إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، أما بعد ...
كيف نقاوم التنصير إنني أدعو جميع الأخوة سواءً الأخوة في الإعلام أو الأخوة المستمعين إلى هذا الحديث أو إلى الأخوة في محلات التسجيلات الإسلامية أن يسعوا إلى نشر هذا الكلام لما فيه من توعية المسلمين بالدور الذي يمكن أن يقوموا به في مواجهة التنصير . وهذه الخطط هي :
( 1 ) اليقظة لنشاطات المنصرين وتكثيف المراقبة عليهم بشتى الوسائل وتبليغ العملاء والمشايخ المختصين بكل ما يُكتشف في ذلك أو يُرتاب في أمره ويتحمل المسئولية العظمى في ذلك : -
أولاً : أولئك العاملون بجوار النصارى من المسلمين في المستشفيات والمؤسسات والشركات فهم أقدر على مراقبة زملائهم من غيرهم .
ثانياً : يتحمل المسئولية أيضاً بعض العاملين في المؤسسات التي تتعلق بالمراقبة مثل هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - إضافة إلى الجهات الأمنية وغيرها . ومما يتعلق في ذلك في موضوع اليقظة لنشاطات المنصرين إعداد الدروس والمحاضرات والكتب والنشرات عن نشاطهم التنصيري .
( 2 ) توسيع نشاط الدعوة إلى الله تعالى في أوساط النصارى من المقيمين في بلاد الإسلام وغيرهم وإنشاء المكاتب المتخصصة بذلك لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام واستحدام كافة الأساليب المباحة الشرعية من طباعة الكتب باللغات المختلفة ونسخ الأشرطة وإعداد الدعاة وتنظيم الدورات وهذا يحقق عدة أهداف : -
أولها : هداية ما شاء الله منهم { ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير من حمر النعم }
ثانياً : وسيلة فعالة لإحباط جهود النصارى .
ثالثاً : إن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم فهو يواجه الكيد التنصيري بوسائل مكافئة .
رابعاً : في ذلك فضح لأعمال المنصرين لأن هؤلاء المسلمين الذين دخلوا في الإسلام حديثاً يعرفون بني قومهم وخططهم وربما حضروا معهم في بعض الأعياد والمناسبات والطقوس وغيرها فيقومون بالتبليغ عنهم وكشف خططهم ....
إن من واجبنا جميعاً هو دعوة العمال ومناقشتهم والتأثير عليهم فما من أحد منا إلا وقد احتك يوما بالعمال من غير المسلمين فلماذا لا يجعل من احتكاكه معهم فرصة لدعوتهم إلى الإسلام وتشكيكهم في الأديان الباطلة التي يعتنقونها وحثهم على التفكير على الأقل في قضية الدين والبحث على الدين الحق لعل الله يهديهم إلى سواء السبيل وإلى الصراط المستقيم .
( 3 ) نشر العمل الصحيح بين المسلمين وتوعيتهم بأمر دينهم عقيدة وأحكاماً وأخلاقاً وذلك لحمايتهم من التأثير بالآخرين ، فإنه ليس بمكان للوثات المنصرين إلى القلوب السليمة والعقول المنيرة إنما يكون خطرهم على الجهال ولذلك ينبغي ترتيب أمر توعية المسلمين ونشر الدعوة الصحيحة فيما بينهم في كل مكان .
( 4 ) بذل الجهود لحماية الشباب والفتيات من الغزو السلوكي المنحرف المتمثل في وسائل الإعلام والمتعددة والمتاحة فلابد من عمل دعوي جاد يكتسح تجمعات الشباب ومجتمعات الفيتات ويربطهم بالدين ويحملهم مسئولية الدفاع عنه ويكشف لهم حجم المؤامرة التي تحاك عندهم . إن من المجرَّب أنه حتى أولئك الشباب الذين قد يبدو عليهم شيء من التقصير في إلتزامهم في الإسلام لمّا تحدثهم عن إلتزامهم ومسئوليتهم في الدعوة إلى الله وعن الخطر الذي يهددهم وعن الكيد الذي يقوم به النصارى أن قلوبهم تكون أكثر استعداداً للخير وأكثر وعياً وإدراكاً للمسئولية ، فلماذا لا نخاطب هؤلاء الشباب بمثل ذلك الحديث ، إن أمامك دوراً شخصياً ينتظرك في مثل هذا المجال مع إخوانك ومع قرابتك ومع زملائك ومع معارفك أن تدعوهم إلى الله عز وجل وتحصنهم من الغزو المنحرف سواءً كان غزواً تنصيرياً أو غزواً تخريبياً .
( 5 ) قيام مؤسسات طبية خيرية إسلامية تستثمر جهود الأطباء وتقتطع من وقت فراغهم ولو شيئاً يسيراً لتطبيب المسلمين في كل مكان ويصاحب ذلك جهد دعوي لعودتهم إلى الله تعالى ودعوتهم إلى التوبة من الذنوب والمعاصي والآثام إن دور الطبيب المسلم يجب أن يقوم حتى ولو كان دوراً فردياً لا يجوز أن ننتظر قيام تلك المؤسسات مع أنها يجب أن تقوم إنما ينبغي أن يقوم الطبيب المسلم بدوره حتى ولو كان دوره جهداً فردياً ، ما هو الذي يمنع الطبيب المسلم من أن يقضي إجازته السنوية في أحد البلاد الإسلامية يعالج المرضى ويعطيهم مع جرعة الدواء كلمة طيبة ودعوة إلى الله عز وجل وتذكيراً بوجوب طاعته وتحذيراً من معصيته وبياناً لخطر اليهود والنصارى على المسلمين .
( 6) بناء المراكز الإسلامية في العالم المراكز المتكاملة التي تحتوي على المساجد والمدارس والمكتبات إلى غير ذلك لتكون ملجأ وملاذاً بعد الله تعالى للمسلمين سواء في بلادهم أو في البلاد الغربية حيث يلاقون محاولات شتى من التكفير والتذويب في المجتمعات الغربية الكافرة .
( 7 ) تأسيس المدارس الأهلية الخيرية التي تُعنى بالتربية الإسلامية وإعداد الأجيال إعداداً صحيحاً وتخريج الدعاة إلى الله تعالى مع العناية بالمستوى العلمي والأكاديمي الذي تظهر به هذه المدارس .
إن من الملاحظ أن الكثير من أولاد الأكابر والمسئولين يذهبون إلى المدارس الأجنبية في بلاد المسلمين بحجة أن هذه المدارس أكثر كفاءة وأنها تتوفر فيها الوسائل التعليمية والمختبرات ووسائل الترفيه ما لا يتوفر في غيرها وهذه الأمور ليست حكراً على طبقة بعينها بل يمكن أن تتوافر في مدارس إسلامية خيرية أهلية وتكون محاضن لأولاد المسلمين .
( 8 ) إنشاء دور الأيتام والعجزة لرعاية المسلمين كباراً وصغاراً من الأطفال والفقراء وحمايتهم من الأيدي التي تخطفهم ونحن اليوم نرى ونشاهد كيف أن المؤسسات التنصيرية تتزاحم على أطفال المسلمين في الصومال حتى يُسجلهم أهلهم في تلك المؤسسات ويرحلوا بهم إلى فرنسا وبريطانيا وأمريكا حيث يُربوْن هناك بالمؤسسات النصرانية ويخرجوا في النهاية قسس ودعاة إلى النصرانية ......
ونرى بأعيننا كيف أن أطفال المسلمين في البوسنة والهرسك يُرحّلون إلى بلاد العالم كلها ليتم تربيتهم في الكنائس والمعابد وتستقبل إسرائيل أعداداً منهم ويستقبل العالم الغربي الكافر خاصة مركز النصرانية في إيطاليا أعداداً غفيرة منهم أما المسلمون فلا زالوا إلى اليوم لم يفعلوا شيئاً من ذلك ، ما الذي يمنع أن تقوم المؤسسات الإسلامية ويقوم أهل المال والخير من المسلمين بإقامة معسكرات ومخيمات ضخمة في مناطق البوسنة والهرسك حيث فيها أماكن آمنة ويُستقل هؤلاء الأطفال ويُروا ترية إسلامية في بلادهم . لماذا في بلادهم ؟ لأننا نريد أن يظلوا في بلادهم لا نريد أن يُرحّلوا عن بلادهم حتى تُفرّغ للنصارى الذين يريدون أن يُطهروها من المسلمين لأن ذلك يحقق جزءاً من هدف الصرب ليبقى هؤلاء في بلادهم ليدافعوا عنها وليجاهدوا في سبيل الله تعالى في تلك البلاد والنبي T يقول : " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهايتن وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى "
( 9 ) التحرك في أوقات الأزمات بصفة إستثنائية لإغاثة المنكوبين بالكوارث والتفريج عن المكروبين وقطع الطريق على النصارى أو على أقل تقدير مزاحمة النصارى لقد أقام النصارى كما يسمونها هم جسوراً جوية لإغاثة أبناء الإسلام والغريب أننا نسمع إلى تقارير من منظمة حماية الطفولة تنتقد بشدة الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لإعانة المسلمين في الصومال وتقول أنها جهود متأخرة جداً وتدعو إلى الرثاء ، معنى ذلك أن النصارى يتسابقون بصورة محمومة وغريبة على المسلمون هناك فأين المسلمون أين المنظمات الإغاثية الإسلامية وأين الجهود الإسلامية وأين الأموال الإسلامية .
( 10 ) توسيع النشاط الإعلامي الإسلامي عن طريق طباعة الكتب والأشرطة والكتيبات والنشرات بشتى اللغات ولكافة الطبقات والمستويات وفي جميع الموضوعات بل وشراء واستئجار الإذاعات والتلفزة للتبشير لدين الإسلام إنه ميدان سباق رهيب بين الطوائف النصرانية اليوم ويجب أن يدخل المسلمون حلقة السباق واثقين من النصر لأن معهم الذي لا يُغلب جنده الله تعالى .
( 11 ) إيجاد لجنة أو جمعية لدراسة موضوع التنصير ومتابعته وإعداد الدراسات والتقارير بشأنه وحفظ الوثائق المتعلقة به وإصدار النشرات الدورية التي تلاحق كل جديد في هذا المجال ويمكن لهذه اللجنة أو الجمعية أن تتولى أمر الدعوة إلى قيام مؤتمر إسلامي عالمي عام يناقش موضوع التنصير ويكون دورياً سنوياً أو كل أربع أو خمس سنوات يناقش موضوع التنصير من جميع جوانبه وتقدم فيه الدراسات والبحوث والإقتراحات .
( 12 ) ينببغي أن يكون لكل داعية مرموق أو طالب علم موثوق مكتب يعاونه فيه بعض الشباب المخلصين هذا المكتب مجموعة من الأعمال الخيرية والإغاثية والدعوية والعلمية مثل :
1 - كفالة مجموعة من الدعاة في الخارج ولو عشرة في أي بلد إسلامي كل داعية يكفية ما يعادل 1000 ريال أو أقل من ذلك مع الإشراف على هؤلاء الدعاة وبعث من يطمئن على أحوالهم وتزويدهم بالكتب والنشرات والوسائل التي تجعل دعوتهم ناجحة .
2 - مساعدة الفقراء والمحتاجين وتيسير أمر الزواج للعصمة من الفساد والسفر للخارج .
3 - الإشراف على طبع وتوزيع الكتب .
( 13 ) أسلوب المراسلة ويمكن أن يساهم فيه وتتولاه بعض المكاتب الخيرية أو بعض الجمعيات مع فئات مختلفة في أنحاء العالم كما أنه من السهل أن يقوم أي واحد من الشباب العادي أن يقوم بمثل هذا الدور من خلال الحصول على أسماء وعناوين كثيرة من الصحف والمجلات والإذاعات وغيرها . وأحذّر من أن يفكر بعض الشباب بمراسلة الفتيات اللاتي يعلن عن أسمائهن بهدف الدعوة دع الفتاة تدعوها فتاة أخرى متدينة مثلها .
( 14 ) فتح شعبة أو إدارة خاصة في دار الإفتاء لمواجهة التنصير في البلاد الإسلامية ويمكن أن تستعين هذه الشعبة بالخبراء والمختصين وبالذات أولئك الذين يجيدون اللغات الأخرى غير اللغة العربية كما يمكن أن تساهم المؤسسات والجمعيات الرسمية وغير الرسمية في المبادرة إلى مثل هذا العمل ....
( 15 ) توعية المسلمين لخطر التنصير على مستوى العامة ومن ذلك مثلاً إعداد الخطب عن طرق التنصير بين المسلمين ووسائله الجديدة .
- إعداد مطويات مختصرة بلغات شتى عن التنصير وخطره .
- دعوة بعض المتهمين بموضوع التنصير إلى لقاءات مع الطلاب ومع المثقفين ومع أساتذة الجامعات ومع عامة المسلمين لبيان مخططات النصارى . ويضاف إلى ذلك إعداد المقالات والملاحق الصحفية عن هذا الموضوع .
( 16 ) تصميم وعمل برامج كمبيوتر على الشريط الممغنط تتسم بالسهولة والوضوح والإعتماد على المنهج الشرعي الصحيح المبني على الكتاب والسنة ونشر هذه البرامج في مجال الكمبيوتر عن طريق الشبكات الدولية للكمبيوتر .
( 17 ) العناية الخاصة بالمسلمين الجدد فإننا نجد النصارى يعتنون كثيراً بالنصارى الجدد ويشعرون الداخل حديثاً بالدين يشعر بغربة لابد من إزالتها ليس مهمتنا إعلامية فقط أن نعلن كل أسبوع أن 20 فلبيني يشهرون إسلامهم ثم ينتهي دورنا عند هذا الحد لا .. مهمتنا تبدأ من يوم أن دخل هذا الشخص في الإسلام ، فلابد أن نحتضنه ونعلمه ونتلطف معه بحسن الخلق وندعوه إلى الله عز و جل ونؤلف قلبه على الخير ونعمل على الإتصال به بالهدية بالكلمة الطيبة بالزيارة بالدعوة والعزيمة ومحاولة تعميق الإسلام في قلبه .
( 18 ) تسهيل مهمة الإتصال بالعلماء والدعاة والمكاتب الإسلامية والمراكز الإسلامية وذلك عن طريق نشر العناوين وأرقام الهواتف وأرقام الفاكس وغير ذلك فنحن نجد اليوم أن كثير من المؤسسات كالخطوط الجوية مثلاً أو المئسسات التنصيرية أو غيرها تسعى لنشر أسماء الفنادق وأرقامها وعناوينها لتسهيل مهمة الإتصال بها أو تسعى لنشر أسماء الجمعيات التنصيرية في أستراليا وأمريكا وأوروبا ، لماذا لا يسعى المسلمون باستمرار إلى نشر أرقام وهاوتف وعناوين وفاكسات المؤسسات الخيرية الإسلامية والمراكز والعلماء والدعاة .
( 19 ) تيسير المنح الدراسية للطلاب المسلمين في الجامعات الإسلامية مع الحرص على تأهيلهم ليعودوا دعاة إلى الله عز و جل من خلال جهد دعوى مكثف وليس أن يعودوا كما أتوا إلا من الذكريات السيئة التي ربما لاقوها من البعض أو أن يتحول بعضهم إلى متسكعين يطرقون الأبواب ويريقون كرامتهم وماء وجوههم أمام فلان إن مما يُؤسف له أن ينجح النصارى في استقدام أعداداً كبيرة من أبناء المسلمين ويربوهم بل وينفقوا عليهم من حساب الكنيسة وأن يفلح الرافضة في استقطاب أعداد أخرى من أبناء أهل السنة على حين أن أهل السنة لا يستقبلون من هؤلاء إلا القليل وحتى الحالات التي يُستقبل فيها بعض هؤلاء الطلاب فإنهم لا يلقون العناية اللازمة .
( 20 ) إيجاد صندوق خيري للدعوة هذا الصندوق هو عبارة عن أموال دعوية ليست ملكاً لأحد تبرعات تستثمر ويُصرف ربحها لصالح المشاريع الإسلامية لكي لا تظل الدعوة مرهونة للمحسن الكبير فلان أو المتبرع فلان الذين بذلوا وبذلوا ولكن قد يتعرضوا لأحد العوارض الدنيوية ما يوقف عطائهم وإن لم يكن إلا الموت لكفى لقد رأينا مباني هائلة بنيويورك مخصصة لمجلس الكنائس العالمي تسير السيارة بجوارها أكثر من خمس دقائق أو ربع ساعة فلماذا لا تكون مشاريع إسلامية خاصة للأعملا الدعوية والخيرية ولماذا لا تكون هناك أموال خاصة للدعاة ولماذا يظل الدعاة محتاجين إلى فلان وإلى العمل الفلاني !!!
( 21 ) محاربة أي بضاعة تمتُّ للتنصير بصلة أو تكون مبنية على فكرة تنصيرية كلعب الأطفال والأدوات المنزلية أو الملابس فضلاً عن برامج الكمبيوتر و الأشرطة والمواد التعليمية وتشديد المراقبة عليها وتشديد المراقبة على الرسائل والطرود البريدية المشتبه فيها وكلنا يجب أن نكون جنوداً فيها هذا المجال .
( 22 ) إبعاد جميع العاملين النصارى من بلاد الإسلام من السائقين والخدم و الممرضين والموظفين والصيادلة وغيرهم خاصة تلك المهن التي يسهل وجود المسلمين فيها والحذر من السائقين والخادمات أن تقوم على رعاية الأطفال وغيرهم فتربيهم على عادات النصارى وتقاليدهم . ولابد أن يُتناول هذا الموضوع من خلال خطب ومحاضرات ومقالات وأحاديث في المجالس ومناقشات ولابد ، يصدر العلماء الموثوقون رسائل وبيانات وفتاوى مع تزويدها بالحقائق والوثائق والمعلومات المؤثرة في الناس .
( 23 ) إنشاء المدارس الأهلية الخيرية وإستجلاب الأطباء والطبيبات المسلمين والممرضين والفنيين وغيرهم لحماية المسلمين والمسلمات من خطر النصارى الذين يسعون لتحديد النسل أو تعقيم النساء أو الإساءة إلى بعض المرضى كما ثبت إلينا ذلك في حالات عديدة .
( 24 ) تشكيل لجان متخصصة لمحاربة المنكرات في كل بلد أو حي أو شركة أو مؤسسة تحمل هذه اللجان على عاتقها محاربة أعياد النصارى ومحاربة الشعارات النصرانية وكسر الصلبان ومحاربة البطاقات التي يهنئون بها في أعيادهم أو البالونات التي يظهر فيها شعاراتهم .
( 25 ) منع إنشاء مدارس أجنبية في بلاد الإسلام وفي حالة إفتتاحها فيجب إخضاعها للرقابة الصارمة والإشراف المستمر من الجهات التعليمية والحيلولة إلى دخول أولاد المسلمين إلى تلك المدارس ومنع تلك المدارس والقائمين عليها من كل ما يخالف الإسلام كالرقص والإختلاط والملابس الفاضحة والإحتفال بالأعياد البدعية والشركية وضرورة تخصيص دروس في هذه المدارس للإسلام يتولاها الأكفاء ويجب أن يُتتبع أي نشاط من هذا القبيل وتعرف ما هي المناهج وماذا يجري من داخل هذه المباني والمدارس .
( 26 ) يجب مقاومة البث الإعلامي التخريبي والتنصيري لقد رأينا التشويش على إذاعات كثيرة ذات توجيهات وتيارات سياسية مخالفة ورأينا أنه أفلح وبُذلت فيه جهود كبيرة فلماذا لا نشوش أيضاً على تلك الإذاعات التنصيرية التي تسعى إلى تغيير عقول المسلمين ولماذا لا نمنع بيع وإستيراد وتصنيع تلك الأطباق التي تستقبل البث المباشر والتي رأيناها انتشرت في جميع بلاد المسلمين ولم أكن أتصور أن تنتشر في هذا لبلد المبارك بهذه السرعة ....
لماذا تقوم بعض الجهات بملاحقة فتوى إمامنا الشيخ عبد العزيز بن باز التي بيّن فيها تحريم شراء أو تصنيع مثل هذه الأشياء وتحقق مع من يقوم بتصوير مثل هذه الفتوى أو ينشرها إن هذا الشيء عُجاب فتوى يقوم بإصدارها سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز تُحارب في بعض البلاد ويُمنع تصويرها أو تعليقها في المسجد ويُحقق مع من صورها !!!
إنا لله وإنا إليه راجعون .
( 27 ) منع الشركات الأجنبية من الدعوة إلى أعياد الميلاد أو أعياد الشكر أو القيامة أو الحب والرقابة الصارمة عليها والسعي لتقليل عدد النصارى فيها بكل وسيلة وإحلال المسلمين محلهم .
( 28 ) التيقظ من النشاط الماروني التجاري والإداري إن الموارنة اللبنانيين من أكثر النصارى تلطفاً ونعومة ولباقة وقد اتضح أن لهم نشاطاً واسعاً من خلال وجودهم في الشركات والمطاعم والمتاجر وقد نشطوا في ترتيب وإدارة عمليات البغاء والإستفادة من الأعداد الكبيرة من الممرضات والمضيفات في الخطوط وغيرها .
( 29 ) إنشاء مراكز التوعية الإسلامية ودعوة النساء غير المسلمات إلى الإسلام وتقوم على هذه المراكز بعض الأخوات المحتسبات وتنشط في أوساط المضيفات الممرضات وغيرهن ........
( 30 ) معاملة النشاط التنصيري في العالم الإسلامي كله كما يُعامل مروجوا المواد الفاسدة والمواد المحرمة والمخدرات والمبادئ غير المرغوب فيها أمنياً وإجتماعياً إننا نعلم أن أي بلد إسلامي لو اكتشف شبكة للتجسس أو وكراً للمخابرات لدولة أجنبية لقام بإعداد الملفات المطولة عنه وحقق معه تحقيقاً دقيقاً وقام بترحيل هؤلاء ترحيلاً سريعاً وربما سجنوا أزمنة طويلة وربما ساءت العلاقات مع هذه البلد بسبب هذا العمل العدائي وأخطر من ذلك لو كشف بلد إسلامي منظمة أو خلية تسعى إلى التخريب والتفجير في أي بلد من البلاد فلماذا لا نعتبر هؤلاء النصارى هم فعلاً دعاة إلى التفجير والتخريب في البلدان الإسلامية وهم فعلاً عبارة عن جواسيس وطوابير للبلاد الغربية وأجهزة المخابرات الأجنبية .
( 31 ) منع السفن العائمة الجاثمة في منطقة الخليج العربي والتي تمارس ألواناً من التنصير من البث الإذاعي والتلفازي وتوزيع الكتب والصلبان وإقانة النعارض وتنظيم الحفلات الراقصة الماجنة وهي تعرض أحياناً السخرية بالدين وأهله وقد اطلعت على فيلم موجّه من إحدى هذه السفن يسخر من المسلمين من صلاتهم وركوعهم وسجودهم وهو موجّه للمسلمين في الجزيرة العربية والخليج .
( 32 ) إصدار الفتاوى الصريحة والواضحة في حكم إستقدام النصارى على كافة الأصعدة الصعيد الإجتماعي : هل يجوز أن نستقدم النصارى كخادمات وممرضات أو كخبيرات إجتماعيات ، الصعيد الصحي : كأطباء أو فنيين أو ممرضين ، والصعيد الأمني والإقتصادي والعسكري وحكم الثقة بالنصارى وحكم تمكينهم وإعانتهم على إخوننا المسلمين بلون من ألوان الإعانة والمساعدة .
( 33 ) المساهمة الفعالة في تغطية نفقات الدعوة إلى الله تعالى وتكاليفها من قبل اثرياء المسلمين ، أنني أتعجب حينما أرى المشاعر تتفاعل أحياناً مع مشكلة شخصية يعرضها متسول أمام المصلين وقد يكون صادقاً أو كاذباً ولا أرى المشاعر ذاتها مع مأساة أمة بأكملها تُحارب في دينها وفي عقيدتها بل في طعامها وشرابها ولباسها .
( 34 ) ضرورة وجود كوكبة من الدعاة المخلصين المتفرغين الذين لا هم لهم إلا جوب الآفاق في البلاد الإسلامية طولاً وعرضاً رحّالون مهمتهم معرفة أحوال المسلمين ومعرفة ما يحتاجونه ودعوتهم إلى الله تعالى وهم قادرون بإذن الله على رسم سبل العلاج والمساهمة فيها ....
( 35 ) رسم المناهج المناسبة لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام التي تعتمد على معرفة أكاذيب النصرانية وتناقضات ما يُسمى عندهم الكتاب المقدس وتفيم الأدلة على أن الإسلام ناسخ للأديان كلها وأن الإسلام يوجب على أتباعه الإيمان بموسى وعيسى ومحمد وغيرهم من الرسل والأنبياء { كلٌّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله } وتزود هؤلاء الدعاة بالأجوبة الصحيحة عن شبهات النصارى واحتيالاتهم الفكرية .
( 36 ) تحصين الشباب المسافرون إلى الخارج من مخاطر التنصير سواء كانوا مسافرين للدراسة أو العمل أو غير ذلك ويكون التحصين بأمرين :
* الأول : العمل الصحيح الشرعي الذي يقاومون به الشبهات .
* الثاني: الدين الورع والخوف من الله عز وجل الذي يقومون به المغريات والشبهات ولابد من تزويدهم بأهداف النصارى ومخططاتهم وتعميق المعاني الإسلامية لديهم ...
( 37 ) الحسم الصارم والقضاء العاجل على كل بادرة تنصيرية يتم اكتشافها إنني لا أرى بأي حال من الأحوال التسامح مع القسس والرهبان الذين يُكتشفون بحجة الرغبة في إسلامهم وهدايتهم خاصة إذا كانوا من أصحاب الخبرات العالية والأطباء والمنهدسين ونحوهم لأن هؤلاء كثير ما يتظاهرون بالإسلام إذا كان لهم هدف وكشفوا وفضحوا الكثيرون منا يعرف مدى صحة إسلام نابليون بونابرت إلى من يليه من إخوانه المسلمين .....
إننا يجب أن نشرّد بكل من نكتشف أنه يدعو إلى النصرانية في بلاد الإسلام يجب أن نشرّد بهم من خلفهم ونجعلهم عبرة لغيرهم ونجعل الأسلوب الحاكم القوي ليجعل الآخرين يكفون عن نشاطهم التنصيري المعادي للإسلام .
( 38 ) الحذر من التيارات العلمانية والتيارات الحداثية التي هي في حقيقتها الوجه الفكري والأدبي للتنصير أو على أقل التقدير هي إحدى الحلفاء التاريخيين للنصرانية . وإذا كان النصارى يتحالفون مع الجميع فإن أفضل حليف لهم هم العلمانيون الذين فقدوا الغيرة الدينية والنخوة الإسلامية والحداثيون الذين يدعون إلى التغيير الدائم المستمر وعلى أقل الأحوال فإن هناك عدو مشترك للنصارى وللعلمانيين وللحداثيين هو الإسلام والصحوة الإسلامية وهم يجتمعون في مواجهة الخطر المشترك .
( 39 ) النزول إلى الميدان وعدم الهروب ، إن مجرد الكلام عن فساد هذا الجهاز أو ذاك أو هذه الشركة أو تلك ، لا يحقق شيئاً كبيراً وهو ذاته لم يكن ليتم لو لم يكن هناك عناصر متدينة غيورة ترفض المنكر وتحاربه داخل تلك الأجهزة ولهذا يجب أن يوجد بالمستشفيات داخل الإدارة المختلفة والشركات والمؤسسات من الصالحين من تقوم بهم الكفاية في مقاومة المنكر ونشر الدعوة والمعروف وإن بذلوا كل ما يستطيعون في الدعوة إلى الله تعالى وإصلاح الأحوال فإن مجرد الشكوى لا تكفي ........
( 40 ) إصلاح مناهج التعليم بما يضمن إخراج الطالب الصالح الذي يعرف هو مَن هو صديقه من عدوه المرتبط بإسلامه وعقيدته ومجتمعه المؤمن بعقيدة الولاء والبراء المحب للمؤمنين المبغض لليهود والنصارى والمشركين . إنه لا يخدم الأجيال شيئاً أن تلغي عنهم مثلاً الحروب الصليبية أو تحذف كلمة العدو الصهيوني أو تُغيّب عنهم عبارة الجهاد الإسلامي وهذا إن حدث فهو تأكيد على أن المدارس الرسمية لا تخدم قضايا الأمة ولا تمثل منهاجها الصحيح وهو إنشطار خطير في المجتمع ..
( 41 ) العناية برعاية الشباب ومؤسساتها المختلفة ونواديها ومخيماتها ونشاطاتها وحمايتها من البلاء الذي يهددها وحماية الشباب من السفر إلى الخارج للرياضة واللعب أو حضور المخيمات التي تقام هناك وإبعاد اللاعبين والمدربين الأجانب عن النوادي الرياضية والحرص على تصحيح الأوضاع التي تتعلق بتربية الشباب وإعدادهم وإصلاحهم .
( 42 ) حماية الشباب من الإختلاط بغير المسلمين ومنعهم من السفر إلى بلادهم أو الإتصال بهم ومنع الإعلام وخاصة الصحافة من نشر الأخبار الدعائية بهذه الأسفار كما يجب منع الخطوط الجوية من الدعاية للسياحة في الخارج وإعلان أسماء وعناوين الفنادق وأماكن اللهو والقمار في جميع أنجاء العالم ومطالبتها بالإعلان عن الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأماكن الإصلاح ، وفي مقابل ذلك تشجيع السفر من قبل الموثوقين والمخلصين للدعوة لله تعالى والتعليم وغير ذلك من المصالح العلمية والعملية التي تحتاجها الأمة في بلد من بلادها .
( 43 ) النصيحة لكل من يُلحظ عليه شيء من التساهل أو التفريط في ذلك أو يُظن أنه وقع في شراك المنصرين أو يكون قد استقدمهم لعمل أو خبرة وبذل الجهد في إقناعه واستبدالهم بمسلمين بديلاً عن هؤلاء ، وتكون النصيحة بالكلمة الطيبة والزيارة والكتيب والشريط وغير ذلك من وسائل الإقناع وعدم اليأس من ذلك .
( 44 ) مقاطعة جميع النشاطات المخالفة للشرع سواء كان ورائها نصارى أو غيرهم مثل المدارس الأجنبية والمؤسسات المشبوهة وبيوت الربا والإعلام الفاسد كأشرطة الفيديو والبث المباشر والصحف المنحرفة وغير ذلك .
( 45 ) الولوج في التخصصات العلمية المختلفة ووجود المتخصصين من الشباب في كل هذه الأمور فلن تكون الأمة بخير ما دامت الخبرة التي تحتاجها يملكها عدوها وليس في عقول المسليمن بحمد الله نقص من غيرهم بل هم روّاد الحضارة في فترة من فترات التاريخ فيجب أن ينبري أصحاب المواهب والخبرات والإمكانيات إلى التخصصات والدراسات العلمية الجادة ويسعوا إلى اكتشاف أسرار التقنية ونقلها إلى بلاد المسلمين ليتم الإستغناء عن الخبراء من اليهود والنصارى وغيرهم .
( 46 ) تخريج فريق بل فِرقٌ من الدعاة المتخصصون في دراسة النصرانية والتعامل مع المنتسبين إليها ودراسة وثائقها ويمكن أن يتولى هذا العمل الجليل معهد للتبشير الإسلامي يقوم عليه بعض الدعاة ويكون هذا المعهد عبارة عن أقسام :
* قسم لإعداد وإخراج الدعاة من الرجال .
* قسم لإعداد الداعيات من النساء .
* قسم لدراسة التنصير وإعداد الخطط والإحصائيات المتعلقة به .
إلى غير ذلك من الأقسام التي يُحتاج إليها .
( 47 ) دعم المسلمين الذين يحاربون النصارى مثل ما نجد اليوم حرب المسلمين ضد النصارى في السودان أو حرب المسلمين ضد النصارى في الفلبين وأخطر من ذلك كله حرب المسلمين ضد النصارى في البوسنة والهرسك ، فلابد من دعم قوي للمسلمين بكافة وسائل الدعم ، الدعم المالي والدعم الإغاثي والدعم الإنساني وأن هناك دعم آخر لابد أن يُتقن له ألا وهو دعمهم بدعوتهم إلى الله تعالى فلن ينتصروا بالبندقية وحدها بل بطاعة الله ورسوله .....
( 48 ) العناية بالمناطق النائية كالقرى ومثلها الدول البعيدة أي البعيدة عن مراكز العلم وينبغي أن يكون هناك تضحية في هذا السبيل كما نضحي من أجل زيادة الراتب فلماذا لا نضحي من أجل الدين كما نضحي من أجل الدنيا ، على الأقل يجب أن نصبر على بقائنا هاك ويكون لنا دور في إصلاح المسلمين هناك وتوعيتهم .
( 49 ) أسلوب المناظرة خاصة من الراسخين في العلم مع القساوسة النصارى وينبغي أن يكون هذا الأسلوب مضبوط بضوابط ينبغي الإستفادة منه وتجنب سلبياته .
( 50 ) إبراز قصص بعض النصارى الذين أسلموا مثل كتاب “ لماذا أسلم هؤلاء “ أو كتاب " رجال ونساء أسلموا " مثل ما يسعى النصارى إلى تزوير أسماء بعض الناس وتصوير أنهم كانوا مسلمين ثم أنهم تنصروا بعد ذلك لأن هذا يُحدث أثراً نفسياً كبيراً لدى أصحاب الدين السابق فينبغي أن نشهر ونعلن عن النصارى الذين أسلموا من خلال الكتابات ومن خلال تقديمهم للناس ولكن ينبغي ألا نبالغ في هذا الإشهار والإظهار حتى يضر بهؤلاء المسلمين أنفسهم وأن نعطيهم القيادة ونسلم إليهم الزمام فقد نجني عليهم حين نسلط عليهم الأضواء كثيراً فنسبب لهم بعض المضايقات والآفات التي تصيبهم فيجب أن يكون هناك قدر من الإعتدال في هذا الأمر .
( 51 ) العناية بالعمال المسلمين الموجودين هنا وفي كل بلد إسلامي في تعليمهم ورعايتهم....... ورفع الظلم الذي يقع عليهم من قبل مكفوليهم من تأخير الرواتب....... وإسكانهم في أماكن غير لائقة . بل يجب أن نرفع الظلم إلى كل من هو موجود هنا إنها الفرصة التي يستغلها النصارى في مديد العون إلى هؤلاء الضعفاء ......
( 52 ) يجب إخراج جميع النصارى واليهود وغير المسلمين من البلاد المقدسة فلا يكون هناك في العمل ولا في الصحة ولا في التعليم إلا غير المسلمين وفي المسلمين غُنية وكفاية والله تعالى يقول : { يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا } .
( 53 ) التنبيه والحذر من الدور الذي تقوم به السفارات الأجنبية ومدارسها في الإتصال بالمواطنين أو مراسلتهم أو مشاركتهم في نشاطاتها وينبغي أن يكون هناك رقابة عليها وتحديد لمجالات عملها ومنعها بالإتصال بالمواطنين .
( 54 ) إعداد أشرطة سمعية لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام ويكون إعدادها بطريقة جذّابة بالعربية أولاً ثم يُترجم إلى اللغات الأخرى مع مراعاة حسن الصوت وإستخدام المؤثرات الصوتية المقبولة والسعي إلى توزيع هذه الأشرطة بكميات كبيرة لدى غير المسلمين وفي جميع البلاد .
( 55 ) على من يجيدون اللغة الإنجليزية مسئولية كبيرة خاصة في إبراز الجوانب المهمة التي يجب أن يُعرّف بها غير المسلمين وإدارة النقاشات والحوارات بكل مناسبة معهم ومجادلتهم بالتي هي أحسن كما قال عز وجل : { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم } .
( 56 ) إيجاد مكاتب للإستقدام تحرص على الشروط الإسلامية فلا تستقدم إلا المسلمين وتحرص على اختيار الأفضل والأتقى والأدين ولا تستقدم أي حالة تخالف الشرع .
( 57 ) إنشاء الهيئات والجمعيات ذات الطابع الشمولي في الدعوة إلى الله تعالى ومقاومة التنصير .
( 58 ) محاربة العادات النصرانية كالأعياد والمناسبات والشعارات واللباس وغيرها .
( 59 ) هو الدعاء . أن ندعو الله دائماً وأبداً في كل عمل نقوم به من الأعمال الخيرية أن يكلله الله تعالى بالنجاح { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } ويقول T : " الدعاء هو العبادة " ويقول T : " من لم يسأل الله يغضب عليه " ويؤسفني أيها الأخوان أن أقول لكم إن دين الإسلام هو الذي جعل الإنسان يسأل الله مباشرة بدون واسطة فلا يجوز شرعاً أن تجعل بينك وبين اللع تعالى وسيط في الدعاء بل أن تسأل الله مباشرة يا رب أسألك الجنة وأعوذ بك من النار ومع ذلك تجد أن المسلمين هناك تقصير كبير في الدعاء .
أما النصارى فعلى الغم من أن دينهم يجعل هناك وسائط بين الناس وبين ويجعل هؤلاء القسس الذي يعترف الإنسان أمامهم إلا أني لاحظت من خلال تصفحي لكتب كثيرة من كتب التنصير أنهم يوصون المنصّر بأن يكثر الدعاء في كل عمل وفي كل حركة يدعو للمسلم ويصبر عليه بل إنهم يوصون بعضهم بعضاً من خلال المراسلات بالدعاء ....
ملاحظة :
1 - يجب عليك سماع الشريط مرة أخرى وتسجيل أية طريقة تستطيع أنت القيام بها وعليك الإسراع في عملها وتنفيذها .
2 - يمكن أن تسجّل أية طريقة لم ترد وتوافينا بها ....

***********