بسم الله الرحمن الرحيم .

منذ قديم الزمن والانسان يبحث عن ضالته في العبادة .. ورغم كل ما بعثهم الله من أنبياء ورسل نرى الإنسان يكفر بهم ويتبع أهواء الشيطان ! فعبد القمر ! وعبد الشمس ، وعبد النجوم والكواكب ! والأدهى من ذلك أنه قد قدس البقر والحيوانات ؟ ولكن هل عبد الانسان الانسان ؟؟؟ الأجابة وبكل بساطة نعم . أين ذلك ؟ في النصرانية .

والسؤال الذي يطرح نفسه ؟ وكيف حصل ذلك ؟

بداية نعود بالعصور الغابرة الى مصر او ما يعرف قديما بحضارة النيل فقد كانت هناك الأساطير القديمة التي تتمثل في عقيدة التثليث ((إيزيس وأوزوريس وحوريس )) وأمن العامة من الناس أن هذه الالهه كما أطلقو عليها تمنح السلطان والقوة الفطرية لكل ملك من ملوكها ..
أما الامبراطورية الرومانية فكان الحلم أكبر من ذلك ، ولعلنا نعلم قصة الذئبة التي أرضعت الفتيان ..روميولس وريميوس ..وتوفى أحدهما وهو ريميوس وعاش الأخر روميولوس وأسس الدولة الرومانية وأصبحت الناس تعبده وتقدس ذريته وتعبد من جاء بعده وعندها ظهرت النصرانية فحاربوها واستمر القتل والحرب حتى ظهر من يعرف في التاريخ بأسم ( قسطنطين ) ، الذي أرهقه حربه مع المسيحيين وأضطر في نهاية المطاف الى اعلان المسيحية دينا رسميا لدولته العظمى .وهنا ظهر التثليث النصراني المتمثل في الأقانيم الثلاثة المعروفه ( الاب ، الابن ، الروح القدس )) ولي عودة ان شاء الله لنبحر بسفينة التاريخ في ترعة النصارى المظلمة .

تحياتي .

بقلم صقر قريش .