السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .

أسمحوا لي أخواني أن أنقل هذه الخاطرة :

استوقفتني جملة قرأتها في كتاب ( الذي يسأل أين الله ) لفضيلة الشيخ عبد الرحمن السنجري رداً على الملحدين و المقوله هي : (كل ما ترونه بأعينكم فهو موجود لا محالة. ) انتهى ...و عند هذا المنطق الغريب الذي لا أساسه له يبرهن الملحدون نحن لا نرى الله إذا فهو ليس موجود ( حاشا لله )

أليس اليهود و المسيحيين لهم هذا الفكر المادي يؤمنوا بتجسد الإله حتى يؤمنوا به أنه موجود فعلتها اليهود من قبل في عزير و المسيحيين في يسوع ..
اليس بولس اليهودي متأثر بهذه الفكرة فأحياها في صورة يسوع عندما اندثرت الفئة اليهودية بدعائها أن عزيز أبن الله ...
عندما لا تؤمن بالغيب عليك أن تدعي أو تنكر كما يحلو لك .

وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)

و يبقى سؤال الألحاد قبلاً أم الأديان قبلاً بمعنى الأنسان عندما يختار إله ليعبده و أي كان هذا الأله قمراً كان خروف صنم أي كان هذا المعبود يعبدون بدون تكاليف و عندما تأتي الرسالات لتعرفنا من هو الله نتنكر لله و نحرف ما أتانا الله من كتب مرسلة من التوراة و الأنجيل فتصل لحد اللامعقول فتنزلق أقدام بعض الناس إلى الألحاد ..

يارب أمتني على الأسلام و أنت راضي عني اللهم أمين