احسن الله اليك اخي الفاضل الاندلسي
و أأسف على اسألتي الكثيره
هل هذا يعني ان النصارى يقولون انها ليس نبوءه خاصه بقدوم انبياء
وهو مجرد نبوءه لانتشار مجد الله في تلك المناطق ؟
ام هو تفسير اليهود فقط ؟ وان كان كذلك فما هو تفسير النصارى
احسن الله اليك اخي الفاضل الاندلسي
و أأسف على اسألتي الكثيره
هل هذا يعني ان النصارى يقولون انها ليس نبوءه خاصه بقدوم انبياء
وهو مجرد نبوءه لانتشار مجد الله في تلك المناطق ؟
ام هو تفسير اليهود فقط ؟ وان كان كذلك فما هو تفسير النصارى
جزاكى الله خيرا أختى الكريمة ..... أود أن أقول نعم بالفعل النصارى يعتبرون النص يشير الى مجرد انتشار
د
مجد الله ....
ويقول القس تادرس يعقوب ملطى فى تفسيره لذلك : ان مجد الرب الذى تجلى على جبل سيناء بنار ورعود
وبروق وأضواء لامعة باهرة لم يقتصر ظهوره على جبل سيناء بل انعكست أضواؤه البهية على الجبال القريبة
والبعيدة ....
ثم يستطرد القس مدللا على أن هذا النص نبوءة ........وتلألؤ مجد الرب على سيناء فى اعطاء شريعته على
الجبال الأخرى كان علامة على أن شريعة الرب فيها من الضياء والهداية ليس لليهود وحدهم بل لجميع الشعوب
التى ستقبل كلمة الرب يوما ما ولاحظ التسلسل
* سيناء .... حيث اسرائيل ونسل يعقوب
.
* سعير .... حيث آدوم ( أخو يعقوب)
* ثم فاران ... حيث اسماعيل (عم يعقوب)
انتهى كلام القس.
ولكنى وجدت شيئا غريبا ... ربما لو عرف القس أن هناك بالفعل فى فلسطين بلدة اسمها بلدة سعير وجبل
اسمه جبل سعير فى مدينة الخليل بفلسطين..لتغير موقفه ....
ولكن اللافت للنظر أن القس الدبلوماسى جدا فى كلامة يقول ان فى هذا نبوءة أيضا ...
على أن هذه الشعوب ستقبل كلمة الرب يوما ما ....
وهو يتحدث هنا عن العرب المسلمين أبناء اسماعيل ... وبمعنى أكثر ايضاحا أنه يريد أن يقول أنها نبوءة
ليس بدخول العرب الاسلام ... وانما يقصد أنهم سيقبلون كلمة الرب يوما ما ( الراجل عنده أمل نتنصر)
وكأنه لم يسمع بأن هناك نبى بالفعل جاء من بين أبناء اسماعيل ..ولم يسمع بدين الاسلام الذى انتشر شرقا وغربا بين الشعوب ..ولم يسمع بالقرآن الكريم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
... كل هذا لم يسمع به ...انما هو يراها نبوءة لتنصر العرب :La.ta3leq.ولكن قالها بدبلوماسية .
.... وكأنه لم يعرف أنه قبل الاسلام كان هناك نصارى عرب ...فلما جاء
الاسلام تركوا دينهم المحرف ودخلوا دين الله ..فأى معنى يقصده بقوله قبول شعب اسماعيل كلمة الرب ...
الله المستعان ولا حول ولا قوه الا بالله
فان كانوا يرون ان النبوءه هي انتشار مجد الله وليست بشاره بنبي
فلما يحاولون ان ينفوا ان فاران بمكه ؟
لاحول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
إن هذا النص فيه تصريح باسم النبي صلى الله عليه وسلم في النسخ القديمة للكتاب المقدس.. في حنقوق: وانكسفت إلى بهاء محمد وانخسفت من شعاع المحمود كما هو في كتب دلائل النبوة القديمة.. فلو أمكن أحد الوصول إلى أحد هذه النسخ القديمة لوجد النص القديم وربما يكون في دار الكتب أو في مكتبة الكونجرس أو المتحف البريطاني في المخطوطات العربية للكتاب المقدس..
اذا كان كلامك صح من ترتيب
اذا انتظر عزيزي الغالي
وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.
الحب والسلام والموضوعيه للجميع
صديقنا العزيز الحقاقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
حمد لله على عودتك إلينا سالما بعد فترة الأجازات
صديقي العزيز
أبحث عن " ربوات القدس " هذه في أي ترجمة غير عربية للإنجيل
إن وجدتها , تعالى نتناقش فيها
و أرجو أن تلاحظ ألاف القديسين الذين كانوا معه
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
اشكرك علي ترحيبك لي فان غيرك لم يفعلها
وهذا يعزيزي الغالي جزء من بحث صغير
الموقع الجغرافي: جاء في قاموس الكتاب المقدس أن فاران برية واقعة جنوب كنعان ممتدة من قادش برنيع وشرق برية بئر سبع وشور
(عدد 10 : 12، 21 : 14) بين جبل سيناء وكنعان وبطمة فاران اوإيلة (إيلات) اليوم على البحرالاحمر (تك 14 : 6). وجميع هذه المعلومات تشير إلى السهل المرتفع أو الأرض الجبلية (تث 33 : 2) الواقعة إلى جنوب كنعان تحيط بها من الجهات الأخرى برية شور وسلسلة الجبال، وفي هذه البرية تنقل بني إسرائيل أثناء خروجهم من أرض مصر إلى كنعان وأيضا جاء إسماعيل وسكن فيها (تك 21 : 21)
ويقول مؤلف أبحاث المجتهدين في كتاب (أبحاث المجتهدين ص 78 - 79)
جبل فاران المذكور هو جبل قائم على حد برية سيناء الشمالي ويبعد عن مكة بنحو 500 ميل جنوبا وقد ذكرت برية فاران في التوراة
تك 14 : 6 ، 21 : 21 ، عدد 10 : 12 ، 12 : 16 ، 13 : 3 ،
تث 1 : 1 ، 1صم 25 :1 ، 1مل 11 : 18
والآن نأتي إلى نماذج من أقوالهم:
1- يقول رحمة الله الهندي (ص 517 من المرجع السابق)
إستعلانه من جبل فاران تعنى إنزاله القرآن لأن فاران جبل من جبال مكة
2- يقول محمد الشرقاوى (ص 25).
فاران هي بلاد الحجاز التي هاجر إليها إبراهيم وولد فيها النبي
3- يقول إبراهيم خليل أحمد (ص 38)
فاران مجاز عن الأرض التي سكن فيها جد الرسول الكريم سيدنا إسماعيل.
4- يقول بشرى زخاري (ص 63 هامش)
فاران برية بين ثلاث جبال بمكة هي أبو قيس وقيعان وجبل حراء وفيها سكن إسماعيل
ويكفي مجرد سرد هذه الآراء التي توضح بكل جلاء تضاربها وعدم الاتفاق على رأي واحد
فهل فاران جبل من جبال مكة؟ أم برية وسط ثلاث جبال؟ أم مجاز عن الأرض التي سكن بها إسماعيل؟ أي الأقوال نصدق؟!
والدكتور السقا عندما وجد أن هذا الاستنتاج ضعيف حاول تأويله (في كتاب نبوة محمد ص 63-64) بقوله أن فاران سكنى بنى إسماعيل وحيث أن إسماعيل له بركة وقد ظهر في بنى إسماعيل نبي في مكان سكناه وانتشر دينه شرقا وغربا فيكون المعنى بالتلألؤ من جبل فاران يشير إلى بدء بركته
الـرد: فاران برية في شمال سيناء (يمكن التأكد من ذلك بالرجوع إلى خرائط أطلس التي تسلم للطلبة في المدارس)، لذلك نجد أن الأماكن الثلاثة (سيناء وساعير وفاران) مر بها بنو إسرائيل بقيادة نبي الله موسى ولكل مكان من الثلاثة ذكرى معينة خاصة بمعاملات الله معهم، لذلك نجد الآيات المقدسة تبدأ بالقول "وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني إسرائيل قبل موته". وهذا يدل على أن هذه البركة خاصة ببني إسرائيل فقط وأيضاً قول الوحى المقدس في الآية التالية لها: "جاء الرب من سيناء…" تدل على أن من جاء هو الله وليس بشر أو أنبياء، ولقد جاء في "تنقيح الملل الثلاث" لسعد بن منصور من كمونه (ص 97): لو كان معنى جاء من سيناء إشارة إلى نبوة موسى (ع) وأشرق من سعير إشارة لنبوة عيسى (ع) وتلألأ من جبل فاران إشارة لنبوة محمد (ع) لكان قوله أتى من ربوات القدس إشارة إلى شريعة رابعة وهذا ما لا يقبله أحد من المسلمين ويكون المعنى الحقيقي لهذا النص المقدس هو:
أن نبي الله موسى وهو يبارك بن] إسرائيل يذكرهم بمرافقة الله لهم أثناء خروجهم من أرض مصر وكان لكل مكان من هذه الأماكن ذكرى خاصة لتعامل الله معهم.
مع حالص حبي لك يصديقي المرحب
الحب والسلام والموضوعيه للجميع
ارجو قرائه الرد الاخير علي الاخ sa3d
مع خالص حبي للجميع
الحب والسلام والموضوعيه للجميع
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
الزميل / الحق ..
لو أنك قرأت ماكتب فى هذا الموضوع ...لوفرت على نفسك تعب كتابة هذه الكلمات ....
ــ حسنا لا بأس من التكرار ....
أولا : إن صح كلامك أيها الزميل ...فنحن نسأل لماذا يذكر الكتاب المقدس أن إسماعيل وأبناءه سكنوا جزيرة العرب حتى جنوبها (حتى اليمن)
نقرأ فى سفر التكوين 25 : 17 ــ 18
وهذه سنو حياة اسماعيل.مئة وسبع وثلاثون سنة.واسلم روحه ومات وانضمّ الى قومه.
18 وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيء نحو اشور.امام جميع اخوته نزل
فإذا عرفنا أن حويلة باليمن وبجوار حضرموت التى هى مدينة باليمن كما يقول قاموس مصطلحات الكتاب المقدس :
http://www.albishara.org/detailk.php?id=1429&key=حويلة
وإذا علمنا أن شور تقع بجنوب فلسطين :
يقول قاموس الكتاب المقدس :
شُور:
اسم عبري معناه (( سور )). وهو موضع في البرية جنوب فلسطين أو على الأخص جنوب بئر لحي رئي
http://www.albishara.org/index_kamus...=2235&kword=SH
إذن سكنى إسماعيل وأبناؤه من جنوب فلسطين حتى اليمن ؟
ــ ولو جئنا بأصغر طفل عربى لنسأله : ما هى البلد التى تقع جنوب فلسطين وشمال اليمن ..فستكون الإجابة هى جزيرة العرب أى بلاد الحجاز ...المعروفة اليوم بالمملكة العربية السعودية ....
ثانيا : هل من الممكن يا أستاذ الحق أن تدلنا ولو على أثر واحد يدل على أن إسماعيل عاش بسيناء أو بإيلات ؟؟؟ أثر واحد ....مكان مثلا ظل بإسمه إلى يومنا هذا أو أوراق تثبت هذا أو مؤرخ قديم قبل الإسلام قال بذلك ( قبل أن تتغير أقوالكم)
فإن لم تجد أى أثرلإسماعيل إبن إبراهيم عليهما السلام فى هذه المنطقة ولا لهاجر أمه ... فعليك أن تسأل لماذا هناك موضع فى مكة المكرمة وتحديدا عند الكعبة ( على شمال الكعبة ) إلى يومنا هذا موضع إسمه ( حجر إسماعيل) ..؟؟؟؟؟
...وهذه التسمية معروفة حتى قبل الإسلام .... وأيضا مقام إبراهيم ؟؟؟؟؟؟؟ ... وقد كان يطلق على هذا المكان فى الجاهلية ( قبور عذارى بني إسماعيل )...
ــ أستاذ الحق ... لا عليك ..أنت فى البداية والنهاية مجرد ناقل ...هل تعرف عن ماذا تتكلم رسالة أبحاث المجتهدين ومن مؤلفها ؟؟؟اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
ــ يظن القارىء للوهلة الأولى عندما يقرأ هذه الجملة أن مؤلف هذا الكتاب هو واحد من أساطين علماء المسلمين ...
أستاذ الحق .. إسم الرسالة بالكامل هو ("أبحاث المجتهدين في الخلاف بين النصارى والمسلمين"
وهى رسالة مشبوهة تحتوى على الكثير من المغالطات .....
ومؤلف هذه الرسالة هو (نيقولا يعقوب غبريل) وطبعت بمصر سنة 1901م
ــ رسالة مؤلفها نصرانى .... وفى أوائل القرن الماضى ...أى حديثة جدا ... دليل لا قيمة له ...فزكريا بطرس يستطيع أن يقول هذا الكلام .. وعبدالمسيح بسيط يستطيع قوله ... وقد عاشوا فى القرن التاسع عشر مثل الكاتب تماما وألفوا مؤلفات مثله ... وقد قالوا أيضا بمثل ما قاله المؤلف (نيقولا يعقوب) ...فهل كلامهم حجة علينا نحن المسلمين ؟؟؟؟
أستاذ الحق ...يجب الإهتمام فى المرات القادمة من التأكد من معلومات أبحاثك القيمة ....فهذه ثالث مرة يأتى إلى نصرانى بنفس الكلام ويقول هو جزء من بحث صغير ألفه بنفسه ووضعه فى درج مكتبه ... الأول إسمه ألبير والثانى كان يسمى نفسه (لمسيح إلهى ) .. وها أنت الثالث ...لعله توارد خواطر!!!!!!!
أولا : كل هؤلاء ليسوا بمؤرخين متخصصين.اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
ثانيا : كل هؤلاء سمعوا أن فاران هى مكة أوقريبا من ذلك ...وحاولوا الربط بين إسم فاران وهذه النبوءة العجيبة.
ثالثا : المؤرخين المسلمين القدماء قالوا بالفعل أن فاران إسم لمكة .
1 ــ كتاب الإعلام بأعلام بيت الله الحرام لقطب الدين النهروالى صفحة 8 ...وهو كتاب متخصص فى تاريخ مكة ...ورد فيه أن فاران من أسماء مكة ...
2ــ معجم البلدان لياقوت الحموى أن فاران اسم لمكة أو لجبالها .
3 ــ وحتى إبن كثير فى كتابه قصص الأنبياء قال بأن فاران هى مكة ...
ــ وبنفس المنطق الذى تستخدمه سأطرح عليك السؤال ذاته:
عندما يقول قاموس الكتاب المقدس
ان فاران معناها موضع المغاير، وهي برية شاسعة في أقصى جنوبي فلسطين، بالقرب من قادش برنيع
ثم مرة ثانية:
ويرجح كثير من العلماء أنها تقع فى الشمال الشرقى من شبة جزيرة سيناء .
ثم مرة ثالثة :ويقول آخرون أنها برية التيه فى وسط سيناء .
ثم مرة رابعة
ويقول بينو روتنبرج كان الاسم القديم لكل شبه جزيرة سيناء في العصور الكتابية هو برية فاران
ومرة خامسة :
أن بطمة فاران هى ايلات كما تذكر دائرة المعارف الكتابية ....
أقول لك نفس ما قلته أنت بالأعلى :
ويكفي مجرد سرد هذه الآراء التي توضح بكل جلاء تضاربها وعدم الاتفاق على رأي واحد ....
ولكن الفارق الوحيد بين الجملتين...أننى أستشهد بالمؤرخين النصارى وقواميس الكتاب المقدس ...
شكرا ..لسقوطك فى هذا التناقض العجيب فمنذ سطور معدودة قلت أنها تقع فى كنعان أى فلسطين وبجوار سيناء ....أما الأن فقد أصبحت فى شمال سيناء .. حيث تقول:اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
ــ أستاذ الحق ....هل من الممكن أمام الجميع ...أن تقول بوضوح ودون إلتواء ...هل تقع فاران فى سيناء أم فى فلسطين؟ أم فى الإثنين معا ؟؟؟؟؟حتى لا يتحول الحق إلى باطل ..اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
ولو أنى لا أعرف هذا الشخص الذى تتكلم عنه ... إلا أنه قد إنخدع بحسن نية فى الترجمة العربية الغير دقيقة .... وأكرر لك ماقاله الأخ سعد:اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
صديقي العزيز
أبحث عن " ربوات القدس " هذه في أي ترجمة غير عربية للإنجيل
إن وجدتها , تعالى نتناقش فيها
و أرجو أن تلاحظ ألاف القديسين الذين كانوا معه
أرجو قراءة هذا الرد .... وياليتك تقرأ الموضوع من بدايته حتى توفر على نفسك عناء نقل المشاركات القادمه ...
مع خالص التحية .....
ساعير: كلمة عبرية وهى اسم الأرض التي كان يسكنها الحوريون (تك 14 : 6) ثم استولى عليها عيسو ونسله (تك 32 : 3) وكانت تسمى أيضا جبل ساعير لأنها أرض جبلية على الجانب الشرقي من البرية العربية وأعلى قمة فيه تصل إلى 1600 م وهى قمة جبل هور، وهو يمتد بين البحر الميت وخليج العقبة ويقع في الأردن
(1) يقول محمد الشرقاوي في كتاب (محمد في بشارات الأنبياء ص 24)
ساعير: هي الأرض المباركة التي ولد فيها السيد المسيح، وللرد نقول لا ندري كيف وقع سيادته في هذا الخطأ فالسيد المسيح لم يولد في ساعير بل ولد في بيت لحم (مت 2 :1) ومن الخرائط نستطيع أن ندرك المسافة الكبيرة بينهما، ويؤكد ذلك الأستاذ/ عبد الحميد جودة السحار في كتابه (المسيح عيسى بن مريم ص 29 - 30) قائلا: بحث المجوس الثلاثة عن المسيح نبي بني إسرائيل في بيت لحم مدينة داود وهناك وجدوا مريم جالسة وعلى ركبتها ابنها الصغير تحيط به هالة من نور، فالمسيح ولد في بيت لحم ولا علاقة له إذا بساعير
(2) ويقول رحمة الله الهندي (في كتاب إظهار الحق ص 517)
أشرق من ساعير إعطاؤه الإنجيل لعيسى عليه السلام
للرد: كما اتضح لنا بأنه لاعلاقة للمسيح بساعير وهو لم يعش فيها حتى يقال أنه أُعطي الإنجيل، بل الشيء المدهش أنه لم يقل أحد من المسيحيين أن المسيح قد أُعطي أو أنزل عليه إنجيل، فكلمة إنجيل حسب المفهوم المسيحي هي الخبر المفرح أو البشارة ويؤكد ذلك الشيخ محمد فريد وجدي في كتابه (الأدلة العلمية على جواز ترجمة معاني القرآن ص 22 سمنة 1936) فيقول: لا يوجد نصراني في العالم يعتقد أن الله أنزل على عيسى عليه السلام كتابا اسمه الإنجيل بلغة إلهية......) ويقول محمد عطا في كتاب (عيسى في الخالدين ص 48) لفظ إنجيل أصله يوناني استخدم للتعبير عن جوهر البشارة المسيحية، ومما سبق يتضح أنه لا علاقة بين المسيح ورسالته وساعير
(3) ويقول بشرى زخاري في كتاب (محمد رسول الله هامش ص 63)
ساعير مدينة على بعد واحد ونصف كيلومتر من مدينة بيت لحم وتسمى حاليا بيت ساجد أي مدينة الرعاة وفيها ظهرت الملائكة يبشرون بميلاد السيد المسيح
الرد: الكاتب هنا يناقض نفسه ففي نفس الصفحة يقول أن إشراقه من ساعير إعطاء الإنجيل للمسيح وعلى الهامش يقول أنه في ساعير ظهرت الملائكة للرعاة يبشرون بمولد السيد المسيح، فالسؤال الآن هو هل المقصود بساعير الميلاد أم إعطاء الإنجيل؟ وقد اتضح أنه لا هذا ولا ذلك.
وعندما فهم بعض الكتاب خطأ هذا الادعاء حاولوا تأويل المعنى ومن ذلك.
(4) يقول إبراهيم خليل أحمد في كتاب (محمد في بشارات الأنبياء ص 38)
يتعين مجاز عن الأرض المباركة التي ولد فيها سيدنا عيسى (ع) وسكن بها، وجال يصنع خيرا للبشرية.
(5) يقول أحمد حجازي السقا في كتاب (نبوة محمد في الكتاب المقدس ص 63 - 64)
رمز ساعير تشير إلى مكان سكنى الكهنة أبناء هارون الذين خرج منهم عيسى وكانوا يعلمون الناس التوراة، وأيضا كانت ساعير منزل الوحى على علماء بنى إسرائيل وأبنائهم ومنهم المسيح عيسى
الرد: لقد وجد سيادته أن القول بإشراقه من ساعير أي إعطاء الإنجيل للمسيح ضعيف غير مؤيد ببرهان بل من السهل لأي شخص أن ينفي العلاقة بين المسيح وساعير، لذلك حاول سيادته تأويل النص مخالفا بذلك ما يقوله الكتاب الآخرون ولكن سيادته قد أخطأ في ذلك، فقوله إن ساعير مكان سكنى الكهنة وأن المسيح من نسلهم خطأ لأن المسيح من نسل (سبط) يهوذا بينما الكهنة من نسل (سبط) لاوي، وكون المسيح لم يخرج من نسل هارون إذ ليس له علاقة بساعير، وأيضا قوله إن ساعير مكان سكنى الكهنة خطأ لأن بني إسرائيل لم يسكنوا في ساعير بل مروا بها (عدد 20 : 22 - 29).
هذا بخصوص ساعير وقد أثبتنا خطأ كل ما يقال.
الموقع الثالث: فاران
الموقع الجغرافي: جاء في قاموس الكتاب المقدس أن فاران برية واقعة جنوب كنعان ممتدة من قادش برنيع وشرق برية بئر سبع وشور (عدد 10 : 12، 21 : 14) بين جبل سيناء وكنعان وبطمة فاران اوإيلة (إيلات) اليوم على البحرالاحمر (تك 14 : 6). وجميع هذه المعلومات تشير إلى السهل المرتفع أو الأرض الجبلية (تث 33 : 2) الواقعة إلى جنوب كنعان تحيط بها من الجهات الأخرى برية شور وسلسلة الجبال، وفي هذه البرية تنقل بني إسرائيل أثناء خروجهم من أرض مصر إلى كنعان وأيضا جاء إسماعيل وسكن فيها (تك 21 : 21)
الحب والسلام والموضوعيه للجميع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات