مقارنة بين محمد و عيسى ,عليهما الصلاة و السلام)منقول

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مقارنة بين محمد و عيسى ,عليهما الصلاة و السلام)منقول

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مقارنة بين محمد و عيسى ,عليهما الصلاة و السلام)منقول

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    638
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-01-2016
    على الساعة
    10:43 AM

    مقارنة بين محمد و عيسى ,عليهما الصلاة و السلام)منقول

    مقارنة بين محمد و عيسى ,عليهما الصلاة و السلام)



    **********************************



    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد لله رب العالمين ، و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له , و أشهد أن محمدا عبده و رسوله , و المسيح عيسى ابن مريم المدعو يسوع المسيح هو عبد الله و رسوله إلى بنى إسرائيل , و أمه صديقة , لا يزيدان عن هذا القدر ولا ينقصان , و أؤمن أن الجنة حق و أن النار حق , و أؤمن بالقدر كله خيره وشره .



    أما بعد :



    فقد وصلتني رسالة من موقع###################



    من شخص #############, و أحب أن أرد عليه لعله يقتنع بخطئه , و للفائدة أيضا لكل من يدخل على موقعي , ولرد الشبهات . و الله ولي التوفيق .



    و لقد جاءت رسالته كلها عبارة عن مقارنة بين سيدنا محمد و سيدنا عيسى – عليهما الصلاة و السلام .



    ولكن ليبدو أنه نقلها من كتاب أحد القساوسة ، ولا يعرف صدق ما يكتبه , لأنه يأخذ كلمة من هنا و أخرى من هناك , بدون أن يعرف حقيقة الأمر .و نبدأ في عرض الأسئلة و الرد عليها .



    ( 1) محمد ميت و يسوع قال أنا هو القيامة و الحياة ( يوحنا 11: 25), و قال لتلاميذه أنا حي و أنتم ستحيون



    == أولا : هذه أقوال الكتب المتناقضة المدعوة أناجيل , وهي ليست إنجيل المسيح – راجع موقعي . وسأكتب بأذن الله مقالا جديدا ( هل الإنجيل الحالي هو كتب الله – وهو تحت التجهيز الآن ).فقد كان المسيح يحمل إنجيلا يعلم الناس منه و ينادي به قائلا ( توبوا و آمنوا بالإنجيل ) و أرسل تلاميذه به ( أكرزوا بالإنجيل للعالم أجمع ) و كان يشير إليه قائلا ( حيثما يكرز بهذا الإنجيل ) وهذه الكلمة ( الإنجيل ) لم يسمعها اليهود قبل المسيح . فلو لم يكن معه إنجيل لسأله اليهود و تلاميذه : ما هذا الإنجيل الذي تكلمنا عنه . و عدم سؤالهم يعني أنه كان يحمل إنجيلا يعلمهم من , وهو الذي كان التلاميذ و بولس ينشرونه قبل تأليف الأناجيل , والتي كتب أولها سنة 68 م. بحسب تقدير علماء المسيحية , أي بعد قتل بولس و بطرس و موت معظم التلاميذ .



    == ثانيا : الأقوال التي ينسبها سامي للمسيح ، هي أقوال الله التي أنزلها الله عليه في الإنجيل , ولكن المسيحيين لا يدرسون كتابهم جيدا , ولذلك يخدعهم الكهنة بسهوله . فقد جاء في نفس الإنجيل ( يوحنا 7: 38 ) قول المسيح ( من آمن بي – كما قال الكتاب – تجري من بطنه أنهار ماء حية )؟؟؟؟ ) وهو يعني : الكتاب الذي أنزله الله على يسوع , وليس التوراة كما يزعم القساوسة لأن هذا الكلام لا وجود له في التوراة الموجودة معنا .و كما قال أيضا في ( يوحنا 8: 4 ) ( أنا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ) و قال يسوع عن الله في ( يوحنا 8: 26) ( أرسلني ....علمني .... لم يتركني وحدي ... سمعت منه .... لا أفعل من نفسي شيئا ..... كل حين أفعل ما يرضيه ) فكيف بالله عليكم يقولون أن يسوع هو ابن الله وفي نفس الوقت هو الله لبس جسدا ؟؟؟



    == ثالثا :و قوله لتلاميذه ( أنا حي و أنتم ستحيون ) تعني بالسير في طريق الله , و أن المسيح يتساوى مع تلاميذه في النهاية لأنه إنسان مثلهم .كما قال تلاميذه في كتاب أعمال الرسل كله ( أقامه الله ونحن شهود على ذلك ) حتى قال بطرس أكبر تلاميذه عنه ( تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا حتى أن إيمانكم و رجاءكم هما في الله ). ( رسالة بطرس الأولى 1: 21 ). هل رأيت يا سامي أنك لم تقرأ كتابك جيدا , وأنك مخدوع في كلام نقلته من كاتب لا يفهم أو مخادع ؟؟؟



    == رابعا :ذكرت الأناجيل أن المسيح مات على الصليب – الملعون من الله ( تثنيه 21: 22- 23)- موتة مخزية ، بعد استهزاء أعدائه به و سخريتهم به و تعذيبهم له , و أسلم الروح بصراخ شديد .



    == خامسا : في كتابكم أن ايليا و أخنوخ صعدا إلى السماء من قبل المسيح بدون موت , فهما أعظم منه .



    == سادسا : في تراثكم أن موسى و مريم ، بعد موتهما و دفنهما، أرسل الله لهما الملائكة , فرد لهما روحها, مثلما حدث مع المسيح ,و أخذتهما الملائكة إلى السماء بصورة جليلة أفضل من المسيح .



    == أخيرا : الحقيقة والحق تجدهما في الإسلام و القراّن . الكل ميت و الكل هالك إلا الله سبحانه و تعالى – وحده لا شريك له ,و هذا هو قول كتابكم ( الله الذي له عدم الموت وحده ) و قال المسيح في صلاته لله



    ( أنت هو الإله الحقيقي وحدك )( إنجيل يوحنا 17: 3) فأي اله يكون المسيح بعد ذلك ؟.







    ( 2 ) محمد يحرض على استعمال السيف ( الأنفال 65 ) و المسيح منع تلاميذه من استعماله .



    أولا : محمد – هو النبي الشبيه بموسى ( تثنية 18 : 18 , و 33: 1-3 ,و 34: 10- 12 ), عليهما الصلاة والسلام , و سأشرحها فيما بعد . فتقرأ عن موسى في ( تثنية 20 : 10 – 18) أن الله أمره بمحاربة الكفار , فمن استسلم بدون حرب ، يضعهم تحت السخرة ,و الجزية, و المدينة التي تحاربه ، يقتل كل ذكورها و يسبي نساءها و أطفالها و ينهب ما فيها , و المدن التي داخل أرض الميعاد لا يستبق منها نسمه ، فيقتل الأطفال والنساء و الرجال و الشيوخ . و بالمثل أمر الله يشوع أيضا ، ففعل كما أمره الرب ( يشوع 11 – إلى 17)و داود أيضا ( أخبار أول 18 , 20 ) و ( صموئيل الثاني 8 )ببشاعة لا يتصورها إنسان . أما سيدنا محمد فأعطاه الله الرحمة ، فكان يدعوا الكفار إلى دين الله أولا ، فان لم يقبلوا أمرهم بأداء الجزية – في مقابل الحماية و الخدمات المدنية , فان رفضوا قاتلهم ليرغمهم على الخضوع لأمر الله



    ثانيا : هذه الآية مذكورة في التوراة بنفس المعنى .( يشوع 33: 10 )



    ثالثا :قال كتابكم عن الله : ( الله يطالب بالدماء ) ( مزمور 9 : 12 ) ، ( الرب يعلمني القتال و الحرب ) في



    ( مزمور 144: 1 ) و عن أتقياء الله ( تنويهات الله في أفواههم ، وسيف ذو حدين ( عربي ) في أيديهم ليصنعوا نقمة الله ) ( مزمور 149 ) , فهذه إرادة الله أن ينتقم المؤمنون و الأنبياء من الكفار .



    ========== و المسيح – بزعم كتابكم – قال ( جئت لألقي نارا على الأرض فلا أهتم لو اشتعلت ) ( لوقا 12: 45 ) , وقال: ( لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض , ما جئت لألقي سلاما بل سيفا , جئت لأفرق بين الإنسان و أهله ...و أعداء الإنسان أهل بيته ) ( متى 10 : 34 ), وحين شعر بخطر اليهود قال لتلاميذه :



    ( من ليس عنده سيف منكم فليبع ثوبه و يشتري سيفا ) فلما رأى أن اليهود أكثر عددا و تسليحا من تلاميذه خاف على تلاميذه و خاصة أنهم صيادين ولا خبرة لهم بالقتال أمرهم بإلقاء السلاح ( متى 26 : 53 ).







    (3) محمد كان خاطئا , والمسيح بلا خطية ، فقال : ( من منكم يبكتني على خطيه ) (يوحنا 8 : 46 ) :



    هذا كذب منكم على أنفسكم ,فقد نسبتم للمسيح خطايا كثيرة في أناجيلكم , ولا أظن أنه فعلها , ومنها على سبيل المثال :



    1—خوفه الدائم وهروبه المستمر من اليهود , دليل على ضعف الإيمان بالله . فكيف عبدتموه ؟؟؟



    2—يشتم الكهنة و علماء الشريعة علنا وبلا انقطاع كلما رآهم , و كلما سألوه سؤالا بأدب ، حتى أن كاتب إنجيل متى وصل في آخره إلى خطأ فظيع في إصحاح( 23 ) حيث كتب أن المسيح أمر تلاميذه وكل من حوله باتباع الكهنة في كل ما يقولونه و العمل به , ثم شتمهم بدون مبرر على الإطلاق .؟؟؟



    3—شتم المرأة التي توسلت إليه أن يشفى ابنتها ، قائلا لها أنها من جنس الكلاب , وهذه كلمة التلمود وليس المسيح , وهو الذي قال انه جاء ليدعو الخطاة إلى التوبة ؟؟؟؟ و إن كان اله فهو لم يخلق البشر كلاب ؟؟؟؟ وهو ليس لليهود فقط !!!!!!!!, فلما أحرجته تلك المرأة بأدبها أمام الجميع , اضطر لمدحها و تم شفاء ابنتها ؟؟؟؟



    4—شتم جميع تلاميذه لفشلهم في شفاء طفل مصروع بالشياطين (الجن) بحسب السلطان الذي زعم مؤلف الإنجيل أن المسيح أعطاه لهم ؟ مع أن الفشل يكون سببه صاحب السلطان ! , ثم يزعم مؤلف الإنجيل أن المسيح قال لهم إن هذا الشيطان لا يخرج إلا بالصلاة والصوم , و نسي المؤلف أنه كتب أن المسيح أصر على ألا يصوم تلاميذه طول وجوده معهم , و دعا الصوم ( بكاء )؟؟؟



    5—شتم الملك بسبب إشاعة قالها مجهول مفادها أن الملك يريد أن يقتل المسيح , مع أن إنجيل لوقا أكد أن الملك كان يتمنى أن يرى المسيح , ولما رآه فرح جدا , ولكن المسيح تعالى عليه و لم يرد عليه , فاكتشف الملك أنه كان يسعى وراء وهم , فاحتقره و أهانه , و أعاده إلى الوالي الذي أسلمه لليهود ليصلبوه ؟؟؟؟



    فكيف عبدوه و هو لا يدري الغيب القريب جدا منه و الذي يمكن أن يعلمه أي نبي أو على الأقل لا يشتم إلا بعد أن يتأكد . وكيف عبدوا هذا الكثير الشتم لكل من حوله ؟؟؟



    6—نقض كل التوراة كما زعموا , مع أنه قال ( لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس و الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل ) ( متى 5: 17 ) , وزعموا أنه علم الناس أن ينقضوا التوراة السبت , الطلاق , زواج المطلقة , وغيرها .وهو الذي ذم كل من ينقض التوراة و يعلم الناس أن ينقضوها ( متى 5: 19 )؟؟؟ و قال إن العظيم هو الذي يعلم الناس أن يعملوا بكتاب الله , فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو هذا العظيم , والمسيح هو المذموم !!!.



    7—نشر التفرقة بين أفراد الأسرة بالسيف و بالنار ؟؟؟, حتى يصير أعداء الأنسان أهل بيته ,بينما هذا ذنب عظيم وبسببه عاقب الله اليهود بأن صاروا عبيدا في بابل ,كما قال النبي ( نحميا ) ؟؟؟و هذا يناقض قول المسيح ( أحبوا أعداءكم ) و ( جئت ليكون لكم حياه و ليكون لكم أفضل ) ؟؟؟







    ( 4)محمد يريد الانتقام , والمسيح يريد الغفران ( من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر أيضا )



    قال الحق سبحانه وتعالى ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) ( سورة البقرة 194) .



    و قال أيضا ( و جزاء سيئة سيئة مثلها , فمن عفا و أصلح فأجره على الله ) ( سورة الشورى 40)



    و أيضا ( و لمن صبر و غفر إن ذلك من عزم الأمور ) ( الشورى 43 ).



    و أقول لك , إن القراّن كله وحدة واحدة متكاملة , فلا تأخذ جزءا من آية كما كان القساوسة يخدعوننا في الكنيسة لنكره القراّن – حين كنت أنا مثلك – من المسيحيين المتعصبين على الفاضي بدون اقتناع .



    و كذلك الإنجيل يجب أن تأخذه على أنه وحدة واحدة متكاملة , فلا تأخذ سطر و تترك عشرة .



    فالمسيح طالب أيضا بالانتقام ( من ليس عنده سيف فليبع ثوبه و يشتري سيفا ) .و أما ادعائكم أنه قال :



    ( من ضربك على خدك الأيمن فأعطه الآخر أيضا ) فهذا من باب الكذب , لأن الضارب عادة يضرب بيده اليمنى على الخد الأيسر للمضروب- وليس الأيمن - , وذلك في أكثر من 90 % من البشر . فلا يقول أحد تلك الجملة إلا مؤلف فاشل , ولا يصدقها إلا قارئ لا يفكر فيما يقرأه . كما أنه دعوة للتخاذل أيضا , إذا قرأت باقي كلامه : من سخرك ( أجبرك و استعبدك ) ميلا واحدا فاذهب معه اثنين ، ومن أخذ ثوبك فأعطه الرداء أيضا !.أي يأمر بالاستسلام للظلم و السرقة و الابتزاز و كل صفات الطمع !!!!!!!!!!!!!!!.



    و أما الزعم بأن المسيح ألغى حكم القصاص الذي أنزله الله في التوراة ( عين بعين و سن بسن ) فأقول إن هذا كذب , لأن العدل أساس الملك , و حكم القصاص الذي أنزله الله ليقتص الحاكم من الظالم للمظلوم , وكل التوراة أنزل الله فيها كل أحكام القصاص وقتل من يسب الله (لاويين 24: 13) قتل المرتد ( تثنيه 13، و 17)و الساحر و الفاعل بجنسه و ناكح البهيمة و المتعامل مع الجان و القرين ( التابع )و كل هذه أوامر الله . فلو كان المسيح هو الله كما تزعمون , إذا يكون هو من أنزل كل هذه الأحكام , وهو الذي قال لتلاميذه و لكل أتباعه في نهاية حياته معهم ( متى 23: 2 ) ( على كرسي موسى جلس الكهنة و الفريسيون – علماء الشريعة – فكل ما قالوه لكم أن تحفظوه فاحفظوه و افعلوه )أي أمر النصارى بتنفيذ التوراة عمليا و حفظها .فكيف يزعم مؤلف الإنجيل أنه ألغاها ؟؟؟ و أي كتاب نصدقه من كتبه ؟؟؟الكتب المنسوبة ليهوه ( الله ) ولموسى و المليئة بالقصاص ؟ أم الكتب المنسوبة للروح القدس ( اله النصارى ) و للتلاميذ و المليئة بالتخاذل ؟.







    ( 5 ) محمد نخسه الشيطان و المسيح لم ينخسه : استنادا لحديث النبي – ( صلى الله عليه و سلم )



    = هذا الحديث يؤكد صدق نبينا – عليه الصلاة و السلام ,ولو كان مدعيا النبوة كما تقولون لنسب كل الفضائل إلى نفسه فقط , وما نسب إلى أي إنسان أي فضيلة تزيد عليه أو حتى تساويه .



    = و عدم نخس الشيطان لعيسى عليه السلام يرجع إلى دعاء جدة المسيح لمريم و ابنها كما جاء في سورة مريم ، ( .. و اني أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم ) فاستجاب الله لدعاء الجدة و أبعد الشيطان عن مريم و ابنها عيسى – عليه السلام , وليس عن المسيح فقط .



    = أما سيدنا محمد , فقط اختصه الله بخاصية أفضل من كل الأنبياء , وهي أن الله أعانه على قرينه فأسلم .







    ( 6 )القراّن تبدل و الإنجيل لم يتبدل ( يعنى النسخ) ولكنه لم يفهم الآية ( وإذا بدلنا آية مكان آية..) النحل 101



    و زعمهم أن المسيح قال في ( متى 24 : 35 )( السماء و الأرض تزولان و لكن كلامي لا يزول )



    وهو كعادة كل النصارى لا يكمل بقية السطر الواحد سواء في كتابه أو غيره .



    فان النسخ وارد في كتابهم من قديم الأزل ، ففي كتاب موسى تجد أن الله أخذ الأبناء الأبكار ليخدموا المعبد , و بعد فترة وجيزة أخذ الذكور من ( سبط لاوي ) بدلا منهم . و لم يتكلم أحد من اليهود و النصارى بكلمة عن هذا النسخ .



    وفي إنجيل متى زعموا أن المسيح نسخ من أحكام التوراة الكثير , مثل : تقديس السبت , و الصوم , و الطلاق , وزواج المطلقة والمطلق ( وبولس سمح بهما )؟ كما أمر تلاميذه أولا ألا ينشروا دعوته إلا لبنى إسرائيل , ولا يذهبوا إلى الأمم , ثم في نهاية الإنجيل نسخها و أرسلهم إلى الأمم . وهكذا تفهم أن النصارى غافلون عما في كتابهم , وينتقدون القراّن بما في كتابهم , لأنهم يأخذون دينهم من القساوسة فقط – لا من كتابهم , و من القساوسة أيضا يأخذون كراهية الإسلام و القراّن بدون أن يقرءوا تفسيره أو يسألونا عما لا يفهمونه .



    = و أما القول المنسوب بالكذب إلى المسيح في ( متى 24: 35) فأدعوك إلى قراءة السطر كاملا و فهمه :



    فقد زعموا أن المسيح أخبر تلاميذه عن علامات خراب أورشليم و علامات الساعة ,ثم أقسم ألا يمضي ذلك الجيل حتى يحدث كل ما قاله, ثم أقسم ثانية كما زعموا كذبا – وهو بريء من ذلك ( السماء و الأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول ) و لم يحدث كل ما قاله من علامات الساعة الكبرى , و انقرض جيله من ألفي عام ,و لم تزل السماء و الأرض . فمن الكاذب ؟؟؟ مؤلف الإنجيل ؟ أم الوحي النصراني ؟ أم اله النصارى ؟؟؟؟؟



    أفلا تعقلون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!







    ( 7) محمد يجالس الجن , ويسوع طردهم ( يعني : من أجساد المصروعين ):



    = إن محمد – عليه الصلاة و السلام , هو خاتم الأنبياء و أعظمهم , و لذلك كان رسول الله إلى كل الأمم و إلى إلى الجن أيضا .



    و لأن الأناجيل من تأليف البشر ، فقد زعم ( إنجيل مرقس ) أن المسيح كان يرجو الجن أن لا يظهروه الناس؟



    و زعم ( إنجيل متى ) أن المسيح أخرج من رجل واحد ( 2000) جني , وسمح لهم بإتلاف قطيع من الخنازير و سبب الرعب لسكان البلد كلهم ؟؟؟ و هذه الحادثة تؤكد كراهية المسيح للخنازير لنجاستها بالطبع ,



    و المسيحيون يحبونهم ؟؟؟







    ( 8) الشيطان له سلطان على محمد (سورة الأعراف 200) ,( سورة الفلق )و ليس له سلطان على يسوع



    ( يوحنا 14: 30 )



    وهذا عدم فهم بصورة فوق العادة . فالآيات القرآنية عن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم , إذا وسوس للأنسان . و هو يعني طلب الاستعانة و النجدة من الله ضد هذا العدو اللئيم . وهذا فضل من الله على كل المسلمين , أن يحفظنا من الشيطان الرجيم بمجرد الاستعاذة بجناب الله ضد الشيطان , فحفظنا من الكفر و الشرك , والعياذ بالله .



    = أما فهمهم الخاطئ لكلام المسيح , فظنوا أنه حين قال ( رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شئ ) أنه يقصد الشيطان , فهذا له شرح طويل , أختصره لك :



    --- لو كان الشيطان هو رئيس العالم , فهل كان المسيح ( ربهم)و تلاميذه و البطاركة .. تحت رئاسته ؟؟؟؟



    ---- بل و زادوا أن الشيطان كان يحمل المسيح ( خالقه؟؟؟) من مكان لآخر ؟ و يجربه ؟ فمن الذي وقع تحت سلطان الشيطان – محمد أم المسيح ؟



    --- و قوله ( يأتي ) أي : بعد المسيح . فهل لم يكن الشيطان موجودا قبل المسيح ؟؟؟ إذا فالمسيح لم يكن يتكلم عن الشيطان ، بل عن إنسان سيأتي بعده وليس له من صفات المسيح شيئا .



    --- في الإنجيل القديم – طبعة 1930 , ( عهد جديد بشواهد ) وجدت أن أصل الجملة ( رئيس العالم يأتي )



    و تعني أن شخصا سيأتي بعد المسيح وهو أعظم خلق الله , وليس له من صفات المسيح شيئا , بل يولد من أبوين طبيعيين , ويتزوج و ينجب , ويهاجر بالمؤمنين , ويقهر الكفار ....الخ.







    ( 9) محمد حوّل وجهه عن الأعمى , ويسوع شفاه :



    يتضح من سورة ( عبس ) أن سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم , كان يخاطب سادة قريش في المسجد , يدعوهم إلى الإسلام . فجاء ابن أم مكتوم الأعمى , و لم يصبر حتى ينتهي الحديث , فأخذ يقاطعه و ينادي النبي و يجذبه من ملابسه ,فظهر الضيق في وجه النبي ( عبس), و انشغل عنه بالسادة – ابتغاء عزة الإسلام بإسلامهم, فعاتبه الله فيه بهذه السورة , و أخبره بأن الهداية بيد الله وحده , و أن الفقير الأعمى قد يكون أكثر إيمانا و أفضل من السادة الأغنياء, فكان بعدها لا يلقاه إلا فرح به و ناداه ( أهلا بمن عاتبني ربي فيه ). وكما ترى , نزل القراّن في هذا الموقف وفي غيره أيضا من الأمور الخاصة بخصوصيات النبي , و تلاه النبي على المسلمين , وحفظوه و أعلمهم النبي بسبب نزوله , و تناقلته الأجيال , وحفظه المسلمون على وجه الأرض,من صغيرهم إلى كبيرهم و عرفوا سبب نزوله .



    وهذا دليل كبير واضح على صدق النبي , إذ أبلغ كل ما نزل إليه من ربه و لو كان عتابا له .



    وهو في الأصل دليل على أن القراّن كتاب الله . فلم يكن محمد يؤلف كتابا و يفضح فيه أموره الخاصة .



    بل هو كتاب الله, فلم يترك حركة صغيرة صدرت من النبي , وهو أعظم الخلق , إلا و أنزل فيه تعليم لكل البشر و إلى يوم القيامة .



    و قد شفا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم – أحد الصحابة في إحدى المعارك , حين أصابه سهم في عينه فسقطت على خده , فردها النبي مكانها و دعا الله له فعادت صحيحة , و أصبحت أفضل عينيه رؤية حتى مات .



    و شفاء المرضى هو من المعجزات المؤقتة التي ينتهي تأثيرها بعد لحظات , وكما تقرأ في الأناجيل , فان اليهود ظلوا يحاولون قتل المسيح بلا ملل طول حياته معهم بالرغم من المعجزات العظيمة التي بالغت الأناجيل في تعديدها .و لكن الكتاب هو المعجزة الباقية . فأين كتاب المسيح ؟؟؟



    إن قصة شفاء الأعمى تختلف بين الأناجيل الأربعة اختلافات كثيرة كعادة هذه الكتب المخترعة .(راجع موقعي في موضوع : الاختلافات ..)



    و سبق أن ذكرت أن المسيح كان يثور ( أيها الجيل الملتوي إلى متى أحتملكم ) و كان يشتم قائلا( الكلاب ) لمن يلجأ إليه طالبا الشفاء لأبنه ؟؟؟ وهو بريء من هذه الكتب .







    ( 10 )محمد نادى بتعدد الزوجات , ويسوع نادى بزوجة واحدة ( متى 19 : 5):



    ولعل هذا هو السبب الأول في انتشار الزنا و الشذوذ بين الذين يتمسكون بالزوجة الواحدة .



    و هذا خطأ كبير من كل المسيحيين الذين اتبعوا البطاركة بدون أدنى تفكير , فالقول المنسوب للمسيح ( أنه من البدء خلقهما ذكرا و أنثى و قال : من أجل هذا يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا , وما جمعه الله فلا يفرقه إنسان ) = أولا هذا الكلام اقتبسه من كتاب موسى ( تكوين ) وهو كلام الله .



    = ثانيا هذا أمر من الله للزوج أن يلازم زوجته و يرعاها . = ثالثا :وهذا أمر من الله ألا يترك الزوج زوجته بغير ما شرعه الله , ولا يهجر زوجته تبعا لرغبة أحد يريد التفريق بينهما .فلا توجد إشارة من قريب أو بعيد للزواج بواحدة . وأقول لكل مسيحي : راجع كتابك و افهمه جيدا قبل أن تتهم الإسلام .



    = و في كتابكم ( العهد القديم ) تكرر الأمر من الله لبنى إسرائيل بتعدد الزوجات بلا حدود .



    = وكذلك كان الطلاق و رد المطلقة لعصمة زوجها – بلا عدد محدد .



    = وفي المسيحية الأولى – ساروا على تعدد الزوجات لأن المسيح أمرهم بتطبيق كل توراة موسى عمليا ,



    ( متى 23 : 2) , ولم يأمرهم أحد من تلاميذ المسيح بزوجة واحدة ، إلى أن جاء ( بولس ) وزعم أن المسيح أرسله , و شرع لهم بولس أن يكون الشماس و الأسقف – فقط - ( بعل امرأة واحدة , ربى أولاده تربية حسنة , غير مدمن للخمر الكثير ) أي يشرب خمرا قليلا بدون إدمان !!!! فلم يتبعوه كما لم يتبعوا المسيح من قبله . و أصبحوا يختارون الشماس من الأطفال , و الأسقف من الرهبان !!! أي أن القاعدة السائدة يومئذ كانت تعدد الزوجات .



    = ولو كان المسيح هو الله كما يزعمون( كفرا )فهو منزل التوراة , فكيف نسي أنه هو الذي أمر بالطلاق , وقال لليهود ( موسى أذن لكم أن تعطوا المرأة كتاب طلاق )فلو كان المسيح إلها لعلم ولقال الحقيقة , ولو كانت كتابة الأناجيل بوحي الله لعلم الوحي أن الطلاق و تعدد الزوجات من أمر الله , ولو كان مؤلف الإنجيل من اليهود حقا لعلم بشرع الله ولم يخطئ و ينسب للمسيح أخطاء لا يقع فيها تلميذ يدرس تحت أيدي أصغر كاهن يهودي .



    فلما جاء الإسلام , حدد الله الزواج بأربعة فقط , وحدد الطلاق بثلاثة مرات فقط , وعلق عليهما أحكاما أخرى كثيرة , وكان المسيحيون و اليهود ما زالوا على شريعة موسى التي تكلمت عنها .







    ( 11 ) محمد دعي إلي قتل الناس ( الفتح 16 ) و يسوع جاء ليخلصهم ( لوقا 6 :56)



    هذه هي الآية التي استشهد بها ( قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون ) فهذا قتال و ليس قتل , و قد صدر هذا الأمر من الله إلى نبيه في شأن الأعراب الذين تخلفوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم و تركوا الجهاد في سبيل الله ونصرة دينه .



    وهذا شأن كل الأنبياء في كتابكم ,من إبراهيم إلي موسى إلى يشوع إلي صموئيل إلى داود وايليا ...الخ .



    و كان أخفهم وطأة على الكفار هو ( ايلياس ) لأنه لم يكن حاكما ولا قائد جيش , فذبح في ساعة واحدة(450 )



    من كهنة الأصنام بنفسه – بسيفه. وهذا حق الله علي أنبيائه و عباده المؤمنين . وحتى هذه لم يفعلها سيدنا محمد نبي الرحمة أبدا .



    إنكم لا تفهمون أن القتال في سبيل الله ضد الكفار الذين يحاربون نشر دين الله هو جهاد في سبيل الله, لأنكم لا تدرسون كتابكم جيدا , ففي حرب واحدة , قتل موسى و معه بنوا إسرائيل – رجال ونساء(120) مدينة ؟؟؟



    ( تثنيه 2, 3), وأسروا البنات و الأطفال , نهبوا المواشي و الممتلكات . وكان عدد البنات العذارى الأسرى في معركة واحدة (32 ) ألف بنت ؟ ( تثنيه 3 ).و ( عدد 21- 28 ) , وداود قدم مهرا لأولى زوجاته (200عضو ذكر ) من الفلسطينيين ؟؟؟بينما المسلمون في تاريخهم كله لم يفعلوا 1 % من هذا . فما بالكم أن يشوع كان يبيد المدن بمن فيها من الأطفال و الشيوخ ( يشوع6, 8 – 11)؟



    أما المسيح فقد ترك الجهاد في سبيل الله أولا : لفساد كل بني إسرائيل في عهده , حتى أن المسيح نفسه كان ضدهم و دعا على بلادهم و هيكلهم بالدمار الشامل , ودعا على الشعب بالشتات في أنحاء الدنيا ,فدمر الرومان بلادهم و معبدهم , وأحرقوها و قتلوا منهم أعدادا لا تحصى . وثانيا : لأن اليهود كانوا كلهم تحت الاحتلال الروماني , فيكون الجهاد سبب هلاك لكل من يتبع المسيح- الذي وصفته الأناجيل أنه كان دائم الهروب من بلد الى بلد .و ثالثا :لأن فترة بقاء المسيح في قومه ثلاث سنوات فقط , والجهاد يحتاج لسنوات أطول بكثير لأعداد المؤمنين له . رابعا : لأن المسيح لم يقدر على اجتذاب أتباع طول فترة أقامته في قومه , كما قال كاتب أعمال الرسل أنهم بلغوا ( 120 ) رجل و امرأة .



    = أما محمد عليه الصلاة والسلام , فكان هو النبي المثيل لموسى كما شرحت سابقا , وكان هو خاتم الأنبياء , وكان لا بد من نصر دين الله وإلا لظل الباطل من يهودية و نصرانية هو السائد , و لانتهى التوحيد من الأرض فنصر الله نبيه و أتباعه على كل الأديان السابقة و الممالك و الأمم نصرا لم يحدث من قبل ولا حدث بعد ذلك .







    (12) محمد كان بشرا , ويسوع كان ابن الله . أستغفر الله – سبحانه و تعالى عما يقولون علوا كبيرا .



    و المسيحي لم يجرؤ أن يواجه العالم بعقيدتهم الخرافية أنهم يؤمنون أن الله هو المسيح . وكل هذا افتراء لأن المسيح – إن كان قد قال ( أنا ابن الله ) فهو قول اليهود كلهم كما ذكر إنجيل يوحنا ، حين اتهموا المسيح أنه ابن زنا , فقالوا ( نحن أولاد الله و لم نولد من زنا ) فقال لهم انه مثلهم ( ابن الله ). ولكنه قال الحق أيضا في نفس الحديث ( لماذا تريدون أن تقتلونني و أنا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ) فما رأيك ؟؟



    = أما محمد فكان صادقا , ولو كان مدعيا لوضع نفسه في مقام أعلى من المسيح , و لكنه كذب الكفار –بأمر الله , وقال الحق كاملا ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) و ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ), وقال عن نفسه بما أبلغه رب العزة ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم اله واحد ).







    (13)محمد لم يعمل معجزات ،( الإسراء 59 ) ويسوع عمل المعجزات ( مرقص 7: 37 )



    المعجزات كلها بأمر الله .



    أولا: سيدنا محمد عمل معجزات كثيرة , ولكن المسيحيين و اليهود ينكرونها بدون دليل من عندهم أو من عندنا , كعادتهم دائما . ولعل جزء من هذا الرفض بسبب علماء الإسلام التليفزيونيين الذين لا يملون من تكرار أن معجزة سيدنا محمد هي القراّن , حتى انطبعت هذه الفكرة في عقل المسلمين أنفسهم – لأنهم أصبحوا تلفزيونيين و لا يقرءون .



    و الآية التي استشهد سامي بها تقول ( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ) وتعنى الآيات الباهرة القاهرة للبشر مثل ما جاء للأقوام السابقين , كآيات موسى لفرعون مثلا , و لا تنفي حدوث المعجزات مثل شفاء المرضى , وقد شهد القراّن على إحداها و هي انشقاق القمر .والآيات العظام كان عقاب المكذبين بها هو الهلاك , كما حدث لقوم عاد و ثمود و مدين . وأنا أعتبر هلاك بني إسرائيل على يد نبوخذ نصر , ثم على يد الرومان بعد المسيح كانا بسبب تكذيبهم للأنبياء ومعجزاتهم , و اّخرهم عيسى ابن مريم عليه السلام .



    أما المسيح فقد اعترف في الأناجيل عدة مرات أن المعجزات التي يعملها كلها من عند الله الذي أرسله , مثل :



    ( الأعمال التي أعملها ليست لي بل للذي أرسلني ) وهم في كتابهم كله حذفوا لفظ الجلالة من معظم كلام المسيح . كما أن المسيح قال إن المعجزات العظيمة من صفات الأنبياء الكذبة أيضا ؟؟؟ ( حتى يضلوا ولو أمكن المختارين أيضا ) ؟؟؟ فالمعجزات العظيمة إذا ليست من دلائل النبوة الصادقة , بل مجرد الشهادة أن يسوع هو المسيح , وأنه كان بشرا , كما قال يوحنا في رسالته .







    (14) محمد لم يعرف الغيب ( هود 31) و يسوع عرفه ( رؤيا 3: 33)



    في الإسلام وفي كل الكتب نقرأ أنه لا يعلم الغيب إلا الله . وقال المسيح لما سأله تلاميذه عن موعد خراب أورشليم و مجيء المسيح ثانيه و قيام الساعة ( لا يعلمها أحد ولا الابن – أي المسيح- إلا الآب الذي في السموات) ( إنجيل مرقص) وأما ما جاء في رؤيا يوحنا فهو رسالة الله التي أعطاها ليسوع المسيح ، كما جاء في أول سطر من رؤيا يوحنا التي رآها ( إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ) فهذا قول الله وليس قول يسوع ، الذي قال في نفس الصفحة عن الله ( الهي ) أربعة مرات , أي قال انه عبد الله وذلك بعد اصعاده إلي السماء بسبعين سنه كقول مؤرخيكم , أي أنه في السماء – عبد الله – كما نعلم في الإسلام من قصة الإسراء و المعراج أن سيدنا محمد رأى - ابني الخالة – عيسى و يحيى معا في السماء الثانية .



    و أما القراّن فهو كتاب الله حقا , لذلك لا يقول الا الحق , وهو أن سيدنا محمد ليس ملكا ولا يعلم الغيب , والمقصود هو الغيب المطلق أي بلا حدود , ولكنه كان يعلم من الغيب ما يطلعه الله عليه بالوحي . و لقد أطلعه الله سبحانه و تعالى على غيبيات كثيرة حدثت في حياته , وغيبيات أخرى أخبر عنها و تحدث إلى يوم القيامة ، مثل المسيح الدجال و كيفية نزول عيسى ابن مريم و أمارات الساعة . و أحيل القارئ إلى كتاب



    ( أمارات الساعة ) للشيخ / سعيد عبد العظيم . فسيقرأ فيه العجب العجاب من الأحاديث الصحيحة للنبي – صلى الله عليه و سلم .







    (15)محمد أجبر الناس على رسالته ( التوبة 39 ) و يسوع أعطاهم الحرية ( لوقا 10:10)



    هذا فهم خطأ من المسيحي , زرعه القساوسة في عقله , و قد كنت مثله أتلقى من القساوسة ولا أفهم إلا ما يريده القسيس , ولا أبحث وراءه . بينما المسيح لم يكن يملك لليهود أمرا كما شرحت , فقد ظل يهرب منهم إلى أخر يوم في حياته . أما ما جاء في القراّن ( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ) فهو تهديد من الله – وليس من محمد – لكل رجل قادر على الجهاد و يترك الجهاد . و نقرأ في كتابهم الذي ينسبونه للنبي موسى أن الله أمر موسى و يشوع أن يخرج كل الرجال إلى الحرب , إلا المتزوج حديثا . فهذا محمد النبي الشبيه بموسى , وهذا دين الله شريعته واحدة .







    ( 16 ) محمد يعلم الأخذ ( التوبة103) و يسوع يعلم العطاء ( لوقا 6: 38)



    فمن إذا الذي أرسل تلاميذه لنشر دعوته , قائلا لهم ألا يحملوا نقودا ولا طعاما , ويدخلوا بيوت الناس فيقيموا فيها آكلين وشاربين , ومن يرفضهم يدعون عليه , بزعم أن الفاعل مستحق أجرته , أي أنه يأخذ من الناس أجر دعوته لهم ؟؟؟؟ فهذا لا تجده في الإسلام . ألم تقرأ في الإنجيل أن المسيح كان يجمع التبرعات في صندوق لتوزيعها على الفقراء و أعطى الصندوق لتلميذ يسرق كل ما في الصندوق ؟ هل هذا معقول ؟ فماذا كان يبقى للفقراء ؟ ألم يكن المسيح يتابع توزيع ما يجمعه ؟ أم أن الأمر كله تأليف ؟ أم انه عبد لله لا يعلم الغيب ؟ هذا أمر محير لعقل كل نصراني !!!



    أما في الإسلام فكان الرسول يجمع زكاة الفطر من الأطعمة في مخزن , و جعل عليها أبا الدرداء- رضي الله عنه ليوزعها على الفقراء قبل العيد.وكان من أشد المسلمين تقشفا .وهذه الآية ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها ) فقد حدد الله للنبي و للمسلمين أوجه صرف الصدقات في القراّن أيضا ( التوبة 60)( إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل , فريضة من الله , والله عليم حكيم )و حرم منها محمد و أهله !!!! فهذا القراّن كتاب الله الكامل لم يترك الله أمرا إلا وحدد له حدوده .



    فلم يكن سيدنا محمد يأكل أبدا من الصدقة بل كان يوزعها , وكما قال لكل من أرسله إلى قوم يعلمهم الإسلام



    ( و أعلمهم أن الله فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم و ترد على فقرائهم )و الصدقة كما جاء في الآية تطهر الإنسان و تطهر أمواله و بيته . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل من الهدية فقط إذا أهداه إنسان هدية . وهذا هو الإسلام – الشرع الكامل لأنه شرع الله . وهذا خلق الأنبياء كلهم . ولكن كتب اليهود والنصارى الأصلية ضاعت و ضاعت شريعتهم معها .







    ( 17)الإسلام رسالة دموية ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله ) و المسيح رحمة( روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين )( لوقا 4: 18 ).



    و ليته يفهم أن هذا الجهاد في سبيل الله كان دين الأنبياء كلهم , أن يقاتلوا الكفار لنشروا و ينصروا دين الله , وتكون السيادة للمؤمنين على الكافرين .



    وهذا الذي قاله النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو رحمة كبيرة جدا بالنسبة لما فعله موسى و يشوع وداود و ايليا عليهم السلام . فهؤلاء – كما يقول كتاب النصارى – لم يعطوا للكفار أي فرصة للتفكير في الأيمان بالله ، بل قتلوهم بلا رحمة, حتى أن داود قتلهم بمناشير الحديد و النوارج الحديدية و آتون النار ( صموئيل الثاني 15 ). فكان النبأ محمد يقول لقائد جيشه ( انك تقدم على قوم أهل كتاب , فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يؤمنوا أن لا اله إلا الله , فان أجابوك فأعلمهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في اليوم ...) فكان المسلمون لا يقاتلون الكافر إلا بعد دعوته للأيمان بالله ، (فمن آمن فقد عصم ماله و دمه و حسابه على الله ) . ولكن كتاب النصارى يزعم أن الله قال لموسى ( إذا اقتربت من مدينة لتحاربها فادعها للصلح فان أجابوك فليكن أهلها عبيدا لكم تحت الجزية , وان أبوا تقتل كل ذكورها بحد السيف و تسبى النساء و الأطفال و تنهب المال )



    ( تثنيه)



    أما المسيح فلم يأمره الله بالقتال لأن البلاد كانت تحت الاحتلال , و لقلة أتباعه جدا ، فتكون الحرب سبب هلاك دعوته تماما , ولأنه جاء تابعا لموسى و الأنبياء , و منظرا للرسالة الكاملة الخاتمة كما قال في إنجيل متى



    ( لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس ( التوراة ) و الأنبياء ( الزبور ) ما جئت لأنقض بل لأكمل ، الحق أقول لكم لا يسقط حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس ( العمل بأحكام التوراة مستمر) حتى يكون الكل ) أي حتى تأتي الرسالة الكاملة – أي – مع النبي التالي للمسيح . ولو كان يقصد الإنجيل لقال ( حتى جاء الكل ) .فهذه نبوءة المسيح عن سيدنا محمد و الإسلام .



    أما الكلمات التي استشهد بها صاحب الرسالة( سامي ) المذكورة في إنجيل لوقا ، فهي اقتباس من كتاب النبي



    ( اشعياء ), وهي نبوءة عن ( رسول الله ) ويقول فيها لأشعياء النبي بلسان هذا الرسول ( روح الرب عليّ لأنه مسحني , أرسلني لأبشر المساكين , لأنادي للمأسورين بالحرية ...) فهي إخبار عن عبد الله و رسوله الذي حرر الناس من عبادتهم للبشر و دعاهم إلي عبادة الله وحده . فان كانوا يؤمنون أنها عن المسيح , فليؤمنوا أنه عبد الله و رسوله فقط . عليه وعى نبينا محمد الصلاة والسلام .







    (18 )الإسلام يحض على الكراهية ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ) و المسيح يحض على المحبة ( أحبوا أعداءكم )( متى 5: 43 )



    أولا في الأناجيل : المسيح يمنع تلاميذه من نشر الدعوة بين اليهود السامريين بزعم مؤلف الإنجيل أنهم ليسوا يهود ، مع أنهم هم أغلبية اليهود !!! أين المحبة ؟؟؟ . والنبي محمد قال : لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالقوى .هذا هو دين الحق .



    وفي الإنجيل زعموا أن المسيح يرفض أن يشرح لليهود معاني الأمثلة التي يرويها لئلا يتوبوا ويرجعوا إلى الله !!! أين المحبة ؟و النبي محمد يقول لكل الناس : ما تركت أمرا يقربكم إلى الجنة إلا و أخبرتكم به , ولا أمرا يبعدكم عن النار إلا و أخبرتكم به . أو كما قال – صلى الله عليه و سلم . هذه هي المحبة في الله .



    و الذي لا يفهمه المسيحيون أن من أساسيات عبادة الله : تعظيم المؤمن و تحقير الكافر .و كذلك كانت شريعة الله في التوراة التي أمرهم المسيح بالعمل بكل ما فيها , وهو في آخر أيامه معهم . فان كان في الإنجيل عكس التوراة فهو بسبب المؤلفين و ليس من المسيح .لأن المسيح لم يحب الكفار , فقال للمرأة الكافرة أنها من جنس الكلاب كما قال إنجيلا متى و مرقص .وقال عن الملك الكافر انه ثعلب . فكيف يكون قوله لتلاميذه عكس ما يعتقده ؟؟؟







    ( 19) محمد قال ( بعثت بالسيف ) و المسيح – حياة ( يوحنا 10:10)



    سبق الرد عليها بالتفصيل . و الفرق الحقيقي هو بين القراّن –كتاب الله الصحيح , والأناجيل التي كتبوها بأيديهم ثم قالوا هذا من عند الله .فتجد في القراّن – احترام كل الأنبياء , وذكر فضل كل منهم , حتى رفع المسيح مقاما عاليا, فظن المسيحيون أنه رفعه إلى الصورة التي يعتقدونها فيه .أما إنجيلهم الزائف فزعم أن المسيح شتم كل الأنبياء السابقين عليه , في نفس الموضع الذي استشهد به ( سامي) قائلا( جميع الذين أتوا قبلي هم سراق و لصوص لذلك فالرعية لم تسمع لهم ) مع أن موسى و يشوع و داود و ايليا – كان شعب بنى إسرائيل كله يتبعهم بملايينه , أما مسيح هذه الأناجيل فكان اليهود يطردونه من مدينة إلى مدينه , وأخذ يهرب و يختبئ , حتى انتهى عهده وله من الأتباع الهاربين المختبئين ( 120 ) فقط !. فأين الخطأ ؟ ومن الكاذب ؟







    ( 20)لا مغفرة في الإسلام ( ( سورة التوبة 80) و يسوع يشفع عند الله ( رسالة يوحنا الأولى 3 : 6)



    و أنا متمسك بقول يوحنا عن المسيح أنه شفيع لأتباعه عند لله , فهذا الشافع يشفع عند من هو أعظم منه , كما قال ( الآب أعظم مني ) ( إنجيل يوحنا ) فلا يمكن أن يتساويا أبدا , و الشافع لا يملك من أمر الآخرة شيئا فيتوسل إلي الله الذي يملك وحده كل أمور الدنيا و الآخرة , فهذا الشافع عبد الله .



    أما الآية ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم , إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) فاقرأ ما قبلها لتفهمها , فالقراّن كتاب الله , كتاب واضح , وليس ككتب البشر , تجد أن الله يكلم نبيه عن المنافقين الذين يظهرون الإسلام و يبطنون الكفر , ويسخرون من المسلمين , فهؤلاء لا مغفرة لهم إن لم يتوبوا, و الأمر يتضح أكثر في بقية الآية ( ذلك بأنهم كفروا بالله و رسوله ), فهذا سبب عدم قبول الاستغفار لهم .وهذا عدل .فان الله يغفر كل شيء الا الكفر و الشرك و النفاق , فمن مات علي خصلة منها لا مغفرة له .







    (21)لا عدل في الحساب في الإسلام ( ووضع زيادة في الحديث : أن الله يضع ذنوب المسلم على اليهود؟)



    و العدل كله في المسيحية ( رومية 14 : 10 ,,و كورنثوس الثانية 5: 10 )



    أما حديث النبي – صلى الله عليه وسلم , فلم أجد فيه هذه الزيادة ، ولا أفهم حب المسيحي لليهود الذين قال عنهم بولس ( من جهة الإنجيل فهم أعداء ) و قال عنهم ( الذين صلبوا المسيح و اضطهدونا فوقع عليهم غضب الله إلى النهاية )؟؟؟ فنفى عنهم قبول التوبة منهم !!!



    و بولس هذا من كذبه ونفاقه , كان حين يخاطب اليهود – يمدحهم , ويزعم أن عدل الله أن تكون رحمته



    ( لليهودي أولا ثم لليوناني –لأن ليس عند الله محباه ؟؟؟) و أين بقية الشعوب يا بولس؟؟؟ لقد أنكر وقوع الرحمة لباقي الأمم لأنه كان يونانيا من أصل يهودي , فجعل الدين كله للبولسيين فقط !!!. وكان حين يخاطب اليونانيين يشتم اليهود كما أشرت سابقا . هذا مثل بسيط من تعاليم بولس الذي جرجر أتباع المسيح الى عبادة المسيح بدلا من عبادة الله , ثم زعم أن باقي الأمم ( تركوا عبادة الله الذي لا يرى , و عبدوا المخلوق الذي يرى ) !!!!



    و أين العدل فيما زعمه كاتبوا الإنجيل الجاهلين أن المسيح منعهم من التبشير في بلاد السامريين الذين يكونون عشرة أسباط من اليهود المكونين من اثني عشر سبطا , بزعم أنهم ليسوا من بني إسرائيل ؟؟؟ و من المخطئ؟ هل هو المسيح الذي عبدوه ؟ أم مصدر الوحي عندهم وهو الروح القدس الذي عبدوه ؟ أم مؤلف الإنجيل ؟؟؟؟ انه المؤلف بلا شك . لأن إنجيل يوحنا أكد انهم يهود من أبناء يعقوب, وعندهم التوراة , ويعلمون ما فيها و يؤمنون بها و ينتظرون المسيح , والمسيح المذكور في إنجيل يوحنا لم ينكر أنهم أبناء يعقوب , بالخلاف للمسيح في الأناجيل الأخرى !!!.



    أما في الإسلام ، فان ذنب المظلوم يقع على الظالم في يوم الحساب – إن لم يسامحه . ولو كان المظلوم كافرا .



    ولم يذكر على الإطلاق أن ذنب المسلم يقع على اليهودي . فهذا من تأليف و افتراء القساوسة للأصقاع بالمسيحيين الساذجين الذين لا يبحثون ولا يقرءون ولا يسألون عن الحق , لكي يكرهوا الإسلام .







    (22) محمد يحض على السرقة والزنا ( الحديث عن دخول الموحد بالله الجنة وان سرق وان زنا ) و المسيح منع النظرة واعتبرها زنا ( متى 5: 27 )



    أقول :



    ==أولا :جاء في الأناجيل كلام غير معقول و يناقض عقيدة المسيحيين .فزعموا أن المسيح قال : لابد أن تأتي العثرات , ولكن ويل لمن تأتي من قبله العثرات , فان أعثرتك عينك فاقلعها ؟.. فانه خير لك أن تدخل الحياة الأبدية أعور من أن يلقى جسدك كله في جهنم , وان أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها و ألقها عنك ؟ فانه خير لك أن تدخل الحياة الأبدية أقطع من أن يلقى جسدك كله في جهنم .



    عظيم . إذا نقوم في الآخرة بالأجساد , فلابد من الأكل و الشرب . أليس كذلك ؟؟؟



    و لكن : هل يقوم الجسد مثلما كان في الدنيا– بدون عين أو بدون يد أو رجل– بحسب ما زعموا عن المسيح؟



    مستحيل .



    الأعجب أنهم لم يؤمنوا بكلام المسيح هنا , وزعموا أن القيامة تكون بأجساد روحانية !!! ليقولوا أن في الآخرة لا توجد جنة ولا طعام ولا شراب , ناسين وعد المسيح لتلاميذه أن يأكلوا و يشربوا معه على مائدته !



    و أين تذهب الجنة التي غرسها الرب بيده لآدم كما يحكي كتابهم ؟



    لقد تبعوا بولس و نسوا المسيح و كل الأنبياء .



    == ثانيا : سيدنا محمد قال : العين تزني و زناها النظر , واليد تزني و زناها البطش .... و قال ينهى عن النظرة : النظرة سهم مسموم من سهام إبليس... و غير ذلك الكثير .



    == ثالثا : وأما قوله – صلى الله عليه و سلم ( و إن زنا و إن سرق ) فهو عن المسلم – المؤمن- الموحد بالله



    فهو يدخل الجنة إن شاء الله بفضل الله و بمغفرته سبحانه و تعالى بميزان الحسنات و السيئات – حيث أن التوحيد يثقل الميزان جدا جدا جدا ,و بشفاعة النبي محمد في أمته , وهذا فضل الإسلام و التوحيد . وهذا الكلام يغيظ الكفار و العلمانيين و المنافقين والمشركين غيظا شديدا .



    == رابعا : وكل أصحاب الكبائر من المسلمين لو تابوا فان الله يغفر لهم – إن شاء – بحسب صدق توبتهم .



    و الكبائر تشمل : الكفر و القتل و الشرك و الزنا و شرب الخمر و الفرار يوم الزحف على العدو و عقوق الوالدين و السحر ...ومن لم يتب , ولم تكفي حسناته , يعذبه الله بذنوبه , ثم يخرج من النار بشفاعة النبي محمد – صلى الله عليه و سلم .







    ( 23) محمد يحلف ( والتين و الزيتون ) , والمسيح ينهى عن الحلفان ( متى 5: 33- 37)



    أولا المسيح لم ينه عن الحلفان بالله , فهذه خدعة زرعها القساوسة في عقول المسيحيين الذين لا يقرءون, وان قرءوا لا يفهمون , وان فهموا لا يجادلون !!! . فقد نهى المسيح عن الحلفان بغير الله . فقد جاء في التوراة أن الله قال ( للرب إلهك تسجد , وإياه تتقي , وباسمه تحلف ) و قال ( لا تحنث ) أي لا ترجع فيما أقسمت بالله عليه ( بل أوف للرب أقسامك )أي : تنفذ ما أقسمت عليه – بالله .



    فاختلط الأمر على مؤلف إنجيل متى , و زعم أن المسيح لم يعرف معنى هذه الأوامر ، فخلط بينها ,وقال :



    ( سمعتم أنه قيل للقدماء ) وهذا اسلوب غير مهذب في الحديث عن الله و شريعته ( لا تحنث بل أوف للرب أقسامك , و أما أنا فأقول لكم ) و كأنه أعظم من الله منزل التوراة ( لا تحلفوا البتة , لا بالسماء لأنها كرسي الله ,ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه ؟؟؟؟ ولا بشعرة من رأسك لأنك لا تقدر أن تخلق مثلها ) فنهى عن الحلفان بغير الله – تعليقا على النهي عن الرجوع فيما أقسم عليه ؟ ما هي العلاقة بينهما ؟ لا توجد علاقة.هكذا كتب البشر , لا تتناسق في شيء .



    أما الآيات ( والتين والزيتون , وطور سينين , وهذا البلد الأمين ) فان الله هو الذي يقسم بأفضل الأماكن عنده , وهي الأماكن التي أنزل فيها الكتب على أنبيائه ( بيت المقدس , و جبل الطور في سيناء , ومكة المكرمة )



    و عندنا أن الله يقسم بما شاء من مخلوقاته – تشريفا لها .



    و أنهي الرد بقصة سمعتها في السبعينيات ، في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية , من البطرك شنودة الثالث , في درسه الأسبوعي . وكان جديدا في منصبه , نشيطا في دروسه كل أحد في الإسكندرية وكل جمعه في القاهرة .فقال : أن رجلا ضرب أحد الرهبان بالقلم على خده الأيسر , فأدار له الراهب الخد الآخر , فضربه الرجل على الخد الآخر , فقام الراهب و قطع رقبة الرجل . فقام رئيس الدير يحاكمه , فقال للراهب : ألم يعلمنا المسيح أن من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر ؟ فقال الراهب : نعم . و لكنه لم يقل أن أسامحه إذا ضربني على الخد الأيسر .



    و العجب أنني سمعت من البطرك يومها تبريرا لفعل الراهب !!!



    وهذا الكلام الغير منطقي زعموا أن المسيح قاله تعليقا على شرع الله بالقصاص - بيد الحاكم- من القاتل و الضارب ضربا مؤذيا , تحقيقا للأمن والعدل . وكما قال ( جورج برنارد شو )في كتابه ( المسيح ليس مسيحيا)



    لو طبقنا هذه النصيحة المكتوبة في الإنجيل و غيرها مثل ( إن أعثرتك عينك فاقلعها و إن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها) لامتلأت الشوارع بمقطوعي الأيدي و الأرجل و ذوي العين الواحدة والعميان و مكسوري الأسنان , ولساد المجرمون البلاد بلا رادع . ولا يمكن أن تقوم حياة آمنة بلا قصاص من المؤذيين و المجرمين , وحبس المعتدين على الآخرين .



    ختاما . أنا في انتظار رد سامي , و تعليقات غيره .



    أسأل الله الهدى و التقى و العفو والعافية في الدنيا و الآخرة .والسلام على من اتبع الهدى . والحمد لله رب العالمين . و سلام على المرسلين .



    د. وديع
    التعديل الأخير تم بواسطة khaled faried ; 21-06-2008 الساعة 02:35 PM
    أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
    هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
    هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
    هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
    هل قال أن الله ثالوث ؟
    هل قال أن الله أقانيم ؟
    هل قال أن الروح القدس إله ؟
    هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
    هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
    هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    45
    آخر نشاط
    12-01-2009
    على الساعة
    06:57 PM

    افتراضي

    yes i know sami he wrote thhe same litter for me

    i think that muslims are jalanged by cristian

    thanx bro
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    أختي الفاضلة .

    هذا الموضوع قد ناقشت به النصارى في منتدياتهم ....
    والافحام فيه يتلخص بكلمات قصيرة .....
    لا مجال بالمقارنات بين حكمة الله ومشيئته في المسيح عليه السلام وحكمته ومشيئته بالنبي محمد :salla-icon: .

    يا جماعة .....

    الله سبحانه وتعالى قال بالنسبة لخلقه المسيح قبل أن يخلقه .....
    بأنه سيجعله آية .....
    وقد صدق الله بجعله آية للناس ....
    والدليل أن الكثيرين يتكلمون عن المسيح بشخصه وأفعاله ....
    التي ليس له فضل فيها ... بل لله تعالى خالقه .....

    مثل المسيح في جعله آية كمثل ناقة النبي صالح ....
    فماذا تكون الناقة لولا أن الله جعلها معجزة ؟

    هذا هو المسيح عليه السلام ... هو معجزة الله في انسان ....

    لكن مشكلة النصارى .....

    أنهم عبدوا معجزة الله ... بدلا من ان يعبدوا الله الذي أجرى المعجزة منه .....



    أطيب الامنيات لك اختي الكريمة من أخوك نجم ثاقب .....

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    45
    آخر نشاط
    12-01-2009
    على الساعة
    06:57 PM

    افتراضي

    كود:
     أختي الفاضلة .
    
    هذا الموضوع قد ناقشت به النصارى في منتدياتهم ....
    والافحام فيه يتلخص بكلمات قصيرة .....
    لا مجال بالمقارنات بين حكمة الله ومشيئته في المسيح عليه السلام وحكمته ومشيئته بالنبي محمد :salla-icon: .
    
    يا جماعة .....
    
    الله سبحانه وتعالى قال بالنسبة لخلقه المسيح قبل أن يخلقه .....
    بأنه سيجعله آية .....
    وقد صدق الله بجعله آية للناس ....
    والدليل أن الكثيرين يتكلمون عن المسيح بشخصه وأفعاله ....
    التي ليس له فضل فيها ... بل لله تعالى خالقه .....
    
    مثل المسيح في جعله آية كمثل ناقة النبي صالح ....
    فماذا تكون الناقة لولا أن الله جعلها معجزة ؟
    
    هذا هو المسيح عليه السلام ... هو معجزة الله في انسان ....
    
    لكن مشكلة النصارى .....
    
    أنهم عبدوا معجزة الله ... بدلا من ان يعبدوا الله الذي أجرى المعجزة منه .....
    
    
    
    أطيب الامنيات لك اختي الكريمة من أخوك نجم ثاقب .....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    638
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-01-2016
    على الساعة
    10:43 AM

    افتراضي شكر

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
    هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
    هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
    هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
    هل قال أن الله ثالوث ؟
    هل قال أن الله أقانيم ؟
    هل قال أن الروح القدس إله ؟
    هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
    هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
    هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟

مقارنة بين محمد و عيسى ,عليهما الصلاة و السلام)منقول

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 31-12-2007, 01:49 AM
  2. عيسى علية الصلاة و السلام يكره يسوع حتى النخاع !!
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-09-2006, 05:16 PM
  3. بركليتوس القادم أو محمد عليه الصلاة والسلام ..(منقول للفائدة)
    بواسطة احمد العربى في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 52
    آخر مشاركة: 11-08-2006, 05:08 PM
  4. ذكر زكريا ويحيى عليهما السلام (سلسلة حتى رسالة المسيح عليه السلام)
    بواسطة احمد العربى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-11-2005, 10:48 PM
  5. الفرق بين اصحاب النبى علية الصلاة و السلام و اتباع عيسى علية السلام
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-08-2005, 02:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مقارنة بين محمد و عيسى ,عليهما الصلاة و السلام)منقول

مقارنة بين محمد و عيسى ,عليهما الصلاة و السلام)منقول