لكن ما أراه أن البحث فى تلك القضية أمر صعب و يستحيل الوصول فيه لنتائج قاطعة
فليس لدينا نص صريح فى القرآن الكريم عن تفاصيل ما حدث
و حادثة الصلب انتهت من نحو 2000 سنة
و الأناجيل الموجودة حاليا محرفة
لكن لدينا أدلة تؤيد نظرية الشبيه التى نؤمن بها بسبب النص القرآنى
أولا
تغير هيئة المسيح بعد القيامة
ثانيا
جملة إلهى إلهى لم تركتنى؟ و هى من غير المتصور أن تصدر من نبي كريم
ثالثا
تناقض الأناجيل فى مصير يهوذا و لكن لا خلاف على موته فى وقت الصلب تقريبا مما يرجح كونه البديل و الله أعلم
رابعا
لدينا بعض الأناجيل الأبوكريفية التى تقول أن المسيح لم يصلب
خامسا
توجد تناقضات فى قصة الصلب و القيامة فى الأناجيل تؤكد أن القصة حدث خطأ فى كتابتها
أما أكثر من هذا فلن نصل لشئ قاطع بالطبع و لن يعدو الأمر أكثر من ظنون
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات