علاقة اللاهوت بالأقانيم!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

علاقة اللاهوت بالأقانيم!

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: علاقة اللاهوت بالأقانيم!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي علاقة اللاهوت بالأقانيم!

    الزملاء الأفاضل، الزوار الأكارم، تحية طيبة، وبعد:

    لقد سألت سؤالا عن طبيعة العلاقة بين اللاهوت والأقانيم في منتدى مسيحي، وقد رأيت من الردود العجب العجاب، فرأيت نفعا في نقل المجريات، والسؤال هو:

    ما هي العلاقة بين اللاهوت والأقانيم؟

    بعد هذه المداخلة، أبدأ_ إن شاء الله _بنقل المجريات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    زميلي (عبد يسوع المسيح) أجاب بالآتي:

    اللاهوت هو طبيعة الله وجوهره ..
    والاقانيم هو ما يقوم عليه الطبيعة الالهية ..
    أى لا يكون هناك طبيعة الهية لو لم يوجد
    الاقانيم .. فلا طبيعة ألهية بدون كينونة أو
    بدون عقل أو بدون حياة ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    زميلي (ElectericCurrent) أجاب بالآتي:

    إذا كنت تريد الاجابة حقاً ستجدها
    وخصوصا أن موضوع سؤآلك مكرر عشرات المرات فى المنتدى في قسمى الرد على الشبههات والاجوبة المسيحية على الاسئلة .
    الله الواحد فى كيانه مثلث الاقانيم .. فالاقنوم خاصية أساسية فى كيان الذات الالهية
    للتبسيط وللتمثيل :
    لان الله ليس كمثله شئ\ ولا يصح أساسا أن يكون مطابقاً لشئ من خليقته..
    نحن نقرب الصورة والقياس مع الفارقالكبير على سبيل التبسيط
    الشمس الكائنة بذاتها -متالقةبضؤءئها حارة بحرارتها -الكيان واحد.
    فعلى سبيل التبسيط الله الكائن بذاته ناطق بكلمته المنطقيه(الحكمة) حى بروحه القدوس الروح القدس ..الكيان واحد.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    زميلي (فادي الكلداني) أجاب بالآتي:

    فلتفهم أولاً المصطلحات وتعاريفها - هل انت مُلّم بما نعنيه بالاقنوم والاقنومية؟

    لا وجود للجوهر خارج الاقنوم...

    لكي لا تتعقد الامور عليك - واعرف انك فاهم للغة العربية فببساطة العلاقة هي:


    الجوهر قائم في الأقانيم.

    الأقنوم هو الموجود في الحقيقة والواقع.

    الجوهر هو كائن الله نفسه،
    الأقنوم يحوي الجوهر. هو الحاوي والجوهر هو المضمون، المحتوى.
    الجوهر موجود في الأقنوم. الألوهة موجودة في الأقنوم.


    والتكرار يُعلم الشطار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    تلخيص الإجابات:

    1. عبد يسوع المسيح: يرى أنَّ الطبيعة الإلهية (اللاهوت) تقوم على الأقانيم؛ فالطبيعة الإلهية هي كيان (الآب) له عقل (الابن) وفيه حياة (الروح القدس). أي: الأقانيم مجتمعة تكون الطبيعة الإلهية (الله)؛ فالله معدوم من دون كيان، وكيانه هو (الآب)، والله معدوم من دون عقل، وعقله هو (الابن)، والله معدوم من دون حياة، وحياته هو (الروح القدس).
    التعليق:
    _نفهم من الجواب أنَّ الآب ليس هو الابن، والآب ليس هو الروح القدس، والابن ليس هو الروح القدس، وهذا متفق مع الإيمان المسيحي.
    _نفهم من الجواب أن الآب هو كيان الله فقط، وأن الابن هو عقل الله الناطق فقط، وأنَّ الروح القدس هو حياة الله فقط، وهذا لا يتفق مع الإيمان المسيحي؛ إذ لا يكون كل أقنوم منفردا هو الله، بل الأقانيم مجتمعة هي الله.

    2. ElectericCurrent: يرى أنَّ الله له كيان (ذات)، والأقنوم خاصية أساسية في هذه الذات. فالآب خاصية أساسية، والابن خاصية أساسية، والروح القدس خاصة أساسية.
    التعليق:
    _الخاصية: هي ما يعطيه الشيء نفسه، وينتج عنه؛ كالرؤية في العين، والإحراق في النار...إلخ. وعليه، فذات الله هي أصل الآب والابن والروح القدس؛ لأنهم خواص لها.
    _وعليه، كون الأقنوم خاصية أساسية في ذات الله لا يتفق مع الإيمان المسيحي؛ لأنَّ الآب هو الأقنوم الأصل، فهو ولد الابن وبثق الروح القدس.
    _وكذلك الله ذات، والأقنوم خاصية لها_ حسب الجواب _. إذن، يتعذر على الأقنوم (خاصية الذات) أن يكون الله؛ لأنَّ الله ذات وليس خاصية، وهذا لا يتفق مع الإيمان المسيحي.

    3. فادي الكلداني: يرى أنَّ الأقنوم هو الموجود حقيقة، والجوهر لا يوجد خارج الأقنوم؛ فالأقنوم حاوي الجوهر، أي: كل أقنوم فيه الطبيعة الإلهية؛ أي كل أقنوم هو الله، وكل أقنوم يقول عن نفسه أنا، ويقول للآخر في الخطاب أنت، وفي الغياب هو.
    التعليق:
    _الأقانيم ليسوا واحدا من حيث الأقنومية، بل هم متميزون. وكون الجوهر لا يوجد خارج الأقنوم فنحن أمام خيارين لا ثالث لهما:
    1. الطبيعة الإلهية (الجوهر) يتعدد: الطبيعة الإنسانية تتعدد؛ فأنا وأنت وهو طبيعة واحدة هي: (الطبيعة البشرية)، ولكن نحن ثلاثة. إذن، هذا الاحتمال لا يتفق مع الإيمان المسيحي؛ لأنه ضد التوحيد.
    2. الطبيعة الإلهية (الجوهر) تتجزَّأ: وهذا الاحتمال لا يتفق مع الإيمان المسيحي؛ لأنه ضد الألوهية.
    _إذن، هذا الجواب لا يحتمل أي نسبة من الصحة؛ لأنه مستحيل، يجمع المتناقضات، وهو ضد العقل.

    ملحظ:
    1. أنا لخصت الإجابات، وبينت ما فهمته منها.
    2. أنا أبديت رأيي في الإجابة ولم أناقشها، وأنا مستعد للنقاش لمن يحب.
    3. إن كان فهمي خطأ، فلا أقبل التصحيح إلا من صاحب الإجابة؛ لأنه هو الأول والأخير المسؤول عن إجابته.
    4. لم يتفق الزملاء في إجاباتهم، ولم أستطع أن أوفق بينها.


    أنار الله عقولنا جميعا لمعرفة الحق واتباعه.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    الرد الأول للزميل (ElectericCurrent):

    1- أنت تفصل بيننا كما لوكانت أرائنا متباينة -وهذا لا ولم ولن يحدث..
    2- لست انت -ولا أنا ياسيدى- من يحدد من يجيب أو من يسـأل أو من يعلق.
    توجد اقسام للمناظرة الثنائية ان كنت من راغبيها.-لكن قوانين القسم تحدد.
    3- إحذر من تأؤيل الحديث خطاءاً ..أو إسقاط كلاماً على احد لم قله .. فأعتقد انك لا تقبل نفس الشئ معك.؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    ElectericCurrent، تحية طيبة لك يا زميلي المحترم:

    1. وفق لي بين إجابتك وإجابة زميلينا.
    2. أنا أسأل، ومن لديه القدرة فليجاوب، وصاحب الإجابة مسؤول عن إجابته.
    3. أنا لا أؤول ولا أسقط، ومع ذلك أحترز، فأقول: إن كان فهمي خطأ للجواب، فليبين صاحب الجواب أين اللبس الذي وقعت فيه.
    4. إن كنت جاهزا للمناظرة، فأنا معك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    زميلي (خادم البتول) رد بالآتي:

    الأخ الحبيب داعي البشارة تحية طيبة: أولا أشكرك لأنك من القلة التي رأيناها تحاور بكل تهذيب ورقي واحترام، ونتمنى أن يكون هكذا كل الذين يعارضون ويعترضون. يشرفني أن أكون صاحب التقييم الأول لشخصك الكريم.

    ثانيا كل الردود التي وصلتك ـ وكما تفضل الدكتور إليكتريك بالتعليق ـ ليس بينها أي تنافر أو حتى خلاف، وإنما هو التناول والنظر من وجهات نظر مختلفة، مع استخدام لغات مختلفة، للتعبير عن الشيء ذاته. نحن نتحدث هنا عن اللاهوت، ولولا مخافة الإطالة لفاجأتك اليوم بما يعنيه اللاهوت حقا، بل كيف أننا جميعا يستحيل أن نعرف كنه اللاهوت عقليا. إن الابن نفسه لم يعلن عن كنه اللاهوت أو طبيعته وإنما أعلن عن الآب، فتأمل فقط دلالة ذلك!

    ثالثا سأنطلق من مثالك التالي، في محاولة بسيطة لتقريب الأمور قليلا، مع الاحتفاظ طبعا بحق الأستاذ فادي في الرد لتوضيح ما كان يريد قوله. هذا شرحي الخاص الذي لا يلزم أحدا، في محاولة فقط لتوضيح الأمر قليلا لأجلك، لأني أظنك تبغي الفهم حقا لا مجرد المخالفة:

    اقتباس
    1. الطبيعة الإلهية (الجوهر) يتعدد: الطبيعة الإنسانية تتعدد؛ فأنا وأنت وهو طبيعة واحدة هي: (الطبيعة البشرية)، ولكن نحن ثلاثة. إذن، هذا الاحتمال لا يتفق مع الإيمان المسيحي؛ لأنه ضد التوحيد.

    تنزه الله عن أي مثال ولكن فقط للتقريب سوف نستخدم نفس هذا المثال. الخطأ هنا هو قولك أن الطبيعة الإنسانية تتعدد، لأنها طبيعة واحدة لا تتعدد أو تتغير. أما الشخوص ـ بطرس وبولس ويوحنا ـ فالفرق بينهم ليس فرقا في الطبيعة، لأنها واحدة هي طبيعة "الإنسان"، ولكنه فرق في شخص كل منهم، أي فيما تقوم به هذه الطبيعة الواحدة واقعا، وهذا بالضبط هو الأقنوم! "الإنسانية" ليست حقيقة ذهنية مجردة، وإنما طبيعة يقوم بها أقنوم بطرس وأقنوم بولس وأقنوم يوحنا وهكذا، فالأقنوم هو "القائم حقيقة"، أو هو"القوّام". هذا تحديدا هو السبب إن الابن ـ عند التجسد ـ أخذ طبيعة بشرية ولم يأخذشخصا بشريا، أي أنه أخذ طبيعة دون أقنوم، وبالتالي صار هو أقنومها فكان شخصا واحدا بطبيعة واحدة تجمع الطبيعتين الإلهية والإنسانية معا. لو أن شخص الكلمة اتحد بشحص إنسان لكان هناك في المسيح شخصان معا، وعندها يكون الاتحاد خارجيا ويكون الفداء والخلاص لهذا الإنسان فقط دون سواه. ولكن شخص الكلمة ـ أقنوم الكلمة ـ اتحدبطبيعة الإنسانية، دون شخص إنساني يقوم بها سواه، من ثم خلصت الطبيعة الإنسانية نفسها وأمكن لكل "شخص" بعد ذلك أن "يلبسه" وأن يخلص به وأن يعبر من خلاله نحو الوحدة مع الله (أنا هو الباب)!


    فبالمثل عندما نتحدث عن الله ـ ومرة أخرى هذا فقط للتقريب تنزه الله عن كل مثال: الألوهة واحدة، هي "الطبيعة" الإلهية، وهي الجوهر الواحد. لكن هذه الألوهة ليست فكرة ذهنية مجردة، وإنما تقوم بها الأقانيم، فالأقنوم هو القائم بالألوهة، ليس مجرد صفة كالعقل، بل شخص مستقل متميز بخصائصه الفريدة، والتي هي تحديدا الأبوة للآب والبنوة للابن والانبثاق للروح، وعدا ذلك فلها جميعا كل صفات الألوهة وطبيعتها، من كينونة ومن عقل ومن حياة، لأن هذه هي صفات الطبيعة الإلهية، لا تنقسم بين الأقانيم بل هي بالأحرى مشترك بينهم.

    الولادة إذن هي "كيفية قيام" الابن، كما أن الانبثاق هو "كيفية قيام" الروح، وكلاهما ليس له أية علاقة بالولادة كما نفهمها أو بالانبثاق كما نعرفه. وهنا يجب التوقف أخيرا لرصد الفرق بين الأقنوم بمعناه البشري (بطرس – بولس – يوحنا ـ إلخ) والأقنوم بمعناه الإلهي والذي صار الاستخدام مقصورا عليه حاليا: أهم هذه الفروق أن هذه الأقانيم أو الشخوص في وحدة إلهية مطلقة منذ الأزل إلى الأبد، فالابن في الآب والآب في الابن، وكذا الروح، فهي على عكس الأقانيم البشرية لا تنفصل عن بعضها أبدا أو أزلا. لذلك فالابن لم يولد من الآب، هذا خطأ سواء في الفهم أو في التعبير. الصواب هو أن الابن مولود من الآب، الآن وفي كل وقت مولود، أي أن الولادة نفسها حدث مستمر لا ينتهي ومنذ الأزل إلى الأبد ـ بالطبع مع التأكيد مرة أخرى على أنها ليست كأي ولادة نعرفها. ثاني أهم الفروق أن هذه الطبيعة الإلهية الواحدة لا تنتقل، مثل الطبيعة البشرية التي تنتقل عبر التناسل. الطبيعة الإلهية لا يسري عليها هذا الانتقال. وهكذا. كما قلت هذا فقط لتقريب الأمور قليلا، وليس أبدا للإحاطة بالذات الإلهية.


    * * *


    كلمة أخيرة: تلاميذ المسيح ورسله كانوا صيادين لا فلاسفة، وشتان بين اللاهوت وبين الفلسفة! أنت تتوغل في الموضوع ذهنيا وعقليا وفلسفيا، ولكن ليست هكذا أبدا تكون معرفة الله. أدعوك أن تبحث عما كتبه الآباء الثلاثة العظام الذين نسميهم الآباء الكبادوكيين، فهم يجيبون على الذهن الفلسفي خير من أي شخص آخر فيما يخص هذه القضية تحديدا. أما إذا أردت معرفة الله حقا فحسبك قول السيد المسيح: طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله! الله لا "يفهمه" الإنسان أبدا بعقله مهما كان عميقا، وإنما فقط ندركه ونحبره و"نعاينه"بالقلب عندما يكون القلب نقيا. وأما المسيحي فهو يؤمن بإله واحد، قولا واحدا، وفي هذا الكفاية. لو أن مسيحيا زعم أن الله ثلاثة فهو يخرج فوريا من الإيمان المسيحي ودون أي تردد. لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ـ هكذا أيضا يؤمن المسيحيون! لنرفع إذن عن أعيننا جميعا حجاب الجهل والتعصب والخوف والشك والضعف، ولنتوجه فقط إلى الله الحق، الله الحب، الله القدوس، الذي لا تعنيه أبدا كل هذه الحروب والخلافات والمناظرات وإنما فقط يقول: طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله!

    * * *
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي

    خادم البتول، تحية طيبة، وبعد:

    1. تغمرني فرحة عظيمة؛ لأنك ذو قلب نقي، وترتفع عن شخصنة الموضوع.
    2. الله غير محدود، وعقلنا محدود، فالله فوق عقولنا؛ لأنَّ المحدود لا يدرك غير المحدود. إذن، لا نستطيع أن ندرك حقيقة الله ما لم يخبرنا بها.
    3. الثالوث القدوس بالغ الصعوبة، متعسر الفهم، وهذا بحد ذاته ليست مشكلة؛ لأنَّ الله فوق عقولنا.
    4. تكمن المشكلة في (عقيدة التثليث) من حيث الدليل:
    _إن كانت (عقيدة التثليث) بناء على الدليل العقلي، فلا يجب أن تكون ضد العقل؛ لأنَّ العقل يبطلها.
    _إن كانت (عقيدة التثليث) بناء على الدليل النقلي، فيجب أن يكون الدليل قطعي الثبوت والدلالة؛ لأن العقائد لا تؤخذ بالظن والشك، بل تؤخذ بالعلم واليقين.
    5. ثمة فرق بين الإنسان والله من حيث الجوهر:
    _الإنسان اسم جنس، فكل شخص يحمل الطبيعة البشرية هو إنسان؛ لذلك يوجد أكثر من أقنوم إنساني؛ لأنَّ (الطبيعة الإنسانية) تمثل جنسا قابلا للاشتراك.
    _الله اسم ذات، واسم الذات عكس اسم الجنس؛ أي: لا يوجد أكثر من ذات؛ فالطبيعة الإلهية لا تمثل جنسا، بل هي تصدق على ذات الله ليس غير، والتوحيد هو توحيد ذات وليس جنس، نحو: (مَنْ ذَبَحَ لآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ، يُهْلَكُ)، والرب ذات وليس جنس. وكذلك: (هكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ أَجْنَبِيٌّ)، وهنا توحيد لذات الله وليس لجنس الألوهية. وكذلك: «إِنْ كُنْتُمْ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ رَاجِعِينَ إِلَى الرَّبِّ، فَانْزِعُوا الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ وَالْعَشْتَارُوثَ مِنْ وَسْطِكُمْ، وَأَعِدُّوا قُلُوبَكُمْ لِلرَّبِّ وَاعْبُدُوهُ وَحْدَهُ، فَيُنْقِذَكُمْ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». فهنا توحيد لذات الله وليس للذوات الإلهية. وكذلك: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ...أَنْتَ هُوَ الإِلهُ وَحْدَكَ لِكُلِّ مَمَالِكِ الأَرْضِ...فَتَعْلَمَ مَمَالِكُ الأَرْضِ كُلُّهَا أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ الإِلهُ وَحْدَكَ». فهنا توحيد ذات؛ لأنَّ المنادى هو ذات (الرب) وليس جنس (كل من يحمل الطبيعة الإلهية).
    6. إذن، كونك تعتبر (الآب) الله و(الابن) الله و(الروح القدس) الله؛ لأنَّ كل أقنوم يحمل الطبعة الإلهية يجعل من الله جنسا، وهذا ضد التوحيد؛ لأن الله ذات متفردة بالجلال والكمال، أزلية لا تقبل الشراكة.
    7. من هنا، عقيدة التثليث التي تجعل من كل أقنوم (الله) لا تلتقي مع التوحيد الذي يوحد ذات الله، ويقصر الطبيعة الإلهية على ذات واحدة.
    8. توحيد الله ليس هو وحدة الألوهية؛ فقولنا: (إنَّ الأقانيم في وحدة إلهية أزلية) لا يفيد التوحيد بل الاتحاد، فالتثليث لا يتعارض مع الاتحاد؛ بل يتعارض مع التوحيد؛ لأنَّ التوحيد يعني التفرد.
    9. الآب هو الله، هل تفرد بصفات الألوهية؟ لا، لأن (الابن) هو الله، كيف يتفرد؟ يتفرد إن كان الآب هو الابن هو الروح القدس، وهذا لا يتفق مع الإيمان المسيحي.
    10. انا أرحب بكل من يفتح نقاشا حول (عقيدة التثليث والتوحيد).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    22-11-2017
    على الساعة
    07:57 PM

    افتراضي


    التحدي قائم لكل مسيحيي العالم: من يملك إجابة لا تناقض إيمانه المسيحي عن سؤالي:


    ما العلاقة بين اللاهوت والأقانيم؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

علاقة اللاهوت بالأقانيم!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مجرد علاقة بريئة!!
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 28-05-2010, 12:05 AM
  2. علاقة النحافة والعصبية
    بواسطة مريم في المنتدى قسم العناية بالبشرة والصحة والجمال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-04-2010, 08:26 PM
  3. متحدون في اللاهوت أم متساوون في اللاهوت ؟
    بواسطة أسد هادئ في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-02-2010, 01:25 PM
  4. علاقة مصر بالأديان
    بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-07-2007, 04:02 PM
  5. علاقة الجوار
    بواسطة masre في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-06-2007, 11:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

علاقة اللاهوت بالأقانيم!

علاقة اللاهوت بالأقانيم!