ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

النتائج 1 إلى 10 من 101

الموضوع: ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    1,100
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-04-2014
    على الساعة
    02:16 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة رايت ان انقل هذة الكلمة للاخ الفاضل بارك الله فيه لتكون حجة قو يةدامغة عاقلة لمن اراد ان يحاور نصرانى وهى :.
    بقلم الأخ فيصل القلاف
    المصدر

    الحمد لله الواحد الأحد، القدوس الفرد الصمد، وصلى الله وسلم وبارك على الهادي محمد، وعلى تابعيهم على النهج القويم الأحمد.

    وبعد، فهذه كلمات أعرضها على إخواني الكرام قد تفيد في محاجة النصارى. وهي عبارة عن محاجة عقلية مفحمة، لا تترك للمناظر سبيلاً - إن شاء الله تعالى - إلا الإقرار بوحدانية الله تعالى.

    ولتكن بين مسلم ونصراني ( الفرض أنه منصف! ) كما يلي:

    قال المسلم: يا نصراني، هل تعبدون إلهاً واحداً أم ثلاثة؟

    قال النصراني: بل واحداً من ثلاثة أقانيم.

    قال المسلم: دعنا من الألفاظ المجملة.
    الله تعالى والمسيح: هل هما متباينان أم غير متباينين؟ هذان احتمالان لا ثالث لهما.

    قال النصراني: إن قلنا: متباينان، كان ذلك إقراراً بتعدد الآلهة، ولا نقول به. فأقول: هما غير متباينين.

    قال المسلم: كل غير متباينين إما أن كل واحد منهما هو الكل، أو كل واحد منهما ليس بالكل، فإما أنه جزء فهو بعض أو ليس بجزء فهو وصف. هذه قسمة عقلية: كل أو بعض أو وصف. فأيها هو المسيح مع الله تعالى؟

    قال النصراني: إن قلت: هو الكل، لزمني أنه لا فرق بينهما ألبتة، إذ كل منهما عين الآخر. ضرورة أنه إذا كان أ=ج وكان ب=ج فإن أ=ب قطعاً. وعليه فلا أب ولا ابن ولا روح قدس! وهذا لا نقول به، إذ عندنا لكل منهم خصائص، وعندنا يكلم أحدهم الآخر وغير ذلك مما يبين تمايزهم.

    قال المسلم: إذاً قد بطل الاحتمال الأول.

    قال النصراني: وإن قلت هو جزء، فما الإشكال؟

    قال المسلم: هذا الجزء إما أن يستغني عن الجزأين الآخرين أو لا يستغني عنهما.
    فإن استغنى عنهما، كانا غير ضروريين في الكون، إذ يستقيم الكون بذلك الجزء عنهما، وهذا يلزم منه بطلان ربوبيتهما وألوهيتهما. لأن من الشرط الإله الرب بحق أن يكون قيوماً.
    فإن لم يستغن عنهما لزم فيه الفقر إليهما والحاجة، وهذا نقص محض، وعليه فليس هذا الجزء برب ولا إله، إذ شرط الإله الرب بحق أن يكون له الغنى المطلق.

    ثم أضاف المسلم: إن جاز على الكل التجزئة، قلنا إما أن تنفصل الأجزاء أو تتصل.
    إن انفصلت فهي ثلاث ذوات متباينة، ومر بطلان هذا في الاحتمال الأول.
    وإن اتصلت لزم في كل جزء منها التجزئة لأن الكلام في البعض فرع عن الكلام في الكل. وعليه فإن كان المسيح إلهاً لأنه جزء في الإله، فجزء المسيح إله كذلك، وجزء آخر منه إله كذلك، وأجزاء كل من الجزء إله كذلك، وهكذا إلى أن نصل إلى آلهة غير متناهية!

    قال النصراني: لم يبق إلا أن يكون المسيح عرضاً في الإله، أي مجرد صفة من صفاته. ونحن لا نرتضي هذا ولا نقول به، إذ العرض ليس بحقيقة قائمة بذاتها!

    قال المسلم: ثم الأوصاف كثيرة، فإن كان المسيح رباً لأنه صفة في الرب، فالرب موجود عالم قادر رازق رحيم كريم، فيلزم أن يكون العلم والقدرة والرزق والرحمة والكرم وغيرها أرباباً كذلك، وهذا باطل محض!

    قال النصراني: بل إن المسيح ليس هو صفة، لأنه عالم قادر رحيم كذلك، وهذه الأوصاف لا تقوم في صفة، بل في ذات! وعليه فهذا الاحتمال مستحيل كذلك.

    قال المسلم: هذا هو المطلوب، وعليه فامتنع كل أقسام الحصر العقلي، فإن امتنعت كان الفرض ممتنعاً. والفرض هو أن الله ثلاثة أقانيم الأب والابن والروح، فتحصل أن هذا كلام باطل.

    قال النصراني: !!! ( أفحم، ولله الحمد ).

    هذا. ومن رأى من إخواني في هذه المناظرة خللاً أو احتمالاً مدخولاً أو دليلاً فيه ضعف أو زيادة نافعة، فليتفضل علي بها مشكوراً مأجوراً.

    والله أعلى وأعلم، وإليه أبرأ مما زل به القلم، وصلى الله وسلم وأنعم، على نبينا الهادي وآله وصحبه وصلى وسلم.
    ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    41
    آخر نشاط
    16-05-2010
    على الساعة
    01:07 AM

    افتراضي

    بالطبع لا اعلم من انت,وهذا لا يهم
    المهم ان بداية الحوار دعك من الألفاظ المجملة...وهذا الخطأ الشنيع
    اسمع ويهمنى ان أعرف رأيك...انت جسد بك عقل ولك روح...ما من خطأ فى ذلك
    كل ما نقوله عن الرب هو كذلك...السؤال هل ينقصه الله شئ من هذا؟؟؟!!!!!
    (جسد بمعنى الكينونة)
    بالتأكيد انتظر جوابك....(لا طبعا)
    لذا فلنحاول فهم هذا دون الدخول فى تحليلات مبنية على اساس خاطئ من الأول....وأى مسيحى -ان قبل الحوار- سيكشفك بسهولة...!!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 14-11-2007, 07:53 PM
  2. قصة مناظرة
    بواسطة عماد الدين في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 27-08-2007, 01:44 PM
  3. مناظرة : جنة في عدن .. أين ؟
    بواسطة مكسيموس في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-09-2006, 04:38 PM
  4. مناظرة وسام مع حورس = مناظرة مسخرة عن ألوهية المسيح .
    بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-10-2005, 08:38 AM
  5. مناظرة بين وسام وميشتل فى مناظرة حول ألوهية المسيح ..انجليزى
    بواسطة bahaa في المنتدى منتديات محبي الشيخ وسام عبد الله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-10-2005, 08:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !

ميكرو مناظرة : مفحمة مسكتة !