سنقف جميعا فرادى أمام الله
يوم القيامة أفر من أبى و أمى و أخى و زوجتى و ولدى
نتلقى كتبنا باليمين أو بالشمال
توضع الموازين
فإن رجحت كفة الحسنات فجنة أبدا
و إن رجحت كفة السيئات فنار أبدا إلا أن يعفو الله
اللهم أحسن وقوفنا بين يديك فى الدنيا و الآخرة
اللهم اجعل أسعد أيامنا يوم نلقاك
عفا الله عنك أخى الكريم و عنى و عن جميع الإخوة و جميع المسلمين
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات