حوار مركز بيت المقدس مع فضيلة الشيخ أحمد فهمي.

حوار مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
مع فضيلة الشيخ أحمد فهمي حفظه الله تعالى
رئيس تحرير مجلة التوحيد سابقاً – وعضو جماعة أنصار السنة المحمدية - مصر


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

يطيب لنا أن نستضيف فضيلة الشيخ: أحمد فهمي حفظه الله ورعاه، ليجيبنا عن بعض أسئلة مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية الموجهة للعلماء والمشايخ، نسأل الله تعالى أن يسددكم ويلهمكم الرشد والصواب، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

السؤال: ما حكم ترجمة المصحف إلي لغة اليهود ( العبرية ) ؟ وهل هناك فائدة من ذلك ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , قال تعالى: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) "1" قال العلماء : الحكمة هي القرآن والسنة فهل يجوز ترجمة القرآن لدعوة الناس أنا لا أقول هذا جائز فقط بل هو فرض كفاية يجب أن يقوم به بعض المسلمين ولكن لا نقول ترجمة القرآن وإنما ترجمة تفسير القرآن (معاني كلمات القرآن) لأنه لا يجوز ترجمة ألفاظ الله عز وجل وكلامه فالذي يترجم هو المعنى فالأصل هو الترجمة إلى جميع اللغات بما فيها العبرية لإيصال الحق إلى جميع الخلق لأن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم دعوة عالمية للعالمين حتى ولو كانوا محاربين لنا ؟ نعم حتى لو كانوا محاربين لنا لأن دعوتهم قد تصرفهم عن حربنا أو بعضهم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو من ناوأهم وحاربهم من كفار قريش قبل الهجرة وبعدها وأسلم كثير كخالد بن الوليد الذين في أحد تسبب في هزيمة المسلمين ثم بقيت الدعوة قائمة له ولغيره وأسلم بعد ذلك رضي الله عنه فخلاصة القول أن ترجمة معاني كلمات القرآن وتفسير القرآن جائزة والله أعلم.

السؤال: هل يجوز بيع المحرمات ( الخمر ، لحم الخنزير ، ......... ) لليهود ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , الجواب يحرم كل ما حرم الله بيعه من خنزير وخمور وكذا .. فكل ما حرم بيعه للمسلمين يحرم بيعه للكافرين بكافة أشكالهم وأنواعهم، والدليل أن الكفار مطالبين بفروع الشريعة كما هم مطالبين بأصول هذا الدين، فهم مطالبين بالإيمان بهذا الدين وبما آمن به جميع الأنبياء، قال تعالى: ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) "2" وهم مطالبين بفروع الشريعة، فيحرم بيع أدوات المعاصي لهم كما يحرم بيعها للمسلمين، والدليل قوله تعالى حكاية عن أهل سقر: (ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين) "3" فهم كافرون بالأصول وهم كذبوا بيوم القيامة وهم لم يدخلوا الإسلام أصلاً، ومع ذلك فهم محاسبون على ترك الصلاة والخوض مع الخائضين وباقي الذنوب والمعاصي، وقد أفتى شيخنا الألباني رحمه الله بتحريم بيع وسيلة المعصية وكل ما حرم الله للمسلم، فأيضاً لا نعين الكافر على أن يعصي الله بهذا المحرم وهو محرم عليه والله أعلم.

السؤال: ما حكم الصلح القائم على إعلان انتهاء العداء بين المسلمين واليهود وأن هذا العهد هو عهد السلام الدائم والشامل ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد, معلوم أن اليهود لا عهد لهم ولا ذمة فالمسلم الذي يظن أن يكون مع اليهود عهد دائم مخدوع لأن الله قال: ( أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم )"4" هذه أصبحت سنة كونية نظرية من هؤلاء الأوغاد أنهم لن يحفظوا عهداً ولا سلاماً ولا يبغون السلام، بل هم مفسدون في الأرض، ولن تكون هناك نهاية لهم إلا أن يلتقي المسلمون باليهود في آخر الزمان فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فينطق الحجر والشجر فيقول: يا مسلم تعال فإن ورائي يهودي تعال فاقتله"5" كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهذا ما يجب أن يفطن إليه القائمون على المعاهدات مع اليهود، ونحن نرى أنه كلما صارت هدنة بينهم وبين دولة من دول الجوار فاليهود ينتهكون بين الفينة والفينة وهم يقتلون ويفعلون .. وهم الذين يبدؤون وما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم خير شاهد على ذلك فهو لم ينتهك الهدنة بينه وبين بني النضير وغيرهم ولكنهم هم من بدؤوا ولم يصبروا , إذن دعوى السلام والصلح الدائم والشامل أكذوبة وخدعة كبرى والله أعلم.

السؤال: ما حكم من يقاتل اليهود في فلسطين ولا يصلي ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , معلوم قول الجمهور أن تارك الصلاة تكاسلاً ليس بكافر كفر اعتقادي فلا يكفر اعتقاداً إلا من ترك الصلاة اعتقاداً، فمن كان لا يصلي ولم يجحدها أو استحل تركها فلا نقول أنه كافر كفر اعتقادي بل هو مسلم عاصي وهذا القول الحق الذي عليه الأئمة الأربعة وبالتالي إن فعل خيراً وبراً وطاعة فإن الله لا يضيع من أحسن عملاً، فمن جاهد اليهود ومات عليها فيكون مأجوراً على جهاده موزوراً على تركه للصلاة، فإن مات لتكون كلمة الله هي العليا فنسأل الله أن يتقبله من الشهداء والله أعلم .

السؤال: هل يحل غش اليهودي في فلسطين ، في المعاملات ، والبيع والشراء ، وغيرها بحكم أنهم مغتصبون لأرضنا ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد, من سلب ماله أو أرضه أو بيته بعينه من مسلم أو يهودي أو كائناً من كان ولم يستطع إرجاعها إلا بالحيلة فإنه أصل عند العلماء "أنه يجوز أن يأخذ حقه هذا بالحيلة ولا يزيد على حقه المسلوب" والله أعلم.

السؤال: هل ثبت شرعاً أن اليهود سيتمكنون من هدم المسجد الأقصى ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , أنا لا أعلم دليلاً من السنة بأن اليهود سيهدمون الأقصى، ولو حدث منهم ذلك فقد هدمت الكعبة وبنيت فهدم المسجد وبناؤه ليس فيه جريمة كبيرة إن أريد به توسعة المسجد كما فعل في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فليست الجدران التي عليه الآن هي الجدران الأولى وليست المساحة التي عليها هي المساحة الأولى، فليس نهاية المطاف أن يفعل أولئك الأوغاد الكفار هذا الفعل ولكن علينا أن نبقى على الإيمان، ولا أعلم دليلاً على أنهم سيفعلون ذلك، وإن فعلوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ذلك سيزيدنا إصراراً على الدفاع عن حرمات الله عز وجل: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)"6" والله أعلم .

السؤال: هل على الذين يقومون بمجاهدة اليهود قصر في الصلاة ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , معلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف، وذلك أن الإمام يصلي صلاة كاملة والناس ينقسمون قسمين قسم يصلي مع الإمام ركعتين ثم ينصرفون ثم يأتي القسم الثاني ويصلون ركعتين ويسلمون مع الإمام وهذه ليست صلاة قصر وإنما صلاة خوف وتكون عند المواجهة، لأن الكفار ينظرون إلى المسلمين فلو رأوهم قد وضعوا أسلحتهم لطمعوا فيهم.
لكن الآن مسلم في بيته أو في ملجئه ما الداعي إلى القصر؟ يكون ذلك إذا كان هو أصلاً من أهل السفر يعني مسافر من مكان بعيد إلى مكان فيه جهاد فهو يقصر للسفر وليس للجهاد، فالقصر في السفر وصلاة الخوف في المواجهة أما إن كان مقيماً فلا يقصر وإنما يصلي صلاة الخوف إن كان هناك مواجهة فقط والله أعلم.

السؤال: يقوم بعض الشباب الفلسطيني المسلم من مناطق الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة بالزواج من درزيات وبالعكس فما تعليق فضيلتكم على هذا الأمر ؟ وما الحكم الشرعي فيه ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , لا يحل زواج المسلم إلا من مسلمة مؤمنة أو مسلمة أو كتابية، أما الزواج من الكافرة من روافض أو مشركين أو دروز فهؤلاء جميعاً لا يحل للمسلم أن يتزوج منهم أبداً على الإطلاق، ولو فعل ذلك فقد خالف الكتاب والسنة فكل الزواج من الكفار حرام إلا ما استثناه الله من الزواج من أهل الكتاب، والزواج من يهوديات محاربات أيضاً حرام إلا إن أسلمت أو قالت أنها لا تقر ما يحدث من اليهود وأنها أتت مكرهة وهي لا ترضى بصنيع قومها وترغب بالرجوع فحينها يجوز الزواج منها ككتابية ولو أسلمت لجاز الزواج منها كمسلمة والله أعلم.

السؤال: يختلف بعض المسلمين في فلسطين في قضايا تجارية وغيرها ، فيتحاكمون إلى المحاكم اليهودية ، وذلك لعدم وجود البديل ليأخذ للشخص حقه، فما حكم ذلك ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد, التحاكم إلى غير الكتاب والسنة هو تحاكم إلى الطاغوت قال تعالى: (أفحكم الجاهلية يبغون)"7" وقال (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)"8" فيحرم على المسلم أن يتحاكم إلى الطاغوت أو يتحاكم إلى قوانين وضعية خاصة لو كانت تلك القوانين الوضعية شريعة باطلة كشريعة الكفار أو اليهود أبطلها الله ونص على تحريفها قال تعالى: (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون)"9" ثم قال: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)"10" فبين الله أنهم حرفوا التوراة فكيف نتحاكم إلى أحكام محرفة !!! فيحرم ذلك تماماً وعليه أن يذهب إلى كبير المسلمين في ذلك المكان ومن عنده علم وإن كانت غُيبت الشريعة وغيب الإمام فالعلماء هم أهل الفتوى والمرجعية الحاكمة الآن وهم ولاة الأمر إن غاب ولي الأمر الذي يحكم بالشريعة حتى ولو في الأراضي المحتلة ولا نعدم وجود العلماء في كل زمان ومكان والله أعلم.

السؤال: حول حكم قيام بعض الفرق الرياضية العربية الإسلامية، باللعب مع الفريق اليهودي، في المباريات الدولية ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , أصل اللعب لعب ومن ضيع عمره كله في اللعب فإنه يوم القيامة وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم (لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال، عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به)"11" ، ثانياً: هناك مخالفات شرعية كإظهار العورة، فعورة الرجل من السرة إلى الركبة، وأنه يلهي عن ذكر الله، وكما نشاهد جميعاً أن اللعب يتعارض مع وقت الصلاة وهو الآن يؤثر على الصلاة فلا يذهب للصلاة فهذا حرام لأنه ينبغي له أن يحافظ على دينه، ولم نسمع بلاعب ترك اللعب وقام للصلاة، وأصل المسالة أنه يحرم وقال بعض أهل العلم إن لم تنه عن الصلاة وعن طلب العلم والقيام بالواجبات وغيرها فهي على الكراهة، فالأمر بين التحريم والكراهة ونعلم جميعاً انه في بروتوكولات بني صهيون وضعوا هذه المحافل لإشغال الناس عن الواجب عليهم وهو عبادة الله وأشغلوهم عما افترضه الله عليهم ونجحوا في ذلك والله المستعان , وعلى العموم لو أخذنا بقول كراهة المسألة فكيف بنا أن نلعب مع يهود وقد قال تعالى: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم)"12" فاللعب هذا مودة ومضاحكة وممازحة وليست معركة حربية حتى نقول أننا نواجههم قال تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)"13" ، ومن قال أنه مكره نقول له من أكرهك على الذهاب إلا الشهرة والأموال و.... الخ فهذا لا يجيز لك مودتهم ولا اللعب معهم والله أعلم.

السؤال: هل يجوز لأبناء المسلمين في فلسطين مؤاكلة اليهود المغتصبون لأرض فلسطين والشرب معهم ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , كل مظاهر المودة إذا كان العبد يستبيحها بقلبه ويحب هؤلاء بقلبه فهو كافر أصلاً لأنه نقض شرطاً من شروط لا إله إلا الله وهي ( شرط المحبة المنافية للبغض والبغض المنافي للمحبة ) محبة المؤمنين المنافية لبغضهم وبغض الكافرين المنافية لحبهم، ولو كانت المودة ظاهرة دون القلب فهو آثم ومرتكب لكبيرة إلا من كان مكرهاً بحبس أو تعذيب أو غير ذلك وهو لا يقدر عليها لقوله تعالى (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)"14" ولكن الإشكالية فيمن يكون مخيراً ويودهم، فلو كانت مودة ظاهرة فقط فهو مرتكب للكبيرة والعياذ بالله ولو كانت المودة بالقلب فهو كافر والله أعلم .

السؤال: من قتل في المظاهرات مواجهة مع العدو اليهودي في فلسطين فهل يعتبر شهيد ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , نحن لا نعلم في ديننا ولا في هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ولا عند السلف هذه المظاهرات، وهي تشبه بالكفار في صنيعهم ولا تصح في ديننا وليس عليها دليل من الكتاب والسنة، ويفعلها الكفار حينما يخرجون على حكامهم والخروج على الحكام المسلمين إن كانوا من الحكام المسلمين الذين لم يلجوا الكفر ولم يأتوا يكفر بواح عندنا فيه من الله برهان فلا يجوز الخروج عليهم أبداً بهذه الطريقة (طريقة المظاهرات) ولا تناولهم على المنابر لأن هذا من فعل الخوارج، وما نراه الآن فإنه مناف للشريعة ولو كان ضد اليهود , لماذا ؟ لأن اليهود ينبغي مواجهتهم بالسيف أو بشوكة مثل شوكتهم أو قريبة منها وما يحدث من مظاهرات يخرج الشخص بدون سلاح ويخرج ويتكلم فقط وهم لا يتورعون عن قتله فيموت فقد عرض نفسه للتهلكة بلا فائدة والله أعلم .

السؤال: هل يجوز الصلاة تحت صخرة بيت المقدس ؟ وهل هناك ثواب خاص لهذه الصلاة ؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , أنا لا أعلم دليلاً على فضل الصلاة في قبة الصخرة، والدليل فقط هو ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ( الصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة)"15" أما قبة الصخرة فلا نعلم عليها دليل، والذي علمنا عليه دليل هو المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى ومسجد قباء والله أعلم .


جزاكم الله خيراً ... وبارك الله فيكم وجعله في موازيين حسناتكم.


1) سورة النحل آية 125.

2) سورة الأنعام آية 90.

3) سورة المدثر الآيات 42-46.

4) سورة البقرة الآية 100.

5) رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في باب الفتن وأشراط الساعة برقم 752.

6) سورة الحج الآية 32.

7) سورة المائدة الآية 50.

8) سورة المائدة الآية 44.

9) سورة البقرة الآية 75.

10) سورة البقرة الآية 79.

11) صحيح لغيره عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، انظر: صحيح الترغيب والترهيب للألباني برقم 3593.

12) سورة المائدة الآية 51.

13) سورة المجادلة الآية 22.

14) سورة النحل الآية 106.

15) والحديث لا يصح، وقد ضعفه الإمام الألباني رحمه الله ، انظر مثلاً: ضعيف الجامع رقم 3521 و3966 وإرواء الغليل 4/342. والصحيح ما ثبت من طريق أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في بيت المقدس أفضل أو في مسجدرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صلاة في مسجدي هذا ، أفضل منأربع صلواتفيه ، ولنعم المصلى ، هو أرض المحشر والمنشر ،وليأتين على الناس زمان ولقيد سوط – أو قال : قوس – الرجل حيث يرى منه بيت المقدس ؛خير له أو أحب إليه من الدنيا جميعاً. انظر: السلسلة الصحيحة 6/954 وصحيح الترغيب والترهيب رقم 1179. والله أعلم.