فى رسالة
rom 12 قرأت النص التالى
(19): "لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكاناً للغضب لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب."
فتعجبت حقيقة من النص حاله كحال معظم نصوص الكتاب المقدس حينما يقرئها المرء ثم يقرأ تفاسير القوم وما يحاولون تزيينه من باطل وما يحاولون تدليسه ولكن يبقى دائما الباطل باطل وان تزى بزى الحق فقلت لنرى ما حاولوا خداع اتباعهم به هذه المرة فتحت تفسير انتونيوس فكرى ودعونا نرى ما قال
لا تنتقموا لأنفسكم= المسيحي لا ينتقم لنفسه، فمن يتصور أن له القوة أن ينتقم لنفسه يتركه الله لنفسه، والمسيحي الحقيقي عاد طفلا في تصرفاتة، والطفل حين يؤذيه أحد يذهب لأبيه شاكياً، وهذا ما يجب أن أفعله أن أذهب لله شاكياً، هذا أن كنت أشعر أن الله هو المسئول عني.
بل إعطوا مكانا للغضب= إعطوا مكانا لغضب الله لكي يقوم هو بالانتقام من الأشرار بحسب رحمته وتقديره (تث35:32) والله في حكمته يحل مشاكلنا بطرق لا نتصورها، ولننظر كيف تعامل الله مع الدولة الرومانية التي إضطهدت المسيحيين، إذ حولها للمسيحية، وكذلك شاول الطرسوسي ( حقيقة لا ادرى وهل هذا هو الانتقام هل الانتقام فى عرف النصارى ان يتحول الناس من الباطل الى الحق ومن الضلال الى الهداية حتى يقول القس لكى يقوم هوبالانتقام ثم يعود معقبا فحولهم الى المسيحية فهل هذا هو الانتقام يا سعادة القس ام انها محاولة لتجميل الوجه القبيح الذى بان قبحه حتى من تحت القناع ام انها محاولة لللتدليس لكن بان عورها )وقد تعني الآية لا تكن سريعاً في رد الإساءة فربما يهدأ الذي أخطأ إليك حينما يراك وديعاً مسالماً. والله لا ينتقم كما ينتقم الإنسان، فهو قد يحول عدوي إلي إنسان محب لي ويأتي آسفاً علي ما إرتكبه نحوي من خطأ( وكأن القس هو نفسه لم يقتنع بشرحه للنص فيحاول مرة اخرى ان يجمل الصورة ولكن سياق النص يرفضها )وان كان ربهم يامرهم بان يعطوا مكانا للغضب لكى ينتقم هو فربنا عزوجل يقول (وان تعفو فهو اقرب للتقوى ) لكن حقيقة تفاجئت حينما وجدت القس انتونيوس فكرى لم يعقب ببنت شفه على باقى النص اخذت ابحث عن تلك باقى النص (لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب)
لم اجده وتفاجئت بدخوله فى النص التالى فتسائلت لم يعلق القس على باقى النص هل لانه سيكشف تدليسه وزور قوله وبهتانه وما حاول ان يجمله من القول ؟؟ ام ماذا ؟؟؟
وتأملت النص وقول ربهم لى النقمة وكيف كتب على ربهم ان له النقمة
وتأملت قول الله عزوجل (كتب ربكم على نفسه الرحمة)فحمدت الله تعالى على نعمة الاسلام وكفى بها
نعمة