأى الآب

هذا القول مردود عليه بل ولو قاله المسيح
(ولم يحدث) لكان المسيح كاذبا (وحاشاه)

يرد المسيح بنفسه على تلك الفرية قائلا:
"
والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته" يوحنا 5: 37 ثم يكررها المسيح مرة ثانية في انجيل يوحنا 18:1 "الله لم يره احد قط "و يقول بولس عن الله (ملك الملوك ورب الارباب الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية.آمين) 1Tm 6:16