الرد على شبهة التأثير السريانى على القران ( حلقة سؤال جرئ)-الجزء الأول

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد بالتفصيل على شبهة زواج النبي عليه الصلاة و السلام من زينب بنت جحش رضي الله عنها » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | القرآن الكريم بالقراءات العشر » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | شرح كتاب الطهارة من عمدة الفقة لابن قدامة المقدسي - محمد بن محمد المختار الشنقيطي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | تأملات قرآنية_ صالح بن عواد المغامسي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | مختارات من خطب الجمعة..887 خطبة لثلة من الشيوخ و الدعاة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | أسماء الله الحسنى__ناصر بن عبد الرحمن الحمد » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | محاضرات و سلاسل في فضائل و أحكام شهر رمضان 201 محاضرة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | باقة من الادعية بصوت العديد من القراء » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | باقة من أجمل و أعذب الأدعية بصوت القارئ عماد المنصري » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على شبهة التأثير السريانى على القران ( حلقة سؤال جرئ)-الجزء الأول

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على شبهة التأثير السريانى على القران ( حلقة سؤال جرئ)-الجزء الأول

مشاهدة المواضيع

  1. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي


    3- مشابهة بعض الكلمات القرانية لكلمات سريانية:
    لقد اتى بكلمات من القران الكريم و قال انها من اصل سريانى لمجرد مشابهتها فى اللفظ و النطق وادعى رشيد ان المفسرين اختلفوا فى تفسيرها
    و كانت هذه الكلمات :
    1- قرآن 2- سورة 3- صرات 4- الفرقان 5- راعنا
    6- سجين 7- مرقوم 8- عليين

    الـــــــــــرد : ان القران الكريم نزل بلسان عربى مبين و قد نزل على النبى صلى الله عليه وسلم بين اهل البلاغة والفصاحة وهم العرب فلو كان القران الكريم ليس عربياً لقالوا ذلك و لوجدوا ضالتهم للطعن فى القران و لكن ثبت

    ونحن من يقول لكم ان هناك اسماء اعجمية ليست عربية الاصل فى القران مثل اسماء الانبياء ما عدا
    صالح - شعيب - محمد - آدم عليهم الصلاة و السلام
    قال الجواليقي : أسماء الأنبياء كلها أعجمية إلا أربعة : آدم وصالح وشعيب ومحمد .(كتاب المعرب لأبى منصور الجواليقى)
    و هذا لان الانبياء الذين كانت اسمائهم اعجمية لم يكونوا عرباً و لذلك فالقران الكريم قام بتعريبها و التعريب لا يطعن فى لغة القران بل حتى العرب انفسهم كانوا يعربون
    يقول سيبويه : ( كل ما أرادوا أن يعربوه، ألحقوه ببناء كلامهم، كما يُلْحقون الحروف بالحروف العربية ) (الكتاب:4/304)
    و من الامثلة على التعريب فى لغة العرب نقرأ من كتاب الجمهرة لابن دريد و قد افرد باباً كاملاً عن الالفاظ المعربة فى لغة العرب :
    [فمما أخذوه من الفارسية البستان والبهرجان.... ]
    كما ان المعرب فى القران كاسماء الانبياء قليل ليس كما يدعون انه 70% من القران سريانى و اما بالنسبة لما اتى به جبريال صوما
    1- كلمة قرآن :
    ان معنى قران فيه قولان: الاول : انه من قرأ ، و الثانى : انه اسم علم غير مشتق كالتوراة و الانجيل
    و لا نجد من يقول ان كلمة قران ليست عربية الاصل و معنى قران لا يوجد من يقول من علماء الدين او اللغة انه من اصل سريانى و قد عرضنا القولين فى معنى قران و لا نجد هذا الزعم و لم يطعن العرب فى هذه الكلمة مع كونهم اهل اللغة العربية بل قال فيه الوليد بن المغيرة :
    ( إن له لحلاوة ، و إن عليه لطلاوة ،وإن اعلاه لمثمر ، و إن اسفله لمغدق ، و إنه ليعلو و لا يعلا عليه ) وكان يتحدث عن القران
    و اما زعم جبريال صوما ان كلمة ( قرآن ) هى من ( قريونو ) فلا نجد دليلاً على هذا الكلام و انما يدعى هذا فقط لمجرد الشبه بين حروف الكلمتين و هذا منهج غير علمى ابداً و هناك الكثير من الكلمات فى اللغة العربية تشبه كلمات فى اللغة الانجليزية فهو نقول انها واحد ؟ اى عاقل يقول لها
    كما ان اللغتين العربية و السريانية من فرع واحد و هو اللغات السامية الغربية ولذلك فقد يحدث توارد اللغات و تتشابه اللغتين فى بعض الالفاظ و الدكتور جبريال صوما بنفسه اعترف بذلك فى الحلقة فلا نقول ان احدى اللغتين سرقت او اخذت الكلمة من الاخر
    2- كلمة سورة :
    ان كلمة سورة تعنى جزء من القران قال ابن فارس:" وَالسُّورُ ـ أَيْضًا جَمْعُ سُورَةٍ مِثْلُ بُسْرَةٍ وَبُسْرٍ، وَهِيَ كُلُّ مَنْزِلَةٍ مِنَ الْبِنَاءِ، وَمِنْهُ سُورَةُ الْقُرْآنِ، لِأَنَّهَا مَنْزِلَةٌ بَعْدَ مَنْزِلَةٍ، مَقْطُوعَةٌ عَنِ الْأُخْرَى، وَالْجَمْعُ سُوَرٌ بِفَتْحِ الْوَاوِ، وَيَجُوزُ أَنْ يُجْمَعَ عَلَى سُورَاتٍ بِسُكُونِ الْوَاوِ وَفَتْحِهَا." فلها معنى واصل فى العربية
    وان افترضنا انها كلمة اعجمية اى انه تم تعريبها فنحن المسلمون من يخبركم بوجود الفاظ ليست من اصل عربى فى القران و هى كلمات اعجمية مثل
    ( ابراهيم ) و ( عيسى ) و لم يشك احد من المسلمين فى دينه لورود هذه الالفاظ الاعجمية فى القران
    فهذه الالفاظ يتم تعريبها فهى الفاظ اعجمية و لا يطعن هذا فى لغة القران فالتعريب كان فى لغة العرب و فى اشعارهم
    يقول سيبويه : ( كل ما أرادوا أن يعربوه، ألحقوه ببناء كلامهم، كما يُلْحقون الحروف بالحروف العربية ) (الكتاب:4/304)
    و من الامثلة على التعريب فى لغة العرب نقرأ من كتاب الجمهرة لابن دريد و قد افرد باباً كاملاً عن الالفاظ المعربة فى لغة العرب :
    [فمما أخذوه من الفارسية البستان والبهرجان.... ]
    و بمجرد تعريب هذه الالفاظ ونقلها من لغتها الاصلية وتُلحق بالوزن العربى تصبح هذه الكلمات عربية عن طريق التعريب
    قال ابن عطية : فحقيقة العبارة عن هده الألفاظ أنها في الأصل أعجمية لكن استعملتها العرب وعربتها فهي عربية بهذا الوجه وقد كان للعرب العاربة التي نزل القرآن بلسانها بعض مخالطة لسائر الألسنة بتجارات وبرحلتي قريش وكسفر مسافر بن أبي عمرو إلى الشام وكسفر عمر بن الخطاب وكسفر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى أرض الحبشة وكسفر الأعشى إلى الحيرة وصحبته لنصاراها مع كونه حجة في اللغة فعلقت العرب بهذا كله ألفاظا أعجمية غيرت بعضها بالنقص من حروفها وجرت إلى تخفيف ثقل العجمة واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرى مجرى العربي الصحيح ووقع بها البيان وعلى هذا الحد نزل بها القرآن فإن جهلها عربي ما فكجهله الصريح بما في لغة غيره كما لم يعرف ابن عباس معنى فاطر إلى غير ذلك.
    فتكون كلمة سورة كلمة عربية بهذا الوجه وهو التعريب و استعمال العرب لها فلا نقول اذاً ان القران ليس بلسان عربى مبين ، و هذه وبعض كلمات قليلة اخرى فقط مما اتى به جبريال صوما من اصل غير عربى وتم تعريبها و اما معظم الكلمات التى اتى بها فهى من اصل عربى ، وليس كما يزعم ان 70% من القران من اصل غير عربى والاسماء الاعجمية فعلاً التى عرضها هى اسماء بعض الانبياء
    و حتى هذه الالفاظ الاعجمية القليلة اصبحت عربية عن طريق التعريب كما قلنا سابقاً اذاً فوجودها فى القران لا يطعن فى لغته ، و هى اصلاً قليلة فى القران فلا تؤثر فى لغته العربية
    ومما يثبت ان كلمة سورة هى كلمة عربية سواء كانت معربة او من اصل عربى هو ورودها فى المعاجم العربية
    سورة - ج ، سور وسور وسورات وسورات -
    سورة : فصل أو قطعة مستقلة من القرآن الكريم
    المعجم: الرائد
    سورة - سُورَةٌ -
    [ س و ر ].
    2 ." رَتَّلَ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ الكَريمِ " : القِطْعَةُ الْمُسْتَقِلَّةُ مِنَ القُرْآنِ كَسُورَةِ الفاتِحَةِ أَو سورَةِ النِّساءِ .
    المعجم: الغني -
    ، فكلمة سورة اعجمية ولكنها اصبحت عربية عن طريق التعريب
    الخلاصة : ان هناك كلمات غير عربية الاصل و هى اعجمية يتم تعريبها وردت فى القران الكريم و وجودها لا يطعن فى القران او لغته فهى تصبح عربية عن طريق التعريب واستعمال العرب لها والحاقها ببناء كلامهم و هذه الالفاظ قليلة فهى اذاً لا تؤثر فى القران فى جميع الاحوال وليست بالكثافة التى يزعمها جبريال صوما

    3- كلمة صراط :
    ان كلمة صراط تعنى طريق وقد وردت فى المعاجم العربية وهى ليست اعجمية بل من اصل عربى
    :الصِّرَاطُ - صِرَاطُ -
    الصِّرَاطُ : الطريقُ .
    وفي التنزيل العزيز : الأعراف آية 86 وَلاَ تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ .
    المعجم: المعجم الوسيط
    - - - - - - - - - - - - - - - -
    - صراط
    » طريق ، جمع : صرط : « الصراط المستقيم
    المعجم: الرائد
    - - - - - - - - - - - - -- - - - - -
    صراط - صِرَاطٌ
    جمع : صُرُطٌ . [ ص ر ط ]. " الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ " : الطَّرِيقُ القَوِيمُ .
    الفاتحة آية 7 اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ . ( قرآن ) : تُكْتَبُ بِالسِّينِ أَيْضاً . ن . سِرَاطٌ .
    المعجم: الغني

    4- فرقان :
    يقول الله عز وجل : ( و اذ اتينا موسى الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون )
    ادعى رشيد ان المفسرين اختلفوا فى تفسير فرقان و طلب من جبريال صوما ان يخبره بمعنى فرقان حسب السريانية
    وقبل الرد على جبريال صوما سنرد اولاً على زعم رشيد ان المفسرين اختلفوا فى تفسير ( فرقان )،
    المفسرون لم يختلفوا فى معنى فرقان ولكن اختلفوا فى من هو الفرقان
    فالفرقان من ((فرق)) ومعنى انها مشتقة انها عربية 100% و نجد هذه الكلمة فى المعاجم العربية:
    الفُرْقَانُ - فُرْقَانُ
    الفُرْقَانُ : القرآنُ .
    وفي التنزيل العزيز : الفرقان آية 1 تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ) ) .
    و الفُرْقَانُ البُرهانُ والحُجَّةُ .
    و الفُرْقَانُ كلّ ما فُرِقَ بين بين الحق والباطل .
    المعجم: المعجم الوسيط
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    :
    1 - مصدر فرق .
    2 - كل ما فرق به بين الحق والباطل .
    3 - الفرقان : القرآن الكريم .
    4 - الفرقان : التوراة .
    5 - برهان .
    6 - نصر .
    7 - سحر .
    8 - صبح .
    9 - « الفرقان »: سورة من سور القرآن الكريم .
    المعجم: الرائد -
    فرقان - فُرْقَانٌ :
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    [ ف ر ق ]. ( مصدر فَرَقَ ).
    1 ." إِنَّهُ الْفُرْقَانُ الْبَيِّنُ ": كُلُّ مَا فُرِّقَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ .
    2 . : قُرْآنٌ . الفرقان آية 1 تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ ( قرآن ).
    3 ." الفُرْقَانُ " : سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ .
    4 . الأنبياء آية 48 وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ ( قرآن ) : التَّوْرَاة .
    المعجم: الغني
    ،فاننا نجد ان كلمة فرقان من ( فرق ) اذاً فهى عربية و من اصل عربى وهو ( فرق ) وليست اعجمية كما يزعمون
    و اما ما قلناه عن اختلاف المفسرين فالمفسرين جميعهم على ان الفرقان اى المفرق والتفريق و انها من ( فرق )
    و لكنهم اختلفوا فى هذا التفريق فمنهم من يقول ان الكلمة عائدة على التوراة فهى تفرق بين الحق والباطل ، و منهم من يقول المراد التفريق بين موسى وفرعون و لكنهم لم يختلفوا فى معنى فرقان بل فقط فى من الذى تعود عليه الكلمة ، و هذا ما نجده عند قراءة كتب التفسير :
    1- اضواء البيان فى ايضاح القران بالقران :
    قوله تعالى : ( وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون)
    لظاهر في معناه : أن الفرقان هو الكتاب الذي أوتيه موسى ، وأنما عطف على نفسه تنزيلا لتغاير الصفات منزلة تغاير الذوات ; لأن ذلك الكتاب الذي هو التوراة موصوف بأمرين : أحدهما : أنه مكتوب كتبه الله لنبيه موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام .
    2-تفسير القرطبى :
    قوله تعالى : وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون
    " إذ " اسم للوقت الماضي و " إذا " اسم للوقت المستقبل وآتينا أعطينا ، وقد تقدم جميع هذا والكتاب التوراة بإجماع من المتأولين واختلف في الفرقان فقال الفراء وقطرب : المعنى آتينا موسى التوراة ومحمدا عليه السلام الفرقان قال النحاس هذا خطأ في الإعراب والمعنى أما الإعراب فإن المعطوف على الشيء مثله وعلى هذا القول يكون المعطوف على الشيء خلافه وأما المعنى فقد قال تعالى ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان قال أبو إسحاق الزجاج يكون الفرقان هو الكتاب ، أعيد ذكره باسمين تأكيدا وحكي عن الفراء ومنه قول الشاعر
    [ عدي بن يزيد ]
    وقدمت الأديم لراهشيه وألفى قولها كذبا ومينا
    وقال آخر [ الحطيئة ]
    ألا حبذا هند وأرض بها هند وهند أتى من دونها النأي والبعد
    فنسق البعد على النأي والمين على الكذب لاختلاف اللفظين تأكيدا ، ومنه قول عنترة
    حييت من طلل تقادم عهده أقوى وأقفر بعد أم الهيثم
    قال النحاس وهذا إنما يجيء في الشعر وأحسن ما قيل في هذا قول مجاهد فرقا بين الحق والباطل أي الذي علمه إياه وقال ابن زيد الفرقان انفراق البحر له حتى صار فرقا فعبروا ، وقيل الفرقان الفرج من الكرب ؛ لأنهم كانوا مستعبدين مع القبط ، ومنه قوله تعالى إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا أي فرجا ومخرجا وقيل : إنه الحجة والبيان قاله ابن بحر وقيل الواو صلة والمعنى آتينا موسى الكتاب الفرقان والواو قد تزاد في النعوت كقولهم فلان حسن وطويل وأنشد
    إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم
    أراد إلى الملك القرم ابن الهمام ليث الكتيبة ودليل هذا التأويل قوله عز وجل : ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء أي بين الحرام والحلال والكفر والإيمان والوعد والوعيد وغير ذلك ، وقيل الفرقان الفرق بينهم وبين قوم فرعون أنجى هؤلاء وأغرق أولئك ونظيره يوم الفرقان فقيل يعني به يوم بدر نصر الله فيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأهلك أبا جهل وأصحابه . لعلكم تهتدون لكي تهتدوا من الضلالة وقد تقدم

    جميع الاقوال التى جاءت فى تفسير القرطبى تقول ان المعنى الفرقان الفارق او المفرق و كما راينا فالخلاف فى هذا المفرق لا فى معنى فرقان

    3- تفسير ابن كثير :
    وقوله : ( وإذ آتينا موسى الكتاب ) يعني : التوراة ( والفرقان ) وهو ما يفرق بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ( لعلكم تهتدون ) وكان ذلك - أيضا - بعد خروجهم من البحر ، كما دل عليه سياق الكلام في سورة الأعراف . ولقوله تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون )
    [ القصص : 43.[
    اذاً فكلمة ( فرقان ) عربية ولها اصل ومصدر فى اللغة العربية و المفسرون لم يختلفوا فى معناها كما زعم رشيد ولكن اختلفوا فالمسمى بالفرقان والذى تعود عليه الكلمة

    كلمة راعنا :
    من الكلمات التى زعموا انها سريانية هى كلمة ( راعنا )
    يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم)البقرة 140 )
    ان كلمة ( راعنا ) هى من المراعاة ، و معنى ذلك انها مستحيل ان تكون سريانية لانها مشتقة
    و كما قلنا سابقاً فان دليله الوحيد هو التشابه فى اللفظ او النطق فمنهجه هذا جعله يقول ان كلمة ( راعنا ) سريانية و لم ينتبه الى انها من المراعاة اى العناية و الرعاية
    يقول البغوى- رحمه الله - فى تفسيره :
    قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا ) وذلك أن المسلمين كانوا يقولون راعنا يا رسول الله ، من المراعاة أي أرعنا سمعك ، أي فرغ سمعك لكلامنا ، يقال : أرعى إلى الشيء ، ورعاه ، وراعاه ، أي أصغى إليه واستمعه ، وكانت هذه اللفظة ( شيئا ) قبيحا بلغة اليهود ، وقيل : كان معناها عندهم : اسمع لا سمعت .
    كلمة سجين :
    (ان كتاب الفجار لفى سجين ) المطففين
    زعموا ان كلمة ( سجين ) سريانية ، و هى ليست كذلك بل هى كلمة عربية والدليل ان لها اصل فى اللغة و هو ( سجن ) فهى على وزن فعيل من سجن فتكون سجين ، والسجن : هو المكان الضيق
    قال ابن كثير رحمه الله فى تفسير القران العظيم :
    "والصحيح أن سجين مأخوذ من السجن وهو الضيق فإن المخلوقات كل ما تسافل منها ضاق"
    فكلمة سجين مشتقة من ( سجن ) فهى كلمة عربية اذاً واصلها سجن فلو كانت اعجمية او سريانية لما كان لها اصل فى اللغة ولما كانت مشتقة


    كلمة مرقوم
    :
    ( ان كتاب الفجار لفى سجين ، وما أدراك ما سجين ، كتاب مرقوم ) المطففين
    من الكلمات التى طعنوا فيها ايضاً كلمة ( مرقوم ) وقالوا انها سريانية
    و هذا طبعاً جهل منهم فالرقــم فى اللغة العربية ومعناه العلامة فكيف نقول اذاً ان كلمة مرقوم سريانية وهى لها اصل فى اللغة العربية ؟
    وهذه هى الكلمة فى المعاجم :
    مثل ( الرائد - اللغة العربية المعاصر - كلمات القرآن ) باب : ر ، فصل : ق ، ثم : م
    وفى التفسير :
    1- تفسير البغوى : "( كتاب مرقوم ) ليس هذا تفسير السجين ، بل هو بيان الكتاب المذكور في قوله : " إن كتاب الفجار " أي هو كتاب مرقوم ، أي مكتوب فيه أعمالهم مثبتة عليهم كالرقم في الثوب"

    2- تفسير القرطبى : " كتاب مرقوم أي مكتوب كالرقم في الثوب ، لا ينسى ولا يمحى . وقال قتادة : مرقوم أي مكتوب ، رقم لهم بشر : لا يزاد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد . وقال الضحاك : مرقوم : مختوم ، بلغة حمير .." وحمير قبيلة عربية

    كلمة عليين :
    كما قلنا عدة مرات فان دليله على ان هذه الكلمات سريانية هو التشابه فى اللفظ و هذا المنهج الغير علمى جعله لا ينتبه الى ان كلمة ( عليين ) لها اصل فى اللغة العربية و هو العلو و هذا ينفى ان تكون سريانية طالما لها اصل فى اللغة العربية
    يقول ابن كثير - رحمه الله - فى تفسيره ( تفسير القران العظيم ) :
    " يقول تعالى حقا ( إن كتاب الأبرار ) وهم بخلاف الفجار ( لفي عليين ) أي مصيرهم إلى عليين وهو بخلاف سجين
    قال الأعمش عن شمر بن عطية عن هلال بن يساف قال : سأل ابن عباس كعبا وأنا حاضر عن سجين قال هي الأرض السابعة وفيها أرواح الكفار وسأله عن عليين فقال هي السماء السابعة وفيها أرواح المؤمنين وهكذا قال غير واحد إنها السماء السابعة
    وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله ( كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين ) يعني الجنة وفي رواية العوفي عنه أعمالهم في السماء عند الله وكذا قال الضحاك وقال قتادة عليون ساق العرش اليمنى وقال غيره عليون عند سدرة المنتهى والظاهر أن عليين مأخوذ من العلو وكلما علا الشيء وارتفع عظم واتسع ولهذا قال معظما أمره ومفخما شأنه ( وما أدراك ما عليون ) ثم قال مؤكدا لما كتب لهم ( كتاب مرقوم يشهده المقربون ) وهم الملائكة قاله قتادة وقال العوفي عن ابن عباس يشهده من كل سماء مقربوها" .
    اسماء الانبياء - عليهم السلام- :
    مما استدلوا به هو اسماء الانبياء و هو انها ليست عربية الاصل فمثلاً ( ابراهيم ) اصلها ( أب رحيم )
    و هذا هو عين الجهل فان اسماء الانبياء اصلاً ليست عربية ولذلك فعندما يتحدث القران عن الانبياء فمن الطبيعى ان هذه الاسماء ستكون من اصل غير عربى و لكن القران الكريم يعرب هذه الكلمات ويضعها على الوزن العربى فتصبح هذه الاسماء الموجودة فى القران هى اللفظ العربى لها فتكون عربية عن طريق التعريب
    و تكون هذه الاسماء - اسماء الانبياء - ضمن الالفاظ الاعجمية التى تحدثنا عنها سابقاً
    الخلاصة : لا يوجد فى القرآن لفظ غير عربى فاما ان يكون اللفظ عربى الاصل وله اصل فى اللغة او ان يكون عربياً من اصل غير عربى ولكن استعملته العرب فاصبح معرباً
    اى انه لا يوجد لفظ فى القران على غير البناء العربى ولم تستعمله العرب وهناك كتب عدة حول ذلك مثل المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب للسيوطى وكتاب للإمام أبي منصور الجواليقي مؤلف في ذلك وهو : المعرب

    التعديل الأخير تم بواسطة انا اعبد الله ; 08-05-2013 الساعة 09:43 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على شبهة التأثير السريانى على القران ( حلقة سؤال جرئ)-الجزء الأول

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على حلقة سؤال جرئ 274 كيف نعرف النبى الحق من الكاذب ؟
    بواسطة انا اعبد الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-01-2013, 02:04 AM
  2. برنامج سؤال جريء - حلقة هل القرآن وحي ؟ - الجزء الاول
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 26-12-2011, 11:29 PM
  3. شبهة الرسم القرآني ... الجزء الأول
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 23-05-2010, 08:41 PM
  4. الرد على: (يعلمكم حتى الخراءة) - شبهة نسف نظافة النبي الجزء الثاني
    بواسطة عبد الله عبد الرحمن في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 11:24 AM
  5. الرد على شبهة ( القران مصدره الشياطين )
    بواسطة صقر قريش في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2006, 06:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة التأثير السريانى على القران ( حلقة سؤال جرئ)-الجزء الأول

الرد على شبهة التأثير السريانى على القران ( حلقة سؤال جرئ)-الجزء الأول