لا تستغرب أخي القارئ من العنوان

فهذا عنوان بيان أصدرته إحدى المنظمات المسيحية المصرية العميلة نددت فيه بالمسلمين المصريين ووصفتهم بأنهم إرهابيون ، مضيفة أن من أسمتهم عصابة الاخوان المسلمون احفاد الغزاه العرب قتلوا اليهود فى عام 1948 اثناء تحرير اليهود ارض اسرائيل من الاحتلال الفلسطينى العربى الاسلامى كما فجروا حارة اليهود بالقاهره والوكاله اليهوديه وقتلوا مئات اليهود المصريون واعلن جمال عبدالناصر الحرب على اسرائيل بعد ان اقسم على المصحف والمسدس لدى الاخوان المسلمون وهزمته اسرائيل سنة 1967 وبحلول عصر محمد حسنى مبارك تمت اسلمة مصر بالدستور ، .. وفى استهتار خطير ومثير وجه البيان اتهاما صريحا للحكومة المصرية بارتكاب أعمال إرهابية وقال البيان ما نصه (في عام 2008 اعترف محمد احمد وشريكه المصرى وهما مسلمان ارسلهما النظام المصرى لتدمير وقتل الشعب الامريكى بعد ان منحتهم امريكا منحه دراسيه لدراسة الدكتوراه) ، وامتلأ البيان بحكايات بالغة الغرابة عما اعتبره اضطهادا للأقباط في مصر من ذلك ما ذكره عن وقاع ما جرى في دير أبو فانا في المنيا حيث زعم أن العرب خطفوا الرهبان وسملوا أعينهم "خذقوها بالسياخ فأعموهم ، وصلبوهم وقطعوا أطرافهم "أيديهم وأرجلهم" وكسروا عظامهم وسلخوا جلودهم ، وهي اتهامات غريبة خاصة وأن الرهبان أنفسهم لم يدعوا ذلك وهم أحياء يرزقون ويمكن أن يشاهدهم أي عابر سبيل .
بيان أقباط المهجر الجديد، الذي وصلت إلى المصريون نسخة منه ، يأتي في سياق حملة تحريض شديدة التطرف ومشحونة بالأكاذيب من أجل الضغط على الحكومة المصرية لتقديم المزيد من التنازلات للمتطرفين ، ويتم دعمها ـ مع الأسف ـ من منظمات ومراكز قبطية وحقوقية داخل مصر ، والملاحظ أن الحملات القبطية الجديدة لا تتورع عن إعلان ولاءها التام للمنظمات الصهيونية الأمريكية ولدولة الاحتلال الصهيونية في فلسطين المحتلة وبصورة شديدة الفجاجة والإثارة .

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=50682&Page=1