حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

صفحة 1 من 14 1 2 11 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 138

الموضوع: حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    05:20 PM

    افتراضي حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

    ان الآية جاءت وسط آيات تتحدث عن يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها
    وان الأصل ثبات الأرض والجديد المحتمل هو حركتها
    ونسأل اذا كان الله قال أولم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون الآية 30 سورة الأنبياء
    واذا كانوا الآن يحاولون بشتى الطرق كما خادعوا من قبل في أول صعود مزعوم للقمر وكما كذبوا ليحتلوا العراق وكما يفعلون دائما ليكونوا أصحاب السبق ونحن التابعين
    أن يجدوا الماء ومعه علية واحدة مطمورة في تربة المريخ المليئة بآثار النيازك الحارقة ومن فوقها غلافا شديد الأعاصير على مدار اليوم وكله الا قليللا ثاني أكسيد كربون لأنهم اكتشفوا بعد 14 قرن صدق القرآن
    واذا كان الأرض وحدها بها الأنهار والمياه والاستقرار والبشر والأنبياء والكنب السماوية ولها ارسل خاتم الأنبياء الذي قال الله عنه وما أرسلناك الا رحمة للعالمين
    وفيها دلالة أن الحياة لا توجد الا على الأرض
    فلماذا بعد هذا كله نحتاج الى التأويل الذي وقع فيه الأشاعرة فضلوا
    من أجل مسلمات لم تحسم بصور فيديو تصور الأرض والكواكب بتلك الحركات التي ظنوها أو تحاكى بنموذج مصغر يدور في الفضاء بنفس ابعاد المجموعة الشمسية
    أم لأننا قبلنا بعض التفسيرات العلمية لآيات القرآن وظننا أنها اعجازا علميا
    ان الدكتور زغلول النجار فرق بين التفسير العلمي الذي هو مقام اجتهاد وبين الاعجاز العلمي الذي هو مقام تحدي في لقاء له بالشباب المسلم أذيع بإذاعة القرآن الكريم المصرية منذو سنوات قليلة
    فالأول قد يستند الى نظرية غالبة لو تبين خطأها يكون راجعا الى المفسر
    والثاني لا يستند الا على حقيقة فقط
    وان عين الاعجاز أن يكون الاسلام له السبق في اقرار حقيقة غابت رغم تقدم الغرب
    وأنه يناسب عبر العصور الغالب على تفكير كل عصر
    ولقد شاهدنا كيف جاءت آية سورة النمل عن الجبال وجاء حديث سجود الشمس بصيغة تقول وكأنما قال الله لها عودي طالعة من .... مما يمكن أن يناسب القائلين بحركة الأرض
    ولكن كما قال الشيح أبو اسحاق في حديث رضاع الكبير اذا تعارض تصان أحدهما محكم أو قطعي الدلالة والآخر مشتبه أو محتمل الدلالة فإنه يقدم قطعي الدلالة
    كما أننا لو جمعنا كل النصوص التي تتحدث عن الكون سنجد أنها توافق ثبات الأرض أكثر خاصة بعد التجربة العلمية التي أشرت إليها في ويكيبديا


    وما زالت أدلتنا معتبرة وهى الموافقة لكل كتب التفسير والمطابقة لما يشاهده الانسان العادي كل يوم بعينه
    ولقد دعوت الله كثيرا في الثلث الأخير من الليل وغيره أن يهدني الله للحق وتبين لي بعد ما كنت أقول بدوران الأرض أنها ثابتة على الأقل بالنسبة للناظر لها هى والسماء فهما مرتبطتان معا بحديث البيت المعمور وحديث الملك الذي قدمه في الأرض السابعة وكتفه في السماء العليا
    ولقد نشرت موسوعة الأعجاز العلمي نفسها مقالا فيه نفي للصعود للقمر بل وامكانية الصعود أصلا له أو لغيره
    http://www.55a.net/firas/arabic/prin...ow_det&id=2059

    وقمت بمراسلته
    ولكم صورة مما راسلته به والشيخ أبو اسحاق الحويني في شريط دور العلماء في احياء الأمة يؤكد نفي صعود القمر
    وقد قال الله تعالى للجن والأنس بصيغة التحدي والتعجيز ان استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فاتفذوا لا تنفذون الا بسلطان برسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران سورة الرحمن
    واعتبر هذه المقالة على موقع موسوعة الاعجاز بداية للإعتراف بثبات الأرض ولو بعد حين
    ولا ننسى أن ظاهر كل النصوص
    خاصة قول الله للشمس (ارتفعي ) بعد غروبها وسجودها هو حركة الشمس والقمر والنجوم والمتابع لكل الآيات والتفسير الخاص بها يشعر يقينا أنها الماحركة لا أننا نراها متحركة بل هى فعلا تتحرك وتسجد بينما لم ينسب للأرض ولا السماء سجود
    فالجبال ذكر سجودها رغم ثباتها والسماء والأرض المتوقع حركتهما خاصة في الفضاء لم يذكر لهما أي سجود بل التسبيح فقط
    لعموم قوله وما من شيء الا يسبح بحمده
    وسجود الجبال قد يكون بسقوط أحجارها كما ذكر في سورة البقرة خشية من الله
    وهو أقرب لسجود الشجر وقد يكون بسقوط أوراقها وتمايل أغصانها مع الريح
    واليكم روابط لهذه المراسلات

    http://www.4shared.com/file/14116268.../1_online.html

    http://www.4shared.com/file/14116351.../2_online.html

    http://www.4shared.com/file/14116412.../3_online.html

    http://www.4shared.com/file/14116432.../4_online.html

    حتى يعرف مدعي العاطفة العمياء أننا نبحث ونتحرى الدقة وان كنا على يقين من صدق الله أكثر بكثير جدا من صدق ما أسماها البعض علوم حديثة وهى التي ادعت صعود القمر وفشلت في منع انتشار انفلوانزا الخنازير وغيرها من الأوبئة رغما عن انفوهم بينما نجد ماء زمزم له أثر علاجي لبعض الحالات الميئوس منها وكذلك أخبر القرآن بأن الله يمحق الربا ويربي الصدقات ولم يصدقه البعض وقال لا أتصور حياة من غير بنوك ثم انهار النظام الاقتصادي الذي اقيم اصلا لصالح الأغنياء وأصحاب رأس المال وضخوا تريليونات الدولارات لانقاذ الموقف
    ورابط لكتاب الكتروني للدكتور زغلول النجار تجدوا في اول موضوعاته التي تناقش قبول ومعارضة منهج الأعجاز العلمي والتفسير العلمي
    بعنوان
    موقف المفسرين من الآيات الكونية في القرآن الكريم 1 و 2
    ولتقرأوا موضوع والسماء ذات البروج للفائدة
    وبعض المقالات عن السماء مثل السماء ذات الحبك

    حيث تجدون صدق ما قلته عن التفسير العلمي الذي قد يأخذ بالنظرية السائدة
    http://www.4shared.com/file/141160891/d694d7f/____.html
    فأرجوا التركيز على الجزئيات التي يقر فيها الدكتور بأنه يمكن الأخذ بالنظرية الغالبة

    وهذا نص الرسالتين السابق الاشارة لهما في الموضوع اللاحق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    05:20 PM

    افتراضي تابع الرد وهذه الرسالة التي أرسلتها لكاتب في موسوعة الاعجاز العلمي الجزء1

    أرجو أن تشاركني في نشر نفس فكرتك ولكن عن دوران الكون حول الأرض
    بسم الله أنا............
    وكتبت مقالة عن ثبات الأرض في منتدى أتباع المرسلين
    وحراس العقيدة
    وشككني بعض الإخوة في حديث البيت المعمور فوق الكعبة
    فقمت بمراجعة البحث على موقع الدرر السنية لتخريخ الحديث فوجدت رواية خلاصة درجة الحديث فيها أنها مقبولة غير ضعيفة
    كما أن هناك حديث الملك الذي أعلاه في السماء العليا وأسفله في الأرض السابعة
    وفكرة موضوعي أنهم لم يثبتوا بشكل عملي ولم يصوروا الأرض وهي تدور مع الكواكب حول الشمس
    وهم عاجزون عن عمل نموذج مشابه للشمس والكواكب بناء على فكرة الجذب المتبادل بين كتلتين أحدهما مشحون كالشمس
    ليخرجوه في الفضاء الخارجي ويتركوه يدور بتلقائية مثل النظام الشمسي
    الذي طرح فكرة نواته الشمس كوبرنيقوس ثم جاليليو معتقدين أن الشعلة يجب أن تكون في وسط المعبد وكذلك الشمس وسط الكواكب
    وأنا أقول ان وجدوا كواكب تدور حول شمس مثل شمسنا مثلما يدور الزهرة وعطارد
    فإنهم لن يجدوا أرضا بها ماءا وأنبياء وسماءا صافية كأرضنا التي نزل عليها الوحي من لدن آدم الى محمد بين يدي الساعة صلى الله عليهم وسلم
    ومن أدلة ثبات الأرض العلمية تجربة أجراها عالمان قبل 200 عام لقياس سرعة الضوء في اتجاه دوران الأرض في مسارها البيضاوي حول الشمس وفي اتجاه آخر عمودي على هذا الإتجاه
    وكانو يتوقعون هما وغيرهم من المتابعون لأنباء التجربة أن تقل السرعة في اتجاه عن الآخر بمقدار سرعة دوران الأرض حول الأرض 20 ميل أو 35 كيلومتر لكل الثانية الواحدة
    فكانت الصدمة التي حيرتهم حتى جاء اينشتاين ليستشهد بها على نظريته النسبية
    وهى أن السرعتين متساويتان
    ورغم أنهما أعادوا التجربة أكثر من مرة وفي أماكن وأزمنة مختلفة على مدار العام إلا أن السرعة هى هى
    وأنا أتوقع في ضوء ثبات الأرض بدليل هذه التجربة
    التي ان دلت فانما تدل على عدم دوران الأرض حول الشمس بل الشمس ومعها الزهرة وعطارد حول الأرض كل 24 ساعة والقمر كل 25 ساعة الا ربع الساعة والنجوم كل 24 ساعة الا اربع دقائق لتكوين تتابع البروج المعروف على مدار 12 شهرا شمسيا والذي أخبر عن القرآن بل وأقسم به في أول سورة البروج في آخر أجزاء القرآن
    أنهم لو قاسوا سرعة الضوء في اتجاه الشرق واتجاه الغرب ومعهم تكنولوجيا أحمد زويل لفيمتو ثانية وهى جزء من 1000 مليون مليون جزء أي جزء من ألف تريليون جزء
    أنهم سيجودنها ثابتة مما يدل على عدم دوران الأرض حول نفسها
    وان الفصول الأربعة انما تنتج عن اختلاف تعامد الشمس على مدار العام الواحد بين دائرتي عرض 23.5 شمال وجنوب خط الاستواء من 90 درجة شمال وجنوب خط الاستواء بحيث تكون الفترة بين تعامدها على مدار السرطان 23.5شمالا ومدار الجدي23.5 جنوبا هي 6 أشهر من الأول للثاني و6 أشهر أخرى من الثاني للأول وهى حركة الشمس على دائرة البروج وهى الدائرة من قبة السماء المقابلة للمساحة بين المدارين السابقين على الأرض
    ويقوم القمر بمثل هذه الحركة على مدار شهر واحد لا عام مثل الشمس ويلتقي معها في مرات معدودة يحدث لها كسوفا وله خسوفا على حسب موقعهما بالنسبة للأرض وقربه وبعده عن الأرض بحيث يتكون ظل للقمر على الأرض وهو في مرحلة المحاق آخر الشهر العربي فقط أو ظل للأرض على القمر وهو في مرحلة البدر في وسط الشهر العربي فقط
    والنجوم أيضا تعلو تسفل أثناء دورانه اليومي حول الأرض من الشرق الى الغرب كل يوم بحيث تلتقي مع الشمس في مسار واحد متوازي تماما حول الأرض في وقت الربيع والخريف للأرض والذي تكون الشمس فيه متعامدة على مادر السرطان تشرق وتغرب عليه لمدة تقترب من ثلاثة أشهر حيث تتعامد بعدها على مدار السرطان أو الجدي وهذا التعامد معناه اقتراب سطح الشمس من ناحية وسط قرصها من سطح الأرض في هذه المنطقة حيث تكون درجة الحرارة في أقصى معدلاتها
    وكل هذه المعلومات هى المعلومات المعتمدة والمشاهدة منذو فجر التاريخ وفجر تاريخ العلوم الفلكية والفيزيائية والتي أصيغت في ضوء فكرة كوبرنيقوس وجالليو لمركزية الشمس ثم أتبعها فكرة مركزية المجرة وتبعية الشمس لنجوم مجرة تدور حول مركزها ومعها نجومها كل 250 مليون سنة ثم فكرة تباعد النجوم والمجرات والذي ان دل على شيء فانه يدل على بدأ الكون من الصفر بأمر الله وعلى قلة الضوء الناشيء عن بعض النجوم بمرور الزمن لقرب موتها
    وان بعد النجوم لسنوات ضوئية انما كان لعدم استطاعتهم رؤية النجوم بكل تفاصيلها كالشمس ولكن في الحقيقة فاتهم أن ذلك قد يكون لإختلاف بين طبيعة النجم والشمس مثل الأرض والقمر مثلا والكوكب والكوكيب مثلا والمذنب والنيزك مثلا
    كما يرجع لصغر حجم النجم وانضغاطه الشديد على نفسه بحيث يكون في حجم يقارب الجبال أو الأقمار الصغيرة والكوكيبات ومع هذا يرى من على بعد آلاف آلاف الكيلومترات وهم اعترفوا بأن بعض النجوم ألمع وأشد انضغاطا من الشمس
    باقي النظرية المطروحة كبديل نظرياتهم الحديثة
    تتمثل في
    أن كواكب المريخ فما بعده تدور حول الشمس والأرض معا
    وعطارد والزهرة تدور حول الشمس كقمرين تابعين لها أثناء دوران الشمس اليومي حولنا لتعاقب الليل والنهار
    وبالتالي فأحجام الكواكب قد يكون هو وأبعاده عن الأرض تقديري تابع لنظرية قانون االجذب العام الذي تعلق عليه بشيء من النقض القوي نظرية جديدة تسمى الأوتار الفائقة
    ولقد قرأت كتابين عن ثبات الأرض الأول لعيد ورداني حفظه الله اسمه قصة الخلق من العرش الى الفرش
    والآخر لدكتور عادل السيد العشري قدمه لأبنائه في كلية العلوم بالأزهر قسم الفلك وهو قيم والكتابان يكملان بعضهما
    ولي تعليق عليهما في مسألة القمر ومدة دوران وأوجه
    تتمثل في أن الشمس تبعد عن الأرض في حدود مليون ونصف كيلومتر أي أقل مائة مرة مما قدره العلماء وذلك لأنه لا يعقل أن تصل درجة الحرارة من جسم يبعد مئة مرة مثل حجمه أو قطره بل يكون على بعد عشرة مرات أو عشرين مرة أو ثلاثين مرة مثل قطره فكلامهم معناه أن كل 30 ألف كيلومتر تقل درجة حرارة الشمس 11درجة فقط
    هذا وإن ذكر القمر 27 مرة في القرآن والشمس 33 مرة أي بمتتوسط 30 بين العددين وقرص القمر يحجب قرض الشمس ويساويه عند الكسوف الكلي
    ومنه علاقة تربط نصف قطر الأرض بالعدد 3 السابق وبين بعد القمر
    فإن بعد القمر = 30 × نصف قطر الأرض
    وهو 6000 كيلومتر وكسور وهو مثل آيات القرآن ومجموع أرقام سور القرآن البالغ عددها 114 أي 6555 وهو أيضا طول نهر النيل أطول انهار العالم 6000 وكسور ونشف قطر الأرض مقاس بدقة لأن محيطها مقاس بدقة تفوق أضعاف أضعاف حساباتهم الفلكية المقدرة للأجرام التي حولنا
    ففي ظني أن بعد الشمس أقل بكثير مما قدر لكي تسمح للحرارة بالوصول
    كما أن الدليل على عدم بعد الكواكب كما قدروا
    أن الكوكب العاشر ايرس يبعد بمقدار 97 وحدة فلكية وهى مثل البعد بين الشمس والأرض المقدر بـ150 مليون كيلومتروهذا معناه أن حجم قرص الشمس سيقل 97 مرة أو شيئا قريبا من هذا فكيف بالله عليكم تجذب الشمس هذا الكوكب بل كيف تنيره وتنير قمره الذي يدور حوله
    ثم كيف يزعمون الهبوط على القمر والمريخ بمركبات فضاء لا يمكنها الهبوط على الأرض الا بالبارشوت الي لا يعمل الا في الهواء وعلى طرق ممهدة لكي يهبط مكوك الفضاء عليها كما تهبط الطائرة تماما
    ومن يقرأ عن تلك الكواكب يعلم أنها ذات عواصف وغير ممهدة بل وكيف يرفرف علم أمريكا على سطح القمر وهو خالي من الهواء
    إن كذبهم وتلفيقهم الذي اعترفوا به في حرب العراق ومعلومات المخابرات الوهمية وتنافسهم على شرف منشود ومشروع فاشل وتصديقنا الكامل لهم في كل ما يقولوه وقوة تقنياتهم الحديثة في الحسوب والخداع العلمي المشابه لأفلام الخيال العلمي التي تخدع السذج
    جعلتنا نقدم نظرياتهم وكأنها حقيقة علمية في مناهج التعليم ووسائل الإعلام
    وإن القرآن والسنة يجب أن تقدم كأحد المقايس الهامة لتصحيح الأرقام التي يقدرونها لأبعاد الكواكب والأجرام والشمس وطريقة سباحتها في الفلك حولنا
    لأن حجم الكون المقدر ب23 مليار سنة ضوئية كل ثانية منها بمقدار 300 ألف كيلومتر
    إنما أخبرنا النبي أنها تبعد عنا مسيرة 500 عام وفي رواية 73 عام
    أي لاختلاف مسيرة الجمل والحصان أو المسرع والمتمهل أو لبيضاوية السماء حولنا وبالعفل فكل الأجرام تدور تقريبا في مستوى أفقي واحد حول الأرض يعرف بدائرة البروج وكل الكواكب تدور حول الأرض والشمس في مستوى واحد خلا عطار والزهرة حول الشمس فقط
    وهذا معناه أنها لو كانت مثل نواة الذرة تجذب اللإكترونات لجذبت الكواكب في كل الإتجاهات الفراغية حول كرة الشمس أي تكون الكواكب مغلفة للشمس من كل اتجاه وليس تدور كلها متوازية مع بعضها البعض حول الشمس في مستوى أفقي واحدة وكأنها تدور على مائدة واحدة في قلبها الشمس
    ان القمر يعكس ضوء الشمس لاختلاف سرعة دورانه حول الأرض بفارق يتركم على مدار 14 يوم ليكون 12 ساعة أي نصف يوم أي نصف دورة حول الأرض فيقابل القمر الشمس وبينهما الأرض فيعكس ضوءها على الأرض وهو في جانب الليل والشمس في جانب النهار
    وان بعده عن الأرض يتراروح في ظني بين 100 ألف و 380 كيلومتر وحجمه بين ثمن حجم الأرض أو أقل قليلاوبين ربع حجم الأرض تقريبا وحجم الشمس يتراوح بين ضعف حجم الأرض 10 مرات الى 12 مرة
    في اطار يسمح بتكوين ظل للقمر على الأرض يقدر قطره بمئة ميل أو 160 كيلومتر تقريبا أثناء الكسوف الكلي للشمس
    ويسمح بتكوين ظل للأرض على القمر ليلة البدر في آخر الشهر العربي أثناء خسوف القمر
    وهى في الرسم قريبة جدا من الرسم الموجود في علوم الفلك الآن ولكن مع تعديل البعاد وأحجام الشمس والقمر بحيث تكون الشمس قريبة لتصل حرارتها ولكي يكون لها فارق بين تعامدها على مدار السرطان دون الجدي ليصير المناخ حارا وهو الصيف وفي جنوب الكرة الأرضية باردا وهو الشتاء هناك ثم بعدها بـ6 أشهر تكون الشمس مقتربة من مدار الجدي أكثر من مدار السرطان فيكون المناخ هناك حارا وهو صيف االنصف الجنوبي من الأرض وباردا على مدار السرطان المار بأسوان وينصف المسافة بينن مكة والمدينة
    وهو شتاء النصف الجنوبي
    وهذا يضيء النصف الشمالي للأرض 6 أشهر والنصف الجنوبي 6 أشهر
    ويساعد على هذا اضغاط الأرض عند القطبين بشدة وانباعجها عند خط الاستواء
    يتبع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    05:20 PM

    افتراضي الجزء2 من رسالتي الى كاتب موضوع لتركبن طبق عن طبق و قطع فيه باستحالة الصعود للقمر

    أتابع الحدبث عن ثبات الأرض وموضوع الساعة وهو صياغة علم الفلك بما يوافق الاسلام وظاهر النصوص الشرعية


    شبهة سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=239
    صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=14142
    شبهة غروب الشمس فى عين حمئة
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8184
    من الشبهة للإعجاز(سجود الشمس تحت العرش )
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...t=26564&page=5
    الروابط السابقة تدل على أن الموضوع أثير ولقي قبولا عند البعض
    وإن الأدلة على ثبات الأرض متناثرة بين الأقوال في الروابط السابقة
    وآحر ما كتبت على الربط التالي
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=12083
    والنقاط الرئيسة
    في الرد على هذه الشبهة التي ليس فيها أي إشكالية اللهم سوى ما عند الذي يفكر في المسألة لأول مرة وبنظرة العلم التجريبي المعاصر المجرد
    1- سجود الشمس يشبه تسبيح المخلوقات لا نفقهه .
    2- سجود الشمس أمر غيبي جاء ليتضح خاصية عند المؤنين وهى الإيمان بالغيب.
    3- ان القرآن والإسلام عموما جاءت براهين كثيرة تؤكد صدقه فلا مجال للشك في أي جزئية من تعاليمه إذ أنها من عند الله.
    4- إن علوم الغرب علوم محسوسة وعلومنا أيضا محسوسة ولا شك أننا في داخينا روح ومع هذا لا ندرك عنها غير اسمها وحالها من كونها فينا أو نزعت منا .
    5- إن سجود الشمس بالفعل لا يشترط فيه مغادرة مدارها حول الأرض أو حول مركز المجرة على حسب ما أثبتت البحوث الحديثة فدوران الأرض حول محورها أو ثباتها أمرا ما زلنا نريد اكتشافه من جديد لأنه يصح الأمرين من ثباتها أو حركتها والأمر اليقيني هو مشاهدتها في حالة حركة بالنسبة لجسيم كبير مثلها ثابت وهذا لم نره الى اليوم وأنى أن يكون وكل الأجرام في حركة مستمرة
    وان قانون الجذب العام لا يمكن تجريبه على جسيمات مشابهة للمجموعة الشمسية في الفضاء بنفس نسب الكتلة والحجم والمسافات فيما بينها والشحنات لأنه لا ينطبق الا على ما خلق الله مما يدل على أنه مجرد تفسير لما نراه من دوران القمر حول الأرض وحاكيناه بالأقمار الصناعية التي يسقط بعضها ويصطدم بعضها الآخر كالقمر الروسي والأمريكي الذين اصطدما منذو أقل من عام الى ارتفاع أقل من 1000 كيلو متر بينما لم نرى القمر تأخر ثانية واحدة في سرعته حول الأرض.
    ولذا فإن كل ما نشاهده في علوم الفلك أو معظمه مجرد تفاسير ومعادلات تصف الكون المحيط بنا وما زلنا عاجزين عنارسال رواد فضاء أبعد من القمر ونستخلص من هذا أن الأرض لو ثبت أنها تدور حول نفسها ما عارض الشرع هذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخبر بوجود البيت المعمور فوق الكعبة في السماء السابعة ما ذكر الأرض بثبات ولا حركة وكذلك الشمس توجد أحاديث تدل على كونها في حركة مستمرة وأن توقفها يوم القيامة سيكون بما يشابه أمر الله لها أن تتوقف كما في بعض روايات الحديث (كأنما قال الله لها عودي طالعة من المغرب)
    وسيكون تفسير بقاء البيت المعمور فوق الكعبة رغم حركة الأرض حيئذ عن طريق حركة الكون والأرض داخله كجزء واحد منه في اتجاه مقابل لحركة الأرض ومعاكس في الإتجاه ومساوي في السرعة ومركزه الأرض فيظل موقع الأرض بالنسبة للسماء ثابتا وبالنسبة للأجرام المحيطة متغيرا تخيله هذا الأمر وستجدوه واقعيا وينتج عنه بقاء الأرض فقط في نفس الموقع لأن مركز حركة الكون حينذاك تكون الأرض فقط
    ولو ثبت أنها غير متحركة فإن حركة الشمس والأجرام من حولها كما يرصده الراصدون وتفسيرها سيكون أسهل ما فسره الناس اليوم من حركة الأرض حول الشمس وحول مركز المجرة ومعها القمر كل 250 مليون سنة كجزء من كون فسيح قطره 23 مليار سنة ضوئية .
    6- هذه الحركة ظاهرية لا يستدل عليها الا بتثبيت ثابت كالأرض فكل شيء بالنسبة للأرض يدول في دائرة البروج مع تغير سرعات القمر والنجوم عن سرعة الشمس بفارق معلوم ينتج عنه تغير موقع القمر على مدار شهر وتغير مواقع النجوم على مدار سنة .
    وهو ما فسره البعض بحركة الأرض حول الشمس وهوهو الذي يمكن تفسيره على أساس حركة النجوم حول الأرض خاصة أن أبعاد النجوم وأحجامها ثابة على مدار العام وأن النجوم يمكن القول أنها تدور مع اتساع مدارها والعكس مرتين في العام هو ما فسره العلماء بتغير موقع الأرض حول الشمس قربا وبعدا وهو المدار البيضاوي .
    7- من كل ما سبق يتبين أن العقل البشري يمكن أن يفسر في وسط هذا الكون المتحرك وتلك النظريات التي قد لا يتصورها بعض من لم يدرس الفيزياء والفلك وعلومه ويقرأ عن آخر ما توصلوا له هذه الحركات للأجرام على أساسين حركة الكون حول الأرض يوميا بفارق بسيط في السرعة للقمر والنجوم أقل من سرعة الشمس بمقدار 47 دقيقة للقمر و4 دقائق يوميا للنجوم أقل من الشمس مع اتساع مدار النجوم حول الأرض في أوقات منتظمة من العام في صورة مدار بيضاوي ويمكن أن يفسره بحركة الأرض حول الشمس ما ينتج عنه تغير مواقع النجوم في السماء على مدار العام بحيث يتكرر رؤية نفس المجموعات النجمي المعروفة بأسماء لبروج اثنى عشرفي أشهر بعينها كل عام ولا ترى في الأشهر الأخرى أي تكون عمودية لمدة شهر الى ثلاثة أشهر ثم تظهر مجوعة أخرى تكون عمدوية وهكذا حتى تختفي تماما بعد ستة أشهر ثم بعد ستة أشهر أخرى أي بعد عام تظهر في نفس الشهر والبرج المعروفة به ولا علاقة لها بحياة البشر وأقدارهم .
    8- إن القرآن أعظم من أن يذكر الأمر بكل تفاصيله والناس في شأنه كما نرى فقد جاء بما يناسب أفكارهم وما تستقر عليه الأراء الصحيحة فإثبت حركة النجوم والشمس والقمر بالنسبة للأرض وحركاتها في أفلاك لأن الكواكب تدور بالفعل على حسب خط سيرها في السماء حول نقطة أي في مدار ولا يشترط أن تكون النقطة هى المركز عند الأرض أو الشمس بل قد تكون بينهما أو أبعد منهما أوأقرب قليلا ولا يمنع أن يدور عطار والزهرة حول الشمس فقط دون الأرض كمرز دوران ولكن نراهما على مدار العام حول الأرض أي يدوران مع الشمس ظاهريا حول الأرض وكأن الشمس صارت كوكبا حوله قمرين يدوران معها حول الأرض
    وهذه هى الحركة الظاهرية للأجرام حول الأرض فهل الأرض هى المركز فعلا أم أنها تنتقل في الفضاء تحت تأثير قوى أخرى
    هذا ما لم يستطع أحد أن يقطع به إلا إذا ثبت أحد الأشياء الأكبر من الكون أي كالسماوات لأن كل شيء متحرك وهو ما ناى به اينشتاين وشهد له العالم اليوم ولذلك فإن القول بثبات الأرض بالنسبة للسماوات والعرش وتغير موقعها بالنسبة للأجرام المنظورة هو الأقرب للصواب وهو الواقع بناءا على حديث النبي صلى الله عليه وسلم البيت المعمور فوق الكعبة اذا سقط سقط عليها حتى لا نكون في لا نهائية مساحية تقدر بـ 23 مليار سنة ضوئية ولا نهائية مكانية في كون كل شيء فيه يسبح ويتحرك بسرعات أقلها عشرات الكيلومترات أو مئات الكيلومترات في الثانية الواحدة فالدين جعل لنا منهجا نؤمن به ونعتقده لا يتغير البتة رغم تغير الأفكار كالعواصف ولا يتعارض معها رغم تغيرها فالقرآن لم يذكر من الثابت ومن المتحرك بمعنى لم يذكر السرعات والأبعاد والاتجاهات بشكل يتعارض مع الواقع الصريح وحتى أبعاد الأجرام يوجد من القرآن ما يفهم منه جواز قبولها اذا ما كان في قوله تعالى النجم الثاقب معنى أن النجوم يثقب ضوءها السماوات لترى لأهل الأرض أي أن تزين السماء قد يكون لأنها شفافة من داخلها ومن خارجها فيصح أن تكون بعض النجوم خارج السماوات اذا لم يوجد مانع من الشرع وذكرا صريحا في غير ذلك
    ولو أن من الجائز صغر حجم النجوم التي لم يفلح العلماء في رؤية تفاصيل أجرامها مهما قربوا التليسكوبات منها مما دفعهم للقول ببعدها مئات والآف النسين الضوئية فصغر حجمها مع قوة اشعاعها يفسر كثرتها كانها الدر المنثور وعلى أبعاد كثيرة مع قدرة الخالق على جعلها بنفس الكيفية التي نرى بها الشمس من الإحتراق وتوليد الطاقة والإشعاعات رغم صغر حجمها ولنا في خلق البكتريا والأميبا مثلا حيا فهى رغم صغر حجمها بالنسبة للإنسان والديناصورات إلا أنها كائنات حية يقوم كل فرد منها بكل صور الحياة التي تتمثل في التكاثر والغذاء وتحويل الغذاء الى طاقة أو الطاقة من صورة الى صورة أخرى كيميائيا وحراريا وحركيا .
    9- القرآن كتاب خالد صدق ما قبله والخالق الذي جعل الروح في كل منا أرسل الرسل وأنزل الكتب واتفقت رغم صراع أصحابها اليوم على الغيب الذي لم يمؤمن به الغرب المدني التقني التجريبي لأنه تعصب للمحسوسات فقط ولو صدق لصدق الخالق وآمن بأنه أحق أن يتبع لأنه لا يتعارض مع العقل ولا يستحيل وإن عجز لأول مرة عن تخيله
    الكل اتفق على أن هناك خالق وملائكة وجان وجنة ونار ويوم أخر رغم صراعهم الدامي عبر التاريخ فلا يمكن للأعداء أن يتفقوا إلا على ثوابت
    أضف الى هذا الاعجاز العلمي الذي جعل الغرب يرى سبقا علميا من كتاب نزل قبل 14 قرنا لما توصلوا اليوم اله بعض محاولات فاشلة مثل ما حدث في نظريات تطور الجنين أليس هذا الكتاب يجب أن يصحح الغرب أفكاره بناءا على ما نادى به إن الدكتور زغلول النجار يقول في تحدثه عن مغزى الإعجداز العلمي أن الغرب يؤمن يتكون المواذ الثقيلة في السماء في النجوم المستعرة والقرآن ظاهره يقول أن الله خلق كل شيء على الأرض ثم خلق من السماء وهى دخان كل شيء في السموات السبع وينادي بأن يثبت علماء المسلمون ذلك علميا ليكون سبقا وأنا أقول أنه قد يتكون بعض ما في السماء قريبا من الأرض فيلتحم بها لأن فروق المسافات مع كبر أحجام وكتل المواد وهى ملتهبة وتلاشي قوانين الفيزياء في بداية الخلق سيسمح بحدوث هذا بسهولة والسماء وهى دخان لا يمنع أن يكون بها كل العناصر في حالة غازية أيض لأن قوانين الفيزياء عندها ليست كالمعروفة اليوم لارتفاع الحرارة المهول لتريليونات الدرجات المئوية وتغير الكثافة والضغط عن ما هى عليه اليوم خاصة مع السرعات الهائلة التي يقدر بها تمدد الكون أو على الأقل حركة أجرامه بالنسبة لمن يرصدها مع مرور زمن أقله آلاف السنين بهذه السرعة فلنتخيل ما كان عليه الكون من حرارة وانغاط ذكره القرآن (أولم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كنتا رتقا ففتقناها وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون)سورة الأنبياء أضف الى هذا أن الخالق له قدرة على الخلق ولابد أنه ترك شيئا يدل على أنه الخالق مثل أن تتكون المياه على الأرض فقط حتى لا يظن الغرب أن الكون خلق نفسه بنفسه أو سير نفسه بعد الخلق بنفسه (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) سورة الكهف
    وهذ ما يفسر تضارب نظرياتهم واتفاقها على أشياء واختلافها في أخرى
    لأن الأدلة قامت على وجود بداية وخالق وقامت على أنهم لم يروا بداية الخلق فكيف يعلم الناس الغيب خاصة أنه من آلاف السنين
    إن همزة الوصل بين علوم الأدب وعلوم المادة هى الدين وإن الناس وصلوا الى الحد الذي عرفوا به أن للكون بداية وأن له خالق فكيف لا يكون الخالق أنزل كتبا واصطفى آخرها ليكون مهيمنا عليها ولو صح ذلك واستقر في أذهاننهم فيمكنهم أن يتخيلوا أي شيء بما لا يتعارض مع ما جاء في هذا الكتاب الخالد وهو القرآن الذي لم يصطدم ولن يصطدم مع حقيقة ثابة أبدا
    أخيرا إن الشمس مادة وضوء ومن هذه الفكرة يمكن أن يكون من سجودها أن يسمح الله لضوءها أن يصل تحت العرش اما بزيادة توليدها للطاقة في هذا الاتجاه ليصل بكميات أكبر أو بسماح أبواب في السماء أن تنفذه وبالتالي يكون لتوقيت سجودها كل يوم معنى كما ان العلماء قالوا أن هذا بتوقيت مكة حين تكون الشمس قد غربت عن مكة وقد يكون بعده بساعات لقول النب انها تجري حتى .... أي تكون قد بعدت بعد غروبها أكثر وبالفعل فإن الجهة الأخرى من الأرض في مقابل مكة هى وسط المحيط الهاتدي تقريبا فلا يابسة وليس الا العواصف والأمواج العاتية التي أنى لأحد أن يرى الشمس عندها وإن رأها فكما قلت إن سجودها يشبه تسبيح الأشياء لا نفقهه
    وما أوتيتنا من العلم الا القليل الذ نعرف كل يوم به أننا كنا جاهلين بكثير عن الكون والحياة
    فالروح التي بين جنبي كل منا لا نعرف عنها غير اسمها ووصفها بل القيل من وصفها
    فسبحان من قال ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا

    ان حركة القمر أبطىء من الشمس بمقدار 47 دقيقة و14 ثانية تتراكم لتكون 12 ساعة أي نصف يوم أي يكون القمر مقابل لقرص الشمس فيصير بدرا
    وحركة الشمس أبطىء من النجوم بمقدار 4 دقائق تتراكم وتكون 12 ساعة كل 6 أشهر
    وبهذا التتابع ينتج ما نراه من تغير حركة الأبراج الـ12 المعروفة
    وقد فسره العلماء على حركة الأرض كل عام حول الشمس قائلين أن الأكبر النجوم ولا يمكن أن تدور حول الأصغر وهى الأرض
    و الحقيقة أن الكون يسبح بقدرة الله
    ذلك تقدير العزيز العليم
    وما الذي يمنع أن تكون النجوم أصغر مما يظنون بأضعاف مضاعفة وأنها ترسل أشعتها من سطح أملس أكثر من الشمس ومع بعدها وصغر حجمها يصعب على العلماء رؤية تفاصيلها مثل الشمس الأكبر من الأرض والأقرب للأرض
    بل و لا يمتنع أن تدور هذه الأثقال والأجرام المهولة العدد بقدرة الله متأثرة بغلاف محيط بالأرض يربط الكون ككل فيمثل جاذبية حارجية للكون تحركه بقدرة الله من الشرق الى الغرب يوميا مع تغير مواقع بعض الأجرام كما ترصدها المراصد وسجلها الناس قديما وحديثا
    أي أن الأرض ليست ذات صلة
    وقد يثبت أنها هى التي تجذب أو أن لكل جرم مدى محدود لجذبه مثل المغناطيس ومعلوم أم الشمس لا يمكن رسمها بالأبعاد الني حددت لها بقطر أكبر من الأرض 100 مرة وعلى بعد أكبر من قطرها 100 مرة أي 10000 مرة مثل الأرض
    ثم يبتعد آخر الكواكب 100 مرة مثل بعد الأرض عن الشمس فكيف بالله يكون لها جاذبية على هذا البعد
    ان أحد الأدلة على ثبات الأرض هو سطوح الكواكب المليئة بآثار النيازك وفوهات البراكين وهذا يدل على حركتها مما نتج عنه كل هذه الاصطدامات بالنيازك والمذنبات والكوكيكبات بينما الأرض لأنها ثابتة ليس بها مثل هذه التأثيرات
    وعلى العموم فإن الكون يمكن أن يدور دفعة واحدة بشكل معاكس لحركة الأرض وبنفس السرعة ليظل موقع البيت المعمور مقابل للكعبة وهذا لا يتعارض مع القائلين بحركة الأرض
    وان كان سيقترب من القول بثبات الأرض وحركة الكون من حولها
    وأظن أن القارىء سيلحظ تناسب ألفاظ القرآن مع كل ما يقال بأدلة عن الأرض والأجرام
    وهذا من اعجازه أرجوا أن نتعاون معا في استخلاص المعاني الرئيسة في كل ما كتب عن الشمس والأرض لتأييد معاني النصوص الشرعية كما هى على ظاهرها الذي يفهمه الرجل العربي ويخدم اعجاز القرآن البلاغي والغيبي
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تم الحديث عن هذا الموضوع بشكل جديد على الرابط التالي
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=14142
    ومختصرا
    هنا
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=239
    المنتدى : شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    بتاريخ : 24/06/06 الساعة : 03 :12 03:12:12 AM

    سأل سائل فقال: قد أشكل علي معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن سجود الشمس تحت عرش الرحمن. كيف تسجد ؟ أتقف للسجود للواحد المعبود ؟ وإن حصل ذلك فمالنا لا نرى ذلك ؟ ثم إن الحديث الشريف يذكر أنها تصنع ذلك بعد غروبها مع انها تغرب عن أهل كل بلد فإذا كان الأمر كذلك فإنها تسجد في كل وقت لأنها غاربة في كل وقت عن بلد من البلاد. فما العمل؟ أفيدونا رحمكم الله وزادكم الله علماً.

    الجواب:

    الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وصلى الله وسلم على محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

    قبل الجواب لا بد من إيضاح مسائل هامة ينبني على فهما أكثر الفهم وأجوده.

    أول هذه المسائل أن نؤمن بالصحيح المنقول من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعليه فإننا نتحرى صحة ما وردنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا ثبت عندنا صحة الخبر آمنا به وعملنا بما فيه مذعنين متعبدين. وثاني المسائل أنه إذا ثبت لدينا صحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه تحرينا الفهم الصحيح لمراده عليه الصلاة والسلام.

    وتحري الفهم السليم مطلب شرعي قال تعالى :"الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" وفيه ترغيب على الاختيار من بين الأقوال ولا يتأتى حسن الاختيار إلا بحسن الفهم. ومن أعظم ما يشحذ ملكة الفهم وينميها التأمل والتفكر في آيات الله الشرعية والكونية وطلب العلوم النافعة من العلوم الدنيوية ، قال ابن تيمية في فتاواه رحمه الله في معرض جوابه عن تعلم العلوم النافعة وفضلها:" وأما الأمور المميزة التي هي وسائل وأسباب إلى الفضائل مع إمكان الاستغناء عنها بغيرها فهذه مثل الكتاب الذي هو الخط والحساب فهذا إذا فقدها مع أن فضيلته في نفسه لا تتم بدونها وفقدها نقص إذا حصلها واستعان بها على كماله وفضله كالذي يتعلم الخط فيقرأ به القرآن ؛ وكتب العلم النافعة أو يكتب للناس ما ينتفعون به : كان هذا فضلا في حقه وكمالا"

    والآن إليك الجواب وعلى الله التكلان:

    الحديث الذي ذكر فيه سجود الشمس حديث صحيح :

    v رواه البخاري رحمه الله في بدء الخلق ‏عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏حين غربت الشمس ‏ ‏أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقديرالعزيز العليم

    v وأخرجه في صحيحه باب تفسير القرآن عن أبي ذر رضي الله عنه بلفظ :" كنت مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المسجد عند غروب الشمس فقال ‏ ‏يا ‏ ‏أبا ذر ‏ ‏أتدري أين تغرب الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى: ‏ والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقديرالعزيز العليم

    v وعند مسلم رحمه الله عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها خيرا

    وكذا أخرجه الترمذي في جامعه وأحمد في مسنده وغيرهم بألفاظ متقاربة .

    والأحاديث فيها مسائل لها تعلق بصحة فهم المراد الذي التبس على السائل وهي:

    1- معنى السجود الوارد في الحديث.
    2- لفظ الغروب والتعقيب عليه بلفظ الذهاب.
    3- حرف "حتى" الدال على الغاية والحد.
    4- القول في عرش الرحمن سبحانه وتعالى.

    أول هذه المسائل معنى لفظ السجود الوارد في الحديث. و يبدو أن السائل قد توهم من معنى السجود توافر الأعضاء والأطراف التي في بني آدم لتحقيق السجود بالنسبة للشمس ولا يلزم هذا كما هو معلوم. وبهذا يكون قد التبس عليه المعنى الاصطلاحي الذي يستعمله الفقهاء في شرحهم لكيفية السجود في الصلاة بالمعنى اللغوي الذي هو أوسع دلالة وأكثر معنى مما دل عليه الاصطلاح. ومن معاني السجود في اللغة الخضوع كما ذكره ابن منظور وغيره. وعليه يُحمل ما في هذا الحديث وهو المقصود في قوله تعالى في آية الحج:" ألم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"

    قال ابن كثير رحمه الله :" يخبر تعالى أنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له فإنه يسجد لعظمته كل شيء طوعا وكرها وسجود كل شيء مما يختص به" ا.هـ.

    وعليه فسجود الشمس مما يختص بها ولا يلزم ان يكون سجودها كسجود الآدميين كما أن سجودها متحقق بخضوعها لخالقها وانقيادها لأمره وهذا هو السجود العام لكل شيء خلقه الله كما في آية الحج السابقة إذ كل شيء من خلق الله تعالى يسجد له ويسبح بحمده ، قال تعالى في آية النحل:"ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون" والشمس داخلة في دواب السماء لأن معنى الدبيب السير والحركة والشمس متحركة تجري لمستقر لها كما هو معلوم بنص القرآن وكما هو ثابت بالعقل من خلال علوم الفلك المعاصرة إذ انها تدور حول نفسها ويسمون ذلك (spin) أي دوران الشيء حول نفسه وذلك في خلال سبعة وعشرين يوما أرضيا وتدور(مع المجموعة الشمسية) حول مركز المجرة اللبنية أو (milky way) بسرعة تقترب من 220 كيلومترا في الثانية. وكل في فلك يسبحون.

    ولكن لو قال قائل:"هل تنتفي صفة السجود عن الشمس إذا كانت لا تسجد إلا تحت العرش فلا تكون خاضعة إلا عند سجودها تحت العرش وفي غير ذلك من الأحايين لا تكون؟

    والجواب أن الشمس كما قدمنا لها سجدتان: سجود عام مستديم وهو سجودها المذكور في آية النحل والحج مع سائر المخلوقات وسجود خاص يتحقق عند محاذاتها لباطن العرش فتكون ساجدة تحته وهو المذكور في الحديث وفي كلا الحالتين لا يلزم من سجودها أن يشابه سجود الآدميين لمجرد الاشتراك في لفظ الفعل الدال عليه. ومن أمثلة ذلك من واقعنا أن مشي الحيوان ليس كمشي الآدمي وسباحة السمك والحوت ليست كسباحة الإنسان وهكذا مع انهم يشتركون في مسمى الفعل وهما المشي والسباحة.

    هذه مسألة. أما المسألة الثانية فكما أنه يلزم من سجودنا التوقف عن الحركة لبرهة من الزمن وهو الإطمئنان الذي هو ركن في الصلاة فإنه لا يلزم بالمقابل أن يتوقف جريان الشمس لتحقيق صفة السجود. لأننا رأينا دلالة عموم لفظ السجود من آيتي الحج والنحل ومن شواهد لغة العرب على ان السجود هو مطلق الخضوع للخالق سبحانه. ومن المعلوم أن السجود عبادة والله قد تعبد مختلف مخلوقاته بما يناسب هيئاتها وصفاتها وطبائعها فكان الإنحناء والنزول للآدميين وكان غير ذلك من كيفيات السجود لسائر الكائنات والمخلوقات مع اشتراكهما في عموم معنى السجود الذي هو الخضوع لله تعالى طوعا او كرها.

    ومثال ذلك طواف الرجل حول الكعبة إذ لايلزمه أن يقف عند الحد الممتد من الحجر الأسود ليتحقق حساب طواف كامل إذ أنه حتى لو طاف وواصل مسيره وتجاوز الحد دون الوقوف لإستلامه فإنه يتحقق له شوط كامل ويكون قد قضى جزءا من شعيرة الطواف دون ان يقف عند الحد الذي ذكرنا ، وكذلك الشمس تجري في الفلك ونراها تشرق وتغرب دائبة ومع ذلك لها سمت او منتهى يقابلها على وجه الأرض تسجد عنده لله تعالى ويكون ذلك السمت او الحد مقابلاً في تلك اللحظة لمركز باطن العرش كما أشار إلى ذلك ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية.

    ومع أن الشمس و المخلوقات بأجمعها تحت العرش في كل وقت إلا أنه لا يلزم أن تكون المخلوقات بأجمعها مقابلة لمركز باطن العرش لأن العرش كالقبة على السماوات والمخلوقات ، والشمس في سجودها المخصوص إنما تحاذي مركز باطن العرش فتكون تحته بهذا الإعتبار كما ذكره ابن كثير في البداية بشأن المحاذاة التحتية للعرش ، وكما قرره ابن تيمية رحمه الله في فتاواه وسائر أئمة اهل السنة من حيث أن العرش كالقبة وهو معلوم من حديث الأعرابي الذي أقبل يستشفع بالرسول صلى الله عليه وسلم وقصته مشهورة ثابتة



    الله كان ولا مكان قبل وجود المكان يعلم ما كان وما يكون كيف يكون لو لا يسأل أين كان لأنه خلق المكان متى كان لانه حلق الزمان
    لهذا الله خالق لا مخلوق
    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان


    في الرد على هذه الشبهة التي ليس فيها أي إشكالية اللهم سوى ما عند الذي يفكر في المسألة لأول مرة وبنظرة العلم التجريبي المعاصر المجرد
    1- سجود الشمس يشبه تسبيح المخلوقات لا نفقهه .
    2- سجود الشمس أمر غيبي جاء ليتضح خاصية عند المؤنين وهى الإيمان بالغيب.
    3- ان القرآن والإسلام عموما جاءت براهين كثيرة تؤكد صدقه فلا مجال للشك في أي جزئية من تعاليمه إذ أنها من عند الله.
    4- إن علوم الغرب علوم محسوسة وعلومنا أيضا محسوسة ولا شك أننا في داخينا روح ومع هذا لا ندرك عنها غير اسمها وحالها من كونها فينا أو نزعت منا .
    5- إن سجود الشمس بالفعل لا يشترط فيه مغادرة مدارها حول الأرض أو حول مركز المجرة على حسب ما أثبتت البحوث الحديثة فدوران الأرض حول محورها أو ثباتها أمرا ما زلنا نريد اكتشافه من جديد لأنه يصح الأمرين من ثباتها أو حركتها والأمر اليقيني هو مشاهدتها في حالة حركة بالنسبة لجسيم كبير مثلها ثابت وهذا لم نره الى اليوم وأنى أن يكون وكل الأجرام في حركة مستمرة
    وان قانون الجذب العام لا يمكن تجريبه على جسيمات مشابهة للمجموعة الشمسية في الفضاء بنفس نسب الكتلة والحجم والمسافات فيما بينها والشحنات لأنه لا ينطبق الا على ما خلق الله مما يدل على أنه مجرد تفسير لما نراه من دوران القمر حول الأرض وحاكيناه بالأقمار الصناعية التي يسقط بعضها ويصطدم بعضها الآخر كالقمر الروسي والأمريكي الذين اصطدما منذو أقل من عام الى ارتفاع أقل من 1000 كيلو متر بينما لم نرى القمر تأخر ثانية واحدة في سرعته حول الأرض.
    ولذا فإن كل ما نشاهده في علوم الفلك أو معظمه مجرد تفاسير ومعادلات تصف الكون المحيط بنا وما زلنا عاجزين عنارسال رواد فضاء أبعد من القمر ونستخلص من هذا أن الأرض لو ثبت أنها تدور حول نفسها ما عارض الشرع هذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخبر بوجود البيت المعمور فوق الكعبة في السماء السابعة ما ذكر الأرض بثبات ولا حركة وكذلك الشمس توجد أحاديث تدل على كونها في حركة مستمرة وأن توقفها يوم القيامة سيكون بما يشابه أمر الله لها أن تتوقف كما في بعض روايات الحديث (كأنما قال الله لها عودي طالعة من المغرب)
    وسيكون تفسير بقاء البيت المعمور فوق الكعبة رغم حركة الأرض حيئذ عن طريق حركة الكون والأرض داخله كجزء واحد منه في اتجاه مقابل لحركة الأرض ومعاكس في الإتجاه ومساوي في السرعة ومركزه الأرض فيظل موقع الأرض بالنسبة للسماء ثابتا وبالنسبة للأجرام المحيطة متغيرا تخيله هذا الأمر وستجدوه واقعيا وينتج عنه بقاء الأرض فقط في نفس الموقع لأن مركز حركة الكون حينذاك تكون الأرض فقط
    ولو ثبت أنها غير متحركة فإن حركة الشمس والأجرام من حولها كما يرصده الراصدون وتفسيرها سيكون أسهل ما فسره الناس اليوم من حركة الأرض حول الشمس وحول مركز المجرة ومعها القمر كل 250 مليون سنة كجزء من كون فسيح قطره 23 مليار سنة ضوئية .
    6- هذه الحركة ظاهرية لا يستدل عليها الا بتثبيت ثابت كالأرض فكل شيء بالنسبة للأرض يدول في دائرة البروج مع تغير سرعات القمر والنجوم عن سرعة الشمس بفارق معلوم ينتج عنه تغير موقع القمر على مدار شهر وتغير مواقع النجوم على مدار سنة .
    وهو ما فسره البعض بحركة الأرض حول الشمس وهوهو الذي يمكن تفسيره على أساس حركة النجوم حول الأرض خاصة أن أبعاد النجوم وأحجامها ثابة على مدار العام وأن النجوم يمكن القول أنها تدور مع اتساع مدارها والعكس مرتين في العام هو ما فسره العلماء بتغير موقع الأرض حول الشمس قربا وبعدا وهو المدار البيضاوي .
    7- من كل ما سبق يتبين أن العقل البشري يمكن أن يفسر في وسط هذا الكون المتحرك وتلك النظريات التي قد لا يتصورها بعض من لم يدرس الفيزياء والفلك وعلومه ويقرأ عن آخر ما توصلوا له هذه الحركات للأجرام على أساسين حركة الكون حول الأرض يوميا بفارق بسيط في السرعة للقمر والنجوم أقل من سرعة الشمس بمقدار 47 دقيقة للقمر و4 دقائق يوميا للنجوم أقل من الشمس مع اتساع مدار النجوم حول الأرض في أوقات منتظمة من العام في صورة مدار بيضاوي ويمكن أن يفسره بحركة الأرض حول الشمس ما ينتج عنه تغير مواقع النجوم في السماء على مدار العام بحيث يتكرر رؤية نفس المجموعات النجمي المعروفة بأسماء لبروج اثنى عشرفي أشهر بعينها كل عام ولا ترى في الأشهر الأخرى أي تكون عمودية لمدة شهر الى ثلاثة أشهر ثم تظهر مجوعة أخرى تكون عمدوية وهكذا حتى تختفي تماما بعد ستة أشهر ثم بعد ستة أشهر أخرى أي بعد عام تظهر في نفس الشهر والبرج المعروفة به ولا علاقة لها بحياة البشر وأقدارهم .
    8- إن القرآن أعظم من أن يذكر الأمر بكل تفاصيله والناس في شأنه كما نرى فقد جاء بما يناسب أفكارهم وما تستقر عليه الأراء الصحيحة فإثبت حركة النجوم والشمس والقمر بالنسبة للأرض وحركاتها في أفلاك لأن الكواكب تدور بالفعل على حسب خط سيرها في السماء حول نقطة أي في مدار ولا يشترط أن تكون النقطة هى المركز عند الأرض أو الشمس بل قد تكون بينهما أو أبعد منهما أوأقرب قليلا ولا يمنع أن يدور عطار والزهرة حول الشمس فقط دون الأرض كمرز دوران ولكن نراهما على مدار العام حول الأرض أي يدوران مع الشمس ظاهريا حول الأرض وكأن الشمس صارت كوكبا حوله قمرين يدوران معها حول الأرض
    وهذه هى الحركة الظاهرية للأجرام حول الأرض فهل الأرض هى المركز فعلا أم أنها تنتقل في الفضاء تحت تأثير قوى أخرى
    هذا ما لم يستطع أحد أن يقطع به إلا إذا ثبت أحد الأشياء الأكبر من الكون أي كالسماوات لأن كل شيء متحرك وهو ما ناى به اينشتاين وشهد له العالم اليوم ولذلك فإن القول بثبات الأرض بالنسبة للسماوات والعرش وتغير موقعها بالنسبة للأجرام المنظورة هو الأقرب للصواب وهو الواقع بناءا على حديث النبي صلى الله عليه وسلم البيت المعمور فوق الكعبة اذا سقط سقط عليها حتى لا نكون في لا نهائية مساحية تقدر بـ 23 مليار سنة ضوئية ولا نهائية مكانية في كون كل شيء فيه يسبح ويتحرك بسرعات أقلها عشرات الكيلومترات أو مئات الكيلومترات في الثانية الواحدة فالدين جعل لنا منهجا نؤمن به ونعتقده لا يتغير البتة رغم تغير الأفكار كالعواصف ولا يتعارض معها رغم تغيرها فالقرآن لم يذكر من الثابت ومن المتحرك بمعنى لم يذكر السرعات والأبعاد والاتجاهات بشكل يتعارض مع الواقع الصريح وحتى أبعاد الأجرام يوجد من القرآن ما يفهم منه جواز قبولها اذا ما كان في قوله تعالى النجم الثاقب معنى أن النجوم يثقب ضوءها السماوات لترى لأهل الأرض أي أن تزين السماء قد يكون لأنها شفافة من داخلها ومن خارجها فيصح أن تكون بعض النجوم خارج السماوات اذا لم يوجد مانع من الشرع وذكرا صريحا في غير ذلك
    ولو أن من الجائز صغر حجم النجوم التي لم يفلح العلماء في رؤية تفاصيل أجرامها مهما قربوا التليسكوبات منها مما دفعهم للقول ببعدها مئات والآف النسين الضوئية فصغر حجمها مع قوة اشعاعها يفسر كثرتها كانها الدر المنثور وعلى أبعاد كثيرة مع قدرة الخالق على جعلها بنفس الكيفية التي نرى بها الشمس من الإحتراق وتوليد الطاقة والإشعاعات رغم صغر حجمها ولنا في خلق البكتريا والأميبا مثلا حيا فهى رغم صغر حجمها بالنسبة للإنسان والديناصورات إلا أنها كائنات حية يقوم كل فرد منها بكل صور الحياة التي تتمثل في التكاثر والغذاء وتحويل الغذاء الى طاقة أو الطاقة من صورة الى صورة أخرى كيميائيا وحراريا وحركيا .
    9- القرآن كتاب خالد صدق ما قبله والخالق الذي جعل الروح في كل منا أرسل الرسل وأنزل الكتب واتفقت رغم صراع أصحابها اليوم على الغيب الذي لم يمؤمن به الغرب المدني التقني التجريبي لأنه تعصب للمحسوسات فقط ولو صدق لصدق الخالق وآمن بأنه أحق أن يتبع لأنه لا يتعارض مع العقل ولا يستحيل وإن عجز لأول مرة عن تخيله
    الكل اتفق على أن هناك خالق وملائكة وجان وجنة ونار ويوم أخر رغم صراعهم الدامي عبر التاريخ فلا يمكن للأعداء أن يتفقوا إلا على ثوابت
    أضف الى هذا الاعجاز العلمي الذي جعل الغرب يرى سبقا علميا من كتاب نزل قبل 14 قرنا لما توصلوا اليوم اله بعض محاولات فاشلة مثل ما حدث في نظريات تطور الجنين أليس هذا الكتاب يجب أن يصحح الغرب أفكاره بناءا على ما نادى به إن الدكتور زغلول النجار يقول في تحدثه عن مغزى الإعجداز العلمي أن الغرب يؤمن يتكون المواذ الثقيلة في السماء في النجوم المستعرة والقرآن ظاهره يقول أن الله خلق كل شيء على الأرض ثم خلق من السماء وهى دخان كل شيء في السموات السبع وينادي بأن يثبت علماء المسلمون ذلك علميا ليكون سبقا وأنا أقول أنه قد يتكون بعض ما في السماء قريبا من الأرض فيلتحم بها لأن فروق المسافات مع كبر أحجام وكتل المواد وهى ملتهبة وتلاشي قوانين الفيزياء في بداية الخلق سيسمح بحدوث هذا بسهولة والسماء وهى دخان لا يمنع أن يكون بها كل العناصر في حالة غازية أيض لأن قوانين الفيزياء عندها ليست كالمعروفة اليوم لارتفاع الحرارة المهول لتريليونات الدرجات المئوية وتغير الكثافة والضغط عن ما هى عليه اليوم خاصة مع السرعات الهائلة التي يقدر بها تمدد الكون أو على الأقل حركة أجرامه بالنسبة لمن يرصدها مع مرور زمن أقله آلاف السنين بهذه السرعة فلنتخيل ما كان عليه الكون من حرارة وانغاط ذكره القرآن (أولم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كنتا رتقا ففتقناها وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون)سورة الأنبياء أضف الى هذا أن الخالق له قدرة على الخلق ولابد أنه ترك شيئا يدل على أنه الخالق مثل أن تتكون المياه على الأرض فقط حتى لا يظن الغرب أن الكون خلق نفسه بنفسه أو سير نفسه بعد الخلق بنفسه (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) سورة الكهف
    وهذ ما يفسر تضارب نظرياتهم واتفاقها على أشياء واختلافها في أخرى
    لأن الأدلة قامت على وجود بداية وخالق وقامت على أنهم لم يروا بداية الخلق فكيف يعلم الناس الغيب خاصة أنه من آلاف السنين
    إن همزة الوصل بين علوم الأدب وعلوم المادة هى الدين وإن الناس وصلوا الى الحد الذي عرفوا به أن للكون بداية وأن له خالق فكيف لا يكون الخالق أنزل كتبا واصطفى آخرها ليكون مهيمنا عليها ولو صح ذلك واستقر في أذهاننهم فيمكنهم أن يتخيلوا أي شيء بما لا يتعارض مع ما جاء في هذا الكتاب الخالد وهو القرآن الذي لم يصطدم ولن يصطدم مع حقيقة ثابة أبدا
    أخيرا إن الشمس مادة وضوء ومن هذه الفكرة يمكن أن يكون من سجودها أن يسمح الله لضوءها أن يصل تحت العرش اما بزيادة توليدها للطاقة في هذا الاتجاه ليصل بكميات أكبر أو بسماح أبواب في السماء أن تنفذه وبالتالي يكون لتوقيت سجودها كل يوم معنى كما ان العلماء قالوا أن هذا بتوقيت مكة حين تكون الشمس قد غربت عن مكة وقد يكون بعده بساعات لقول النب انها تجري حتى .... أي تكون قد بعدت بعد غروبها أكثر وبالفعل فإن الجهة الأخرى من الأرض في مقابل مكة هى وسط المحيط الهاتدي تقريبا فلا يابسة وليس الا العواصف والأمواج العاتية التي أنى لأحد أن يرى الشمس عندها وإن رأها فكما قلت إن سجودها يشبه تسبيح الأشياء لا نفقهه
    وما أوتيتنا من العلم الا القليل الذ نعرف كل يوم به أننا كنا جاهلين بكثير عن الكون والحياة
    فالروح التي بين جنبي كل منا لا نعرف عنها غير اسمها ووصفها بل القيل من وصفها
    فسبحان من قال ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا



    والخلاصة أن
    رغم اختلاف نظرات الناس قديما وحديثا للأجرام السماوية وطريقة حرتها في أفلاكها
    إلا أن الجميع يستدل من القرآن على ما استقر عند أهل كل عصر عن الكون وأفلاكه
    وهذا له شاهدان
    الأول أن القرآن ذو بلاغة رائعة حيث يجيء بما يناسب كل عصر رغم نزوله على نبي أمي منذو 14 قرن
    وهذا لا يكون الا بقدرة الله
    الثاني أن السماء لها صفة الحفظ ومنها أن نجهل رغم رؤيتنا لها وما فيها من أجرام كيف نصل الى آخرها ومن باب أولى نجهل بعدها بالتحديد مقارنة بأشياء أخرى كثيرة ومن الأشياء التي حفظت بها السماء اختلاف الناس قديما وحديثا في نظرتهم للأرض والشمس والمجرة
    ولكن رغم هذا جاء القرآن بالخلاصة وأهم النقاط التي لا يختلف عليها اثنان مع تفصيل القول فيما يخدم معاني التوحيد فهذا الكون خاضع مثلنا لله الذي خلقه
    ويبدو أن الغرب هول في بعد السماء
    وهول في ما يسمونه بالجاذبية وأثرها في جذب الأجرام وحركتها
    وجعلوا من نظرية مقبولة مسلمة وحقيقة لا يمكن لأحد أن يقول بغيرها
    لكن الحقيقة أن قبات الأرض مقبول عقلا وله شواهد علمية تدل عليه وبالطبع لأن الدين لا يعارض العلم الحديث الا في بعض النظريات المتضاربة أو التي لم تكتمل شموليتها في تفسير ومناقشة موضوعها التي تدرسه
    فإنه جاء موافقا لهذا وهو أقرب لأن ثبات الأرض وحركة الكون حولها مع تغير مواقع النجوم والكواكب بشكل دوري كما هو معروف لدى المتابع من على الأرض لها هو الموافق لما يشاهده أي انسان
    وأما نظريات الغرب عن المجرات والنظم الكوكبية حول الشموس فإنها نظريات حديثة ما زالت غير محققة بالتجارب العلمية
    فمثلا لا يستطيع أحد تصوير كتلة كبيرة مشحونة نعلقة في الفضاء وحولها كتل صغيرة بنفس النسب بين الشمس والكواكب وجعها تدور
    بل تجربة علمية جاءت نتائجها توافق القول بثبات الأرض وهى على موقع ويكيبديا عندما يقوم أي أحد بالبحث عن النظرية النسبية يقرأ هذه التجربة وصدمة العلماء بها
    كما أن حديث البيت المعمور بحيال الكعبة
    والملك الذي قدمه في الأرض السابعة وأعلاه في السماء العليا
    دليل على ارتباط الأرض بالسماء وبالتالي ثباتها لأنه يصعب القول بثبات الكون وحركة السماء مع الأرض
    كذلك بعد الشمس عن الأرض بقدر يماثل 100 مرة مثل قطرها يجعلنا نرفض هذا البعد فحرارتها 5500 درجة ونقل الى أقل من 100 درجة عندما تصل للأرض
    أي تقل 36 درجة لكل 100ألف كيلومتر
    وهى نسبة قليلة جدا
    فالراجح أن الشمس أقرب بدليل ارتفاع درجة حرارة الهالة المحيطة بها أثناء الكسوف الكلي لها بمقدار بضعة مئات من الدرجات المئوية
    الى آخر ما قلته عن الأدلة القائلة بثبات الأرض
    وأن تفسير قوله تعالى وترى الجبال تحسبها جامدة هو عند نسفها يوم القيامة وسيرها فوق الخلائق مثل سير جبال من البرد (السحاب الركامي المتجمد) فوقنا اليوم
    ووقتها تكون الجبال كالعهن المنفوش
    وليس أوضح من قول الرسول عن الشمس أن الله يقول لها بعد سجودها عودي ارتفعي طالعة من المشرق الا في يوم القيامة ترتفع طالعة من المغرب
    وعند مسلم رحمه الله عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها خيرا

    فقول ارتفعي يطابق موقعها أسفل الأرض من الجهة المقابلة لمكة وسط العالم عند المحيط الهادي أكبر وأعنف المحيطات وإنما سمي بالهادي على عكس اسمه على عادة بعض المسميات تسمر بضد اسمها
    فنعود ونقول أن القرآن لا يمكن أن يأتي بالحديث عن الشمس والقمر بل والسنة بما لا يتعارض مع الحقائق التي استقرت عند الناس الا لو كان من عند الله
    والمتابع للمقالات المشار اليها بالروابط التالية يجد اعجاز القرآن بهذا
    فلا أفسم بالشفق وتفسيرات مغلوطة لقوله تعالى لتركبن طبقا عن طبق
    http://www.55a.net/firas/arabic/prin...ow_det&id=2059



    شبهة سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=239

    شبهة سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=933

    من الشبهة للإعجاز(سجود الشمس تحت العرش )
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=26564


    صدق نبؤة النبي في حديث سجود الشمس
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=14142


    شبهة غروب الشمس فى عين حمئة
    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8184

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    05:20 PM

    افتراضي بيان هام حول حركة الفلك والشمس والأرض والقمر

    في البداية أرجوا أن أعدل احدى العبارات في المقالة السابقة

    و لا يمتنع أن تدور هذه الأثقال والأجرام المهولة العدد بقدرة الله متأثرة بغلاف محيط بالأرض يربط الكون ككل فيمثل جاذبية حارجية للكون تحركه بقدرة الله من الشرق الى الغرب يوميا مع تغير مواقع بعض الأجرام كما ترصدها المراصد وسجلها الناس قديما وحديثا
    أي أن الأرض ليست ذات صلة

    فأنا انما قصدت غلافا يحيط بالكون ككل يجعله يدور كل يوم مع تفاوت بسيط في سرعات الأجرام ومع وجود بعضها يدور حول البعض الآخر

    كما أرد على من ادعى أن الاسلام ليس له علاقة قوية بالعلوم الحديثة وأنه لا توجد أي اشارة لهذه العلوم به
    بأول آياته نزولا
    " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)".

    وبأول سورة الرحمن
    "الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) ".

    وقوله في سورة النحل الآية 78
    "وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
    فكل هذا يعني تعليم الإنسان وأنه مميز بالعلم وهذا واضح في قوله وعلم آدم الأسماء كلها
    وليس حتما ذكر كل شيء باسمه ولا كل علم باسمه
    كما ليس شرطا أن يذكر حلال باسمه ولا كل حرام باسمه لقوله تعالى يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث:
    "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (آية:157)
    كما ان النبي قال أنتم أدرى بشئون دنياكم وهو جزء من حديث صحيح

    وبعد فجزاكم الله خيرا
    على نشر الآراء الختلفة التي أثرت الموضوع بوجهات النظر ميعا لنخلص بتوفيق الله الى الحق


    وفي النهاية
    أقول ان العنصر المشترك الذي يمكن أن يجمع الآراء المختلفة هو
    أن القرآن والسنة اعتنت بتوضيح ما يراه الناظر البسيط من على الأرض دون التقدقيق في تفاصيل وهذا سبب اختلافنا
    وهناك سبب آخر :-
    ألا وهو أن السماء سقف محفوظ وتحدى الله الانس والجن أن ينفذوا من أقطار الأرض وبالطبع لا يمكننا أن تخترق الأرض وننفذ منها والنتيجة محسومة
    وأيضا النفاذ من أقطار السماء له نفس النتيجة قال الله لا تنفذون الا بلسطان ثم قال يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأي آلاء ربكما تكذبان
    وبناء على هذا يعد اختلافنا على ثبات الأرض أو عدمه والتفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع جزء من عجزنا عن الصعود الى السماء بيث ننفذ منها بل قد يعد تعجيز من الخالق لنا وهو الذي قال وما أوتيتم من العلم الا قليلا
    وإننا لاظنا أن الذين لهم أجنحة يطيرون بها ويعرجون بها الى السماء هم الملائكة لا الجن والبشر أعجز منهما ،بل الذي ثبت أن الجن كانوا يقفون فوق بعضهم البعض كالنخلة ليسمعوا الأخبار بين الملائكة عندما تتلقى أمرا ما أو قضاءا ما قد قدر قبل 50 ألف سنة وسيحدث الآن أو بعد قليل فيخبرون به أتباعهم من الانس الكهنة ويزيدون عليها بعض الكذب حتى لا يبدو أن الكاهن يخبر عن شيء بسيط ولقد ملئت السماء بالحرس الشديد والشهب الكثيرة فمن يريد الآن فعل ذلك بعد بعثة النبي فإنه يرمى بشهاب يحرقه أو يمرضه ولا ينقل سوى كلمة وادة أو كلمتين لمن هو أسفل منه من الجن ينقلونها الى من بعدهم الى الكاهن وقد زادوا فيها كلاما آخر
    وان صعود الفضاء لم نلحظ نجاحه الا في الفضاء المحيط من الأرض فقط كالأقمار الصناعية وما شابهها
    بينما الشك كل الشك فيا هو سوى ذلك
    فكيف ينزل أحدهم على القمر بدون بارشوت
    وكيف يهبط مكوك فضاء عليه وهو لا يهبط على الأرض الا كما تهبط الطائرة على مررات مخصصة لذلك
    ثم إنني قرأت في كتاب عن كوكب المريخ أنه لم تنجح من 33 رحلة له سوى 9رحلات فقط
    ولم تنجح من 23 رحلة للقمر سوى 14 رحلة فقط
    وهذا يذكرني بأنهم أعدوا عددا كبيرا من الخلايا يفوق المئة في استنساخ النعجة دوللي ولم تنجح سوى خلية واحدة تحسبا للخطأ ولفشل عدد كبير من الخلايا على الرغم من معرفتهم لتقنية الاستنساخ قبلها بثلاثين سنة
    فانظر كم الخطأ والتجارب الفاشلة والمعاناة
    ثم إن بعد المريخ على تقديراتهم = ثلثا بعد الأرض عن الشمس تقريبا أي 250 مليون كم
    فكيف يرسلون صاروخا من المعلوم أن محركاته تتوقف عن العمل بمجرد خروجه من جو الأرض الغازي حيث سيحتفظ بحالة الحركة واندفاعه الى هذا البعد الكبير وسوف يمر زمن كبير يتغير فيه موقع كوكب المريخ في الفضاء والذي يؤكد كلامي النتائج السابقة التي أعلنوها ((فشل ثلثي الرحلات للمريخ ونصف الرحلات الى القمر)
    بل اتعجب عندما أفكر في قول الأخبار عن الصين ورحلتها الأخيرة للقمر بدون رواد ثم برواد فضاء عام 2020م وهى اليابان أيضا بنفس التخطيط تقول أن المركبة ستقترب من القمر ثم تبطيء من سرعته استعدادا للهبوط
    كيف ولا يوجد هواء بيننا وبين القمر تستطيع من خلاله تبطيء سرعته مثل الطائرة
    لماذا لا يعلنوا عن كيفية حركة هذه المركبات بل ويقومون بتصويرها كما يفعلون مع بعض المراصد المعلقة في الفضاء
    ثم انظر كم مرة يصعدوا ليصلوا مرصد هابل في الفضاء منذو اطلاقه في بداية التسعينات من القرن الميلادي السابق (اربع مرات )
    والى اعترافهم بأن الفضاء المحيط بالأرض يحتوي على أقمار صناعية خرجت عن مدارها أو توقفت عن العمل أو ما شابه ذلك
    وأن إحدى هذه الأقمار سقط في نهاية الستينات تقريبا في أمريكا وتحطم الى ثلاثة أجزاء صنعت بسبب احتكاكها الشديد بالأرض أضواء شديدة ظن كثير من الناس أنها أطباق طائرة وقاموا بتصويرها
    ان هذا يبين الكثير من الأخطاء التي تظهر عجزهم ومدى خسائرهم فمئات الملايين من الدولارات تذهب سدى لذا هم يحاولون بكل قوة أن يستمروا ليصلوا الى نتائج ذات قيمة تى ولو هولوا أو بثوا بارقة امل باكتشاف خلية على سط المريخ يمكن أن تتطور كما تطورت على الأرض فتدل على وجود حياة
    بالله هل هذا سبب ولم الإنسان الأول في الصعود للفضاء
    وما الذي يثبت لنا انها خلية لم تنتقل مع مركبة الفضاء من الأرض الى هناك
    كما أعلنوا اكتشاف صخرة وزنها 1.9 كجم بها آثار حفريات لا يشبه الخلايا البكتيرية البيضاوية والعصوية بها وأنها من صخور كوكب المريخ سقطت منه في صورة نيزك وخرجت منه بفعل اصطدام نيازك ضخمة بسطحه فنفس السؤال ألم يفكروا ما الذي يثبت أن الخلايا التي اكتشفوا حفرياتها واكتشفوها في القارة الجنوبيةالمتجمدة قد تكون انتقلت من جو الأرض الى هذه الصخرة أو من تربة الأرض أو من الثلج وتأثرت بحرارة الصخرة المتبقية بها بعد احتكاكها بالغلاف الجوي أثناء سقوطها التي بردت ع تربة الأرض وبقيت آثار بسيطة قتلت هذه البكتريا دون أن تحلل جسمها فبقيت الى حين أن اكتشفوها
    ثم انظر ما الذي سيواجههم اذا ما أرادوا الوصول للكواكب البعيدة
    ان هذا يدل على صدق ما أقول وهو الصعوبات البالغة التي تصل الى حد الاستحالة أمام من يصعد في الفضاء.
    وقل مثل هذا في كل النظريات التي يشعر المسلم أنها تتحدث عن غيب عندنا عنه نص مثل تكوين الأرض ونشأءة الكون حتى أن الدكتور زغلول النجار قال:- أن العلم الحديث يقول أن المادة تكونت في السماء ثم انتقلت الى الأرض بعد انفجار نجم تابع للشمس كون هذه الكواكب المحيطة بها والقرآن يؤكد أنها تكونت في الأرض ثم كانت السماء دخانا وقتها ثم خلق من هذا الدخان السماوات ويسأل هل يمكن لعالم مسلم أن يثبت أنها تكونت في الأرض أولا وهذا في الموسوعة التي رفعتها لكم في نهاية موضوع يتحدث فيه عن السماء وتكونها
    قال تعالى(( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ))سورة الكهف(آية:51)


    *** لقد تنبأ القرآن بأن المضلين سوف يتحدثون عن خلق الكون وخلق أنفسهم في وقت لم يتحدث فيه عن مثل هذا
    اللهم الا في الشمس والقمر ومنازله والنجوم وأبراجها والكواكب وجمال ضوءها في ظلمة الليل وكانت مجرد ملاحظات ونظريات تطورت حتى أثبت صدقها التليسكوب ثم ظهرت التحليلات التي لم يستطع أحد أن يحجر عليها لأنه لا يوجد قيد فكل منهم يظن أنه أول من يتحدث عن الكون بدليل لأنه لم يعلم عن القرآن وصدقه شيئا
    إن القرآن أحق بأن يعلم ما جاء به عن الكون أولا ثم تصاغ التحليلات بعدها
    ورغم هذا فالقرآن والسنة تحدثت عن المهم من كل هذا وهو خضوع الخلائق لله وعظمته الظاهرة في هذه المخلوقات جميعا
    وهذا واضح في حديثه عن اهل الكهف فلم يقرر عددهم بالتحديد لكن لمح الى المهم من القصة وانهم بين الثلاثة والسبعة وهم أقرب للسبعة
    وأرجوا كما أخذنا برأي ابن عباس والصحابة في عدد أهل الكهف دون أن نجزم وعلمنا أنه من القليل وأنه قال أنهم سبعة وثامنهم كلبهم
    أن نأخذ بأقوال النبي وآراء الصحابة في تفسير آيات القرآن الكونية أولا ثم نستأنث بما اكتشف العلم الحديث اللهم الا المقطوع بأنه حقيقة لا يختلف عليها اثنان
    فكما قلت يمكن حينها تأويل النص النبوي الى ما يوافق معناها لأنه لا شك يعني ذلك المعنى ولكن جاءت صياغته باسلوب يناسب العرب ويحوي في طياته لمن بعدهم معناه الحقيقي
    فالخلاصة التي نحن بصدد الوصول اليها
    أن ثبات الأرض بالنسبة للكون أو حركتها بالنسبة للكون أمر نسبي
    يقيده ويوضحه سجود الشمس وحديث البيت المعمور وحتى هذه الأحاديث يحتمل أن يكون لها تأويل وكيفية
    فلو ثبت قطعا بلا نزاع حركة الأرض وأنا استبعد ذلك
    فان سجود الشمس يكون بنفاذ ضوءها عبر أبواب السماء ليصل الى العرش وهى دائما تحت العرش ويشبهه سجود الظل بامتداده لقصى طول له في الصبا والمساء بالغدو والأصال
    أو بحركتها ومعها النجوم ككل لتقترب من العرش وتسجد وقت غروب الشمس عن مكة أي في هذا الموعد وبعدها يعود وضع الكون الى جهته الأولى
    أو بحركة لا يلحظها العلماء لأنها غيب يشبه تسبيح الأشياء وسجود الأشجار والقمر والكائنات جميعا في السماوات والأرض
    (( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )) (الإسراء 44 ).
    وحديث البيت المعمور يحمل على أنه وقت الإسراء والمعراج وكان ليلا فيكون بيال الكعبة في وقت الليل وحيالها أي بمحاذاة خط العرض المار بها
    وهذا لا يعني شيئًا في الوصف لأن الحديث عنه كان بعد رؤيته في رحلة المعراج وطالما ان النبي قال أنتم ادرى بشئون دنياكم
    والقرآن قال عن الليل والنهار وهما مرتبطان بالأرض لجوها وسقوط الضوء بها وانكسارها وتشتتها فيصنع النهار ودرجاته من ضحى وفجر وعصر وظهر وشفق
    "لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" من سورة يس (آية:40).

    فيحتمل أن يكون فيه دليل على سباحة الأرض ومعها الليل والنهار في فلك ما قد يكون حول الشمس ان ثبت دورانها حول الشمس كما فيه أيضا دليلا على دورانهما حول الأرض ذاتها في فلك أي مدار
    وكذلك آية الجبال في سورة النمل لها معنيان
    الأول:- أن سجود الجبال يكون بتغير وضع الأرض بالدوران اليومي حول نفسها فتكون تارة لعلى وتارة لأسفل وحينها يسمى ذلك لها سجود لانتقالها لوضع أسفل من سابقه وهو من معاني السجود وتبعا للجبال الأشجار لأنها ثابتة وسجودها يكون بحركة زائدة تلقائية من الأرض التي هى جزء من سطها
    والثاني :- أن مر الجبال كمر السحاب يكون يوم القيامة
    وحديث الملك الذي أعلاه في السماء وأسفله في الأرض السابعة
    طالا أنه لا يمنع حركة الأجرام السماوية لأن خلقته تسمح له بهذا دون أن ينعها أو يتأثر بها
    كما قال تعالى:" أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ"(النساء 78).
    فملك الموت لا يمنعه الجدار من النفاذ خلاله لقبض روح العبد
    فكذلك الملك لا تمنعه هيئه السابقة من نفاذ النجوم أو الكواكب خلاله أو حركة الأرض
    وان كنا نرجح المعنى القريب المتبادر للذهن لحين يثبت بالدليل القاطع الذي لا مرية فيه حركة الأرض حول الشمس وكذلك نفسها
    لأنه الموافق للمشاهدة والذي يفقه أي انسان ويناسب أهل العصور وبه فهمه سلف هذه الأمة وهم ير الناس وقرنهم أفضل القرون
    ولعل هذا الخلاف كغيره انما لحكم يعلمها الله مثل تحويل القبلة والاسراء والمعراج انما كان لاختبار صدق ايمان بعض الناس
    وفيه فائدة وهى أن القرآن والسنة توافقت نصوصها بما يناسب جميع العصور رغم تغير نظراتهم عن الكون لأنه ذكر الجزء الذي لا مرية فيه من الفلك والبروج ولنا بل وجاء بما يسمح بأن يكون اعجازا مثل جريان الشمس ومثل مر الجبال.

    *** وترك الناس دون جزم بحقيقة الأمر أيضا لأن التفاصيل لا تهم بقدر الإيمان بأنها مخلوقات مسيرة وخاضعة لعظمة الله ونظامها دليل على ذلك.
    وأيضا لأن هذا يعجزهم عن الصعود والنفاذ من أقطار السماء مثل النفاذ من أقطار الأرض
    ويؤكد هذا التهديد بقوله "يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ " (سورة الرحمن 35)
    وقوله ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ))(سورة الإسراء 85).
    فيبقى تفاصيل حركة الأجرام التي اعترف الدكتور زغلول النجار نفسه بأنهم يسونها تتحرك ظاهريا حول الأرض في اطار حديثه عن السماء ذات البروج
    وكان من الطبيعي والمناسب لكل هذه الاعتبارات السابقة أن يأتي النص القرآني والنص النبوي على حال لا يقطع بحركة الأرض حول نفسها والشمس ولا العكس
    لأن هذا سيسبب اصطدام لحقائق استقرت في العصر الماضي أو الحاضر
    وفي ذات الوقت لا يؤثر على قضية الإيمان كما ضربنا عليه مثلا بسورة الكهف وعدد أصحاب الكهف وغالبا القرآن لا يذكر التفاصيل الدقيقة التي لا تهم وهذا من البلاغة
    ويبقى اعجاز القرآن وعدم القدرلاة على ان يأتي الانس والجن بسورة من مثله
    يث أنه جاء بألفاظ تنناسب فهم الجيل المعاصر لنزوله وللجيل التالي له ولو كان من عند غير الله لكان كما رأينا في الكتاب المقدس يصف الأرض أو الشمس والنجوم با لا يوافق القائق العلمية التي اجمع عليها كل أحد مثل أطراف الأرض أو زوايها الأربع وشكلها مع الكون وانها ليست كروية
    بينا القرآن يقول كل في فلك أي مدار حتى الليل والنهار في مدار بنص آية سورة يس حول الأرض مما يعني أن الأرض كروية وهذا أقوى من قوله تعالى يكور الليل على النهار ويكور النهارعلى الليل وان كان يؤكده خاصة مع قوله سبحانه والأرض مددناها في سورتي الحجر و(ق)
    الحجر (آية:19): "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ".

    ق (آية:17): "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ".

    وانظر الى جملة كل في فلك اللتي تكررت مرتين بالقرآن لو قرأت بالعكس كانت بنفس النطق (كل في فلك)
    الانبياء (آية:33): "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ".
    يس (آية:40): " لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ".

    مما يناسب النظرة الكلاسيكية للمشاهد لها من على الأرض والنظرة التفسيرية للدارس لحركاتها عبر النظريات الفلكية عبر العصور
    ويناسب تداخل الحركات فالكواكب تدور ومعها الأقمار ويمكن اعتبار الشمس كالكوكب المشتعل الذي وله كرتين تابعتين كالأقمار هما عطارد والزهرة تدور يوميا ول الأرض بالنسبة للناظر من على الأرض
    والذي تما سفترض احد افتراضين
    أن الشمس والكون أكبر من الأرض والأكبر لا يمكن أن يدور حول الأصغر وبالتالي الرض هى التي تدور
    أو أن الشمس والكون المحيط مترابط بقوة تتضنها عاني قوله تعالى: "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ"(الذاريات 7) أي النسج المحكم أو المحكمة في ذاتها أي مترابطة
    وهى تدور حول محور لها يمثل أحد نقاطه الأرض مع تغيرات بسيطة وفروق في السرعة للأجرام التي تسبح أي لها حركة ذاتية مع حركتها ول هذا المحور يوميا كما سجلتها ملاظات الناس قديما وحديثا واقرأ ان شئت كلام الدكتور زغلول النجار عن السماء ذات البروج
    ومنه أن النجم القطبي الشمالي يدور بسرعة مغايرة لباقي الأجرام وكأنه لقربه من المحور المشار اليه يدور بما يناسب قربه فنراه دائما
    وقد قال الله في سورة النحل (آية:16): "وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ "
    الانعام (آية:97): "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ".

    والذي يؤكد أن القرآن انما يعتني في الأساس بلفت االنظر الى عظمة الخالق من خلال روعة مخلوقاته قوله عن نفس المعنى وفي آية تسبق تلك الآية في نفس السورة
    الانعام (آية:63): "قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ".

    مما يدل على أن التفصيل انما جاء بالقدر المناسب لعقول الناس وأفهامهم
    ويبدوا أن هذا الخلاف حول الأرض والشمس وأيهما يدور حول الثاني سيظل قائما والسبب قد يكون لبيان قلة علم الثقلين وعجزهم عن اكتشاف تفاصيل الخلق الأول (آدم والكون والسماء والأرض) وبيان حاجتهم الى الوحي والى علم النبوة وعبادة الخالق الذي خلق كل هذا وقدر عليه
    وترك آيات تدل على تفرده بالخلق والتدبير وبالتالي عبادته وحده وليميز الخبيث من الطيب والذي يتبع الحق أو الباطل المحكم الواضح من الوحي ومن يتبع المتشابه ابتغاء الفتنة ليزوغ ويروغ ويحيد عن الهداية بتشكيكه في صدق هذا الوحي
    *** ويبقى له آية تكمن في عجزه عن النفاذ في هذا الكون (الذي استنتج هو نفسه اتساعه المقدر بـ23 سنة ضوئية أو كما قالت السنة مسيرة 500 عام ولكن السرعة لم تدد فقد تكون سرعة الملائكة ع عظم أحجاهم تفق طاقات وسرعات تخيلها) هذا الكون بل وحتى الأرض عجز عن النفاذ فيها الله الا لبضعة كيلومترات حيث قابله اللهب كما اخبر القرآن
    بل يعجز بفرده دون وحي سماوي عن معرفة سر خلقه الأول من تراب وكذلك الكون وماهية روحه التي بنزعها يفقد الحياة منه ويصير ترابا.

    "يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ " سورة الانبياء (آية:104 (وانظر الى دلالة هذه الآية وأنها قد تفهم على أول الخلق كان الأرض ثم السماء لأن الهدم عكس البناء أي من أعلى الى أسفل وقد تفهم على أنها بيان لخلق السماء المنفصل عن خلق الأرض
    وأخيرا نقول : لا يمكن لأحد أن يرى الارض من السماء مباشرة ليثبت من خلال ثابت أعظم إن كانت تابعة للسماء وثابتة بثبوتها والكون بينهما بأجرامه النظورة يتحرك بينهما
    أم أنها منفصلة عن السماء وتدور حول الشمس

    فسبحان الذي يمسك السماء والأرض أن تزولا
    وسبحان الذي جعل في الساء بروجا وجعل فيها شمسا وقمرا منيرا

    ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان وما كان من فضل وصواب فمن العزيز الوهاب
    واستغفر الله لي ولكم انه هو التواب الرحيم
    والحمد لله الذي بعمته تتم الصالحات
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 17-10-2009 الساعة 04:03 PM سبب آخر: ضبط الآيات

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    أخى الكريم عبد الله
    أجد صعوبة شديدة فى فهم الأفكار التى تقولها
    و لكن ما فهمته حتى الآن
    أولا
    أنك تشكك فى حركة الأرض و ترى أنها لم تثبت علميا
    ثانيا
    ترى أن ظاهر نصوص القرآن و السنة تثبت ثبات الأرض
    ثالثا
    ترى أن الإنسان حتى الآن لم يصل إلى القمر
    رابعا
    ترى أن سورة الرحمن تؤكد أن الإنسان لا يستطيع الخروج من الأرض
    فهل أخطأت فهم شئ؟ أو نسيت شيئا ؟
    و أرجو أخى الكريم أن تكون الردود واضحة ومختصرة بقدر الامكان لتيسير الفهم و القراءة على و على باقى الإخوة
    و جزاكم الله خيرا
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    ما رأيك أخى فى الله بنقل مشاركاتك إلى موضوع مستقل نتناقش فيه فيما تحب أن نتناقش فيه حتى يكون الموضوع هنا فقط مخصصا للرد على الشبهة و ليس للمناقشة بيننا كمسلمين ؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    05:20 PM

    افتراضي

    أنا أوافق يا أخي وبكل ترحاب ولكن أجيبك على ما سألت عنه معتذرا عن بعض الخطاء الكتابية التي أثرت على وضوح أفكاري
    ومؤكدا أن النقاش انما هو جزء من الرد على الشبهة وإني باختصار عدت لما بدأت به في ردودي الاولى فأقول وبالله التوفيق
    إن نظرة الناس في الماضي تختلف كثيرا عن الحاضر
    ولو جاء القرآن بنص يصرح بصدق النظرة السائدة عن الكون والأرض في الماضي لصار هذا الآن من قبيل الخطأ
    ولو كان العكس يصرح بما هو سائد في عصرنا الآن لكان من قبيل الخطأ في العصور والقرون السابقة
    ولكن من حكمتة البالغة أن أتى بنصوص لا تتعمق في التفاصيل التي هى غالبا لا تؤثر على قضية الإيمان التي نزل من أجلها الوحي على كل الأنبياء وهذا هو غالب شأن القرآن على عكس التوراة التي اهتموا فيها بذكر التواريخ والتفاصيل وكأنه كتاب تاريخ
    نعم إن هذا قمة الاعجاز فنصوص القرآن والسنة وان بدت عند البعض أنها توافق العلم الحديث وكلامه عن مركزية الشمس في النظام الشمسي ومركز المجرة في النظام المجري والكواكب وما يدور حولها من أقمار في آيات مثل وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب
    فهو ايضا أتى بنصوص يفهمها البعض على أن الأرض ثابتة كذكره لسجود الأشياء التي نراها بين السماء والأرض دون ذكر سجودا للأرض ولا السماء وأمر بطاعة النبي وهو الذي جاء بسنته الصحيحة أحاديث ظاهرها أن البيت المعمور بحيال الكعبة وكذلك حديث الملك الذي أعلاه في السماء العليا وأسفله في الأرض السابعة أن الأرض ثابتة بثبوت السماء
    وكما نلحظ أن كلا الآيات والحاديث والأدلة لدى كل فريق يمكن تأويلها على أوجه أخرى
    فمثلا آية الجبال يرد عليها بأنها تصف حالها في الآخرة
    وكذلك البيت المعمور يمكن حمل معناه على فوقيته للكعبة وقت الاسراء والمعراج

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    05:20 PM

    افتراضي ولا يزالون مختلفين ولذلك خلقهم

    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)
    إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)
    وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (120)
    وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121)
    وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (122)
    وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)الآيات من سورة هود
    ان المتأمل للآيات السابقة يرى أن الخلاف سنة كونية
    وأن القرآن نزل للهداية بتثبيت فؤاد النبي وبيان الحق من الباطل وموعظة وتذكير للمؤمنين به ويبقى الصراع بيننا وبين أهل الباطل حتى يجيء موعد الفصل في الآخرة والنصر في الدنيا والغيب لله في تحديد الوقت الذي يكون فيه كلا الأمرين
    وانطلاقا من معنى الغيب المذكور أقول
    أننا بصدد الحديث عن كيفية لسجود الشمس لا معرفة جميع تفاصيل حركتها وتأثيرها أو تأثرها بما حولها من أجرام
    وانما الثابت أنه يحدث وقت غروبها عن مكة أو بعده بقليل
    وأن السجود بمعنى الخضوع بدليل آية سورة الحج
    والآيات التي بها ((لله يسجد))
    في سور

    الرعد (آية:15): ولله يسجد من في السماوات والارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والاصال
    النحل (آية:49): ولله يسجد ما في السماوات وما في الارض من دابه والملائكه وهم لا يستكبرون
    الحج (آية:18): الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء
    فالآية في سورة الحج يوافق معنى السجود بها معنى الخضوع وكأنها هكذا
    يخضع له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء
    فهذا سجود طواعية بالخضوع له ولسلطانه وهناك سجود وصف بأنه (كرها)
    وان سجود الشمس يوافق المعنى الأول الخضوع ولكن تحديد الزمن يعني حدوث نوعا جديدا من السجود أي سجودا خاصة قلت أنه بكيفية يعلمها الله لأن سجودها لا يرى فهو غيب والخوض في الغيب ليس من ورائه طائل فقد يكون بمد أشعتها عبر أبوب السماء حتى تصل الى العرش
    وقد يكون بانتقالها بقدرة الله عبرها الى ما تحت العرش ورجوعها دون التأثير على شدة ضوءها الواصل الينا أو حركة الأجرام المرتبطة بها ولن يراه أحد لأنه غيب يشبه سجود القمر والنجوم والأشجار ولكن قد نلحظ شيئا بسيطا منه
    ولقد عرف العلماء ظاهرة أسموها بالانتقال الآني فيها ينتقل جسم من مكان الى مكان في لا زمن ونجحت هذه العملية في الأجسام الصلبة فقط
    وقد يكون سجود الشمس اشارة الى وقت يسجد فيه كل الكون بما فيه الشمس في مكان قريب من جهة العرش بانتقاله اليه ثم عودته مرة أخرى
    وقد يكون كما قال المفسرون بتغير موضعها تحت السماء في مدارها حول الأرض بحيث تكون الكعبة جهة الأعلى تحت البيت المعمور في السماء السابعة وما يقابلها من الكرة الأرضية لأسفل واثناء دورانها يوميا ليتعاقب الليل والنهار تصل الشمس بعد غروبها عن مكة بزمن معين الى هناك حيث تكون عمودية عليه وعند مكة ليل ويصير هذا سجودا للشمس لأنها انتقلت لمكان أسفل مما كانت عليه وهى في الحالين تحت العرش لأن العرش كالقبة فوق السماوات فيبقى أنه يحيط بنصف الأرض والسماء التي فوقها وهى تحيط بالأرض والأجرام أيضا فلو تخيلنا هذا لصار سجود الشمس أسفل جزء من العرش الذي هو جهة الأعلى من مكة ويحيط من أسفله كالقبة بنصف الكرة الأرضية أو أكثر مع اتساعه الشديد
    وقد يكون سجود الشمس بمجرد غيابها عن مكة وهى تكون وقتها عمودية تقريبا على الأمريكتين أو في أول حدود المحيط الهادي غرب الأمريكتين
    ووقتها تكون أسفل العرش والعرش فوقها وتكون الأرض أسفل العرش والزاوية بين النقاط الثلاثة قريبة من 90 درجة \
    وهذه الحالة تختلف عن السابقة لأن الأرض في الأولى تعلو الشمس والسماء تعلو الأرض والعرش يعلو السماء ويحيط بمعظمها في هذه الجهة
    وفي هذه الحالة السماء تعلو الشمس والأرض معا والأرض لا تعلو الشمس لأنها لم تصل الى النقطة التي تقابل مكة من الجهة الأخرى من الأرض
    والبعض قال أن هذه النقطة عند مثلث بارمودا وأن أقول أنه يحتمل اذا كانت الشمس وقت تعامدها عليه تكون غربت عن مكة
    وأرجح أنها تكون عندما تتعامد على نقطة في المحيط بعد الأمريكتين لأنه في الحديث أن الشمس ستغيب عن الأرض كلها 3 أيام ثم تشرق من المغرب فهذا يناسب أن يكون السجود في جهى بعيدة عن اليابسة
    وقد تكون بكيفية تشبه تسبيح المخلوقات ونحن لا نفقهه ولا نفقه تلك الكيفية
    والحديث بالتالي ليس له صلة بعصرنا الحالي ونظرتنا للكون المتمدد ودوران الكواكب حول الشمس بفعل جاذبيتها ونظرتنا للأرض على أنها كوكبا حتى استقر الأمر على هذا وصارت مسلمة يمكن التشكيك فقط في بعض جزئياتها
    لأن المنطق يقول من وجهة نظرنا أن النجوم والشمس أكبر من الأرض فكيف يدور الأكبر حول الأصغر على أساس فكرة الأكبر يجذب الأصغر كالكواكب تجذب أقمارها
    تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)سورة الاسراء
    والمتأمل يرى أن الآية انما تتحدث عن شيء ديني ليس له أثر ملموس محسوس بقدر ما فيه التسليم لحكمة الله والاعلام بعبودية كل المخلوقات لله لأنه هو خالقها وحده وهى أيضا تعبده وحده بما يحمل خطابا لمشركي بني آدم الذين جعلوا لغير الله أحقية في عبادته مع الله مع أنه لم يخلق شيئا ولا حتى نفسه

    وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا (41)
    قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42)
    سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43)
    تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)
    وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45)
    وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46)
    نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47)
    انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48)

    فانظر كيف أن سجود وتسبيح كل المخلوقات أمر غيبي لا دخل له في تفاصيل خقتها وكيفية سكناتها وحركاتها
    وانما نشأ هذا الخلاف لاختلاف نظرة الناس للشمس والأرض وأيهما مركز لدوران الآخر في فلك حوله واجتهاد المفسرين بما هو يوافق ظاهر النص واختلاف نظرة الناس عما كان سائدا في الماضي
    ولقد اتضحت كما أشرت حكمة واعجاز القرآن فهو لم يخطيء بتغليب نظرة عصر دون عصر بل أتى بما يناسب العصرين ففي نصوص القرآن والسنة كلا الإحتمالين مركزية الأرض وسط محور دوران الأجرام اليومي حول هذا المحور وحجتنا فيه أن الكعبة مشرفة ولو دارت الأرض للزم أن تكون الكعبة جهة الأسفل
    وفيها أيضا احتمالية فهمها على أساس حركة الأرض حول الشمس كما ذكرت في آية سورة يس وسورة الأنبياء

    الانبياء (آية:33): وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون
    يس (آية:40): لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون
    لأن الليل والنهار يوجدان فقط على الأرض على نظرتنا الى ارتباطهما بالغلاف الجوي الذي لا يوجد الا على الأرض
    وطالما أن الفعل أتى جمعا يسبحون
    والشمس والقمر مثنى
    فإن المقصود حركة الليل والنهار ذاته في فلك
    إما حول الأرض لارتباطه بالجاذبية وكل بلد لها جوها الخاص بها
    فبالتالي الأرض تدور
    أو بتبعيته هذه للأرض في دورانها حول الشمس فهو يسبح معها حول الشمس لأنه جزء من الأرض ومرتبط به
    ومع هذا قد يكون الليل والنهار كناية عن الكون بنجومه ومذنياته ونيازكه وكواكبه وكويكباته وسائر مكوناته للآيات الأخرى المشابهة
    الرعد (آية:2): الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون
    لقمان (آية:29): الم تر ان الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري الى اجل مسمى وان الله بما تعملون خبير
    فاطر (آية:13): يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير
    الزمر (آية:5): خلق السماوات والارض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى الا هو العزيز الغفار
    الانعام (آية:97): وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الايات لقوم يعلمون
    الاعراف (آية:54): ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في سته ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين
    النحل (آية:12): وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ان في ذلك لايات لقوم يعقلون
    الحج (آية:18): الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء
    افات (آية:6): انا زينا السماء الدنيا بزينه الكواكب
    فصلت (آية:12): فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى في كل سماء امرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم
    الطور (آية:49): ومن الليل فسبحه وادبار النجوم
    الواقعة (آية:75): فلا اقسم بمواقع النجوم
    الملك (آية:5): ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير
    ومن المعلوم أن السماء الدنيا هى فقط التي يمكن رؤية النجوم بها كزينة لأن خارج الغلاف الجوي للأرض يصعب رؤية النجوم لأن موجات الضوء الكهرومغناطيسية لا ترى واضحة الا في وسط مادي كجو الأرض

    فيا اخوتي كما رأينا أن الخلاف سنة كونية
    وأن القرآن والسنة أتت على عكس الكتاب المقدس \
    لم تتحدد فيهما نظرة معينة عن الكون وهذا قمة الاعجاز
    ومع هذا فهو جاء بظاهر يناسب رؤية المشاهد العادي للكون
    فكما هو واضح لم تتحدد كيفية ظاهرة قاطعة لسجود الشمس
    ولا لأبعاد الأجرام أو طريقة دورانها ولا لسرعاتها ولا لمراكز تلك الأفلاك
    وانما أتى بما هو ظاهري للمشاهد العادي وأن هذه الأجرام محيطة بالأرض ترى يوميا شارقة من الشرق وغاربة في الغرب
    ويؤيده أول سورة البروج في آخر أجزاء القرآن الكريم
    والسماء ذات البروج
    ولم يحدد من يجذب من
    ولا من له تأثير على من
    فسجود الشمس تحت العرش غيب فسره بعض العلماء في التفسير على أنه أثناء دورانها كالقمر حول الأرض
    فثار خلاف بين الناس تابع لاختلافهم في مركزية الأرض في الكون أو مركزية النجوم والكواكب والأجرام ذات الجاذبية أو ذات الأوتار الفائقة كما تقول أحد النظريات الحديثة
    فبقي الخلاف
    وبقي القرآن يذكر الناس بما يرونه بأعينهم دون التحديد والتفصيل في أشياء تثير خلافا أكبر
    وهذا من اعجازه البلاغي
    وبقيت فيه اشارات لعظمة الخالق في تلك البروج السابحة في السماء على مدار العام ومواقع النجوم التي تتغير من شهر الى آخر في 12 برجا وغيرها فسرها الدكتور زغلول النجار في حديثه عن السماء ذات البروج وقد حملت لكم البرنامج الالكتروني الذي به مقالته ومن ضمنها ذلك الموضوع

    فمن يسألنا بعد عن سجود الشمس نقول له أو في مسألة غيرها
    هل تتفق معنا أن القرآن كلام الله ؟
    ونقنعه بأنه كلام الله
    ثم نذكر ما هو غيب
    وما له حكمة ظاهرة بعد هذا
    وفي هذا الكفاية
    فمن حاجنا بعد كل هذا
    فلنفعل كما أمرنا الله
    وننتظر حتى يأتي الله بأمره
    فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (56)
    وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)
    ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)
    إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)
    الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)
    فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)
    إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62)
    فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)


    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    أخى الحبيب
    جزاكم الله خيرا على تلك الخاتمة الطيبة
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و على بركة الله
    أخى الحبيب
    أكثر ما أتعجب منه فى كلامك هو عدم تصديقك بوصول الإنسان للقمر
    فهل كل ما نعلمه عن جاجارين و أرمسترونج و عن رواد الفضاء و عن الصواريخ و رحلات الفضاء و هل كل ما نقرأه فى الصحف و نراه فى نشرات الأخبار هو غير صحيح ؟!!!!!
    و لعل أخى الحبيب ما جعلك تظن عدم وصول الإنسان للقمر هو أنك رأيت تعارضا بين السفر للفضاء و خروج الإنسان من أقطار الأرض و قوله تعالى :
    الرحمن (آية:33): يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان
    الرحمن (آية:34): فباي الاء ربكما تكذبان
    الرحمن (آية:35): يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران

    و الحق أنى أرى فى الآيات السابقة إعجازا علميا بكل المقاييس
    فالله تعالى يتحدانا إنسا و جنا أن نخرج من أقطار السموات و الأرض معا و ليس أقطار الأرض فحسب
    أى أن الإنسان سيصل إلى السماء و لكنه لن يستطيع الخروج من أقطارها
    و لم يكن فى زمن الوحى من يتخيل وصول الإنسان للقمر
    أو أنه يستطيع أن يخرج من أقطار الأرض
    و لكن الله يتحدانا بالخروج من أقطار السموات و الأرض
    أى أننا سنخرج من أقطار الأرض
    و لكننا لن نخرج من أقطار السموات و الأرض
    اسمع قول الله تعالى
    العنكبوت (آية:22): وما انتم بمعجزين في الارض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
    كيف لا نكون معجزين فى السماء و نحن أصلا لا نصلها ؟
    اليوم يركب الإنسان الطائرات فى السماء و الصواريخ فى الفضاء
    و قد تهوى الطائرة أو ينفجر الصاروخ
    فالإنسان ليس بمعجز فى السماء
    تخيل أخى لو افترضنا جدلا أن الإنسان استطاع بعد مثلا 300 سنة من الآن بناء مدن على سطح القمر
    و وقف المسلمون يصلون الجمعة على سطح القمر
    و سمعوا الإمام يقرأ الآية السابقة
    كيف يفهمونها ؟
    ألن يروا فيها إعجازا علميا ؟
    فما أراه أخى أن القرآن الكريم ليس فيه ما يعارض بل فيه ما يؤيد أن الإنسان سيخرج من الأرض
    و الله أعلى و أعلم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 1 من 14 1 2 11 ... الأخيرةالأخيرة

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من الشبهة للإعجاز :أفاعى تذهب البصر و تسقط الحبل
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-08-2010, 05:43 PM
  2. من الشبهة للإعجاز(سجود الشمس تحت العرش )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 18-01-2010, 05:21 PM
  3. شبهة سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-11-2009, 05:45 PM
  4. من الشبهة للإعجاز(لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2008, 10:56 PM
  5. سجود الشمس تحت العرش
    بواسطة شهاب الحق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-08-2008, 03:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز