وداعاً عصمة الكتاب المقدس.. بحث..

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

وداعاً عصمة الكتاب المقدس.. بحث..

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: وداعاً عصمة الكتاب المقدس.. بحث..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    48
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-05-2015
    على الساعة
    09:57 PM

    افتراضي وداعاً عصمة الكتاب المقدس.. بحث..


    قصة المرأة الزانية
    الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله أما بعد:
    يؤمن المسلم أن كتاب اليهود والنصارى قد تدخلت فيه أيادى الناس بالحذف والإضافة والتبديل وهذا نابع من إيمانهم بكتاب ربهم وبكلام نبيهم صلي الله عليه وسلم فقد قال الله عز وجل: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) سورة البقرة.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَحْيَى بن أَبِي سَمِينَةَ، ح وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَمْرٍو الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن بَشَّارٍ بندَارٌ، قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بن عُمَرَ، حَدَّثَنَا النَّهَّاسُ بن قَهْمٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بن عَوْفٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنَّ مُعَاذَ بن جَبَلٍ، لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ رَأَى الْيَهُودَ يَسْجُدُونَ لأَحْبَارِهِمْ وَعُلَمَائِهِمْ، وَرَأَى النَّصَارَى يَسْجُدُونَ لأَسَاقِفَتِهِمْ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ سَجَدَ لَهُ، فَقَالَ:"مَا هَذَا يَا مُعَاذُ؟"فَقَالَ: إِنِّي قَدِمْتُ الشَّامَ، فَرَأَيْتُ الْيَهُودَ يَسْجُدُونَ لِعُلَمَائِهِمْ وَأَحْبَارِهِمْ، وَرَأَيْتُ النَّصَارَى يَسْجُدُونَ لِقِسِّيسِيهِمْ وَرُهْبَانَهُمْ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: تَحِيَّةَ الأَنْبِيَاءِ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ:"كَذَبُوا عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ كَمَا حَرَّفُوا كِتَابَهُمْ، لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا".
    والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير 7/20 برقم 7141 والحاكم في المستدرك برقم 7433 وقال « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه » ورواه أحمد برقم 18591.

    - وروى الإمام البخاري في صحيحه:
    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
    كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ وَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ. برقم 6815 ورواه عن ابن عباس أيضاً بلفظ آخر.

    - قال الضحاك عن ابن عباس: إن الآية نزلت في اليهود والنصارى جميعا وذلك أنهم حرَّفوا التوراة والإنجيل وألحقوا بكتاب الله ما ليس منه.
    جاء في تفسير البغوي 2/59 في تفسير قوله تعالى { وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ }

    - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ: " " وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ " , قال: هُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْيَهُودُ حَرَّفُوا كِتَابَ اللَّهِ، وَابْتَدَعُوا فِيهِ، وَزَعَمُوا أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ". رواه ابن أبي حاتم في تفسيره برقم 3787

    • حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة:"وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب"، حتى بلغ:"وهم يعلمون"، هم أعداء الله اليهود، حرَّفوا كتابَ الله، وابتدعوا فيه، وزعموا أنه من عند الله. رواه الطبري برقم 7292


    فإيمان المسلمين نابعٌ من كلام ربهم وسنة نبيهم وفهم خير الناس وهم القرون الثلاثة الأُوَل.
    ولكل من يبحث عن الحق أقول:-
    لا أزعم أنني أول من كتب في هذا الأمر لكن أرجو أن أكون في هذا البحث أحطت بالموضوع من كل جانب.
    سأعرض عليكم مثالاً من تحريف أهل الكتاب لكتبهم وهو عبارة عن قصة وردت في إنجيل يوحنا، مثال صارخ علي تحريف الإنجيل الذي بين أيدي النصاري اليوم وهو قصة المرأة الزانية وأولاً أضع أمامكم نص القصة من الترجمة المتداولة بين عوام النصاري في أغلب العالم العربي - ترجمة الفاندياك -
    يوحنا 7: 53 فمضى كل واحد الى بيته
    8: 1 اما يسوع فمضى الى جبل الزيتون
    8: 2 ثم حضر ايضا الى الهيكل في الصبح و جاء اليه جميع الشعب فجلس يعلمهم
    8: 3 و قدم اليه الكتبة و الفريسيون امراة امسكت في زنا و لما اقاموها في الوسط
    8: 4 قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل
    8: 5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت
    8: 6 قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه و اما يسوع فانحنى الى اسفل و كان يكتب باصبعه على الارض
    8: 7 و لما استمروا يسالونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر
    8: 8 ثم انحنى ايضا الى اسفل و كان يكتب على الارض
    8: 9 و اما هم فلما سمعوا و كانت ضمائرهم تبكتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ الى الاخرين و بقي يسوع وحده و المراة واقفة في الوسط
    8: 10 فلما انتصب يسوع و لم ينظر احدا سوى المراة قال لها يا امراة اين هم اولئك المشتكون عليك اما دانك احد
    8: 11 فقالت لا احد يا سيد فقال لها يسوع و لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا.
    القصة تشغل 12 عدد في إنجيل يوحنا بداية من يوحنا 7: 53 إلي 8: 11.
    خطورة القصة:
    تكمن خطورة القصة في عدة نقاط تظهر عند قراءة شرح القصة عند المفسرين النصاري:-
    1- إبطال حكم رجم الزاني الذي أتى في لاويين 20: 10 - تثنية 22: 22.
    2- المسيح لم يحكم عليها بالقتل لأنه سيدفع ثمن براءتها - صلبه – "تفسير أنطونيوس فكري"
    3- إظهار النقص في تشريع العهد القديم.
    4- يظن النصارى أن الرحمة تتنافى مع رجم الزاني،لذلك لم يرجمها المسيح ولم يأذن لهم برجمها.
    5- تعطيل كافة الحدود الموجودة في العهد القديم بحجة أنه لابد أن يكون من يقيم الحد بلا خطية.
    في هذا البحث سنحاول التعرف علي صحة هذه القصة من عدمه من خلال الدراسة الداخلية للنص نفسه و آراء النقاد وتصفح المخطوطات ومن خلال أقوال علماء النصارى.

    النقد الداخلي:
    عند دراسة القصة نفسها ومقارنتها بما جاء في إنجيل يوحنا يتبين لنا ما يلي:
    - إذا قرأنا بداية من 7: 52 وتابعنا القراءة للنص 8: 12 سنجد أن النص طبيعي جداً ولا يظهر أننا تركنا منه أي جزء )اجابوا وقالوا له ألعلك انت ايضا من الجليل.فتّش وانظر.انه لم يقم نبي من الجليل. ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم.من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة) يبدو النص وكأننا لم نقتطع منه شيئاً.
    -أين ذهب الرجل الذي كان معها في الزنى؟كلاهما مستوجب الرجم حسب ما جاء في سفر اللاويين.
    -عند قراءة ما قبل القصة وما بعدها نلاحظ أن يسوع يبدو وكأنه يتحدث مع نفسه ففي يوحنا8: 12 نقرأ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلاً....كيف هذا وهم(الكتبة وافريسيين) قد ذهبوا وتركوه معه المرأة؟ يبدو أن يسوع كان مختلاً وهذا ما لا يقوله مؤمن...حااشاااا
    - كاتب الإنجيل لا يستخدم كلمتي الكتبة γραμματεις والفريسيين φαρισαιοι أبداً لكنه يستخدم بدلاً من الكلمتين كلمة اليهود ιουδαιοι ، وذكر الأب متى المسكين في شرح إنجيل يوحنا: "ذكرُ كلمة "الكتبة" مع "الفريسيين" ليس أصلاً من استخدام ق. يوحنا وهي تخصيص للجماعة المدققة ، ويكني عن الإثنين في إنجيل يوحنا عادة بـ"اليهود" ." شرح إنجيل القديس يوحنا- المؤلف الأب متي المسكين طبعة 1990- مطبعة دير القديس أنبا مقار - وادي النطرون.ص511.
    - كلمة الكتبة γραμματεις لم تذكر في إنجيل يوحنا أبداً غير هذه المرة.
    - كاتب إنجيل يوحنا لا يستخدم كلمتي جبل الزيتون ορος των ελαιων أبداً، فلم يَذكُر هذا التعبير في الإنجيل أبداً في غير هذه القصة.
    هذا جدول مبسط يوضح الكلمات التي لم تسخدم في إنجيل يوحنا إلا في هذه القصة :-

    يتبين من النقد الداخي للقصة ومقارنتها باسلوب إنجيل يوحنا أنها غير أصلية في الإنجيل.

    وهذه جزء من الصفحة رقم 509 من كتاب الأب متي المسكين شرح إنجيل يوحنا :

    هل القصة موجودة في الكتب والمخطوطات القديمة؟
    يتبع......

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    48
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-05-2015
    على الساعة
    09:57 PM

    افتراضي

    هل القصة موجودة في الكتب والمخطوطات القديمة؟
    يقول القس أنطونيوس فكري في شرحه لإنجيل يوحنا:"حدث في القرون الأولي أن بعض النساخ لم يكتبوا هذه الآيات لأنهم ظنوها تشجع علي الخطية. ولكن هذه القصة موجودة في معظم النسخ وبالذات في النسخ القديمة جدا"
    والله أنا أعجب كيف يصبح شخص مثل أنطونيوس هذا قساً والله لا يستحق أن يكون شماس صغير، فقد أوقع نفسه وأوقع كنيسته في مشكلة كبيرة وهي أن بعض النساخ قاموا بتحريف الإنجيل بحذف هذه القصة منه...من أدرانا أنهم لم يحذفوا الكثير أيضاً ولم يضيفوا الكثير والكثير؟!
    إن كنت جاهلاً تعلم يا قس وإن كنت كذاب فها أنا أكشف كذبك لكل الناس. فكلامكإنما هو كلام أعرج لا يثبت علي قدم أو ساق.
    ليس الأمر كما قال أنطونيوس بل إن القصة لم ترد في معظم المخطوطات وبالذات النسخ القديمة جداً، حيث جاء في موسوعة وكيبديا :
    The first surviving Greek manu****** witness to the pericope is the Latin/Greek diglot Codex Bezae of the fifth century.
    الترجمة:
    أول مخطوطة يونانية باقية وتشهد لهذه القصة هي المخطوطة البيزية من القرن الخامس.
    وذكر آدم كلارك عند شرحه ليوحنا 7: 53 :-
    " This verse and the first eleven verses of the following chapter are wanting in several MSS . "
    الترجمة:
    هذه الآية والأحد عشر آية من الإصحاح الذي يليها غير موجودة في عدة مخطوطات.
    وهذا الكلام لا ينكره إلا جاهل أو كذاب.
    هل كان يقصد القس المخطوطة البيزية التي ترجع للقرن الخامس وبداية السادس حينما قال وبالذات النسخ القديمة جداً؟ وتغافل عن المخطوطات التي ترجع للقرن الثالث والتي ترجع للقرن الرابع؟
    ونأمل أن يرينا القس هذه المخطوطات القديمة جداً والتي ذُكرت فيها هذه القصة.

    يذكرني كلام القس بكلام معلمه بولس" فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ؟" (رومية 3: 7).كفاكم كذب وتضليل لشعبكم يا قساوسة النصارى، واعترفوا لهم بأن الكتاب الذي يقدسونه ليس مقدساً بل قد حذف منه الكثير وزيد فيه الكثير.

    لم ترد هذه القصة في المخطوطات الآتية:
    "بردية 66(القرن الثاني) - بردية 75 (القرن الثالث)– بردية 45 (أقدم برديات إنجيل يوحنا) - السينائية (القرن الرابع)– الفاتيكانية(القرن الرابع)– السكندرية (القرن الخامس) – الإفرامية (القرن الخامس) – مخطوطة واشنطن (القرن الخامس) - القبطية الصعيدية – القبطية الحرية – الإخميمية – الأرمينية – الجورجية – السلافية – الدياتسرون – دلتا - ثيتا – أغلب المخطوطات السريانية - W - T – N – L – 567 – 157 – 70 – 2193 – 1253 - 33 – 0141 – 1424 – 1333 – 1241- 22 – 0211- 124 – 1242 – 1230 – 828 – 788 – 209"

    وأنقل عن الدكتور شريف حمدي:
    "ويقول متزجر:
    "In the East the passage is absent from the oldest form of the Syriac version (syrc.s. and the best manu******s of syrp)
    فى الشرق فإن هذه الفقره غير موجوده فى أقدم النسخ السريانية (الاراميه) مثل SYR-C Syr-S Syr"-P"
    ويقول أيضا:
    as well as from the Sahidic and the sub-Achmimic versions and the older Bohairic manu******s
    وايضا غير موجوده فى المخطوطات الصعيديه ، والاخميميه ، وأقدم النسخ البحيريه....
    حسنا ماذا عن المخطوطات التى تحوى النص ومدى علاقتها بالنص الحالى؟
    فى الحقيقه ان كثير من المخطوطات التى تحويه ، اما تحوى اختلافات فى القراءات كثيره وسنوضحها ، واما تحذف اجزاء كامله من الفقره ، واما لا تحوى فى الحقيقه الا عدد او عددين فقط منها
    مثل
    المخطوطه 047 تحذف الاعداد 7 : 53 الى 8 : 2
    المخطوطه F لا تحوى الا اخر عدد (8: 11)
    المخطوطه باى لا تحوى الا الفقره حتى 8 : 6
    المخطوطه 0233 يقول العلامه روبنسون ان الفقره لم يستطع قراءتها لتلفها ، وفشل حتى باستخدام الاشعه فوق البنفسجية
    هذه المخطوطات التى تحوى النص تحوى أيضا علامات تستخدم للإشارة إلى أنه غير أصلى وأنه مشكوك فى صحته
    مثل المخطوطات E , M , S , (ما بين القرن الثامن الى العاشر الميلادى) و المخطوطه لمدا (القرن التاسع باكسفورد وتسمى تشايندروفيانوس) ، المخطوطه باى (بيتروبوليتانوس القرن التاسع فى لننجراد) ، أوميجا ( القرن التاسع ومحفوظه باليونان) وغيرهم وليس هذا كل شىء
    فهناك مخطوطات أخرى تحوى النص فعلاً لكن فى أماكن أخرى غير مكانه الحالى فيقول متزجر فى هذه المسألة:
    Western church and which was subsequently incorporated into various manu******s at various places. Most copyists apparently thought that it would interrupt John's narrative least if it were inserted after 7.52 (D E F G H K M U G P 28 700 892)
    الكنائس الغربيه والتى أضافت النص إلى مخطوطات مختلفه بصورة متعاقبه وفى مواضع مختلفه من الإنجيل ، معظم النساخ بوضوح ظنوا أن اقل مكان يمكن إضافة هذا النص فيه فى يوحنا بأقل اثار انقطاع تسلسل الاحداث فى يوحنا كان بعد 7 : 52 وهذا فى المخطوطات D E F G H K M U G P 28 700 89
    ويكمل كلامه:
    . Others placed it after 7.36 (ms. 225) or after 7.44 (several Georgian mss.) or after 21.25 (1 565 1076 1570 1582 armmss) or after Luke 21.38 (f13).
    البعض الاخر وضعها بعد 7: 36 ( مخطوطه 225)
    او بعد 7: 44 (العديد من المخطوطات الجورجيه)
    او بعد 21: 25 مثل المخطوطات 1 565 1076 1570 1582 والمخطوطات الارمينيه
    او بعد لوقا 21 : 38 (تصور وضعوها بداخل نص لوقا نفسه هل رأيت هذا الخلط) وهذا فى عائلة المخطوطات f13 وليس فى مخطوطه واحده
    وسأضيف إلى ما ذكره متزجر أشياء اضافيه
    فالبعض وضعها فى نهاية إنجيل يوحنا مثل بعض مخطوطات عائلة المخطوطات f1 و 565 و al 23
    بعد 8 :12 مثل al17
    بعد 8: 14 مثل 2691
    بعد 8 : 20 مثل 981
    البعض وضعها فى نهاية انجيل لوقا بعد نهاية المخطوطة بحبر مختلف مثل 1333 والتى لا تحوى نص القصه الا فى هذا الموضع أما إنجيل يوحنا فخالى منها".
    واضح التضارب في موضع القصة في المخطوطات.

    نقطة أخرى وهى أن هناك مخطوطة من النوع السكندرى تعود للقرنين السادس والسابع الميلادى تذكر هذا النص (مع بعض الخلافات فى القراءات) لكنها أيضا تذكر المصدرالذى أوصل لها تلك القصة على الهامش فتقول ( وجدت فى انجيل مارا ، أسقف أميد) ويرجح أن مارا هذا سافر للاسكندريه فى منتصف القرن السادس الميلادى ومعه بعض كتبه ، ومن إنجيل يحتوى هذه القصه فأضافها النساخ إقتباسا منه على هذه المخطوطه فى أواخر القرن السادس وأوائل السابع ليكون أول إقحام للقصة فى النص السكندرى ( الكلام عن بارت إيرمان تلميذ متزجر وأحد أشهر علماء المخطوطات المعاصرين الآن وذلك فى تعليقه على الموضوع)
    هذا عن المخطوطات التى تحوى القصه ورأينا كم من الخلط موجود فيها وأقدمها يعود للقرن السادس الميلادى كما ذكرنا...." انتهي الإقتباس.
    ويجب التعرض لما ذكره الدكتور منيس عبد النور في كتاب شبهات وهمية ص358 وهو ما نصه: "نعم لم توجد في أربع نسخ قديمة، غير أن هذه النسخ تنقصها بعض أوراق، ومنها الأوراق التي تشتمل علي هذه القصة وغيرها"
    وكالعادة يذكر الدكتور كلاماً مرسلاً من غير أن يورد أسماء هذه المخطوطات التي يقصدها!!
    وحتى يتبين لنا خطأ ما ادعاه الدكتور منيس أورد صور أهم المخطوطات القديمة والنص غير موجود بها وأيضاً لا يوجد نقص في الجزء المقصود.
    هذه صورة المخطوطة 66 التي ترجع لسنة 200 ميلادياً القصة غير موجودة ولا يوجد نقص في الأوراق:


    بدأت البردية في صفحة 52 من هذه المخطوطة بحروف νησονوهي جزء من كلمة ερευνησον المترجمة فتش والتي هي جزء من يوحنا7: 52 ثم بعد إنتهاء هذا العدد تجد المخطوطة تتابع مباشرة في نفس الصفحة بدون نقص في الأوراق أو في الأسطر تبدأ بعدها مباشرة بنص يوحنا8: 12، فالمفروض أن القصة تكون موجودة بداية من السطر الثالث تقريباً من هذه الصفحة فكيف نقول أن القصة مفقودة منها لضياع بعض الأوراق؟!!

    وهذه صورة المخطوطة السينائية والقصة غير موجود فيها:


    وهذه صورة المخطوطة الفاتيكانية والنص غير موجود فيها:


    يظهر من الصور السابقة أن القصة غير موجودة في بردية 66 ولا في المخطوطة السينائية وأيضاً غير موجودة في المخطوطة الفاتيكانية حيث مذكور فيها نص يوحنا 7: 52 ثم بعده مباشرة نص يوحنا 8: 12.
    هذه أهم وأقدم المخطوطات ولا يوجد فيها نقص في الأوراق موضع القصة.
    ثبت كذب الدكتور منيس فيما ادعاه وننتظر أن يذكر لنا أحدهم أسماء هذا المخطوطات القديمة التي ذكر فيها هذه القصة!!

    هل هناك علامات في المخطوطات القديمة تدل علي أن هناك نص آخر؟
    ذكرت موسوعة wikipedia:
    And it is now considered established that this passage was present in its canonical place in a minority of Greek manu******s known in Alexandria from the 4th Century onwards. In support of this it is noted that the 4th century Codex Vaticanus, which was written in Egypt, marks the end of John chapter 7 with an "umlaut", indicating that an alternative reading was known at this point.
    الترجمة:
    ومن الثابت الآن أن هذه القصة كانت موجودة في أقلية من المخطوطات اليونانية المعروفة في الإسكندرية بداية من القرن الرابع.ومما يؤيد هذا أن مخطوطة الفاتيكان (القرن الرابع) والتي كتبت في مصر، موجود بها علامة بجوار نهاية الإصحاح السابع من إنجيل يوحنا تفيد وجود قراءة أخرى في هذا المكان.
    وأقول رداً علي هذا الكلام:
    لا تستطيع الموسوعة أو أي عالم مسيحي أن يرينا صورة لمخطوطة من مخطوطات الكتاب المقدس من القرن الرابع موجود بها هذه القصة فهو مجرد كلام عاري من دليل.
    أما عن وجود علامة تفيد أن هناك قراءة أخرى في هذه الجزء فهذا صحيح، يوجد علامة قبل بداية بجوار كلمة Πάλιν والتي تعني أيضاً وهي بداية يوحنا 8: 12.
    وهذه صورة لهذا الجزء من المخطوطة الفاتيكانية وموجود بها هذه العلامة بجانب الكلمة:

    لكن ما هو زمن إدراج هذه العلامة في المخطوطة؟
    وغير ذلك عدم وجود القصة ووجود العلامة بدلاً منها يفيد أن هذه القصة درجة صحتها أقل من أن توضع في النص الأصلي أي أنها غير قانونية، ثم هل وجود هذه العلامة يدل علي أن هذا النص هو القصة المكونة من 12عدد؟
    والذي يؤيد عدم صحة هذه القراءة الأخرى "القصة" هو عدم وجود هذه القراءة في البردية 66 والتي ترجع للقرن الثالث والبردية 75 والمخطوطة السينائية التي ترجع للقرن الرابع.ولا يوجد إشارة لهذه القراءة في هذه المخطوطات.

    وآخر شئ بخصوص المخطوطات:
    للأمانة أقول : المخطوطة السكندرية تنقصها أوراق من هذه الأوراق بداية من يوحنا6: 51 إلي يوحنا8: 51، لكن
    العلماء استطاعوا التعرف علي عدد الأوراق المفقودة عن طريق ترقيم الصفحات وأكدوا أنه يستحيل أن تحتوي الصفحات المفقودة علي هذه القصة لأن عددها ونوع الخط المستخدم لا يسمح بوجود 12 عدد فيها.
    فصفحاتها مفقودة لكن العلماء حسبوا من أرقام الصفحات الموجودة كم صفحة مفقودة وبحساب اسلوب الكتابه أكدوا أنه من المستحيل تماماً أن تحتوى أى من المخطوطتين هذه الفقره لان مساحتها الكبيرة لن تتسع لها مساحة الصفحات المفقوده ، ولهذا أكدوا أن المخطوطتين من المستحيل أن يحتوى أياً من هما على تلك القصه لأن المساحه المفقودة أصغر من أن يكتب فيها هذا النص"

    بعد أن إنتهينا من الشق الأول من كلام أنطونيوس فكري وهو الخاص بالمخطوطات وثبت خطأ ما ادعاه ، ننتقل للشق الآخر الذي يقول فيه "وقد وردت حرفياً في كتاب تعليم الرسل في موضوع قبول المسيح للخطاة.ووردت في الدسقولية."ويقول الأب متي أيضاً في شرح إنجيل يوحنا صفحة 510:
    "ولكن الذي يقطع بصحة هذه القصة وورودها بحالها في الإنجيل هو ورودها في كتاب تعاليم الرسل 2: 24."
    يثبت الأب متى المسكين صحة القصة بل ويقطع بذلك لأنها حسب كلامه موجودة في كتاب تعاليم الرسل، لكن لم يقل لنا الأب متى ما هو كتاب تعاليم الرسل الذي اعتبر وجود القصة فيه دليلاً قاطعاً علي صحتها!!
    هل هو يقصد كتاب الديداكي المسمى تعاليم الرسل؟
    أم يقصد كتاب الدسقولية المسمي تعاليم الرسل؟
    أم يتحدث عن كتاب آخر يسمى تعاليم الرسل غيرهما؟
    وبعد البحث وجدت أن الديداكي لا يحتوي علي هذه القصة، وقول أنطونيوس يدل علي أن القصة موجودة في كتاب يسمى تعاليم الرسل وهو غير الدسقولية.
    وأجيب عن مسألة وجود القصة في هذين الكتابين فأقول:
    كتاب تعاليم الرسل هو كتاب رفضته الكنيسة من بداية عهدها فيقول يوسايبوس القيصري"أبو التأريخ الكنسي" في كتابه تاريخ الكنيسة3: 25 صفحة 127عن الأسفار المرفوضة:"وضمن الأسفار المرفوضة يجب أن يعتبر أيضاً أعمال بولس وما يسمى بسفر الراعي، ورؤيا بطرس، يضاف إلي هذه رسالة برنابا التي لا تزال باقية، وما يسمي تعاليم الرسل"
    وفي دائرة المعارف الكتابية:
    "وقد استخدم اغناطيوس واكليمندس في رسالته الثانية ، بعض المصطلحات الغنوسية ، بينما نجد أثر اليهودية أوضح في رسالة برنابا ، وتعاليم الرسل والراعي هرماس ."
    إذن كتاب تعاليم الرسل هو من الأسفار المرفوضة ويظهر به أثر اليهودية.
    فالقسين الآن في موقف حرج جداً ويحق للقارئ أن يعجب من حال قساوسة النصاري، يستدلون علي صحة كتابهم بما أتي في كتاب مرفوض مزيف.
    ولما لا نقول أن قصة المرأة الزانية هذه دخلت في الإنجيل من الكتب المرفوضة مثل تعاليم الرسل.
    وإذا أردنا أن نستدل بالكتب المرفوضة فلماذا لا نقول أن يسوع لم يصلب وإنما صلب بدلاً منه إنسان آخر كما في سفر الأعمال الأبوكريفي، ولماذا لا نقول أن المسيح كانت له علاقة مع مريم المجدلية وربما يكون تزوجها كما في إنجيل مريم المجدلية وإنجيل توما؟!! والكثير........
    هذا ما يخص ذكر القصة في كتاب تعاليم الرسل وقد ظهر سخافة هذا الإدعاء الذي يخالف كل عقل سليم.

    أما عن قول أنطونيوس أن القصة موجودة في الدسقولية فهذه صورة الصفحة التي تحتوي علي قصة المرأة الزانية في الدسقولية:


    والإختلافات بين القصتين واضحة للعيان فالأحداث الرئيسية في القصة غير معلومة فلا يظن أحد أن كاتب الدسقولية أهمل الأحداث الرئيسية من القصة وذكر أحداثاً أقل أهمية.
    فالكاتب لم يذكر أن خطية المرأة هي الزنا، ولم يذكر أنهم قالوا للمسيح حسب ناموس موسى يجب أن ترجم هذه المرأة، ولم يذكر أن المسيح وبخهم بقوله من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر، ولم يذكر أن الرجال ذهبوا وتركوا المسيح مع المرأة حين وبخهم.
    فيظهر الخلاف الكبير بين القصتين.
    يتبين من كل ما سبق أن الكاتب كان يتكلم عن قصة أخرى غير القصة الموجودة اليوم في إنجيل يوحنا، مما يؤكد ذلك أن كاتب الدسقولية نفسه ذكر أكثر من مرة أن يجب توبيخ الخاطئون راجع الدسقولية ص36 – 37 – 38 – 39 – 45 – 48 – 50 .....
    هل ذكرت القصة في كتابات الآباء الأوائل؟
    يتبع...إن شاء الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    48
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-05-2015
    على الساعة
    09:57 PM

    افتراضي

    هل ذكرت القصة في كتابات الاباء الاوائل؟

    دراسة كتابات الآباء:
    قال الأب متي المسكين في شرحه للإصحاح الثامن من إنجيل يوحنا: "والذين جحدوا هذه القصة أو صمتوا إزاءها هم : أوريجانوس ويوحنا ذهبي الفم وكبريانوس."شرح إنجيل القديس يوحنا- المؤلف الأب متي المسكين طبعة 1990- مطبعة دير القديس أنبا مقار - وادي النطرون.ص 510.
    وأخذ الأب متى المسكين يبحث عن عذر لكل ممن سبق حتي لو كان عذراً واهياً فقال:
    "ومعروف أن أوريجانوس كان محارباً جنسياً إلى الدرجة التي فيها خصى نفسه بنفسه، لذلك فإن حذفها من شرح إنجيل يوحنا له ما يبرره من ظروفه الخاصة."
    في الحقيقة كلام الأب متي يوقعه دائماً في مشاكل كبيرة إن فكما يظهر من كلامه أن أوريجانوس حذف هذه القصة لأسباب خاصة عنده فهذا يدل أن الآباء الأوائل كانوا يحذفون من الإنجيل ويضيفون حسب أهوائهم.ربما حذفوا غير هذه القصة أو أضافوا الكثير لأجل أهوائهم الخاصة.
    ونتابع أعذار الأب متى فيقول:
    "يوحنا ذهبي الفهم كان مضطهداً علي مستوى اضطهاد المعمدان بسبب التعليق علي خطية الزنا ، لذلك فإن حذف هذه القصة من تفسيراته يتمشى مع ظروف حياته وخدمته أيضاً"
    وهنا يحق لنا أن نتسائل كم حذف الآباء الآوائل وكم أضافوا بسبب الإضطهاد؟
    ويبدو أن الأب متى المسكين لم يجد عذراً لكبريانوس فلم يعلق علي جحوده للقصة.
    ولا يظن أحد أن أوريجانوس ويوحنا ذهبي الفم وكبريانوس لم يشرحوا القصة فحسب بل لم يكونوا يؤمنوا بها أصلاً أو لم يكونوا يعرفوها بدليل أنهم لم يتعرضوا لها من قريب أو بعيد أثناء الشرح.
    وبخصوص هذه النقطة أنقل عن الدكتور شريف الذي نقل "عن صامويل تريجيل فى كتابه الشهير
    Samuel P. Tregelles, An Account of " the Printed ****** of the Greek New Testament (London, 1854), pages 236-243"
    الرد على هذا بقوله:
    "Origen and Chrysostom show in their Commentaries, that they were not aware of its existence. It has been indeed objected that nothing is proved by Origen's silence; because he often passes by portions of St. John's Gospel, and he had no occasion to mention this narrative: but, in reading his Commentary on this part of the Gospel, it is difficult (if not impossible) to imagine that he knew of anything between vii. 52 and viii. 12: for he cites and comments on every verse from vii. 40 to 52, and then at once continues from viii. 12 in the same manner"
    الترجمة:
    اوريجن وكريسوستوم أظهرا فى تعليقاتهما على الإنجيل عدم معرفه بوجودها أصلا ، والبعض اعترض أن لا شىء مثبت بصمت اوريجن لأنه غالبا ما يترك اجزاء من انجيل يوحنا ، والرد انه بقراءة تعليق اوريجن على هذا الجزء من الانجيل نجده من الصعب (لو لم يكن من المستحيل) تخيل انه كان يعرف بوجود أى شىء بين الاعداد 52 فى الاصحاح السابع و 12 الاصحاح الثامن (موضع القصه) حيث انه قام بالتعليق على الاعداد ، عددا عددا من اول العدد 40 فى الاصحاح 7 حتى 52 ويكمل بالعدد 12 فى الاصحاح 8 بصورة طبيعيه تماما وبنفس الأسلوب".
    وأيضاً لم يذكر هذه القصة العديد من الآباء منهم:
    كليمنت السكندري (مات215) - ترتليان (مات220) – أوريجانوس (مات254) – كبريان (مات258) – كريسيستوم (مات407) – نوننس (مات431) – كيريل السكندري (مات444) – كوسماس (مات550)
    هل ذكر هذه القصة أحد الآباء الأوائل؟
    ذكرت موسوعة وكيبيديا:
    Papias (circa 125 CE) refers to a story of Jesus and a woman "accused of many sins" as being found in the Gospel of the Hebrews, which may well refer to this passage; while there is a certain reference to the pericope adulterae in the 3rd Century Syriac Didascalia Apostolorum; though without any indication as to which Gospel, if any, then contained the story.
    الترجمة:
    بابياس (حوالي 125م) أشار إلي قصة يسوع مع امرأة اتهمت في خطايا كثيرة موجودة في إنجيل العبرانيين، والذي ربما يشير جيداً إلي هذه القصة، وهناك مرجع محدد لقصة المرأة الزانية من القرن الثالث وهو الدسقولية تعاليم الرسل باللغة السريانية، بدون أي ذكر للإنجيل الذي ذكر هذه القصة."تم الرد علي هذه النقطة"حتي فترة قريبة.
    سنجمع الآباء الذين ذكر عنهم أنهم كانوا يؤمنون بالقصة ونورد الرد دفعة واحدة.
    ويقول الأب متى المسكين كلاماً أورده بإختصار: "جيروم وأغسطين وأمبروسيوس وكثير من آباء الكنيسة الغربية أكدوا صحة هذه القصة"
    إذاً لدينا الآن 1- بابياس 2- جيروم 3- أغسطين 4- أمبروسيوس.
    وسوف أترك الرد علي من يقول بوجود القصة في كتابات ديديموس الأعمي(القرن الرابع) حتي أفصل أكثر.

    أولاً بابياس :أشار بابياس إلي قصة امرأة اتهمت بخطايا كثيرة وهذه القصة في إنجيل العبرانيين.
    في الحقيقة هذا الإدعاء أسخف من أن يناقش
    فالفرق بين القصتين لا يستطيع أحد أن ينكره فقصة بابياس تقول امرأة اتهمت في خطايا كثيرة أما قصة يوحنا فتقول اتهمت بخطية الزنا، والتفاصيل المهمة في القصة غير مذكورة في قصة يوحنا. وقصة بابياس في إنجيل العبرانيين وليس في إنجيل يوحنا ولو كان بابياس يعرف أنها في إنجيل يوحنا لأستشهد به بدلاً من أن يستشهد بكتاب لا يؤمن به.وأدع الحكم للعقلاء.
    ثانياً جيروم: يقول الدكتور شريف حمدي: أما جيروم الشهير صاحب الفولجات فيقول عنه تريجيل فى كتابه
    Samuel P. Tregelles, An Account of " the Printed ****** of the Greek New Testament (London, 1854), pages 236-243:
    The Vulgate resolves itself into the testimony of Jerome, who mentions that copies existed of both kinds,--those which contained it and those which did not
    أما الفولجات فتحل مشكلتها بنفسها (مشكلة احتوائها على النص) بشهادة جيروم نفسه الذى ذكر ان نسخاً وجدت من النوعين بعضها يحوى النص والاخر لا.
    ثالثاً أغسطين (القرن الخامس) من الاباء اللاتين:في الحقيقة كلام أغسطين شديد الخطورة ففيه إتهام لنساخ الإنجيل بتحريف الكتاب حيث يقول:
    " أشخاص معينين من قليلى الإيمان ، أو أعداء الإيمان الحقيقى ، يخافون أن تنزلق زوجاتهم الى الزنا فأزالوا فعل غفران المسيح للزانيه "
    ويعلق الدكتور شريف حمدي علي هذا الكلام قائلاً "أى أن أوجستين يتهم كل آباء الكنيسه اليونان السابقين واللاحقين بأنهم قليلى الايمان وأعداء للإيمان الحقيقى وأنهم حرفوا الانجيل عن عمد ، ويتهم أيضا النساخ جميعا قبل القرن السادس الميلادى بانهم جميعا مزورون ومحرفون وأعداء الإيمان ، وهذا الرأى المنفرد لاوجستين فى القرن الخامس لم يلق اى اهتمام من علماء المخطوطات لانه لا يعقل أن يتم اتهام الالوف بهذه التهمه بهذه البساطه خاصة أن القصة غير موجوده فى اية برديه او مخطوطه قديمه بل ولا حتى أناجيل الابوكريفا نفسها."
    ثالثاً أمبروز:لا أحد يستيطع أن يجزم أن الكتب المنسوبة لأمبروز(القرن الرابع) هي من تأليفه فكاتبها مجهول فالبعض يجتهد وينسبها لأمبروز والبعض يقول أنها لأغسطين.
    وهذه الكتابات لا تقول أن القصة في يوحنا بل تذكر القصة بنفس ما جاء في الدسقولية تقريباً فراجع الرد علي الإستدلال علي صحة القصة بورودها في الدسقولية.
    رابعاً ديديموس الاعمى (313-398) Blind didymus:
    وهو من الآباء اليونان الذين عاشوا في القرن الرابع.
    وهنا ينبغي التفصيل لأن هناك من يقول أن أقدم الآباء اليونان الذي ذكروا هذه القصة هم في القرن الثاني عشر الميلادي مثل عالم المخطوطات الشهير متزجر الذي يقول:
    No Greek Church Father prior to Euthymius Zigabenus (twelfth century) comments on the passage, and Euthymius declares that the accurate copies of the Gospels do not contain it.
    الترجمة:
    لا أحد من اباء الكنيسه اليونان قبل يوثيميوس زيجابينوس (القرن الثانى عشر) علق على هذه الفقرة، وحتى يوثيميوس صَرّح أن النسخ الدقيقه من الأناجيل لا تحتوى على هذه الفقرة.
    وفي الإتجاه الآخر يقول البعض أن هذا الكلام غير صحيح لأنه تم اكتشاف كتابات ديديموس الأعمي في عام 1941 وتحتوي علي هذه القصة مما يجعل هذا الكلام غير صحيح وهذا جاء في موسوعة : wikipedia
    Until recently, it was not thought that any Greek Church Father had taken note of the passage before the 12th Century; but in 1941 a large collection of the writings of Didymus the Blind (c313- 398) was discovered in Egypt, including a reference to the pericope adulterae as being found in "several gospels";
    الترجمة:
    لم يكن يظن أحد أنه يوجد أي من الآباء اليونان كتب ملاحظات عن هذه القصة قبل القرن الثاني عشر، لكن في عام 1941 تم اكتشاف مجموعة ضخمة من كتابات ديديموس الأعمي (313-398) في مصر، وكانت هذه الكتابات تتضمن إشارة إلي وجود القصة في أناجيل عديدة.

    فأيهما علي حق ميتزجر أم موسوعة ويكيبديا؟
    ميتزجر علي حق والموسوعة أخطأت لأن قصة ديديموس غير قصة يوحنا نهائياً وهذه هي قصة ديديموس وأرجو من كل قارئ أن يقارنها بما جاء في إنجيل يوحنا7: 53 -8: 11 ليرى الفرق بينهما
    يقول ديديموس " وجدنا فى اناجيل معينه ، امرأة أدينت بالخطيئة من قبل اليهود ، فأخذوها الى مكان الرجم فرآهم المخلص فقال لهم " من كان بلا خطيئه فليرمها بحجر ، من يعلم يقينا فى نفسه أنه لم يخطىء أبدا فليضربها بالحجر ويبصق عليها " فلم يجروء أحدهم على ضربها "
    وتسهيلا علي القارئ أذكر بعض الإختلافات بين القصتين :
    - قصة ديديموس تقول في أناجيل معينة وليس إنجيل يوحنا فربما كان يتكلم عن إنجيل من أناجيل الأبوكريفا.
    - تقول قصة ديديموس أن المرأة أدينت بالخطيئة من قبل اليهود وفي إنجيل يوحنا اليهود لم يدينوا هذة المرأة.
    - قصة ديديموس مذكور أن اليهود أخذوا المرأة إلي مكان الرجم لكن في يوحنا أخذوها إلي يسوع ليحكم عليها.
    إذن كلام ديديموس لم يغير شيئاً فالقصة لم تعرف عند الآباء اليونان قبل القرن الثاني عشر.
    هل ذكرت التراجم الحديثة هذه القصة؟
    طبعاً هذا الكلام ليس له أهمية كبرة الآن حيث ثبت عدم وجود القصة في المخطوطات القديمة أو في كتابات الآباء لكن أقولها ختاماً لكلامي.
    حذفت التراجم الإنجليزية الآتية القصة بداية من يوحنا7: 53 إلي يوحنا8: 11:-
    NI, NAS, RS, NRS, NC
    اعترفت اللجنة المؤلفة من علماء كتابيين ولاهوتيين ينتمون إلي مختلف الكنائس المسيحية من كاثوليكية وأرثوذكسية وإنجيلية اعترفت ضمنياً بإن الكتاب زيد فيه الكثير ومن ذلك قصة المرأة الزانية فقد جاء في الترجمة العربية المشتركة النص بين قوسين معكوفين وفي الهامش مكتوب "لا نجد 7 : 53 – 8 : 11 في المخطوطات السريانية واللاتينية. بعض المخطوطات تجعل هذا المقطع في نهاية الإنجيل."

    وفي مقدمة العهد الجديد لطبعة الرهبانية اليسوعية " أما رواية المرأة الزانية (7/ 53 – 8/ 11) فهناك إجماع علي أنها من مرجع مجهول فأدخلت في زمن لاحق.
    وهذه هي صورة الكلام منها:

    بعد هذا الإجماع هل ما زال القساوسة مصرين علي وضع هذه القصة ضمن إنجيلهم؟
    وهل ما زال النصاري يؤمنون أن كتابهم لم يتعرض للتحريف؟
    وهل ما زال النصاري لا يصدقون القرآن ولا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما يقول القرآن ويقول النبي محمد صلي الله عليه وسلم أن أهل الكتاب حرفوا كتبهم؟
    لم يكن في الجزيرة العريبة كلها إنجيلا باللغة العربية "راجع السنكسار"، فكيف عرف النبيُ صلي اللهُ عليهِ وسلمَ أن أهل الكتاب حرفوا كتبهم؟
    نخلص إلي أن :-
    1-النص غير موجود في أقدم المخطوطات وأقدم مخطوطة وجد فيها النص هي المخطوطة بيزا من القرن الخامس وأوائل السادس، مع وجود إختلافات عديدة مع النص المنتشر الآن.
    2-أقدم آباء اليونان الذين ذكروا هذه القصة هم في القرن الثاني عشر.
    3-أقدم آباء اللاتين الذين ذكروا هذه القصة هم جيروم"القرن الرابع" وأوجستين"القرن الخامس".
    4-الآباء الأوائل حرفوا الإنجيل سواء بالحذف أو بالإضافة.
    5-التراجم الحديثة حذفت القصة أو وضعتها بين علامات تفيد عدم أصالتها.
    --------------------------------
    المراجع:
    القرآن الكريم
    صحيح البخاري
    المعجم الكبير للطبراني
    مستدرك الحاكم
    مسند أحمد
    السنن الكبرى للبيهقي
    تفسير ابن أبي حاتم
    تفسير البغوي
    المخطوطة السينائية
    المخطوطة الفاتيكانية
    بردية66
    الكتاب المقدس ترجمات "فاندايك- العربية المشركة- الرهبانية اليسوعية"
    الإختلافات بين تراجم العهد الجديد(1) ملحق ببرنامج الخليل
    مقال للدكتور شريف حمدي بعنوان قصة الزانية فى يوحنا كيف هى فى المخطوطات - الجزء الأول
    كتاب تحريف مخطوطات الكتاب المقدس للأستاذ علي الريس
    شرح إنجيل يوحنا للأب متى المسكين
    شرح إنجيل يوحنا للقس أنطونيوس فكري
    تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري
    الدسقولية أو تعاليم الرسل – تعريب القمص مرقس داود
    دائرة المعارف الكتابية
    موسوعة wikipedia
    تفسير آدم كلارك
    شبهات وهمية للدكتور منيس عبد النور
    برنامج e-sword
    مستعد للتراجع عن أي خطأ موجود إن ثبت الخطأ بالديل والحجة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    لا تنسوني وأهلي من صالح دعائكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس
    وهنا يحق لنا أن نتسائل كم حذف الآباء الآوائل وكم أضافوا بسبب الإضطهاد؟

    للرفع جزاكم الله خيراً
    { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) }القرة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة one1_or_three3 مشاهدة المشاركة
    هل القصة موجودة في الكتب والمخطوطات القديمة؟
    يقول القس أنطونيوس فكري في شرحه لإنجيل يوحنا:"حدث في القرون الأولي أن بعض النساخ لم يكتبوا هذه الآيات لأنهم ظنوها تشجع علي الخطية. ولكن هذه القصة موجودة في معظم النسخ وبالذات في النسخ القديمة جدا"
    والله أنا أعجب كيف يصبح شخص مثل أنطونيوس هذا قساً والله لا يستحق أن يكون شماس صغير، فقد أوقع نفسه وأوقع كنيسته في مشكلة كبيرة وهي أن بعض النساخ قاموا بتحريف الإنجيل بحذف هذه القصة منه...من أدرانا أنهم لم يحذفوا الكثير أيضاً ولم يضيفوا الكثير والكثير؟!
    يا عقلاء النصارى: اليست هذه أدلة قاطعة علي تحريف كتابكم!!؟؟
    بارك الله فيك أخي الفاضل موضوع قيم..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    48
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-05-2015
    على الساعة
    09:57 PM

    افتراضي

    أخي أسد الجهاد
    أخي محمد السوهاجي
    جزاكم الله خيراً على مروركم الطيب.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    44
    آخر نشاط
    23-06-2011
    على الساعة
    02:25 AM

    افتراضي

    بحث اكثر من رائع اخى العزيز

    موفق ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    48
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-05-2015
    على الساعة
    09:57 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    ولا زالت الزانية تتحدى من يُثبت عصمة الكتاب المقدس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-06-2019
    على الساعة
    07:28 PM

    افتراضي



    جزاك الله خيراً أخي على هذا البحث الرائع الملئ بالفوائد ، فقد استفدت منه كثيراً جداً

    أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتك .



    قال الإمام ابن القيّم في مفتاح دار السعادة

    (( الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شكاً لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزه الشبهات بل إذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلولةً مغلوبة ً ))

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

وداعاً عصمة الكتاب المقدس.. بحث..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عصمة الكتاب المقدس
    بواسطة السيف الإسلامى في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-11-2011, 01:06 PM
  2. نسف عصمة الكتاب المقدس فى عدة كلمات
    بواسطة قلم من نار في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-01-2010, 11:31 PM
  3. عصمة الكتاب المقدس ....هل من مدافع عن كتابه المقدس ليناظرني
    بواسطة ضياء الاسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-06-2007, 05:47 AM
  4. عصمة الكتاب (المقدس) ...يا خرابي على الوحي !
    بواسطة ضياء الاسلام في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-05-2007, 01:42 AM
  5. الرد على اسكندر جديد ( عصمة الكتاب المقدس )
    بواسطة شريف حمدى في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 31-10-2006, 08:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

وداعاً عصمة الكتاب المقدس.. بحث..

وداعاً عصمة الكتاب المقدس.. بحث..