ماجى بنت يسوع....

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ماجى بنت يسوع....

النتائج 1 إلى 10 من 123

الموضوع: ماجى بنت يسوع....

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    11:28 AM

    افتراضي

    مرحبا بالضيفة الكريمة ... وجزا الله أخانا الكريم الخير كله

    ضيفتنا الفاضلة ... هل تحبين الحديث حول النصرانية؟؟؟ أم ترين أن الأنسب هو أن تتعرفي على الإسلام من أهله وليس من أعدائه؟؟؟


    هل تعلمين أن التوراة تنبأت بنجاة المسيح من الموت ورفعه تماما كما أخبر القرآن الكريم؟؟؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    153
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-09-2010
    على الساعة
    06:25 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الفاضلة ماجى...
    السلام على من اتبع الهدى
    ارجو منكِ ان تقرأى هذه القصة بتمعن ياماجى ففيها الكثير من العبر وللأسف تحدث للكثيرين منكم وإن لم تسلكى سبيل الحق الذى أظهرناه لكِ فأخشى عليكِ أن تكونى أنتِ هذه القصة.

    قصة عادل وماريان
    عادل طفل مسيحي ذكي في التاسعة من عمره كان ذات يوم في طريق العودة مع أبيه من الكنيسة و في ذهنه تدور تساؤلات كثيرة فسأل والده في براءة

    عادل:أبي لماذا يلبس القسيس ملابس سوداء؟

    الأب: لكي يعرفه الناس !

    هز عادل رأسه بطريقة توحي بعدم اقتناعه وبعد مسافة قصيرة سأل عادل اباه :أبي لماذا أراك تقبل الصليب كثيرا؟

    أجاب الأب: لأن يسوع المسيح صلب عليه يا عادل

    رد عادل في براءة الأطفال قائلا : لكنني أكره هذا الصليب

    قال الأب وقد بدا عليه الضجر من أسئلة عادل: ولماذا تكرهه؟

    أجاب عادل: لإن يسوع المسيح تعذب ومات عليه

    الأب: لكنه مات من أجلك يا عادل!

    عادل: من أجلي!! وكيف ذلك

    الأب: لكي يكفر عنك خطيئة أبيك آدم حين أكل من الشجرة

    عادل: وما دخلي بخطيئة أبي آدم ؟ هل أنا مسؤول عن خطايا جميع الناس الذين خلقهم الله؟

    الأب هذا أمر ستفهمه عندما تكبر يا عادل

    استمر عادل في طريقه للمنزل صامتا وهو يتمنى من داخله أن يأتي ذلك اليوم الذي يكبر فيه ويجد الإجابة عن جميع أسئلته

    عادل كبر وكبرت الأسئلة في ذهنه وأصبح عمره خمس عشرة سنة. فكر عادل مرة في أن يناقش أمه لعله يجد إجابة شافية عندها

    عادل: أمي إذا كان المسيح هو الذي خلقنا فمن الذي خلق المسيح؟

    الأم: ولماذا تسأل هذا السؤال يا حبيبي ألا تعلم أن المسيح هو الخالق الذي خلق الكون كله؟

    عادل : لكن المسيح يا أمي قد ولد من بطن أمه فمن الذي خلق السيدة العذراء؟

    الأم : المسيح أيضا يا حبيبي

    عادل: ولماذا دخل بطنها بعد أن خلقها ليولد كما يولد الأطفال؟ وكيف يمكن أن يكون لله الذي خلق الكون أمّا ؟

    الأم : أنت تسأل عن أمور كثيرة يا عادل وسوف تعرف الإجابة عنها بمفردك عندما تكبر. من الأفضل لك الآن أن تراجع دروسك لإن موعد الامتحانات قد اقترب .

    ترك عادل أمه ودخل غرفته لكي يراجع مادة الرياضيات وفي ذهنه سؤال كبير: هل سيأتي ذلك اليوم الذي يجد فيه إجابة شافية لجميع أسئلته؟؟



    نجح عادل بتفوق في الثانوية العامة ودخل كلية الهندسة ولم ينس حلمه القديم فقد كانت الأسئلة تثور في ذهنه بين الحين والآخر و كان يقول في نفسه الآن لم أعد صغيرا ولا أبد أن أجد إجابة عن كل الأسئلة التي تدور في ذهني ولكن .. وآهٍ من لكن.. كانت مذاكرته لا تتيح له الوقت الكافي لكي يبحث عن إجابة شافية لكل هذه الأسئلة ... لكن سؤالا واحدا كان يؤرقه بشدة وهو ماذا لو مت الآن؟ هل سيحاسبني الله لأني لم أجتهد في الوصول للحقيقة كما أجتهد في المذاكرة؟ فكر عادل قليلا ووجد أن الإجابة المنطقية هي نعم لأن الدين هو أهم شيء في حياة الإنسان وأن المذاكرة ما هي إلا وسيلة وليست هدفا.. كان عادل يشعر في داخله أن المسيحية بها الكثير من التناقضات والأمور المبهمة .. لقد تحير عقله كثيرا كلما قرأ عن شخصية المسيح في الكتاب المقدس .. أهذا حقا هو الرب الذي خلق السماوات والأرض.. إن حديث الكتاب المقدس عن المسيح لا يختلف عن حديثه عن نبي من الأنبياء .. حتى كلام المسيح نفسه إنه يتحدث عن نفسه كما يتحدث أي بشر عادي ! لماذا لم يعترف لليهود صراحة أنه هو الله الذي يجب أن يعبدوه ؟ هل كان خائفا منهم ؟ لا .. إن الرب لا يخاف . فماذا إذن؟ كان عادل يشعر في قرارة نفسه أن دين المسلمين ليس به كل هذه المتناقضات. كل الأمور واضحة عندهم ..

    كم يحسد زملاءه المسلمين في الدفعة أنهم لا يعانون مثل هذه الحيرة.. كان عادل يعرف الكثير منهم معرفة شخصية وبعضهم من المتدينين لكنه بدلا من أن يحاور أيا منهم ويستفهم منه عن الإسلام لعله يجد إجابة شافية عن أسئلته - وليته فعل - اتصل عادل بزميله جورج ودار بينهم هذا الحوار

    عادل :كيف حالك يا جورج إني أريد أن أكلمك في موضوع مهم

    جورج: وما هو يا عادل كلي آذان صاغية

    عادل: جورج أخبرني بصراحة لماذا تؤمن أن المسيح هو الله؟

    جورج ( متعجبا ) : وهل هذا سؤال يا عادل؟ هل عندك شك في هذا؟

    عادل : أريد أن أسمع منك إجابة واضحة يا جورج وأرجو ألا تفهمني خطأ

    جورج: لأن أبانا أخبرنا ذلك في الكنيسة منذ أن كنا صغارا و هذا ما تعلمناه في المدرسة و أبي و أمي وإخوتي كلهم...

    قاطعه عادل قائلا: ولكننا الآن أصبحنا كبارا ولابد أن تصير لدينا قناعة ذاتية بأهم أمور الدين ولا يكفي أن نعتمد على ما قاله لنا الأب أو المدرس في المدرسة و...

    جورج: ماذا دهاك يا عادل هل تتصل بي في هذه الساعة لكي نتحدث في هذه الأمور؟ ألا تعلم أن عندنا امتحان ميكانيكا غدا؟

    عادل : لكن هذا الكلام أهم من الامتحان صدقني

    جورج: ماذا تقول يا عادل إنني أريد أن أحصل على تقدير هذا العام لا ككل مرة .. هيا هيا أمامك العمر طويل بعد أن تتخرج من الكلية فكر واقتنع فيه كما تشاء هيا إنني أريد أن أراجع مسائل العام الماضي



    أشفق عادل على جورج وأدرك أنه لن يشعر بما يشعر به مهما حدثه وأنهى معه المكالمة ثم انكب على مذاكرة الميكانيكا

    مرت أعوام الدراسة على عادل سريعة و تخرج بتقدير جيد جدا ثم بدأ رحلة البحث عن عمل ولم يتعب كثيرا فقد وجد عملا بسهولة.

    أحب عادل عمله الجديد و كان يظل فيه أكثر ساعات النهار وعندما يعود ليلا كان ينشغل في أمور متعددة حتى يحين ميعاد النوم فينام مبكرا لكي يذهب إلى عمله في الصباح وهكذا دواليك ...

    وفي يوم بينما كان عادل مستلقيا على سريره يداعب النوم عينيه فكر في نفسه هل حقق أهدافه التي كان يخطط لها في صغره؟ لقد تخرج من كلية مرموقة بتقدير مرتفع ووجد عملا جيدا وها هو على مشارف الزواج... فكر عادل قليلا ووجد أن هدفا واحدا لم يتحقق إنه الاقتناع الكامل.. سأل عادل نفسه ماذا تنتظر؟ ألم تتخرج من الكلية ؟ ألم تستقر في وظيفتك ؟ ألم تتحرر من أغلب القيود التي كانت عليك وأصبحت قادرا على اتخاذ قرارك بنفسك ؟

    ماذا تنتظر إذن؟ لماذا لا تحاول البحث عن الحقيقة التي تروي ظمأك الروحي وتشبع رغبتك في اليقين الكامل؟ كان عادل في قرارة نفسه يوقن أن الدين الحق إن لم يكن هو المسيحية فلا بد أن يكون هو الإسلام ولا ثالث لهما لما يعرفه عن الإسلام من خلال تعامله مع مسلمين ورؤيته لمناسك دينهم وتأثره بأخلاقهم . كم كانت نفسه تمتلئ بالإعجاب والانبهار كلما تذكر تلك الآيات من القرآن التي قرأها صدفة في أحد مواقع الانترنت . إنه يشعر أن هذا الأسلوب ليس بأسلوب بشر ولكنه صادر عن قوة عليا محيطة بكل شيء وتملك كل شيء!

    فكر عادل أن يقوم من السرير لكي يبحث في الإنترنت عن المواقع الإسلامية الموجهة لغير المسلمين وتشرح أساسيات العقيدة الإسلامية وتخاطب المسيحيين أساسا - وليته فعل كما فعل الكثيرون !! - لكنه نظر إلى ساعته فوجدها اقتربت من الثانية عشرة وتذكر أنه على موعد هام في عمله في السابعة صباحا فقرر أن يؤجل هذا الأمر للغد حتى يتمكن للاستيقاظ باكرا.

    جاء الغد وانشغل عادل بعمله كالمعتاد ثم رجع إلى البيت منهكا.. مر طيف الفكرة التي عزم عليها أمس على ذهنه لكنه وجد نفسه متعبا وقرر تأجيلها إلى اليوم التالي ..

    مر يوم من بعد يوم وانشغل عادل في العمل أكثر وأكثر وكان عادل قد حاز رضى رؤسائه ووضعوا ثقتهم فيه حتى تم ترقيته إلى منصب أعلى في الشركة التي يعمل فيها وأصبحت مشاغله أكثر وصار يقضي في العمل أوقاتا أطول

    لم تنقطع صلة عادل بالكنيسة طول هذه المدة فقد كان يذهب إليها يوم الأحد بطريقة روتينية و يؤدي الصلاة بلا روح دون أن يشعر أن لها أي تأثير على حياته.

    مرت السنون على عادل وقد تزوج وأنجب وصار وضعه في العمل أفضل حتى صار في مركز إداري هام في الشركة ولما يتجاوز الخامسة والثلاثين بعد

    كان حلمه القديم يراوده بين الحين والآخر لكنه لم يكن يتجاوز دائرة تفكيره .. كان يشعر بتأنيب في ضميره أنه قد بلغ ما بلغ ولما يبذل أي محاولة جادة في البحث عن الحقيقة لكنه كان يعلل نفسه كل مرة بأن العمر أمامه طويل و ما لا يدرك اليوم قد يدرك غدا...



    مر عام يتلوه عام وانشغل عادل في دوامة الحياة وبينما كان في المصيف يوما وقد وقف على شاطئ البحر يفكر في عظمة خلق البحر لا يرى له نهاية سأل نفسه أيمكن لهذا البحر الهائل ذي الأمواج المتلاطمة أن يكون خالقه عاجزا أن يدفع عنه أذى البشر حين وضعوه على الصليب وناله من الأذى ما ناله؟ هل يكون خالق هذا الكيان العظيم هو من يقرأ عنه في الإنجيل أنه كان يأكل ويشرب وينام ؟! لماذا كان يشرب إذا كان بإمكانه خلق كل هذه الكمية من المياه ؟ ابتسم عادل في نفسه حين شعر بطرافة السؤال لكن لم يلبث أن صاح بأعماقه صوت طالما أخمده طول التسويف : أما آن لك يا عادل أن تبحث عن الحقيقة؟ أترى أن هذا الضمير الذي يؤنبك يكذب عليك ويخدعك ؟ هل خدعك ضميرك الذي تصغي له في عملك دائما مرة واحدة لكي يخدعك هذه المرة؟ لماذا تلتفت إليه في عملك بالشركة ولا تلتفت إليه في عقيدتك ؟ راودته سريعا فكرة أن يلبس ملابسه ويدخل أي انترنت كافيه ليبدأ رحلته إلى اليقين ويتعرف أكثر على الإسلام - وليته فعل ! - لكنه سرعان ما استثقل الفكرة ورأى أن ذلك قد يمنعه من الاستمتاع بالمصيف و كالعادة قرر أن يؤجل هذا الأمر حتى يعود إلى بلده لكي يكون بحثه أكثر جدية !!



    رجع عادل إلى منزله و شغلته دوامة الحياة مرة أخرى و نسي ما عزم عليه من قبل و في يوم من الأيام بينما كان يقرأ الجريدة أخذت طفلته الصغيرة ماريان تلعب بين يديه ثم سألته فجأة في براءة قائلة: أبي من هو الإله الذي يعبده المسلمون ؟!

    فوجئ عادل بسؤال كهذا أن يخرج من طفلة في مثل سنها وقد نسي أنه كان يسأل أسئلة مثلها حينما كان صغيرا مثلها واستطاع بصعوبة أن يخفي تعجبه من السؤال الذي أثار في نفسه كثيرا من الأشجان ووخزات الضمير.

    فسألها : ولماذا تسألين هذا السؤال؟

    الابنة في براءة: لأن لي صديقات مسلمات في المدرسة وهن طيبات جدا وأراهن يصلين صلاة جميلة وأريد أن أعرف هل سيدخلن النار؟

    أُُسقط في يد عادل حينما سمع رد ابنته ولم يستطع أن يرد عليها لأنه نفسه لم يكن يعرف إجابة يقينية وتمنى كثيرا لو أنه عرف الإجابة لكنه للأسف لم يبذل أي محاولة جادة حتى الآن.

    لم تلبث ماريان أن أردفت بسؤال آخر : أبي لقد رأيت يوما قسيسا يصلي لتمثال يسوع المسيح داخل الكنيسة ورأيت أمي تدعو أمام صورة المسيح فهل توجد تماثيل وصور مثل ذلك داخل مساجد المسلمين؟ وهل المسلمون يعبدون الله أم المسيح؟

    لم يستطع عادل أن يخفي دهشته هذه المرة من أسئلة ابنته المتتابعة و خاصة سؤالها الأخير إلا أنه تمالك نفسه أخيرا فلم يكن يحب أن تفقد ابنته ثقتها فيه فأجابها بطريقة آلية: عندما تكبرين سوف تعرفين الإجابة عن جميع أسئلتك يا حبيبتي !

    في هذه اللحظة كان عادل يعاني سيلا جارفا من وخزات الضمير وهو يشعر أنه خدع ابنته وتمنى في هذه اللحظة أن يعترف أمامها أنه لا يدري الإجابة وأنه يجب أن يبحثا سويا عن إجابة هذه الأسئلة من الآن - وليته فعل فالحقيقة هي أسمى ما يسعى إليه الإنسان - إلا أنه خاف أن تهتز صورته أمام ابنته فاستمر في قراءة الجريدة !!



    مرت ستة أشهر على هذه الحادثة وأصيب عادل بمرض خطير وهو ما زال في الأربعين من عمره -وتدهورت حالته سريعا حتى لزم الفراش وأيقن الأطباء أن وفاته أصبحت وشيكة.

    أصبحت زوجة عادل وابنته لا تفارقان فراشه وذات يوم وهن ينظرن إليه وهو يتألم ولا تملكان له شيئا لمحت ماريان كآبة عجيبة علت وجه أبيها وظلمة وعبوس لم تر مثلهم على وجه إنسان قط فامتلأ قلبها رعبا ثم سكنت أعضاء عادل إلى الأبد .. لقد مات عادل.. مات ولم تكفه أربعون سنة كاملة أن يتجرد فيها لمرة واحدة كي يبحث عن الحق ..



    بكت ماريان كثيرا على أبيها ثم مرت عليها أعوام تلو أعوام و بينما كانت تذاكر دروسها الجامعية ذات مرة ثار في خاطرها طيف أبيها و تذكرت منظره قبل موته ثم فكرت هل يمكن أن يكون هذا حالها عندما تموت؟ وهل لهذا علاقة بأسئلتها الحائرة؟

    توقفت ماريان عن المذاكرة وسرحت أفكارها في هذه الأسئلة الحائرة التي لم تعرف بعد إجابة شافية عنها ومر بفكرها أمور كثيرة تمثل مناطق مظلمة في ذهنها كالتثليث والأقانيم الثلاثة والخطيئة الموروثة والاعتراف والأسرار السبعة و...فكرت ماريان أن تبدأ فورا ببحث متجرد يشفي أنين روحها إلا أنها قررت تأجيل الفكرة حينما نظرت إلى ساعتها وتذكرت أن موعد المسلسل العربي قد حان - وليتها لم تفعل!!



    والآن هل تريدين أن تكونى كعادل أوماريان؟

    لاتسوفى او تترددى فى سلوك الحق اذا ظهر لكى ولاتيأسى أو تملى من البحث عنه إن غاب عنكى المهم هو اتباعه والهداية والتوفيق من الله قبل اى احد.
    واعلمى ان الله يحب التوابين ويحب العائدين اليه.
    ونحن لن نمل من دعوتكى الى الحق مهما طال ذلك فهذا حقكِ علينا.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    166
    آخر نشاط
    24-02-2013
    على الساعة
    02:59 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أبشركم اخوتى فى الله بأن الكريمة ماجى قد اقتنعت تماما بإنها على الباطل وأنها ابداً لم تفهم هذا الدين العجيب والإله الثلاثى الأبعاد

    كما أُبشركم بإنها مؤمنة تمام الإيمان بأن القرآن هو كلام الله الصحيح وان محمد رسول من عندة

    ولكن عندها بعض الإختلافات او الإلتباسات التى توقفها فى مكانها دون حراك وهيا صراحة ما ادعية النصارى على الإسلام منذ قديم الأزل

    اخى ليث الضارى

    حياك الله اخى الكريم إليك رسالة من ماجى اخى الكريم على لسانى

    وهيا ان لا يكون الحوار نقاشا وجدالا بل سؤالا وجوابا

    ستطرح عليك مالا تفهمه او ما يخيفها من الإسلام وانت تجيبها بإذن الله

    مع التأكيد على عدم سؤال اخر حتى تنتهى من الإجابة وتكتب هيا انها مقتنعه

    ثم تسأل هيا سؤال جديد

    اخى الكريم

    كل ما يختلف عليها الأمر فيه هو ابسط ما يكون وهو كالتالى

    1- لماذا الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله واشمعنى محمد؟

    وقد جاوبتها لإن محمد هو رسول الله لنا جميعاً

    اما بقية الأنبياء المكرمين فقد كانوا رسل لقوم بعينهم وليسوا لنا وإن ذكروا فى القرآن هذا لعظم منزلتهم ولإن الله أراد ان ينزههم مما هم فيه

    ولم تقتنع..
    2 هل ذكرت الشهادة فى القرآن الكريم ولما لا تنطق كاملة فى القرآن؟

    وكانت إجابتى

    الكريمة ماجى إن القرآن يحمل ما بين دفتية كلام الله فقد ذكر فيه ان لا الاه الا الله فى موضوع وفى موضوع اخر محمد رسول الله كما سردت لها كيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد جبل احد وقال لقومة انى رسول الله لكم ( سردت القصة كاملة)
    اما الشهادة لله فهيا الحق الذى جاء به كل البشر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل ما جاء به الأنبياء هو لا إله الا الله

    اما الشطر الثانى محمد رسول الله فهو حق علينا ان نشهد بأن محمد رسول الله وذلك كتصديق بما أُنزل إليه ودون ذلك ينقص الإيمان شطر هام وكما قلت سابقا أن محمد هو رسول الله لكل من جاء من بعدة اما بقية الرسل فهم لقوم بعينهم

    ومش عارف ليه برضة ما اقتنعتش

    3 - لماذا لا تكون الشهادة بالأنبياء جميعا
    الإجابة شبيهه بما اعلاة

    مع ملاحظة ان الرد كان منى اكتر من كده بكتييييييييييييييييير

    بس برضوا ما اقتنعتش
    ..............................


    اخى ليس

    صراحة اقولها لك

    هذه المرة هيا حقا لا تنقل كلام الجاحدين

    بل هيا تنقل لنا تلك المعتقدات الراسخة بداخلة والشبهات التى ليس يد لها فيها

    فهيا اخى سمعت كثيرا وكثيرا عما يسؤ للرسول صلوات ربى عليه وسلامة

    وصراحة اخى انا اشعر بها

    انها خائفة من ان تخرج من ديانه كاذبة إلى ديانه اخرى كاذبة او مشوهه

    فأعذرها اخى الحبيب

    وابشر قريبا بهداها بأمر الله

    شكرا لكم جميعا احبتى

    وكل الشكر لله رب العالمين الذى لم يضع اى مسلم فى هذا الموقف الجداً صعب

    هداكِ الله يا ماجى واراح بالك ووفقك إلى ما يحبة ويرضاه

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أسألكـ بـ الله إستغفر الله لكـ ولى وللمُسلمين
    ولا تنسى أنــ تذكُر الله


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس

    فى المسيحية كنت بعبد الثلاث اقانيم الاب والابن والروح القدس وبقول فى صلاتى اله واحد امين
    وانا لا اعلم ازاى 3 بيكونوا واحد ولا اى مسيحى ريحنى ولا اقنعنى بس من جوايا كنت بقنع نفسى بالصورة دى لان مفيش حق تانى بيظهر قدامى غير كدا
    شئ جميل انى اعبد الله الواحد خالق السماء والارض والقادر على كل شئ
    انسانة بالفطرة السليمة دى
    مش محتاجة حاجة الا اننا ندعيلها يا جماعة
    اللهم اعزها بالاسلام
    اللهم اعف عنها وارزقها حبك وحب نبيك وحب كل عمل يقربها الى حبك


ماجى بنت يسوع....

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هكذا اعتنقوا المسيحية ( رأيت يسوع في المنام .. ظهرت لي صورة يسوع .. رأيت نور يسوع)
    بواسطة عبدالحليم عون في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 17-07-2014, 01:07 PM
  2. يسوع فى جهنم بشهادة الكتاب المقدس - شتائم يسوع تُدينه
    بواسطة عاطف أبو بيان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-02-2012, 01:11 PM
  3. هل كانت ام يسوع تحمل الخطيئة (سؤال الى عباد يسوع المجد)
    بواسطة ابو حنيفة المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-11-2007, 01:28 AM
  4. سؤال لن يجيب عليه عُباد يسوع ابدا .. يسوع الذي لم يعرف خطية!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 10-02-2007, 08:45 PM
  5. الوهية يسوع .. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-12-2006, 05:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ماجى بنت يسوع....

ماجى بنت يسوع....