بسم الله الرحمن الرحيم
بشرى للمسلمين

الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدى رسول الله ، وآله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
اخوانى وأخواتى الكرام ، أزف اليكم اليوم بشرى التوصل الى الحل الصحيح المدعوم بالأدلة والبراهين لشبهة الزميل النصرانى المدعو ديكارت حول وجود تناقض فى القرآن الكريم فى مواضع تكراره لقصة موسى ، وهى الشبهة التى خصصنا لها من قبل موضوعين منفصلين :

أولهما باسم ديكارت ، وعنوانه : هل لى أن أطرح سؤال

ثانيهما باسم أخى الحبيب ذو الفقار ، وعنوانه : الرد على التناقض المزعوم فى قصة موسى

وقد كنت أول من أجاب عن شبهة ديكارت ، ثم توالت ردود الأخوة والأخوات بعد ذلك ، واستكملنا الردود فى الموضوع الثانى ( الرد على التناقض )
وأنا أعتز كثيرا بمشاركاتى فى الموضوع الثانى ، وكان من الممكن أن أضيف فيه ما أريد اضافته ، ولكنى رأيت أن أفتح موضوعا جديدا للرد على هذه الشبهة لأن الرد سيكون هذه المرة مطولا ومفصلا ومدعوما بالأدلة والبراهين القرآنية القوية التى ظهرت لى مؤخرا
كما أننى آثرت أن أخص هذه الشبهة بموضوع جديد لأنها والحق يقال كانت من أقوى الشبهات التى صادفتنى من حيث بنائها المنطقى فى ظاهر الأمر ، هذا بالطبع قبل أن يوفقنى الله عز وجل الى اصابتها فى مقتل ، ومن ثم الى تكفينها ودفنها للأبد
أجل ، ابشروا أخوتى بهذا الخبر ، وافرحوا معى ، وسوف أنتظر تهانئكم على هذا الانجاز بعد أن أفرغ من عرضى له بالكامل
حقا اننى سعيد بهذا الانجاز ، وكيف لا ؟ والله عز وجل هو القائل :
" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ، هو خير مما يجمعون "
حقا يا ربنا ، ان هذا هو موجب الفرح الحقيقى ( فضلك ورحمتك ) كما قلت ربنا
فاللهم لك الحمد على ما ألهمتنا وعلمتنا ، فانه لا علم لنا الا ما علمتنا
وانتظروا المشاركة التاية ان شاء الله