إلى صاحبة اليد البيضاء
الطبيبة - الممرضة - الأخصائية الاجتماعية
د. محمد الركبان
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:
فصاحبة اليد البيضاء إمرأة.. ليست كالنساء..
آثرت شظف العيش على رغده.. واختارت طريق التعب والعناء، وسبيل النصب والشقاء..
تارة تمسح عبرة، وأخرى تمحو مرارة وحسرة..
إنها ذات العطف الكبير، والقلب الرحيم..
تراها بين المرضى..
طبيبة.. تقدم - بإذن الله - العلاج الناجع.
أو ممرضة.. تعين مرضاها على دائهم الواجع..
أو أخصائية اجتماعية.. تزيل عن المرضى أحزانهم، وكلَّ همَّ فاجع..
وتراها في المختبر والصيدلية والإدارة ترعى مصالح المرضى، وتسعى في حاجات ذوي البلوى..
موفقة أينما هلّت.. مباركة أينما حلت.
أختاه.. هذه وصايا نابعة من قلب مشفق ولسان ناصح، يرجو لك السعادة في الدنيا والآخرة. أرعي لها سمعك، وافتحي لها قلبك.. أسأل الله تعالى أن يرزقك محبة منه تقر بها عينك.
...يُتبع
المفضلات