بسم الله الرحمن الرحيم
بالطبع يؤلمنا جميعا ما نراه من حال المسلمين الآن-ليس الكل-من لا مبالاة وعدم فهم واضح لدينهم واقتصار شرائع الدين فى اضيق الحدود ...ويبررون ذلك بجملة سخيفة(ربنا غفور رحيم وهيغفرلنا ....احنا بشر لازم نخطىء.....احنا فى عصر مايعلم بيه إلا ربنا كفاية اننا بنصلى وبنصوم)وكلام ؟آخر تتأذى الأذن المسلمة من سماعه..
ومنتهى الإستكانة و تهميش الدين فى الحياة وهذا هو سر البلاء والذى أعتقد أنه ابتلاء لبعض المؤمنين فى ذلك العصر(إللى ما يعلم بيه إلا ربنا)
وهنا بإذن الله نحاول أن نتبع مذهب قرآننا (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
ونطرح أسئلة على بعضنا وقبل أن نطرحها على الأعضاء يجب أن نطرحها على أنفسنا أولا....وارجو مشاركة الأعضاء
1-هل الله فى حياتك مجرد إله واحد تعبده لأنك تخاف من عذابه وترجو جنته أم أنه ليس مجرد كذلك بل أنت مقتنع تمام الإقتناع بقلبك وروحك وعقلك أنه أحب من الدنيا إليك وأنك تعبده حبا به واقتناعا بألوهيته الكاملة وربوبيته المطلقة؟
2-هل النبىفى حياتك مجرد رجل جاء بالإسلام ونشره واقتصر دوره على ذلك أم أنك تحبه حبا لا يعادله حب أحد من البشر ومستعدا لتفديه بدمك ليس قولا بل فعلا وأنه أعلى البشر مكانة وأن أخلاقه هى المنجى الوحيد وأن نفسك تطالبك باتخاذه قدوة لكى تحيا نفسك وروحك؟
3-هل تصلى فقط لتتقى (الثعبان الأقرع)كما قال الرجل المأفون وكلنا نعرفه وتقوم بعمل حركات لا طائل منها أم أنك تصلى لأنك تجد فى الصلاة قربا من حبيبك وتشعر بأن قلبك يحيا وجسدك تتجدد طاقته وتحب الصلاة من قلبك ولاتقوم لها كسلانا؟
4-هل تقرأ القرآن لمجرد تجميع الحسنات أم انك تحب معانى القرآن وألفاظه وتجد فيه منهجا سليما لحياتك يؤدى لإنارة دروبك وإحياء مامات من قسوة الزمن والخطايا ؟
5-هل تستغفر الله بلسانك مجرد كلمات تخرج من الفم لا يعلم بها القلب أم أنك تستغفر الله بلسانك وقلبك وعيونك فيشعر قلبك بما اقترفه فى حق مالك الملك وتدمع عينك من الندم على التفريط فى حق من لا يفرط فى حياتك وأعطاك كل ما أنت فيه ووهب لك من النعم ما ان عشت عمرك لن تحصيها؟
أرجو الإجابة على تلك الأسئلة فى نفوسنا بالطبع فى حضور ضمائرنا ...لأننه للأسف لا يكتمل ايمان أحدنا إلا بذلك ولسنا مؤهلين بعد للرحلة المنتظرة...
كذلك أرجو من اخوتى طرح ما قد يبدو على بالهم من اسئلة لتتحقق المنفعة.
وكذلك شكر زكريا بطرس بكذبه المكشوف وغباءه المألوف لأنه يظن أن ديننا هو خوف من عقاب وطمع فى ثواب فقط ناسيا بذلك أو متناسيا أن الإسلام إسلام القلب والعقل قبل الفم وأن اقتناعنا بالإسلام لأننا نحيا فى ظله حياة طيبة وآخرة فائزة بإذن الرحمن......
المفضلات