مقتطفات لتبريرات الضلال عند علماء اللاهوت اسمعوا دفاعهم التبشيري كعذر أقبح من ذنب !




استخراجات وردود أخوكم / نجم ثاقب .



--------------------------------------------------





القضية الاولى :

اسمعوا السؤال الذي تسارعوا للرد عليه ليقعوا بفخ الضلال ثانية :

إذا كان المسيح هو الله، فلماذا ظهر في أماكن محدودة، ولم يظهر في جميع الأمكنة، حتى يراه جميع الناس ويؤمنوا به؟ .

الرد: إذا رجعنا إلى العصر الذي عاش فيه المسيح على الأرض، وجدنا أن الشعب الوحيد الذي كان يؤمن بالله إيماناً خالصاً من كل زيغ هو شعب اليهود، إذ أن الشعوب الأخرى كانت تعبد الكواكب والأوثان وغيرها، وإن كانت قد وُجدت لدى بعضها فكرة عن الله، فإن هذه الفكرة كانت غير صحيحة أو ناقصة، فكان من المتعذر على هذه الشعوب أن تقبل المسيح كالله المتأنس، لو كان قد ظهر بينها. ولذلك كان من البديهي أن يظهر المسيح بوصفه الله المتأنس بين اليهود، لأنهم أقرب الناس إلى الإيمان به، وكان من البديهي أيضاً أن يظل بينهم حتى يعرفوه حق المعرفة، ويؤمنوا به كل الإيمان. ولكن لما رفضوه (على الرغم من الأدلة الكتابية والاختبارية التي تثبت حقيقة ذاته) اختار من بينهم أشخاصاً كانوا أكثر استعداداً من غيرهم لمعرفته والتوافق معه، وقضى مدة طويلة في تدريبهم وتعليمهم، حتى عرفوا بعد قيامته من بين الأموات حقيقة ذاته كل المعرفة. ثم كلفهم بعد ذلك أن يحملوا رسالته ليس إلى اليهود وحدهم، بل وإلى كل الأمم أيضاً (متى 28: 19)، بعد أن أيَّدهم بمواهب معجزية، تثبت صدق الرسالة التي يحملونها. ولهذا السبب لم يمض القرن الأول حتى كانت معرفة المسيح قد انتشرت بمجرد المناداة باسمه في جميع أجزاء المعمورة، على الرغم من تعارض تعليمه مع طبائع الناس وأهوائهم، الأمر الذي لم يحدث نظيره على الإطلاق.
وإذا أضفنا إلى ذلك (1) أن فلسطين التي ظهر فيها المسيح، لم يره كل شخص من سكانها، بل أن كثيرين لم يروه إطلاقاً، وأنه لو كان قد انتقل إلى كل بلاد العالم، لكان كثيرون أيضاً من سكانها لا يرونه. و (2) أن معرفة الله في المسيح لا تتوقف على رؤيته بالعين بل على الإيمان به بالقلب. وفي هذه الحالة يستوي الذين رأوه والذين لم يروه إن كانوا قد آمنوا به أو لم يؤمنوا. فيتضح لنا أن هذا الاعتراض لا مجال له على الإطلاق، لأن معرفة المسيح كانت قد انتشرت بواسطة تلاميذه في جميع البلاد، في برهة وجيزة.




الرد على القضية الاولى :


طبعا هوه كلام والسلام .....
لأنه غير مرتكز على الحق وانما تبرير للباطل ....
وها هو المتكلم الفيلسوف يسقط سقطة مدوية .....
ألم يقرأ الأستاذ البروفوسور أن المجوس هم أول من سجدوا ليسوع وأنهم رأوا نجمه قبل أن يراه اليهود !!!!!!!!!!!
مساكين والله .... وكأنهم يحاولون اقناع أنفسهم .....

ألم يقرأ عالم اللاهوت المبجل ضمن انجيل متى :

الإصحاح الثاني

2: 1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
2: 2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له
2: 3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب و جميع اورشليم معه .


اذن اليهود اضطربوا بينما المجوس كانوا واثقين .... اليهود الذين يصفهم الأستاذ أنهم الأقرب والأنسب لتقدير الرب .... !!!!

وليقرأ الأستاذ كيف سجد المجوس قبل الجميع :

2: 9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا و اذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء و وقف فوق حيث كان الصبي
2: 10 فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا
2: 11 و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا .


وطبعا هذه القصة مأخوذة من عقائد وثنية !!!!!!!
والأستاذ لا زال يدافع عن الصليب !!!!!!


والى اللقاء بالقضية الثانية .....
لتسمعوا علماء اللاهوت كيف أن تبريراتهم التي يظنونها مفحمة ومبشرة ما هي الا عذر أقبح من ذنب !