مسترشدا برسالة بولس: "فلتصمت نساءكم في الكنائس".. رئيس الطائفة المعمدانية: اتجاه الكنائس الإنجيلية لرسامة المرأة مقدمة للاعتراف بزواج المثليين



اعترض الدكتور بطرس فلتاؤوس عبد الشهيد رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بشدة على رسامة المرأة قسيسا، فيما اعتبره أمرا مخالفا لتعاليم الكتاب المقدس، بحسب ما جاء في رسالة بولس: "فلتصمت نساءكم في الكنائس".
ودلل على ذلك، بعدم ورود أية إشارة إلى قيام المرأة بدور الكاهن أو القسيس، في كتاب العهد القديم والعهد الجديد، وأنه لم يُشر لها سوى بوصفها خادمة، أو مرنمة داخل الكنيسة، ليس لها علاقة بالوعظ، مثل مريم أخت موسى وهارون.
وحذر فلتاؤوس من اتجاه الكنائس الإنجيلية لتعيين سيدات في مناصب قسيسات، قائلا إن إدخال القيم الغربية الليبرالية، تحت ادعاء مساواة المرأة بالرجل في كل شيء بالكنائس هو أمر يهدم العقيدة، وسيكون مقدمة لانهيار هذه الكنائس، مشيرا إلى أن بعض الكنائس التي انتهجت هذا النهج انتهى بها الأمر إلى الاعتراف بزواج المثليين.
وقال رئيس الطائفة المعمدانية، إن المساواة بين الرجل والمرأة لا تعني بأي حال من الأحوال مساواتها داخل الكنيسة وترسيمها قسيسا على الرجل، لكون بولس الرسول يحذر من تسلط النساء على الرجال، ومن ارتفاع صوتها، مستنكرا أن يتم مخالفة ذلك بإقرار ترسيم المرأة قسيسا.
وتساءل فلتاؤوس: من أين جاء المؤيدون لتعيين المرأة قسيسا في الكنيسة، ومن أين استدلوا على إمكانية ترسيم المرأة في هذا المنصب، رغم خلو الكتاب المقدس من أي نص ديني يشير إلى إمكانية ذلك؟، مبديا تحديه لأي رجل دين مسيحي يأتي من الكتاب المقدس بدليل كتابي واحد يدل على تعيين المرأة قسيسا.

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=51022&Page=1