شبهة في سورة هود 2 و الذاريات 51-52 والفاتحة معاً

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

شبهة في سورة هود 2 و الذاريات 51-52 والفاتحة معاً

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شبهة في سورة هود 2 و الذاريات 51-52 والفاتحة معاً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    39
    آخر نشاط
    05-06-2014
    على الساعة
    12:26 PM

    افتراضي شبهة في سورة هود 2 و الذاريات 51-52 والفاتحة معاً

    بسم الله والسلام عليكم...

    هذه الشبهة ألقاها رجل تركي (تعجبه الشديد لمدى الاقتباس الفاحش من كتب اهل الكتاب للقرآن)... وهذا الرجل كتب ما بين 15 و 20 كتبا في "الرد" على دين الإسلام ومشاعره...

    على كل حال فنحن جمع صغير نريد ان ننشط في الرد على هذا الرجل الهالك الكافر الجاهل المتعالم , فنريد افادة لبعض الشبه وأولها كما يقول العنوان الرئيسي : في سورة هود الآية 2.

    أنا اترجم آراءه في مسألة الضمائر هنا:
    اقتباس
    في جميع القرآن يكون الضمائر التي يستخدمها الله: ضمير المتكلم وضمير المتكلمين (جمع!). ولكن, لو كان القرآن كلمة الله, كان لازما أنه لا يستخدم الا ضمير المتكلم ولا ضمير المتكلمين (جمع!). لازم ان يقول , مثلا , (أنا) وليس (نحن). استخدام كلمة (نحن) يجعلنا نشك في تفرد الله وقوته و قدرته. ومع أن استخدام لفظة (نحن) يلزم معنى أن المتكلمين هم الله والملائكة معاً , فيأتينا السؤال: أليس الله يستطيع أن يفعل هذه الأشياء بنفسه - بدون عون من ملائكته؟ لماذا يحتاج إلى ملائكته؟ هذه الأسئلة وامثالها أما تمر فير مجاوبة عليها أو أن السائل يترك للقدر المقدور , كما هو كائن في كثير من المرات (الرجل تقريبا يعني أنه يقتل).

    وفي الحقيقة الجواب يكون سهلا: الآيات ظهرت من فم محمد نفسه.

    تأملوا سورة هود الآية 2:

    Ye should worship none but Allah. Truly I am sent unto you from Him to warn and to bring glad tiding*

    ومن الظاهر جدا أن المتكلم في هذه الآية يكون محمدا نفسه. تخبط وجعل الكلام مصيّغ كأنه منه مباشرة! بعض الترجمات التركية اعترفت بهذا الخطأ وصوّبوهبزيادة كلمة (قل) في البداية , مع أنها لم تكن موجودة أصلا!

    ترجمة أخرى , يقولون:

    (Say : this book was revealed) that ye should worship none but Allah. Verily I am (sent) unto you from Him to warn and to bring glad tidings.

    ومعنى أن هناك كلمات بين قوسين أنها ناقصة من القرآن الأصلي بل زيدت كي تفهمونها أحسن. ففي هذه الترجمة حاولوا ان يصوّبوا خطأ القرآن بزيادة كلمة (قل).

    ونجد نفس الشيء في سورة الفاتحة:

    1. In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful.

    2. Praise be to Allah, the Cherisher and Sustainer of the worlds;

    3. Most Gracious, Most Merciful;

    4. Master of the Day of Judgment.

    5. Thee do we worship, and Thine aid we seek.

    6. Show us the straight way,

    7. The way of those on whom Thou hast bestowed Thy Grace, those whose (portion) is not wrath, and who go not astray.

    وفي هذه السورة نجد نفس الشيء , إنه ظاهر جدا أنه ليس كلام الله. الله حتى لا يذكر أنه دعاء مناسب أن نقوله نحن ولا شيء. من المقطوع به أنه كلام رجل وهو كما تقدم تخبُّط في تعبير النداء او من هو المخاطَب في الآية.

    نجد نفس الشيء في سورة الذاريات 50-51:

    50. Therefore flee unto Allah: I am from Him a Warner to you, clear and open!

    51. And make not another an object of worship with Allah: I am from Him a Warner to you, clear and open

    من المفهوم جدا أن المتكلم في الآية هو محمد وليس هو الله.

    ولا بد أن نتساءل: ألم يلاحظ أحد بهذه الأشياء في تلك الفترة؟

    أول شيء أن أكثر الناس كانوا اميين في ذلك الوقت فكان من يلاحظ هذه الأشياء هم قليلون.

    وثانيا أن من طعن في مثل هذه الآيات عومل بشكل أسفل, فرمي بأنه زنديق أو منافق أو كافر.

    وهذا مثل الشاعر كعب ابن أشرف الذي أفدى حياته لنقده محمدا. فكان صعبا ان يقول الحق.

    وثالثا أن المعادين الأقوياء اجتماعياً ارتشوا لكي يسكتوا , باسم "تأليف قلوب الناس".

    انظر مقالة توران دورسون "الذين أسلموا عن طريق الرشوة".
    نرجو الإجابة والرد والافادة.
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 26-03-2009 الساعة 09:57 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    الله عندما يتحدث عن قضية من فعله يأتي بنون العظمة والتي يطلق عليها نون المتكلم ... وهذه النون للعظمة يستخدمها الملوك والرؤساء للدول .. كما يقال ... نحن فلان أمرنا بما هو آت .. أو قررنا الآتي ....الخ

    فنجد أن الله عندما يتحدث عن فعل يحتاج لكمال المواهب يقول ((إنا)) أو يستخدم نون العظمة ، فأنت إذا أدرت أن تفعل شيئاً فإنه يقتضي منك قوة وعلماً وقدرة وحكمة .. إذن فهناك صفات كثيرة موجودة يقتضيها الفعل

    ولكن عندما يتحدث الله عز وجل عن ألوهيته وحده وعن عبادته وحده يستخدم ضمير المفرد.

    فالله حين يتكلم عن شهادة التوحيد يقول (( إنني أنا الله )) ولا يقول : ((إننا أنا الله )) .

    ...إذن ففي كل فعل يأتي الله بنون العظمة .. وفي كل أمر يتعلق بالعبادة والتوحيد يأتي بالمفرد ... وذلك حتى نفهم أن الفعل من الله ليس وليد قدرته وحدها ... ولا علمه وحده ولا حكمته وحدها ولا رحمته وحدها ... وإنما كل فعل من أفعال الله تكاملت فيه صفات الكمال المطلق لله .

    إن نون العظمة تأتي لتلفتنا إلى هذه الحقيقة لتبرز للعقل تكامل الصفات في الله ... لأنك تقدر ولا تعلم ... وقد تعلم ولا تقدر ، وقد تعلم وتغيب عنك الحكمة .. إذن فتكامل الصفات مطلوب

    إذن ففي حالة التوحيد يأتي الله بضمير الأفراد واحد أحد ..

    أما في صدر الأحداث فيأتي بضمير الكبرياء والعظمة .

    أنظر جمال القول لله عز وجل وهو أصدق القائلين

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
    سورة الذاريات 47

    وعندما أراد الله عز وجل أن يمدح سيدنا إبراهيم قال : إن ابراهيم كان أمة ..
    وما معنى أمة ؟

    أي جامعاً لصفات الخير التي تجتمع في فرد ولكنها تجتمع في أمة ... فأراد الله أن يقول أن سيدنا إبراهيم كان أمة أي أنه كان جامعاً لصفات الخير .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي


    قال الإمام الشعراوي في هذا الخصوص ليثبت جهل من تحدث عن القرآن وادعى العبقرية بجاهلة .

    إن ضمير الغائب (هو) لا ينصرف إلا إلى الحق سبحانه وتعالى ... فإن استقرأت آيات الخَلْق في القرآن الكريم تجدها باسلوب الغيبة في مائة وسبع آيات ، بداية من قوله في سورة البقرة :
    هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ... (29)

    وآخره سورة الفلق :
    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) .......

    وبأسلوب المتكلم في ست وسبعين آية ، مثل سورة الحجرات :
    إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى ...(13)

    وبأسلوب المخاطب في أربعة مواضيع هي سورة آل عمران :
    رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ ...(191)

    وقوله بسورة الأعراف :
    خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)

    وقوله بسورة الإسراء :
    أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61)

    فأسلوب الغيبة هو أكثر هذه الأساليب ؛ لأن الحديث عن الغائب يخلو من ادعاء ، ويخلوا من نفاق المواجهة ، أو نفاق الخطاب .

    ويقول الله تعالى :
    وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ..(فاطر11)

    فجاء الأسلوب كأنه يتحدث عن الغائب ، ولم يقُل سبحانه " أنا خلقتكم " ، فكأننا نقول : الله خلق الإنسان من تراب ؛ ذلك لأن وسائل الخطاب بين المتكلم ومخاطب تأتي على ثلاث صور : ضمير متكلم أنا ، او ضمير المخاطب أنت ، أو ضمير الغائب هو .

    فالمتكلم حين يتكلم يقول : أنا فعلت . من الجائز أن يُكذَّب ، فإن خُوطب : أنت فعلت . من الجائز أن يُنافق .، لكن إذا جاء الأسلوب بصيغة الغائب : هو فعل ، فقد برئنا من الادعاء في المتكلم ، ومن النفاق في المخاطب .

    انتهى

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

شبهة في سورة هود 2 و الذاريات 51-52 والفاتحة معاً

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الشيخ سلمان العودة يفسر جزء الذاريات بالمدينة المنورة
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-10-2010, 05:36 PM
  2. تلاوة مؤثرة من سورة الإنسان والفاتحة
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-11-2009, 08:24 PM
  3. رد شبهة سورة يس آية 30
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-08-2006, 11:08 PM
  4. رد شبهة سورة سبأ آية 10 - 14
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-04-2006, 03:29 PM
  5. رد شبهة سورة طه آية 96
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-03-2006, 12:09 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهة في سورة هود 2 و الذاريات 51-52 والفاتحة معاً

شبهة في سورة هود 2 و الذاريات 51-52 والفاتحة معاً