ردًا على ما يدعى قرآن رابسو...

[omarmma]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمين، وعلى أخيه عيسى ابن مريم العذراء عبد الله ورسوله، وجميع الرسل والأنبياء.

لن أقول أن هذا اعتداء بل هو معاقبة كما قال تعالى (فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) وردّ اعتداء بمثله كما قال ربنا أيضًا : (فاعتدوا بمثل ما اعتدى عليكم) ، والمعاقبة ورد الاعتداء تقوم بهما الدولة دون الأفراد، لكن إن كانت الدولة مغيبة وقد رفعت يدها عن الموضوع فلا بد لنا من التدخل.

كلنا سمعنا عن ما يدعى بقرآن رابسو أو صافو، لعنة الله عليهم، عليهم من الله ما يستحقوا بل وزيادة: فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ

حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل إلى يوم الدين . شلت أيديهم بما يكتبون وبما يهذون.

أنا أعرف بل متأكد أنه سيخرج لي أحدهم ويقول لي أين قول الله: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن).
نعم هذه مع من أراد الحسنى، لن أرد عليك سأقول لك فقط اقرأ كيف يهان القرآن وكيف يهان الرسول صلى الله عليه وسلم.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
انزع عنك ثوب السلبية، واستيقظ، ولا تفعل كما قال متى الكذاب: من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضًا
فالهجمة صارت شرسة على الإسلام ومقداسته، إلى متى نجادلهم بالحسنى؟! الحسنى مع من أراد الحسنى أهلاً وسهلاً به، لكن من أراد غير ذلك فوجب علينا الذب عن حمى الإسلام.

وجزى الله خيرًا أخونا المتجسد وأختنا وحد الله.. وهذه رسالتهما:


نحن لا نبدأ أبدا بالخطأ ، هذا الإصحاح الكوميدى يعتبر شيئ لا يذكر إذا قورن بالكلام القذر الذى يؤلفونه ويضعونه فى مواقعهم ويسمونه قرآن رابسو ، حسبنا الله ونعم الوكيل

(( المتجسد لفضح أبناء برسوم المحرقى ))

للذهاب للموقع اضغط على السطر الأعلى...

ونحن بإذن الله في حالة تجهيز لحملة تنظيفية دورية شاملة لمحو المراحيض القذرة من على وجه الانترنت، وقد تم بالفعل البدأخصوصًا بعد تبجح أولئك الأوغاد أنهم قد انتصروا على المسلمين مدعين أنهم أثاروا غضبنا بعدما عجزنا على الرد عليهم.
لا ورب محمد وعيسى ( عليهما وعلى الأنبياء صلوات الله وسلامه)
فإليكم الرد.. وترقبوا الضرب.