لو حد فاهم حاجة من الكلمتين دول يقولي !!!!اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
عامة كان 5 أسئلة الأولى تدور حول الأسفار الضائعة من الكتاب المقدس
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...0&postcount=16
وملخص ما رد به العضو حول هذه الكتب
1)أن كلمة سفر لا تعنى الضرورة كتاب موحي من الله وعليه فالإسفار الضائعة ليست وحي من الله
وكان الإعتراض :
لماذا لا نقول بالمثل على الأسفار الموجودة حالياً الآن وما هو المعيار أو المقياس الذي عليه يحدد أن هذا السفر من عند الله أم لا ؟؟
وأجاب أن هذه مساو لما هو عندنا مسمى بالأحاديث الإسرائيلية أو الأحاديث الضعيفة والموضوعة (وليس القرآن لأن القرآن لا إختلاف عليه منذ زمن الرسول إلى قيام الساعة)
والرد بسيط فللتفريق بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة هناك قواعد وأصول تتبع من السند ومدى صدق الراوي في كل طبقة من طبقات الحديث وكونه متصل ام مرسل و... إلخ
وهو علم كبير باسم علم الحديث ولا وجود لمثل هذا للقرآن فهو متفق عليه من عهد الرسول إلى قيام الساعة
فما هو العلم الموازي عندكم للتفريق بين الأسفار الموحاة بزعمكم (الموجودة) والأسفار الغير موحاة بزعمكم (الغير موجودة)
أما أنه ما يوجد فهو موحى به وما لا يوجد فهو غير موحى به !!!!!
2) أن هذه الإسفار موجودة عند أصحابها
وكان الإعتراض :
من هم أصحابها وأين هذه الكتب الآن ولماذا يستشهد الله بكتب ليست لها وجود
ولم يتم الرد
وأقول للعضو حق إن لم يكن لديك ما تضيفه دون تكرار نفس الكلام أنتقل لباقى السؤال الخامس والسؤال السادس من الكتاب
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
باقي س5- وهل تعلم أنه بعدم وجود هذه الكتب التى ذكرها الرب كمرجع للدارسين فى الكتاب المقدس أنه لا يعنيه هذا الكتاب لا من قريب ولا من بعيد وتركه فى أيدى أناس ، يعلم أنهم غير أمناء قتلوا أنبياءه ، وسَبُّوا الإله نفسه ،ووصفوه بأفظع الصفات ، وذلك ليقيم عليهم الحجة فى الآخرة ، ولعلمه كذلك أنه سينزل كتاباً آخر سيكون هو نفسه حفيظاً عليه ، وهو القرآن؟ (إنَّا نحنُ نزَّلْنا الذِّكرَ ، وإنَّا له لحافظون) الحجر: 9
وهذا ما قاله بولس أيضاً: (لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ. ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض) كورنثوس الأولى 13: 9
فمن هو ذلك الكامل الذى تكون رسالته كاملة لجميع الأمم؟ من هو الذى لم تترك رسالته صغيرة أو كبيرة إلا وتكلم عنها؟ من هو ذلك الكامل الذى شملت رسالته كل الأنبياء السابقين؟ وحتى لو لم يحرفوا كلمة الرب فقد كانت مؤقتة ويُنتَظر النبى الكامل بشريعته التى ستنسخ تعاليم تلك الشريعة. فالعهدان إذاً: كلاهما مؤقت.
س6- انظر إلى التحريف الذى كان منتشراً وقتها! انظر كم كتاب وكم رسالة قد تم تأليفها على غير المألوف أو المشهور عند لوقا! الأمر الذى دفعه لكتابة هذه الرسالة! وتفكَّر فى هذه النصوص ، ثم بيِّن لى رأيك ، بعد أن تسأل أهل العلم من القساوسة والأساقفة ، وتقارن ما ترجمته الكنيسة فى نصوص ترجمة فانديك لإنجيل لوقا 1: 1-4، وبين الترجمة الحديثة التى اعتمدتها الكنيسة المصرية:
1) (1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.) لوقا 1: 1-4
ونص الترجمة الحديثة التى تسمى الترجمة العربية المبسطة والتى كانت توزعها المكتبات المسيحية فى معرض القاهرة للكتاب هو: (إذ حَاوَلَ كَثيرونَ أنْ يُؤرِّخوا للأَحْداثِ التى حَصلت فيما بَيْنَنَا. 2وهى الأحداثُ التى نَقَلَها إلينا الأشخاصُ الذينَ كانُوا شُهودَ عِيان لَها منذُ البداية، وخُداماً يُعلنون رسَالةَ الله للنَّاسِ. 3وحيثُ إنِّى قد تَحقَّقْتُ مِن كلِّ شىء بِدقة، رأيتُ أنْ أكتُب إليكَ، يا صاحبَ السَّعادةِ ثاوفيلس، وصفاً مُتَسلْسِلاً لتلكَ الأحداثِ مُنذُ البدايةِ، 4لكى تَتَيقَّن مِن أنَّ ما تَعلَّمْتَه صَحيح.)
ويمكنك بكل هدوء مقارنة النصين كالآتى:
ترجمة الشرق الأوسط (فانديك)
(1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ)
الترجمة العربية المبسطة
(إذ حَاوَلَ كَثيرونَ أنْ يُؤرِّخوا للأَحْداثِ)
فبينما تجد نص فانديك يؤكد أن كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة (غير حقيقية ، تحريفاً لما أُثِرَ عندنا) ، بينما تجد أن الترجمة المبسطة قد غيرت المعنى من تأليف إلى تأريخ ، ومن أنهم قد أخذوا بالتأليف إلى أنهم حاولوا ، التى تثير الجدال ، فقد يكونوا قد حاولوا ولم يفلحوا. وهكذا يتعاملون مع الكتاب ، ثم يدعونه مقدساً!!
2) (16كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً، مُتَكَلِّماً فِيهَا عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضاً، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ.) بطرس الثانية 3: 16
2) لكن هدد الله من يحرفون كتابه ، ومن يأتى بشىء من عنده وينسبه لله ، ولم يتعهد مطلقاً بحفظه:
(وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، 19وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا الْكِتَاب") رؤيا يوحنا 22: 18
ويُنسب إلى يسوع إلغائه لكل الأنبياء قبله ، إذ اتهمهم بالسرقة واللصوصية ، وأمثال هؤلاء ليسوا بأنبياء ، ولا عصمة لأقوالهم ، كما أن خرجت أفعالهم عن عصمة الله ، وبالتالى يكون قد قام بإلغاء كتبهم وأقوالهم أيضاً: (8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.) يوحنا 10: 8
(7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7. فلك أن تتخيل أن صدق الله لا يزداد إلا بالكذب! فهل فكرت لماذا؟ وهل فكرت كيف يُطلَق على الكاذب رسولاً؟ وكيف يكون هذا الكاذب قدوة لك ولذريتك من بعدك؟ هل كلمة الرب صعبة الفهم والإستيعاب لدرجة أنه يرسل كاذباً ليكسب الناس لدينه بالكذب؟! وإذا كان الكذب من الآفات الأخلاقية التى سيحاسب عليها العبد فى الآخرة ، فكيف يقترفها الرب نفسه أو يُشجِّع عليها بإرساله نبياً كاذباً ، ويوافقه على نشر تعاليمه بالكذب؟
ويقول طامس أنكلس الكاثوليكي: "اتفق العالم على أن الكتب المفقودة من الكتاب المقدسة ليست بأقل من عشرين". وفى الحقيقة هم أكثر من ثلاثين كما ذكرت
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المفضلات