الوثنية تتجمل بالمسيح

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الوثنية تتجمل بالمسيح

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الوثنية تتجمل بالمسيح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    152
    آخر نشاط
    03-09-2008
    على الساعة
    03:39 AM

    افتراضي الوثنية تتجمل بالمسيح


    لماذا يخالفون وصايا المسيح ولا ينفذون تعاليمه بأن الله هو وحده الذى يعبد والذى له السجود مع العلم بأن بمخالفة ذلك يكون بأن ليس لهم حياة
    السبب بسيط وهو بأنهم وثنيون وتجملوا فى ثوب المسيحية والمسيح برىء منهم إنهم تصوروا بأن جدودهم قتلوه ولكن القرآن أظهر الحقيقة بأن المسيح لم يصلب ولكنهم مصرون على قتله
    وبأنهم يشاركونهم بشرب دمه بعد تحريف إنجيله
    6: 53 فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم وهم يؤلهونه فهم يشربون دم إلاههم
    بينما تعاليم المسيح الراقية هى:
    17: 3 و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع
    المسيح الذي ارسلته
    17: 4 انا مجدتك على الارض العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته
    تعاليم واضحة ولا لبس فيها لماذا يتركونها ويشركون مع الله المسيح فى الألوهية ويقولون بأنهما واحد !
    بالرغم من أن أول الوصايا هى:
    12: 29 فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد
    12: 30 و تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك هذه هي الوصية الاولى
    و تعاليم المسيح هى بأن السجود والصلاة هى لله وحده وليس للمسيح:
    4: 19 قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي
    4: 20 اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه
    4: 21 قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب
    4: 22 انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم
    لان الخلاص هو من اليهود و تلاحظون
    بأنهم حرفوها الى أنه جاء ليخلص اليهود
    4: 23 و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له
    4: 24 الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا
    4: 25 قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء
    4: 26 قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو
    6: 6 و اما انت فمتى صليت فادخل الى مخدعك و اغلق بابك و صل الى ابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية

    كما إن تعاليم المسيح واضحه بأن لا يعبده:
    15: 9 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
    5: 41 مجدا من الناس لست اقبل
    5: 42 و لكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم
    5: 43 انا قد اتيت باسم ابي و لستم تقبلونني ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه 5: 44 كيف تقدرون ان تؤمنوا و انتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض و المجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه

    كانت هذه هى تعاليم المسيح واضحة كل الوضوح لكن لايقبلها الكهنة الوثنيين لأنهم يريدون أن يكون لهم سلطان على الناس كما كان لهم فى الوثنية
    هم أرادوا الإحتفاظ بسلطانهم وتقليدهم أما تقليد الناس فهو بتأليه المسيح وأن البابا يمثله وبه روح المسيح ذلك ليكون البابا السلطان بأنه هو الإله على الأرض الذى يسجد له

    الرهبان يسجدون للبابا

    الراهبات يسجدن للبابا
    وبذلك ينالون السلطة الدنيوية الجاه والمال ويكون له السجود ويغفر لمن يشاء ويدخل الجنة ما يشاء

    وقع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر وثيقة رسمية تحذف من الدين المسيحي مبدأ "اللمبوس" الذي يقضي ببقاء الأطفال الذين لم يتعرضوا لقداس التنصير في مكان محايد بين الجنة والنار. وجاء توقيع الوثيقة بعد نقاش حاد بين رجال الدين الكاثوليك وأعضاء المجلس الثيولوجي "الديني" الدولي الذي يتزعمه كارديتالات الفاتيكان. وخلص النقاش إلى أن الالتزام بمبدأ اللمبوس يصب في غير صالح الدين المسيحي الكاثوليكي، حيث يمس وحدة هذا الدين نظراً لتزايد عدد الأطفال المتوفين دون أن يخضعهم آباؤهم لقداس التنصير. وقال مسؤول في المجلس الثيولوجي عقب توقيع الوثيقة أن الهدف من حذف مبدأ "اللمبوس" من المسيحية هو فسح المجال لغير المسيحيين لتشملهم رحمة الله على حد تعبيره. يذكر أن مبدأ "اللمبوس" تم اعتماده في أوروبا من أجل ربط الغربيين بالدين
    ولو كان المسيح إلاها أو إبنا لله لما تزوجت مريم من يوسف النجار لأنه لايجوز زواج عذراء أنجبت إلاه من آخر فهل يصح أن يخفون عن الناس حقائق زواجها لينالون السلطان والمال بتأليه المسيح من عذراء بعد أن ولدت المسيح
    ويخفون أنها ولدت إخوة للمسيح بعد زواجها من يوسف بقصد أن تستمر ألوهية المسيح ليكون لهم السلطة
    اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)ُ
    هو الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33)

    الكنيسة تقول بأن إخوة المسيح هم أولاد مريم بعد زواجها من يوسف وبذلك تنتفى ألوهية المسيح
    اليكم ما كتبته الكنيسة بخصوص ذلك
    مريم العذراء و عائلة يسوع المسيح
    مريم العذراء
    إن الإنجيل واضح جدا أن المسيا ولد من عذراء (متى 1 : 23، لو 1 : 27). و هذا اتم نبوة (إشعياء 7 : 13 - 15). إذا كان يسوع المسيح لم يولد من عذراء لكان لم يقدر أن يكون المسيا، كما وضحت ذلك الكتابات المقدسة و كان اسم هذه العذراء مريم. و تاريخها وارد في لوقا 3 و واضح في مقالة نسب المسيح (119). إن التلمود يعترف بذلك أنه صحيح.

    إنه مما لا شك فيه، بحسب الإنجيل ، أن مريم كانت عذراء. و ليس هناك شك أيضا أن بحسب الإنجيل أنها لم تبقى عذراء من بعده و لكن كان لها أربعة أولاد و بنات. و هذا وارد في نصوص الإنجيل (متى 12 : 46، 13 : 56، مرقس6 : 3). كان ذلك من المستحيل أن تبقى عذراء بدون أولاد خلافا لما صرح به الكتاب المقدس. إن فكرة البتولية الدائمة للعذراء جاءت من الديانات السرية فى الشرق الأدنى و ديانة الرومان القديمة.
    يهوذا هو اسم أخو المسيا يودا من كلمة يوداس فى اليونانية. و كلمة جوزيز هى اصل اسم اخوه و ابن خالته و يترجم "يوستوس" لأبن الخالة و "يوسف" للأخ (متى 13 : 55 العهد الجديد اليونانى لمارشال الانترلينير) و الذي من البديهي أنه سمى على اسم يوسف أبيه زوج مريم. هذه الكلمات مستخدمة بشكل غير سليم فى ترجمة الملك جيمس و فى كل الترجمات الانجليزية بواسطة لاهوت التثليث و المريميين. يمس او جيمس هى بالفعل يعقوب من ياكوبوس أو جاكوب و لكن ايضاً ياكوبو حسب حالة الأسم. ايضاً اسم سيمون اخيه و سيميؤون و سيموون ابن خالته و نسلهم اختلف استخدامه من حين لاخر و كذلك فى نفس الوقت.
    إن أم المسيا هي ماريام. كانت هي خالته أخت ماريام زوجة كلوباس (يوحنا 19 : 25) التى سميت ماريا . تسمية اخرى من الاسم و هى ميريم. ماريا ، زوجة كلوباس أو كليووباس ، سمت ابنها بيعقوب المسمى يعقوب الصغير أو جيمس الصغير، و كذلك يوسطوس (مرقس 40:15). هذه الأسماء لابناء خالة المسيا تختلف عن أسماء أخوة يسوع المسيح التي هي ياكوبس (المسمي جيمس) او جاكوب، يوسف أو جوزيف ، سيمون ، و يهوذا (جودا)، (متى 5:13). اسماء أخوات المسيح لم تذكر. هذه كانت طريقة استخدام النسب فى ذلك الوقت. و من هنا نستطيع أن نستنتج أن احداهن اخذت اسم ماريام أو اليزبث أو ماريا.
    إن العادة السائدة هي تسمية الأحفاد على اسماء أجدادهم و ليس كما هو الحال في أيامنا هذه. بالإضافة أن أسماء زوجة هالي و أم يوسف مذكورة هنا. ان اسماء اخوة و اخوات يسوع و ابناء خالته قد اخفيت فى الترجمات الانجليزية و ذلك من اجل الترويج لبتولية ماريام الدائمة و التى سميت بمارى فى الفكر الوثنى. هذه الاسطورة مستمرة اليوم و حتى من قبل مؤرخى الكنيسة الكاثوليكية الذين يعرفون جيداً مثل ملاخى مارتين ( سقوط و انهيار الكنيسة الرومانية، ص. 42-44).
    إن أسماء التلاميذ فى الانجليزية مختلفة أيضا و ذلك بسبب اليونانية. إنّ الإستعمالَ التّقليديَ ضروريُ غالباً لإيجاد لغة مفهومةُ مع بقيةِ العالمِ. إذا الأسماءَ الحقيقيةَ لأناس العهد الجديدِ قَدْ استعملتْ بشكل صحيح، عملياً كل المحادثات المفهومة التى تخص الكتاب المقدس مع العالمِ الغير متحوّلِ ستَكُونُ صعب بل مستحيلَة.

    الزواج
    هذا يقودنا إلى حوار آخر- يخص، بتولية الكنيسة الرسولية. أغلب الرسل قَدْ تُزوّجوا. كان مفَهوم بواسطة كليمندس، و أيضا يوسابيوس، أن بولس قَدْ تُزوّجَ وهذا يَنْسبُ إِلى 1كورنثوس 9 : 5 فى كتابات اباء نيقية و ما بعد نيقية و التى تقول أن 1 كورنثوس 7 : 8 تبدو أنها تَدْلَّ على العكس. الجواب يكون في تركيبِ النّصوصِ. بالتأكيد، فى 1 كورنثوس 9 : 5, نَعْرفُ بأنّ بطرس و أخوة الرب كَانوا كلهم متزوّجين و بولس يَطْلبُ الحق بأن يَكُون قادراً أن يرافق زوجته مثل هؤلاء و الرسل الآخرين ايضاً.

    و يعتقد طويلا لعدة قرون أن كل التلاميذ كانوا متزوجين و كذلك بولس. و كذلك يهوذا أخ المسيح كان متزوج و كان له أبناء .

    إن أخوة المسيح هم يهوذا، ياكوبوس (المسمى جيمس)، يوسف و سيمون (متى 55:13 كتاب مارتشال الانترلينير، و كذلك لا يوجد هناك ج في العبرانية). و كذلك خال المسيح كلوباس كان متزوج من ماريا، أم يعقوب الصغير و يوسى. و يعتقد أيضا أنه أب سيمون، الاسقف الثانى على أورشليم. إنه تماثل هذه الأسماء هو الذى أدى الى بداية ظهور الصراعات الكاثوليكية حول أسماء أخوة المسيح و جعلهم ابناء خالته. من هنا، إن أخو المسيح قد ورد عنه اختلاف مثل يعقوب (جيمس البار) و ليس (ياكوبوس الصغير) (أو جيمس الاصغر فى الترجمة) كما سمي ابن خالته. اللغة اليونانية تميز الاسماء بوضوح بلا اختلاف.

    كان يوسابيوس نفسه موحدا خاضعاً، يدعى أن هيجسبوس كتب أن كلوباس كان أخو يوسف (يوسابيوس، كتابات اباء نيقية و ما بعد نيقية، السلسلة الثانية، الجزء 1، فصل 11، ص 146؛ انظر كتاب 4 فصل 22). يوحنا 25:19 يقول أن ماريا أو ماري هي زوجة كلوباس و كانت أخت مريم أم المسيا. و هكذا إما ان يكون لدين أخوات تزوجا أختان و اما يكون سجل هيجسبوس تمت صياغته خطأ لجعل كلوباس أخو يوسف.

    يعقوب البار (أخو المسيح) و سيمون (ابن خالة المسيح) كانوا شهداء (أنظر أيضا يوسابيوس، المرجع السابق، كتاب 4، فصل 22، ص 199). في ذلك الوقت كان ابناة يهوذا أخو المسيح يقودوا الكنيسة كأقارب دم و كشهود خلال ملك دومتيان و حتى ملك تراجان عندما استشهد سيمون على يد اتيكس حاكم هذا الوقت. (أنظر كذلك يوسابيوس المرج السابق، ص 164). و يؤكد يوسابيوس أن اغناطيوس كان اسقف انطاكية الثانى بعد بطرس (يتبع إنديوس) (أنظر كتابات اباء نيقية و ما بعد نيقية، المرج السابق، ص 166 رقم 4).

    هؤلاء أقارب دم ليسوع المسيح يسمون الدسبوسيني و التي هى كلمة اليونانية تعنى ينتمون إلى الرب. و هذا الاسم كان خصيصا لأقارب الدم ليسوع المسيح و لمدة القرن و نصف الأول و كان يوقر و يحترم. تقريبا جميع الكنائس المسيحية اليهودية كانت تقاد من طرف الديسبوسينس و كل واحد أخذ اسم تقليدى من عائلة يسوع المسيح: زكريا، يوسف (جوزيف)، يوحنا (جون)، يعقوب (جيمس)، يوستس(المسمى جوسس)، سيمون ، ماثياس و إلى آخره و لكن لم يسمى واحد منهم بيسوع أو يهوشع ، أو كذلك يشوه. هذه هي عائلة يسوع المسيح .

    إن المؤرخ الكاثوليكي ملاخى مارتين للكنيسة الرومانية يحاول أن يقدر هذه الانساب للديسبوسيني كما يلي:
    واحد من يواقيم و حنة، جد يسوع و جدته من الأم . و واحد من اليصابات، ابنة خالة أم يسوع، مريم، و اليصابات زوجها زكريا. و واحد من كليوباس أو كلوبا و زوجته الذين كانوا أيضا اولاد خال مريم ( ملاخى مارتين سقوط و انيهار الكنيسة الرومانية ، سيكر و واربورغ، لندن، 1981، ص 42).

    لقد أعلن أن هناك أقارب كثيرة ليوسف ( ص.43) و كما أن كل الكاثوليك الرومان، يَبدو أَنْه يُحاولَ أن يُنكرَ نسبهم المباشر من ماريام أو مارى، مع أنه يَعترف انهم قَدْ تَعلّقوا بالكنيسةِ خلال السَّنَوات المبكّرة. استخدموا ماريا لابنة الخالة الأولى للعذراء و ليس لأختها كما يقول الكتاب المقدس.

    مارتن يُسجّلُ أن نسل الديسبوسينى، كزعماءِ للكنيسةِ، قد قاموا بمقابلة مع سيلفيستر أسقف روما حول الطّبيعةِ الكاملةِ للكنيسةِ في سّنةِ 318 م (المرجع السابق). الإمبراطور أمدهم بوسائل نقلَ بحرَية الى أوستيا لثمانية منهم وبعد ذلك رَكبوا على الحميرِ إِلى روما و لاتران حيث يعيش سيلفيستر في العظمةِ. لَبسوا ملابسَ صوفيةَ قاسيةَ، باحذية و قباعات من الجلدِ. المحادثة كَانتْ باليونانيِة كما تُكلّموا بالآراميَة و لَيْسَ اللاتينيُة، وسيلفيستر لا يتَكلّمَ بالآراميُة. يعتقد مارتن أنه من المحتملَ أن جوزيس الأكبر لليهودِ المسيحيين تَكلّم نيابة عنهم.

    مارتن يَدّعي بأنّ الإنشقاق الأول في 49 م كَانَ على قضيةِ الختان حيث بطرس وبولس قَدْ تَخاصما معهم يَصرّونَ بأنّهم كَانوا مرتبطين بالتوراة. هذا، بالطبع، تأكيدُ باطلُ مستنداً على أرضياتِ لاهوتيةِ متأخرة لكنه يوضح التَطويرَ خلال هذه التّدخلاتِ الغنوسية و أخيراً فى 318 م قَدْ نَتجَ في التّناقضِ السَّاطِعِ بين طريقِ الكنيسةِ التى يقودها نسل اليهودي الأصلي لأقرباء دمِ السيد المسيحِ و الكنيسةِ الكاثوليكيةِ الأرثذوكسيةِ المدعوةِ.

    منذ فتح هادريان لأورشليم في 135 م، كل اليهودِ، و المسيحيون اليهود على ما يبدو، قَدْ حُرّمَوا أَنْ يَدْخلَوا اورشليم. هكذا، الموقع المذهبي للنّظامِ الأصليِ قَدْ ازيل من اورشليم التي كانت مركز للايمان. المسيحيون اليهود قَدْ شَملوا الكنيسة المسيحية الوحيدة في اورشليم حتى 135م. هم قَدْ تَركوها فقط مرة، قبل أسرِ اورشليم بواسطة تيطس في 70، حيث هَربوا إِلى بيلا تحت قيادة سيميون طبقاً لمارتن (المرجع السابق). فى 72 م رَجعوا إِلى اورشليم. انشئوا كنائسَ مسيحيةَ في جميع أنحاء فلسطين، و سوريا و بلاد ما بين النهرين لكنهم صاروا في نّزاعِ مع الكنائسِ المسيحيةِ اليونانيةِ بسبب المشاكلِ الخاصة بتطبيق الناموس أو التوراه. و لقد فكر الكاثوليكية الحديثة فى أن سبب هذا هو لأن بطرس و بولس قَدْ بَدآ نظام منفصل مع اليونانِ، لكن لم تكن هذه هى الحالةَ. إنه مستحق أيضا أن نَذْكرُ بأنّ لقب "بابا" قَدْ حُمِلَ بواسطة أساقفة الكراسى الرسولية مثل أسكندرية، اورشليم و انطاكية في سَّنَوات مبكرة لكن ليس أَبَداً بواسطة الرسل.

    إن نظامهم للحكومةِ المستند على التّجمعِ كَان أيضا في القضيةِ. فى 318 م، سَألَ الديسبوسينى سيلفيستر، الذي الآن له رعايةُ رومانية، أَنْ يُبطلَ تأكيده على سلطان الأساقفةِ المسيحيين اليونانيين في اورشليم، و في انطاكية، في إفسس، وفي الأسكندرية، و أَنْ يضع الديسبوسينوس أساقفة مكانهم. بالأضافة، طلبوا أنّ ممارسةَ إرسالِ النقد إِلى اورشليم كالكنيسةِ الأمِّ تَكُونُ مُسْتَأْنفةَ. هذه الممارسةِ قابلة للتمييزُ بشكل سهل كعشورِ النظامِ العشرِى الذي سَبَقَ أَنْ كَانَ مطبقاً في الكنيسةِ حتى هادريان الإمبراطور في 135م.

    سيلفيستر رفض طلباتهم وقالَ بأنّه، من الآن فصاعداً، الكنيسة الأمِّ هى في روما و هو اصرّ أنهم يَقْبلونَ الأساقفةَ اليونانيين كقادة لهم.

    هذا كَانَ الحوار الأخيرَ المعروف مع الكنيسةِ المحافظة على السبت في الشّرقِ التى قيدت بواسطة التلاميذ الذين قَدْ انحدروا من أقرباء دم المسيحِ. من كَلِماتِ مارتن:
    بواسطة تكيّفه، سيلفيستر، مدَعمَاً بواسطة قسطنطين، قَدْ قَرّرَ بأنّ رسالةَ يسوع كَانتْ ستَبْسطُ بالتّعابيرِ الغربيةِ بواسطة عقول غربية على نموذج إمبراطوريِ (المرجع السابق ص 44)

    يُسجّلُ مارتن أنه منذ هذا الوقتِ لَيْسَ لهم مكانُ في مثل هذا التركيبِ للكنيسةِ. استطاعوا أن يَعِيشوا حتى العقود الأولى من القرن الخامسِ لكن، واحد بعد الآخر، قد اختفوا.

    و البعض يعتقدون أنفسهم من الكنيسة و من أصحابها. و البعض كان ضد الاعتقادات السائدة في الشرق . و أن مخالفين الناموس يجب عليهم أن يعاقبوا أو يعدموا من أجل أن يسود العدل و المساواة في المدن.

    إن إيمانهم هو الضرر في الحفاظ على مبادئ التي وصاها المسيا يسوع المسيح من أجل أن يسود الإيمان و كذلك من أجل أن تكون كلمة الله الصادرة من يسوع المسيح. و كما نشهد ذلك في النصوص الأخرى التي توضح بكل دقة حياة المسيا يسوع المسيح وعائلته و هذا من أجل أن نفهم ماذا يجري حولنا وأن نقارن بين الكنيسة السابقة و اليوم.
    http://www.originalcatholicchurch.org/arabic/S/p232.htm
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Prostration3.jpg‏ 
مشاهدات:	4819 
الحجم:	151.8 كيلوبايت 
الهوية:	5137  
    التعديل الأخير تم بواسطة البريق ; 13-12-2007 الساعة 11:04 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,286
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخى البر يق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,687
    آخر نشاط
    19-09-2008
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    السلام عليكم
    بارك الله فيك و جزاك خيرا
    اقتباس
    وقع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر وثيقة رسمية تحذف من الدين المسيحي مبدأ "اللمبوس" الذي يقضي ببقاء الأطفال الذين لم يتعرضوا لقداس التنصير في مكان محايد بين الجنة والنار. وجاء توقيع الوثيقة بعد نقاش حاد بين رجال الدين الكاثوليك وأعضاء المجلس الثيولوجي "الديني" الدولي الذي يتزعمه كارديتالات الفاتيكان. وخلص النقاش إلى أن الالتزام بمبدأ اللمبوس يصب في غير صالح الدين المسيحي الكاثوليكي، حيث يمس وحدة هذا الدين نظراً لتزايد عدد الأطفال المتوفين دون أن يخضعهم آباؤهم لقداس التنصير. وقال مسؤول في المجلس الثيولوجي عقب توقيع الوثيقة أن الهدف من حذف مبدأ "اللمبوس" من المسيحية هو فسح المجال لغير المسيحيين لتشملهم رحمة الله على حد تعبيره.
    لا حول و لا قوة الا بالله
    هذا اليوم و غدا اتصور ان يوقع وثيقة مماثلة لالغاء النار او بحيرة الكبريت تحت بند عدم موافقة شروطها مع بنود الاتحاد الاوربى لحقوق الانسان مما يؤثر سلبا على وحدة الكاثوليكية و ان على الرب ان يتراجع عما قاله لان هناك الكثير من المؤمنين تنطبق عليهم شروط الدخول الى بحيرة الكبريت و نحن كمؤمنين نريدهم الى جوارنا فى الملكوت
    و ذلك لن يكلفنا الكثير فقط يوم نقف و نصرخ فى وجهه فيصغى الينا
    "يا رب اليك صرخت.اسرع اليّ.اصغ الى صوتي عندما اصرخ اليك"مزمور141:1

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    152
    آخر نشاط
    03-09-2008
    على الساعة
    03:39 AM

    افتراضي

    اقتباس
    أن مريم كانت عذراء. و ليس هناك شك أيضا أن بحسب الإنجيل أنها لم تبقى عذراء من بعده و لكن كان لها أربعة أولاد و بنات. و هذا وارد في نصوص الإنجيل (متى 12 : 46، 13 : 56، مرقس6 : 3). كان ذلك من المستحيل أن تبقى عذراء بدون أولاد خلافا لما صرح به الكتاب المقدس. إن فكرة البتولية الدائمة للعذراء جاءت من الديانات السرية فى الشرق الأدنى و ديانة الرومان القديمة.
    اقتباس
    الزواج
    هذا يقودنا إلى حوار آخر- يخص، بتولية الكنيسة الرسولية. أغلب الرسل قَدْ تُزوّجوا. كان مفَهوم بواسطة كليمندس، و أيضا يوسابيوس، أن بولس قَدْ تُزوّجَ وهذا يَنْسبُ إِلى 1كورنثوس 9 : 5 فى كتابات اباء نيقية و ما بعد نيقية و التى تقول أن 1 كورنثوس 7 : 8 تبدو أنها تَدْلَّ على العكس. الجواب يكون في تركيبِ النّصوصِ. بالتأكيد، فى 1 كورنثوس 9 : 5, نَعْرفُ بأنّ بطرس و أخوة الرب كَانوا كلهم متزوّجين و بولس يَطْلبُ الحق بأن يَكُون قادراً أن يرافق زوجته مثل هؤلاء و الرسل الآخرين ايضاً.و يعتقد طويلا لعدة قرون أن كل التلاميذ كانوا متزوجين و كذلك بولس. و كذلك يهوذا أخ المسيح كان متزوج و كان له أبناء
    .
    والسؤال لماذا الرهبنة من رجال ونساء وعدم الزواج
    ما دامت مريم قد تزوجت وأنجبت و كذلك كل التلاميذ وإخوة المسيح وحتى بولس ؟؟؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    والسؤال لماذا الرهبنة من رجال ونساء وعدم الزواج
    فضلوا الزنا على الزواج لقول بولس :
    1كو 7:8
    ولكن اقول لغير المتزوجين وللارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    152
    آخر نشاط
    03-09-2008
    على الساعة
    03:39 AM

    افتراضي

    قرأت فى موقع مسيحى بأن الراهبات قد وهبن أنفسهن عرائس للمسيح والمنطق يقلن إنهن يضحين كما هو ضحى وإن كان هذا تبرير بشأن الراهبات
    فماذ هو التبرير بشأن الرهبان ؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة البريق ; 14-12-2007 الساعة 10:12 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    702
    آخر نشاط
    09-12-2010
    على الساعة
    06:07 PM

    افتراضي

    مبارك اخى هذا الموضوع الكريم

    بارك الله فيك

    متابع ان شاء الله

الوثنية تتجمل بالمسيح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما سر تسمية المسيح بالمسيح؟!
    بواسطة العرابلي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2008, 12:42 PM
  2. نداء إلى كل المؤمنين بالمسيح
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 02:41 PM
  3. الكنيسة الوثنية
    بواسطة Messiah في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-09-2007, 05:04 AM
  4. الرد على: هل أمن اليهود بالمسيح؟؟؟
    بواسطة الاصيل في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-05-2007, 01:11 AM
  5. المسيحية و الوثنية
    بواسطة aboali في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-08-2006, 11:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الوثنية تتجمل بالمسيح

الوثنية تتجمل بالمسيح