اولا اين قال رسول الله ما قال ابي داوود في سننه و ما يقول احدا من علمائکم ليس الحجة علي المسلمين واناسخ والمنسوخ موجود في القران فأين قال النبي ص ما قال ابي داوود بل ابي داوود يبدع دليلا للنيل من الشبهات الکبير وهذا ليس حجة. ودليل عليه ان ابي داوود توفي في 275هجري قمري وکان بينه وبين النزول القران اکثر من 200عاما فکيف لايعرف هذا قبلها وعرفها ابي داوود

ثانيا:في قاموسک حين يقولون توفي فلان انت تفهم من هذا الکلام مماتها او انت تفرض هو حي لکن يموت قريبا؟وقال فتوفي رسول الله و هن في ما يقرأ و عائشه رضي الله عنها يستعمل کلمة التوفي لان اثبت هن کانوا موجودا في القران بعد وفات النبي الاکرم و هذا مغالطه منک والا خلاف رأيک عائشه رضي الله عنها يريد تاکيد وجودها في القران بعد وفات النبي الاکرم والا ما کان دليل علي ذکر وفات او حيات النبي الاکرم و ايضا يقول نزل قبل وفات النبي الاکرم ص و يتاکد من نزولها قبل وفات النبي ص:قد نزلت آية الرجم و رضاعة الكبيرة عشرا و لقد كان في صحيفة تحت سريرتي، فلما مات رسول الله (صلي الله عليه و سلم) تشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها.(سنن دار قطني، ج4، ص105، كتاب الرضاع - سنن ابن ماجه، ج1، ص626 - المحلي ابن حزم، ج11، ص236 – معجم أوسط طبراني، ج8، ص12 – درالمنثور سيوطي، ج2، ص135 – مسندأبي يعلي، ج4، ص323) وهکذا يقول آيه نزلت قبل وفات النبي الاکرم فکيف نزل الايه وبسرعه بعدها نزل نسخها؟ايضا اقول لک ان الرضاعة الکبير يربط بهذا الايه لان انتم تقولون ان العائشه رضي الله عنها يجيز ويفتي برضاع کبير و يقول ان رجال الکبار اشربوا من لبن الامرأة غير محارم عده مرات يحرمن ولکن نحن نشاهد ان الرضاع يطلق علي شرب اللبن من صدر المرأة و لا شرب اللبن من ظرف يحتوي لبن لان شرب لبن من ظرف يطلق عليها شرب ولا يطلق عليها رضاع واعتقد ان هذا التهمه بعائشه رضي الله عنها ظلم کبيربها لانها لا يجوز باي نحو هذا.
ثالثا:في رواياتکم التي مبناها ليس معلوم علي في کتبکم مرارا يعتقدون بتحريف القران وانا اذکر بعضهم باجمال:
من عمربن خطاب رضي الله عنه:
إن الله بعث محمدا (صلي الله عليه و سلم) بالحق و أنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها و عقلناها و وعيناها؛ فلذا رجم رسول الله (صلي الله عليه و سلم) و رجمنا بعده؛ فأخشي أن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله و الرجم في كتاب الله حق علي من زني إذا أحصن من الرجال و النساء،
*************************
ايضا منه:كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله:
صحيح بخاري،ج8، ص26، ح6918، كتاب المحاربين، باب رجم الحبلي)
صحيح مسلم،ج3، ص100، ح2466، كتاب الزكاة، ‌باب لو أن لإبن آدم واديين
أن لا ترغبوا عن آبائكم فأنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم.(
********************************************
ابو موسي اشعري:
درالمنثور، ج5، ص180
و إنا كنا نقرأ سورة، كنا نشبهها في الطول و الشدة ببراءة؛ فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لإبن آدم واديان من مال لايبتغي واديا ثالثا و لا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب؛ و كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدي المسبحات؛ فأنسيتها غير أني حفظت منا يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة
صحيح مسلم،ج3، ص100، ح2466، كتاب الزكاة، ‌باب لو أن لإبن آدم واديين
**********************************************************
سيوطي:بسند موثق عن عمر بن لخطاب، قالََََ: القرآن ألف ألف و سبع و عشرون حرف.
الإتقان السيوطي، ج1، ص121 - مجمعالزوائد الهيثمي، ج7، ص163 -الدرالمنثور،ج6، ص422 -المعجمالأوسطللطبراني،ج 6 ،‌ ص361 -الجامعالصغيرللسيوطي، ج2، ص 264
***************************************************
ايضا من سيوطي:كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت ثنتين أو ثلاثا و سبعين، قال إن كانت لتقارب سورة البقرة.
درالمنثور، ج5، ص180
**********************************************
عکرمه يقول:كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول و كان فيها آية الرجم.
درالمنثور، ج5، ص180
****************************
حاکم نيشابوري من ابن ابي کعب:
قال كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة.
مستدرك، ج2، ص415
***********************************
أول من جمع القرآن أبو بكر و كتبه زيد بن ثابت ، وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آية إلا بشاهدي عدل، و إن آخر سورة براءة لم توجد إلا مع خزيمة بن ثابت فقال اكتبوها فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم جعل شهادته بشهادة رجلين فكتب، و إن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده.
عون المعبودالعظيم آبادي، ج10، ص20 – الإتقان في علوم القرآن سيوطي، ج1، ص163هذا يثبت ان عمر رضي الله عنه لن يعتقد بنسخها و لن يقبل منه لان الناس لا يسمعونها وليس لنسخها لانه ليس شاهد له علي نزوله
والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبتها
اختلاف الحديث شافعي، ص533 - نيل الاوطار شوكاني، ج9، ص196 - صحيح بخاري، ج8، ص113 - سنن كبري بيهي، ج8، ص213 - فتح الباري إبن حجر، ج12، ص127
***************************************
قد نزلت آية الرجم و رضاعة الكبيرة عشرا و لقد كان في صحيفة تحت سريرتي، فلما مات رسول الله (صلي الله عليه و سلم) تشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها.
سنن دار قطني، ج4، ص105، كتاب الرضاع - سنن ابن ماجه، ج1، ص626 - المحلي ابن حزم، ج11، ص236 – معجم أوسط طبراني، ج8، ص12 – درالمنثور سيوطي، ج2، ص135 – مسندأبي يعلي، ج4، ص323
****************************************************
و ايضا اقول لک هذا من عدم اطلاعک ان تعتقد ان المصحف الفاطمه سلام الله عليها هي قران الکريم بل مصحف فاطمه سلام الله عليها کتاب آخر وليس القران و اذهب وابحث لانک لن تفهم فرق المصحف فاطمه سلام الله عليها والقران الکريم واطلب منک اخي ان نسخ هذا الايات في عهد النبي اذکر لي الروايه ومن ذکرها وفي اي کتاب ذکر هذا.لان ليس رواية واحد من رسول الله في نسخ هذا الايات وان کان نسخها بعد النبي فهذا تحريف.انا لا اريد اضرار بمسلمين مع طرح هذا الروايات في هذا الموقع ولکن انت اخي اجبرتني علي ذکر هذا الرد والا انا اعتقد من يقول لا اله الا الله و يقوي اشهد ان محمدا رسول الله ويقبل قرآن الکريم هو مسلم وکيفيت ايمانه وتقواه ليس علي وهو امر بينه وبين الله والله تبارک وتعالي يعذب من يشاء اويغفر لمن يشاء وفي موضوع قران التي کتبها الامام علي عليه السلام قريبا اکتب لک دليل عليها.
موضوع مهم جدا :
اعزائي اخواننا اهل السنه والله بالله تالله انا لا احتسبکم عدوي واحتسب عدوي اسرائيل ويهود الذي يقتل ابناء امت الواحدة الاسلاميه وايضا يريد اشتعال حرب طائفيه بين المسلمين و اسئل منکم :انتم مسلم هل يجوز دينکم حفر ونبش قبر حجربن عدي رضي الله عنه وهتک حرمتها واهانه بجسدها المطهر؟وهل يجوز الاسلام اکل الاکباد او کان هذا من اعمال الجاهليه الکفر الذي قام باکل کبد حمزة السيدالشهداء رضي الله عنه؟ و انا احترم قانين الموقع ولن ادخل المباحث السياسيه ولکن اقول لکم بينکم وبين الله من يستفيد من حرب بيننا؟اميرکا واليهود او شيعه؟ وما داعي لبعض العصبيه في بيننا والله انا لست راض بکتابة رد في هذا الموضوع ولکن الاخ اکرم حسن اجبرني علي الکتابه ويهود والنصاري يسرون بهذا الخلاف بيننا مع انحرافهم من دين الله تبارک وتعالي ويستفيدون من کتابتنا اکثر من نفع الذي نستفيد.في امان الله