رفع الدكتور حامد صديق، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى ضد وزارة الخارجية يطالبها فيها بوقف نشاط مؤسسة أنا ليد راند "الأورومتوسطية" وإغلاق جميع الجمعيات التابعة لها، وذلك لعقدها عدة مؤتمرات تؤيد التطبيع مع إسرائيل.
وقال صديق إن مؤسسة "أنا ليد راند" كانت في الأساس كنيسة تابعة للقنصلية السويدية بالإسكندرية، وتحولت إلى مركز ثقافي بعدما تقدمت مملكة السويد عن طريق سفاراتها بمصر بطلب تمت الموافقة بالفعل عن طريق اتفاقية بين السفارة والخارجية المصرية، كما تم افتتاح معهد سويدي في عام 2000 بالاتفاق بين عمرو موسى ووزيرة الخارجية السويدية آنذاك وفي ذات المبنى.
وأضاف: بعد مقتل وزيرة خارجية السويد، ودون طلب أو موافقة الجانب المصري تم تحويل المركز الثقافي إلى مؤسسة تحمل اسم الوزيرة، وتقوم بعمل مؤتمرات يشارك فيها من 30 إلى 40 شخصًا، ويتم توفير أماكن إقامة لهم بالقرب منها، كما يتم توفير حاسبات وانترنت للمشاركين به.
وتابع: بدلاً من أن يقوم المعهد بالنشاط المتفق عليه مع مصر ينحسر نشاطه على الثقافة السويدية والتعريف بالمجتمع السويدي، إلا أنه تطرق لنشاط أوسع تشارك فيه دول أوروبية وعربية.
وشدد على أن هذه المؤتمرات تهدف إلى التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني وغزو المنطقة من خلال أفكارها وثقافاتها، والتي يكون مفعولها كالسم في العسل من خلال ما يسمى بتفعيل الحوار بين الحضارات والأديان والعمل على التقارب بين الشعوب، كما تعمل على عقد دورات تدريبية، ودعوة بعض الأشخاص الذين يكنون العداء إلى الإسلام والدول العربية.

المصدر
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=64382&Page=6