الى اسود الاسلام(هل يدخل السارق الجنة)

[abcdef_475]

(النساء)(o 48 o)(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا)
انتهي الرد

[بن رشد]

جزاكم الله كل خير
أجاباتكم أكثر من رائع

[Researcher]

بسم الله الرحمن الرحيم
ما إن فرغت من كتابة الرد حتى وجدت إخواني قد فرغوا منه وقد أفاضوا و أجادوا فسامحوني على التكرار
بداية: صيغة السؤال تحمل منتهى سوء الأدب مع الله عز وجل فيقول مثير هذه الشبهة" هذه ثغرة في حكمة اله الاسلام وإله الإسلام هو الله خالق السماوات والأرض و خالق موسى عيسى ومنزل التوراة والأنجيل والقرآن.
فسبحانه وسع علمه وحكمته كل شئ.
هذه البداية مهمة جدا لصاحب السؤال إذا كان مسلما لأن الله تعالى يقول" وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (النساء/140)
.أما إن كان صاحب السؤال نصرانيا أو ملحدا تراءت له شبهة فأهلا به ومرحبا ولكن أن يتكلم بهذه الطريقة على خالق السماوات والأرض فهذا مالا نرضاه وأدعوا إدارة المنتدى لتعديل المشاركة وشطب هذا الجزء من السؤال.

أما موقف أصحاب الكبائر يوم القيامة فهو من أكبر مسائل العقيدة التي تكلم فيها علماء الإسلام.و سأحاول أن أجيبك باختصار .

أولا:أكبر جريمة في دين الله والتي لا يوجد أي تهاون فيها هي الشرك بالله.
قال تعالى" إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء/48}"وكذلك أعظم الأعمال عند الله هي توحيد الله والإيمان به...فقد لخص الله رسالة كل الرسل في هذه الآية" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ {النحل/36}"

ثانيا :أكد القرآن و أكدت السنة أن أصحاب الكبائر يعاقبون بما فعلوا ويندمون علي ما أخطأوا في الآخرة وأحيانا في الدنيا و الآخرة جميعا.
قال تعالى" لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا {النساء/123}"
قال تعالى" فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {الزلزلة/7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ {الزلزلة/8}"


ثالثا: العصاه من المؤمنينن الذين يدخلون الناريخرجون من النار بفضل الله ورحمته بعد أن ينالوا نصيبهم من العذاب في النار و العياذ بالله.
و الأحاديث في هذا الباب كثيرة منها الأحاديث المذكورة في السؤال ومنها أحاديث أخرى.
وليس معنى هذا التهاون معهم وذلك لعدة أسباب
1- عذاب النار شديد ولا ندري كم سيلبث هؤلاء العصاة في النار هل هي قرون؟؟هل هي سنين؟؟وإن كنا نخبرالسائل المستخف بعذاب الله إذ يقول مستخفا بعذاب الله" كلها كم سنة عذاب بعدين جنة ابدية "
تكفي غمسة واحدة واحدة في النار ليندم صاحبها على كل لحظة قضاها في معصية الله ففي الحديث"يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النارفيصبغ في النار صبغة , ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط؟فيقول لا والله يارب...الحديث"رواه مسلم فهذه غمسة واحدة في النار فما بالك بالسنين يستخف بها هذا السائل نعوذ بالله من النار و إذا كنت ترى أن عدة سنين في النار مسألة سهلة فضع يدك على نار الدنيا وأخبرنا كم دقيقة ستتحملها.

2- هؤلاء العصاة وإن كانوا أساءوا فإنهم لم يجترأوا على الله بجريمة الشرك أو القول على الله بغير علم ولم يتهموا الله بعدم الحكمة كما اتهمه صاحب السؤال فلا يجب أن يساوى بينهم وبين المشركين.

هذا عن الإسلام ماذا عن النصرانية المحرفة...
جعلوا كل ذنب يهون إذا اعترف الإنسان بشئ واحد ؟هل تدري ما هو الشئ الماحي للذنوب الموجب للسعادة الأبدية عند النصارى...
إنه الايمان بشئ واحد هو أن الله خالق السماوات والأرض قد قتل على الصليب من أجل خطايا البشر...
ثم لا يعجبهم أن يرحم الله عصاة المسلمين من النار
و صدق الله العظيم "مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" {البقرة/105}
والحمد لله رب العالمين وفي انتظار ردك

[القعقاع بن عمرو التميمي]

.

بسم الله الهادي إلى سواء السبيل
والصلاة على من أتم الله به الدين

***

أما بعد ، . .

يسأل النصراني هل السارق يدخل الجنة ؟!! ! . .

ألم تجمعوا أنتم النصارى على أن ( في البدء كانت الكلمة ) فلابد أن تكون كذلك ( وفي الختام تكون الكلمة ) ،

والكلمة عندنا هي التوحيد ، كانت في البدء وسيختم الله بها . . فمن ختم بها فلح وإن كانت

ذنوبه كحبات الحصى ، أو نجوم السما ، أو أوراق الشجر ، فكيف ذلك يا عابد الصليب رغم عدل الله ؟!! !

أقول لك - الحديث الذي ذكرت والأحاديث التي لم تذكر . . ليس فيها ما يدعو لارتكاب الآثام ولا في التهاون بالمعصية . . لماذا ؟!! !

لإنه يا عبد اليسوع . . لم يذكر حديث واحد من التي بشرت بدخول الموحدين الجنة

على ما كان منهم من عمل . . لم يذكر حديث واحد ، إعفاء العاصي من الجزاء !! !

وعدل الله قضى أن يعاقب العاصي لا محال ، وعقاب العاصي الذي يتوب قبل موته هو

مرارة المعصية في حلقة ، وحياءه من الله يوم لقياه ، ومذلة وانكسار يجدها في نفسه ما عاش ،

واعترافه واستسماحه ممن أخطأ في حقهم فإن لم يتوبوا عليه أو مات بغير توبة فلا توبة له !! !

حتى يقتص لهم منه يوم الدينونة ، فإن فاض له شيء من حسنات فقد زحزح عن النار وأدخل الجنة وفاز ،

وإلا فقد هلك عن بينة ولا ينفعة إيمان لأنه لو صح إيمانه لصلح عمله . .

ثم ان أخر فتنة تعرض عليه إن كان موحدا ً مؤمنا ً بالله ومصدقا ً لرسوله وبأنه خاتم رسله . . .

فإن له عذاب القبر من حين يُدفن ليوم أن يُحشر يعُاقب على ما فرط وما ارتكب من آثام . .

حتى يأتي الله يوم القيامة ليس عليه شيء . . إلا شيئا ً من حق مسلم ، فلا يزحزح حتى يقتص منه ذلك المسلم أو يعفو عنه ،

أو يرحمه الله بشفاعة من إرتضى له الشفاعة وقال صوابا بعد أن يرُضي خصمه وكأن الله يفتديه منه ، فقط ساعتها يُدخله الجنة لإنه كان موحدا ً يا مُثَليث .

ولا يلقى الموحد في جهنم أبدا ً ، إلا إذا كان منافقا ً في توحيده ولو حتى ولد في الإسلام ، لأن التوحيد الخالص ليس شهادة ، كما ابتدعتم صكوك الغفران ،

فإن لم يعمل الموحد في إيمانه خير فلا إيمان له !! ! وعندها . .

يدخل النار خالدا ً مخلدا ً فيها مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف وعبدة الطاغوت ، فمن هم عبدة الطاغوت

( عبدة العجل والصليب والأوثان وعبدة الأنبياء وعبدة الرسل وعبدة الأولياء و عبدة

الشيطان وعباد كل شيء ولو كان مع الله والسحرة وقاتلي المؤمنين والمجاهرين

بالمعاصي وعاق الوالدين والكافر بالأنبياء أوالمرسلين أوالملائكة والطاعن في الأنساب

والطاعن في الأنبياء والطاعن في صفات الله . . . )

فهل تجد فيك شيئا ً مما ذكرت يجعلك مخلدا ً في نار جهنم ، بحيث لا تنفعك شفاعة الشافعين مثل :

( عيسى - مريم - ابراهيم - موسى - محمد . . . ) عليهم السلام جميعا ً،

وأحب أن أذكرك ما دمت تقرأ في الأحاديث ، أذكرك بأن الموحد المؤمن العاصي والمرتكب للآثام

ناره في القبر فقط ولو ارتكب الكبائر- لن يدخل نار جهنم لأنها حُرمت عليه بحقها وهي :

( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ،

ولا يستهان بنار القبر حيث أن مُعلمنا ومُعلم البشرية أخبرنا بأن القبر حفرة من حفر جهنم للمعذبين

أي لا يقل عن جهنم عذابا ً ولكنه ليس أبديا ً وينتهي بيوم القيامة ،

كما لومت أنت على ما أنت عليه يا صاحبي . . كان مصيرك الخلود في الحفرة ،

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك يوم تُسـلم لله وجهك ،

.

[عبد مسلم]

الإخوة الكرام ــ جزاكم الله خيرا ــ
لكن سأوضح لك يا chouebo أكثر لكمال التحديد إن صح التعديد
فبسم الله نبدا وعلى الله نتوكل
وربنا الرحمن المستعان
قلت : قال chouebo

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
هل المسلم السارق و الزاني سيدخل الجنة أم لا????
قال محمد: " أتاني جبريل عليه السلام فبشّرني أنه
من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنّة.
قلتُ وإن زنى وإن سرق؟..
قال وإن زنى وإن سرق!!
صحيح مسلم، كتاب الإيمان
عن عثمان , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
من مات و هو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة.
صحيح مسلم
عن أبي هريرة , قال رسول الله : ....
من يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه
فبشره بالجنة, و لكن عمراً إعترضه و منعه من إخبار الناس لألا يكتفوا بذلك.
عن عتبان بن مالك .... فقال رسول الله:
لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله و أني رسول
الله فيدخل النار أو تطعمه
صحيح البخاري و مسلم
في هذه الحالة يستطيع المؤمن الاستمتاع بمتع الدنيا كلها
على ان لا يقع في الشرك ويقول لنفسه
" كلها كم سنة عذاب بعدين جنة ابدية "
هذا ان لم يقم بكل ما يريده في الدنيا ثم يحج وهو في قرارة
نفسه يتمنى ان تقع به الطائرة في طريق العودة لكي
يقابل ربه خاليا من الذنوب كما ولدته امه....
هذه ثغرة في حكمة اله الاسلام
اعيد السؤال مرة اخرة
هل المسلم السارق و الزاني سيدخل الجنة أم لا

قلت أنا هذا كلام الجاهل الذي لا يفهم شيئا ـ شيئا هكذا بألف الإطلاق أي جعل بينه وبين الفهم والعقل جُدُرَا بألف الإطلاق مرة أخرى ـــ إن قصد ما بأعلاه
وإلا فسأوضح شارحا
الشرح المختصر : المراد أنه مع شدة حرمة الزنا في الإسلام + و السرقة في الإسلام + ..........الخ
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب مثلا بهذه المحرمات الشديدة التحريم
ليبين النبي ان الشرك بالله أشد خطرا وأكثر جرما وأعظم أثرا من كل ما سبق مهما كان
لذا لنبيه صلى الله عليه وسلم ونحن من بعده
"" وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ ""
فالإنسان إن سَبَ عَِرْض إنسانٍ ما عمليا او عملا بالزنا ـــ والعرض هو موضع المدح والذم ـــــ فهو جُرْم أو إجرام ـ وهذا معلوم معروف ـ يستحق عقوبة مخصصة لذالك ليرتدع وينزجر
فسََبُ عَِرْض الله أشد جرما أو اشد إجراما و عَِرْض الله هو التوحيد أوالشرك به ـــ و عَِرْض الله تبارك وتعالى المراد هنا هو توحيده أو الشرك به
وانا أقول عرض الله هنا على جهة الإخبار عنه تبارك وتعالى فباب الإخبار أوسع من الأفعال والصفات ولله المثل الأعلى ...هذا للمسلمين
وإن كان سرقة السارقِِ الناسَ أموالهم وضياعهم و .......إلخ بالسرقة جُرْم أو إجرام ....... وهذا معلوم معروف
فسرقة الرجل التوحيدَ من اللهِ بفعل الشرك به تعالى أشد جرما أو اشد إجراما
فالناس تملك أموالها وأعراضها فلا يصح أخذها إلا بحقوقها فالأموال تؤخذ بالعمل والأعراض تؤخذ بالنكاح ! وهذا مما لا يخفى
والله تبارك وتعالى لا بد وان يوحده الناس بكمال التوحيد له فالله لا يَمْلِكَهُ شيئ إذ هو ملك و مالك الملك والملوك وكذا الملكوت ـ فمالك الملك صفة من صفات الله تعالى فليست اسما له ـ "" مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ""و "" مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ "" ومعنى الأولى أنه المالك وصاحب ما صَغُرَ وما كَبُرَ ومعنى الثانية أنه الملك العظيم المتصرف ـ
وإذا ثبت هذا أي سلب الناس أعراضهم أو اموالهم من كونه حرام فسلبُ الله توحيده أشد جرما وهذا ما أراد رسول الله ان يظهره للمسلمين
الشرح التفصيلي :

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
هل المسلم السارق و الزاني سيدخل الجنة أم لا????

نعم سيدخل إن أراد الله وغفر له فقط
وهذا موكول علمه إلى الله سبحانه وتعالى

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
قال محمد: " أتاني جبريل عليه السلام فبشّرني أنه
من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنّة.
قلتُ وإن زنى وإن سرق؟..
قال وإن زنى وإن سرق!!
صحيح مسلم، كتاب الإيمان

أولا لو كنت تعلمت شيئا من الإحترام لما قلت محمد ولقلت سيدنا محمد إما احتراما لنا هنا او احتراما لهذه الأمة أو احتراما لصحيح ما جاء به سيدنا عيسى بن مريم عبدالله ورسوله
أما وقد بدأت بالبذائة
######## بوضوح ولن اكثر في هذه إلا أنه وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
وارجو من الإدار ألا تحذف شيئا#########
لكن أبلغ دين الله فمثل هذه الصغائر لا توقفنا عن البلاغ الشرعي
قلت :
الحديث أخرجه البخاري باب ما جاء في الجنائز ومن كان أخر من حديث

أَبِي ذَرٍّ :radia-icon:عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "" أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي فَأَخْبَرَنِي أَوْ قَالَ بَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ "" وفي أداء الدين جزء8 ص 217 من حديث أَبِي ذَرٍّ :radia-icon: عَنْهُ قَالَ
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ فَلَمَّا أَبْصَرَ يَعْنِي أُحُدًا قَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّهُ تَحَوَّلَ لِي ذَهَبًا يَمْكُثُ عِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا دِينَارًا أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْأَكْثَرِينَ هُمْ الْأَقَلُّونَ إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَأَشَارَ أَبُو شِهَابٍ بَيْنَ يَدَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَقَالَ مَكَانَكَ وَتَقَدَّمَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَسَمِعْتُ صَوْتًا فَأَرَدْتُ أَنْ آتِيَهُ ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَهُ مَكَانَكَ حَتَّى آتِيَكَ فَلَمَّا جَاءَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الَّذِي سَمِعْتُ أَوْ قَالَ الصَّوْتُ الَّذِي سَمِعْتُ قَالَ وَهَلْ سَمِعْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا قَالَ نَعَمْ""وله شواهد ومتتابعات كثيرة جدا

وكل هذا قاله ليعلم الناس أن توحيد الله هو أول وأهم وأخطر ما بعث به الرسل .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ"" أخرجه مسلم في كتاب الإيمان من حديث عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ .
ومن نحو هذا أخرج مسلم في كتاب الإيمان من حديث أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا كَانَ غَزْوَةُ تَبُوكَ أَصَابَ النَّاسَ مَجَاعَةٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَذِنْتَ لَنَا فَنَحَرْنَا نَوَاضِحَنَا فَأَكَلْنَا وَادَّهَنَّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْعَلُوا قَالَ فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ فَعَلْتَ قَلَّ الظَّهْرُ وَلَكِنْ ادْعُهُمْ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ ثُمَّ ادْعُ اللَّهَ لَهُمْ عَلَيْهَا بِالْبَرَكَةِ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ نَعَمْ قَالَ فَدَعَا بِنِطَعٍ فَبَسَطَهُ ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ قَالَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِكَفِّ ذُرَةٍ قَالَ وَيَجِيءُ الْآخَرُ بِكَفِّ تَمْرٍ قَالَ وَيَجِيءُ الْآخَرُ بِكَسْرَةٍ حَتَّى اجْتَمَعَ عَلَى النِّطَعِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ يَسِيرٌ قَالَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ قَالَ خُذُوا فِي أَوْعِيَتِكُمْ قَالَ فَأَخَذُوا فِي أَوْعِيَتِهِمْ حَتَّى مَا تَرَكُوا فِي الْعَسْكَرِ وِعَاءً إِلَّا مَلَئُوهُ قَالَ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فَيُحْجَبَ عَنْ الْجَنَّةِ "" وقال ذالك رسول الله مع علم الكل أنه ليس إلا بشرا رسولا حتى لا يشتبه على احدهم شيئا وحتى يقطع الشك في هذا على من يسمع بعد فلا يظننَّ ظَآنّ أنه إله مثلا والعياذ به لنحو هذه المعجزة المشاهدة للحضور .

ويؤكد ذالك النبي ما أخرجه مسلم في كتاب الإيمان من حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ

كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِ فَقَالَ يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ثُمَّ سَارَ سَاعَةً قَالَ يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ""

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
عن عثمان , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
من مات و هو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة.
صحيح مسلم

ليس مهما أن ابحث عن هذه الرواية لضيق الوقت ولثبوت المعنى نصا ولكثرة الشواهد وكلها صحيحة بالمعنى الشرعي

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
عن أبي هريرة , قال رسول الله : ....
من يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه
فبشره بالجنة, و لكن عمراً إعترضه و منعه من إخبار الناس لألا يكتفوا بذلك.

الحديث أخرجه مسلم في كتاب الإيمان من حديث أَبُو هُرَيْرَةَ :radia-icon: قَالَ كُنَّا قُعُودًا حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ مَعَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي نَفَرٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا وَخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا وَفَزِعْنَا فَقُمْنَا فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَخَرَجْتُ أَبْتَغِي رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى أَتَيْتُ حَائِطًا لِلْأَنْصَارِ لِبَنِي النَّجَّارِ فَدُرْتُ بِهِ هَلْ أَجِدُ لَهُ بَابًا فَلَمْ أَجِدْ فَإِذَا رَبِيعٌ يَدْخُلُ فِي جَوْفِ حَائِطٍ مِنْ بِئْرٍ خَارِجَةٍ وَالرَّبِيعُ الْجَدْوَلُ فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَبُو هُرَيْرَةَ ؟ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا شَأْنُكَ قُلْتُ كُنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَقُمْتَ فَأَبْطَأْتَ عَلَيْنَا فَخَشِينَا أَنْ تُقْتَطَعَ دُونَنَا فَفَزِعْنَا فَكُنْتُ أَوَّلَ مِنْ فَزِعَ فَأَتَيْتُ هَذَا الْحَائِطَ فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ وَهَؤُلَاءِ النَّاسُ وَرَائِي فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَأَعْطَانِي نَعْلَيْهِ قَالَ اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِيتُ عُمَرُ فَقَالَ مَا هَاتَانِ النَّعْلَانِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ هَاتَانِ نَعْلَا رَسُولِ اللَّهِ بَعَثَنِي بِهِمَا مَنْ لَقِيتُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ فَضَرَبَ عُمَرُ بِيَدِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَخَرَرْتُ لِاسْتِي فَقَالَ ارْجِعْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَأَجْهَشْتُ بُكَاءً وَرَكِبَنِي عُمَرُ فَإِذَا هُوَ عَلَى أَثَرِي فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ مَا لَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قُلْتُ لَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي بَعَثْتَنِي بِهِ فَضَرَبَ بَيْنَ ثَدْيَيَّ ضَرْبَةً خَرَرْتُ لِاسْتِي قَالَ ارْجِعْ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ يَا عُمَرُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَبَعَثْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِيَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَلَا تَفْعَلْ إِنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَخَلِّهِمْ ""
هنا الفاروق فعل ذالك مشورة على النبي حتى لا يتكل بعض الجهلة الذين سياتون بعد ذالك
والفرق بين التوكل والتواكل في الإسلام معروف فالتوكل مطلوب ومرغوب أما التواكل فمشغوب وفاعله مغضوب عليه فخاف الفاروق على جهلة الناس من الخلط بين التوكل والتواكل إذ أبو بكر :radia-icon: والفاروق :radia-icon: كانا وزيرا رسول الله وهذا واضح جدا من فعل النبي : لما قال ""... فَخَلِّهِمْ ""

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
عن عتبان بن مالك .... فقال رسول الله:
لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله و أني رسول
الله فيدخل النار أو تطعمه
صحيح البخاري و مسلم

المعنى ثابت فلا يلزم الوقوف على النص لأنه ليس بضرورة

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
في هذه الحالة يستطيع المؤمن الاستمتاع بمتع الدنيا كلها
على ان لا يقع في الشرك

نعم يستطيع المسلم الاستمتعاع بمتع الدنيا كلها التى احلها الله تعالى فقط

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
ويقول لنفسه" كلها كم سنة عذاب بعدين جنة ابدية "

كما أوضحت سابقا فََرْقٌ بين التوكل والتواكل وهذا تحديدا ما أراده الفاروق حتى لا يأتى الجهلة فلا يفرقون بين هذا وذاك
فالتوكل هو الأخذ بالأسباب والعمل ليوم الحساب بلا تقصير
والتواكل هو عدم الأخذ بالأسباب ولا الاهتمام بيوم الحساب
فيقول مثلا أشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله وسيغفر الله لى ما دون ذالك لا سيما إن حججت البيت الحرام أو صمت رمضان إيمانا واحتسابا أو قمت رمضان إيمانا واحتسابا أو قمت ليلة القدر إيمانا واحتسابا .....الخ فنحو هذا تواكل يدخل النار إلا ان يشاء الله أن يرحمه فإن شاء الله رحمه والله أهل لذاك وإلا عذبه فالعبد اهل لذاك بما اقترف من ذنب وتواكل

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
هذا ان لم يقم بكل ما يريده في الدنيا ثم يحج وهو في قرارة

هذا يكون ممن يخادع الله ومن خادع الله خدعه وخداع الله للناس معناه أن يبطل اعمالهم "" وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً "" و من غالب الله غلبه "" كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ "" وقد "" ... وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ... ""....الخ

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
نفسه يتمنى ان تقع به الطائرة في طريق العودة لكي
يقابل ربه خاليا من الذنوب كما ولدته امه....

هذا فكرٌ ضال لم يأتي به النبي فلا يحدث من مؤمن أبدا
وهو فوق كل هذا فكرك انت وفقط وفكرك ضال .

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
هذه ثغرة في حكمة اله الاسلام

لا أبدا والله هذه ثغرة في فكرك انت عن الإسلام ــ واعذرني لأني أضحك الآن ـــ لأنك تقول ما لا تفقه مطلقا

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
اعيد السؤال مرة اخرة

وانا اعيد لك الإجابة مرة اخرى

اقتباس

أرسل اصلا بواسطة chouebo
هل المسلم السارق و الزاني سيدخل الجنة أم لا

إن شاء اللهُ أَدْخَلَهُ وإن شاء الله لم يدخله فالأمر يرجع إلى مشيئة الله تبارك وتعالى
أمثلة :
1ـ رجل كافر زنى وسرق و........الخ ثم علم ان الله يغفر الذنوب فتاب وأسلم فهذا يدخله الله الجنة وهذا تحديدا ما قصده النبي لانتشار هذا قبل الإسلام .
2ـ رجل مسلم أخطأ فزنى وسرق ....الخ لتمكن الشيطان منه ـ لا لكونه مخادعا فمن خادع الله خدعه بأن احبط عمله ـ فتاب الى الله فهذا يتوب الله عليه ويدخله الجنة وهذا كان يقصده النبي أيضا لِيُعْلِم المسلمين أن رحمة الله واسعة وأنه يبدل لنحو هؤلاء سيئاتهم حسنات ما لم يكونوا مخادعين كما قلت انت آنفا .
3ـ رجل علم ان الله يغفر ففعل السيئات قصدا لعلمه بان الله يغفر ثم تاب فنحو هذا امره موكول إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء رحمه لكن في نحو هذا غالبا يرحم الله لو يسر له التوبة قبل الغرغرة وقبل طلوع الشمس من مغربها لكون رحمت الله وسعت كل شيئ لكن ان عذبه فبذنبه عذبه .
4ـ رجل فعل كما قلت أنت بأعلاه اى عمل الحرام فزنى وسرق .......الخ مع علمه بكون هذا حرام ثم قال مثلا احج بيت الله وأموت وانا راجع فهذا يتأله على الله تعالى لأن المتحكم والمتصرف في الكون هو الله ،،، فإن تمنى هذا الرجل نحوا من هذا فإن الله لا يأبه بأماني البشر "" لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً "" والحق كما ""... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ""
وإلا لدمر الله دولة اسرائيل التى تتمنوا انتم كما نتمنى نحن أن تزول مثلا ،
او لأزال الله المسلمين لأنكم تتمنوا ان نزول من على وجه الأرض .
أو لهداكم الله الى الإسلام لأننا نتمنى فعلا ان تصلوا إلى الحق الذي لا مرية فيه .
5ـ الكلام كثير والأمثلة اكثر من ان تحصى .
وأنا معك لو احتاجت أي شيئ طاعة لله
وطبعا الكلام السابق هذا عندنا له ادلته لكن ضاق الوقت وكل المسلمين يعلم هذا .
وان كان من خير من الله وما كان من سوء فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء
والحمد لله اولا وآخرا

[khaled faried]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا إخواني وأحبابي الكرام
أخونا الفاضل chouebo

مسلم والحمد لله رب العالمين
https://www.ebnmaryam.com/vb/search.php?searchid=123399

وقد نقل الشبهة كما هي

فرجاء من الإخوة مراعاة ذلك
وجزاكم الله خيرا

[chouebo]

اشكركم اخوتي و الله لاتعرفون كم انا سعيد بتواجدي بينكم

واعتذر لمن خال انني مسيحيا - و العياذ بالله - لاني كتبت الشبهة كما هي

ولكن مالقول في هذا الحديث

عن عتبان بن مالك .... فقال رسول الله:
لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله و أني رسول
الله فيدخل النار أو تطعمه

يعني الموحد لن تمسه النار ابدا

[مجاهد في الله]

اقتباس

ماذا عن الزنا والسرقة

إن طبق المسلم حد السرقة بقطع اليد

صرخوا وقالوا هذه قسوة

وإن جلد الزاني الغير المتزوج
أو رجم الزاني المحصن

ٌقالوا قسوة

ونعود لقصة جحا وابنه مرة اخرى


طيب يا اخي طارح الموضوع والمسيحيين المشاركين السؤال مطروح للنصارى ايضا
هل يدخل السارق والزاني المسيحي الملكوت ؟!

الجواب في هذا التسجيل
وهو من اروع ما سمعت الصراحة

للتحميل
http://eld3wah.com/way/sounds/sara-7asha.rm

اظن هذا يغلق الموضوع للأبد

[gardanyah]

سبحان الله
بيقولوا
على حساب الدم انا داخل لية نصيب
يسوع سددلية حسابى
علشان كدة طيحين فى الدنيا
زنا وكذب ونصب وشهادة زور وكل الموبقات فعلوها
يخرب بيوتكم
والله حرام الجدال مع هؤلاء الكفرة الملاعين
ختم الله على قلوبهم وعلى سعهم وعلى ابصارهم

[khaled faried]

اقتباس

اشكركم اخوتي و الله لاتعرفون كم انا سعيد بتواجدي بينكم

واعتذر لمن خال انني مسيحيا - و العياذ بالله - لاني كتبت الشبهة كما هي

ولكن مالقول في هذا الحديث

عن عتبان بن مالك .... فقال رسول الله:
لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله و أني رسول
الله فيدخل النار أو تطعمه

يعني الموحد لن تمسه النار ابدا

صحيح مسلم - (ج 1 / ص 135)
48 - حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ عِتْبَانَ فَقُلْتُ حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ قَالَ أَصَابَنِي فِي بَصَرِي بَعْضُ الشَّيْءِ فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّيَ فِي مَنْزِلِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى قَالَ فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ فَدَخَلَ وَهُوَ يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَسْنَدُوا عُظْمَ ذَلِكَ وَكُبْرَهُ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ قَالُوا وَدُّوا أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ وَوَدُّوا أَنَّهُ أَصَابَهُ شَرٌّ

فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ وَقَالَ أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ قَالَ لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَدْخُلَ النَّارَ أَوْ تَطْعَمَهُ
قَالَ أَنَسٌ فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِابْنِي اكْتُبْهُ فَكَتَبَهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ عَمِيَ فَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ تَعَالَ فَخُطَّ لِي مَسْجِدًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَاءَ قَوْمُهُ وَنُعِتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ

................

صحيح البخاري - (ج 2 / ص 197)
407 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيُّ أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍوَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ الْأَنْصَارِ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي وَأَنَا أُصَلِّي لِقَوْمِي فَإِذَا كَانَتْ الْأَمْطَارُ سَالَ الْوَادِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ آتِيَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّيَ بِهِمْ وَوَدِدْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ تَأْتِينِي فَتُصَلِّيَ فِي بَيْتِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى قَالَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ عِتْبَانُ فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ فَاسْتَأْذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنْتُ لَهُ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ ثُمَّ قَالَ أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ قَالَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ الْبَيْتِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ فَقُمْنَا فَصَفَّنَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ قَالَ وَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرَةٍ صَنَعْنَاهَا لَهُ قَالَ فَآبَ فِي الْبَيْتِ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ ذَوُو عَدَدٍ فَاجْتَمَعُوا فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخَيْشِنِ أَوِ ابْنُ الدُّخْشُنِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ مُنَافِقٌ لَا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُلْ ذَلِكَ أَلَا تَرَاهُ قَدْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّا نَرَى وَجْهَهُ وَنَصِيحَتَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِقَالَ ابْنُ شِهَابٍ ثُمَّ سَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيَّ وَهُوَ أَحَدُ بَنِي سَالِمٍ وَهُوَ مِنْ سَرَاتِهِمْ عَنْ حَدِيثِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ فَصَدَّقَهُ بِذَلِكَ


.................



صحيح وضعيف الجامع الصغير - (ج 28 / ص 178)
13678 - لا يشهد أحد أنه لا إله إلا الله و أني رسول الله فيدخل النار أو تطعمه .
تخريج السيوطي
( م ) عن عتبان بن مالك .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 7720 في صحيح الجامع .

.............
صحيح البخاري
125 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ قَالَ يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ يَا مُعَاذُ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلَاثًا قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا قَالَ إِذًا يَتَّكِلُوا وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا

.............

فتح الباري لابن حجر - (ج 1 / ص 204)
لَكِنْ دَلَّتْ الْأَدِلَّة الْقَطْعِيَّة عِنْد أَهْل السُّنَّة عَلَى أَنَّ طَائِفَة مِنْ عُصَاة الْمُؤْمِنِينَ يُعَذَّبُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْ النَّار بِالشَّفَاعَةِ ، فَعُلِمَ أَنَّ ظَاهِره غَيْر مُرَاد ، فَكَأَنَّهُ قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ مُقَيَّد بِمَنْ عَمِلَ الْأَعْمَال الصَّالِحَة . قَالَ : وَلِأَجْلِ خَفَاء ذَلِكَ لَمْ يُؤْذَن لِمُعَاذ فِي التَّبْشِير بِهِ أزهـ


..................


ومن الأدلة القطعية علي أن طائفة من عصاة المؤمنين يعذبون ثم يخرجون من النار بالشفاعة
.........

صحيح البخاري - (ج 1 / ص 77)
42 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ قَالَ أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِيمَانٍ مَكَانَ مِنْ خَيْرٍ

....................


صحيح البخاري - (ج 3 / ص 287)
764 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا
أَنَّ النَّاسَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ هَلْ تُمَارُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَهَلْ تُمَارُونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ قَالُوا لَا قَالَ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْ فَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الشَّمْسَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الْقَمَرَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّبِعُ الطَّوَاغِيتَ وَتَبْقَى هَذِهِ الْأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمْ اللَّهُ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا فَيَدْعُوهُمْ فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ مِنْ الرُّسُلِ بِأُمَّتِهِ وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلَّا الرُّسُلُ وَكَلَامُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ وَفِي جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو

حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمَرَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَيُخْرِجُونَهُمْ وَيَعْرِفُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ فَكُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ النَّارُ إِلَّا أَثَرَ السُّجُودِ

فَيَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ قَدْ امْتَحَشُوا فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ .............. الحديث

....................

الخلاصة في قول الإمام ابن حجر رحمه الله تعالي :


فتح الباري لابن حجر - (ج 1 / ص 204)
لَكِنْ دَلَّتْ الْأَدِلَّة الْقَطْعِيَّة عِنْد أَهْل السُّنَّة عَلَى أَنَّ طَائِفَة مِنْ عُصَاة الْمُؤْمِنِينَ يُعَذَّبُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْ النَّار بِالشَّفَاعَةِ ، فَعُلِمَ أَنَّ ظَاهِره غَيْر مُرَاد ، فَكَأَنَّهُ قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ مُقَيَّد بِمَنْ عَمِلَ الْأَعْمَال الصَّالِحَة . قَالَ : وَلِأَجْلِ خَفَاء ذَلِكَ لَمْ يُؤْذَن لِمُعَاذ فِي التَّبْشِير بِهِ أزهـ


.........