شوفوا يا مصراوية بيخططوا لاية


مقال
شن الحاضرون في مؤتمر التعليم والمواطنة الذى يعقد فى حزب التجمع، وعلى رأسهم قيادات الأحزاب المصرية هجوما حادا على النظام التعليمى المصرى ووصفوه بأنه يكرس للتمييز الدينى والطائفية، مؤكدين على تحول حصة اللغة العربية إلى حصص لشرح الدين الإسلامى، ومشيرين إلى أهمية النصوص القرآنية فى اللغة العربية، ولكن بما يحترم عقائد الآخرين.

وطالبوا بتخفيف الآيات القرآنية من المناهج الدراسية ووضع آيات من الإنجيل وإلغاء حصص التربية الدينية وتعليم المواطنة فى المناهج الدراسية.
وفى هذا الإطار، أشار الدكتور محمد منير مجاهد المدير التنفيذى لمنظمة "مصريون ضد التمييز الدينى" إلى اتساع ظاهرة تحول مقررات اللغة العربية إلى دروس فى العقيدة الإسلامية، بما يخالف عقائد غير المسلمين، الأمر الذى أدى إلى ظهور أجيال جديدة أكثر تطرفا من الأجيال السابقة، وأوضح مجاهد أن آليات التطرف الدينى فى التعليم ارتكزت على ثلاث ركائز، هى المعلم ونسق التعليم وأخيرا المقررات التعليمية، وقال مجاهد إن المؤتمر يدعو لتعليم موحد للجميع يدعو للتفكير والابتكار ويحارب النمطية والتلقين، ولا يشكل قيدا على حرية العقيدة.

ومن جانبه قال حسين أشرف أمين القاهرة بحزب التجمع، إن التمييز فى التعليم بكل أشكاله الدينى والاجتماعى، يشكل خطورة حقيقية على العملية التعليمية، مضيفا أن حزب التجمع يقوم حاليا بمناقشة برنامجه التفصيلى عن التعليم، مؤكدا أن النصوص القرآنية أمر مهم للغة العربية، ولكن ليس بالشكل المتطرف الذى يحدث انقساما بين عنصرى الأمة.

وأكد جهاد عودة عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى على سعى الحزب لنظام تعليمى موحد، يرتكز على نشر "القيم العامة"، مشيرا إلى أن التعليم يعانى من تمييز ليس دينيا فقط ولكن اجتماعى أيضا.

وقال إيهاب الخولى رئيس حزب الغد، إن إعادة بناء وتطوير التعليم فى إطار بناء العقل النقدى ونبذ التطرف، يعد مسئولية مشتركة تقع على عاتق الأحزاب والمعنيين بتطوير التعليم.

المصدر http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=92407&

يا ترى الدورعلى ايه بعد كدا