ردا على شبهة ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ردا على شبهة ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: ردا على شبهة ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي ردا على شبهة ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الصلاة و السلام على رسول الله
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    يثير النصارى شبهة حول قول الله تعالى :

    ( بدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) الأنعام 101

    فزعموا أن القرآن الكريم يشوه عقيدتهم و يتحدث عن بنوة جسدية لله و هم لا ينسبون البنوة الجسدية لله بل يؤمنون ببنوة روحية ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بوجود صاحبة أو زوجة لله سبحانه و تعالى

    فهم يزعمون أن مجرد ربط القرآن الكريم بين البنوة لله و بين وجود زوجة لله يدل على عدم فهم صحيح لعقائدهم
    و سنتناول إن شاء الله فى الموضوع التالى الرد عليهم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    عناصر الموضوع :

    1- تقولون بالبنوة الروحية لله و تنزهونه عن البنوة الجسدية فهل تقبلون القول بالزوجة الروحية لا الجسدية ؟

    2- بل قالت النصارى لله صاحبة

    3- نظرة فى الهرطقات المسيحية
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي 1- تقولون بالبنوة الروحية لله فهل تقبلون القول بالزوجة الروحية ؟

    1- تقولون بالبنوة الروحية لله و تنزهونه عن البنوة الجسدية فهل تقبلون القول بالزوجة الروحية لا الجسدية ؟

    دائما ما يقول النصارى أنهم يقولون بالبنوة الروحية لا الجسدية
    ففى عقيدتهم ولادة الأب للإبن هى أشبه بانبعاث الضوء من الشمس أو الحرارة من النار أو الأفكار من العقل
    و ليست بنوة الابن للأب بنوة جسدية تقتضى علاقة جسدية مع زوجة تنتج عنها تلك الولادة

    و من العجيب حقا أن طبيعة الله عز و جل - إن جاز أن نستخدم لفظ طبيعة - تصبح خاضعة للفلسفة و الرجم بالغيب بتلك الطريقة فى الديانة النصرانية
    فلا يوجد أى نص فى كتابهم يقول فيه المسيح لقد ولدت من الله كما يولد الضوء من الشمس
    و لكن الآباء الأوائل فى النصرانية واجهتهم الكثير من المشاكل فى الجمع بين نصوص العهد القديم التى تثبت الوحدانية المطلقة لله و بين نصوص العهد الجديد التى بعضها يثبت الوحدانية المطلقة لله و بشرية المسيح و عبوديته لله بينما يوحى البعض الآخر منها بدون تصريح - و خاصة النصوص التى كتبها بولس - بألوهية المسيح و من ثم فقد لجأوا لتلك التأويلات و الفلسفات للجمع بين النصوص المختلفة فى كتبهم

    المهم أن النصارى ينزهون الله عن البنوة الجسدية و ينسبون إليه البنوة الروحية
    فهل يقبل النصارى أن ينسبوا لله - أستغفر الله العظيم - الزوجة الروحية لنقل على سبيل المثال كما يتفلسف النصارى كعلاقة الزوجية بين قطبي المغناطيس أو بين الشحنات الكهربائية الموجبة و السالبة ؟
    طبعا لو قال أى شخص الكلام السابق فإن النصارى سيتهمونه بالهرطقة و التأثر بالديانات و الفلسفات الوثنية
    طيب ما الفرق بين نسبة البنوة الروحية لله كانبعاث الضوء من الشمس و نسبة الزوجة الروحية لله كالعلاقة بين قطبي المغناطيس ؟
    فإن كان النصارى لا يرون عيبا فى الأولى فعليهم ألا يروا عيبا فى الثانية
    و إن رأوا عيبا فى الثانية فعليهم أن يروا عيبا فى الأولى

    فحين يقول الله عز و جل : ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )

    نقول للنصارى جميعنا متفقون أن الله تعالى ليس له زوجة جسدية أو روحية
    فإن كنتم ترون أن نسبة الزوجة الروحية لله شئ لا يجوز
    فأنى تنسبون لله تعالى البنوة الروحية و لا تنزهونه عنها ؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي 2- بل قالت النصارى لله صاحبة

    2- بل قالت النصارى لله صاحبة

    للأسف تلك هى الحقيقة التى يجهلها الكثير من النصارى
    فإن وصف السيدة مريم بعروس الله و زوجة الله و خطيبة الأب موجود لديهم كما سنرى لاحقا إن شاء الله حتى و إن لم يقصدوا بتلك الأوصاف وجود علاقة جسدية - أستغفر الله العظيم - و لكنهم قالوها كبرت كلمة تخرج من أفواههم

    فها هو أفرام السريانى نحو سنة 373 ميلادية يصف العذراء بأنها عروس الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم

    نقلا عن أحد المواقع الكاثوليكية على الرابط التالى :
    http://www.coptcatholic.net/section....Q9NDk5OA%3D%3D
    و هو موقع يشرح عقائد الكنيسة الكاثوليكية المتعلقة بالسيدة مريم

    اقتباس
    ثانياً: الحبل بلا دنس في تاريخ الكنيسة وأقوال الأباء
    أ‌. من القرن الأول حتى القرن العاشر
    · العلامة أوريجانوس (+254) " إن تحية الملاك (السلام عليك يا ممتلئة نعمة) وفي النص اليوناني(المكونة بالنعمة) لا تليق إلا بمريم دون سواها لأنها ما تدنست أبداً من لدغة الحية المسممة".
    · القديس أمبروسيوس (ق 4) "إن العذراء مريم بمفعول النعمة كانت طاهرة ونقية من كل دنس"
    · ما أفرام السرياني (+373) يخاطب المسيح والعذراء قائلاً "إنكما وحدكما جميلان كل الجمال من كل وجه, إذ ليس فيك ياسيدي عيب ولا في أمك دنس" ويقول أيضاً "إن العذراء طاهرة وحدها نفساً جسداً فهي الكلية القداسة, النقية, التي لا عيب فيها, كلها نعمة كلها نقاء بلا دنس ولا شائبة. كذلك يخاطب العذراء في إحدى أناشيده قائلاً لها "أيتها التابوت المقدس العذراء النقية, البريئة من الدنس والمنزهة عن كل خطيئة, أيتها البتول عروس الله".
    أما الكاثوليك فكانوا لا يجدون حرجا أن يقولوا فى صلواتهم للسيدة مريم :
    تعبدك كل الأرض يا خطيبة الأب الأبدى

    الصورة المرفقة فى تلك المشاركة منقولة من الرابط التالى :
    http://www.marnarsay.com/Salawat/Mariam/mariam_01.html

    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و الموقع التالى أيضا :
    http://home.earthlink.net/~mysticalrose/bride2.html

    يقدم دراسة عن وصف الكنيسة للسيدة مريم بأنها زوجة الله أو عروس الله - تعالى الله عما يقولون

    و ننقل منه ما يلي :


    Wife of the Father

    The seventh century Church Father, Saint John of Damascus seems to be the first to write of Mary as spouse of God the Father. In his treatise on the Assumption, he states that, "It was fitting that the spouse whom the Father had taken to himself, should live in the divine Mansions"5. Some medieval writers, such as Rupert of Deutz and Ubertino of Casale continued to use this image, as did Saint Lawrence of Brindisi 6. Mary's "espousal" to the First Person of the Trinity became a popular area of discussion in the Ecole Francaise, a seventeenth-century French school of theology/mariology 7. Jean-Jacques Olier, a member of this school, seems to have written on this topic more than any other writer 8. Here are some samples of his (somewhat exaggerated) views on this subject:

    God the Father, as a holy and faithful husband, wants to unite the most holy Virgin to himself and give her the perfect possession of his Person, his treasures, his glory and all his goods" 9.
    For God the Father...wills that, in the mystery of the Incarnation, Mary should be his true and unique spouse, since he has destined her to be, with himself, the principle in the temporal generation of the Word, to do with him, in the Incarnation, what he does alone in eternity" 10.

    (The Father) conceives for her all the affection of a spouse" 11

    This concept seems to derive from the fact that Mary and God the Father share the same Son - the latter eternally and the former according to the flesh. It probably seemed fitting to these writers to speak of a "marriage" relationship between Jesus' Heavenly Father and earthly Mother.

    الترجمة بتصرف :

    زوجة الأب :
    فى القرن السابع كان القديس يوحنا الدمشقى أول من كتب عن مريم كزوجة لله الأب . لقد قال فى كتاباته : ( لقد كان من المناسب للزوجة التى اتخذها الأب لنفسه أن تسكن فى المساكن الإلهية ). لقد استخدم بعض كتاب العصور الوسطى نفس تصوره مثل روبرت و أوبرتينو , و نفس الشئ أيضا فعله القديس لورنس . علاقة الزوجية التى تربط مريم بالأقنوم الأول فى الثالوث أصبحت مثارا للمناقشات فى المدرسة الفرنسية و هى مدرسة فرنسية ظهرت فى القرن السابع عشر متخصصة فى علم اللاهوت و اللاهوت المريمى . جين جاكس أولير - أحد أعضاء تلك المدرسة كتب عن هذا الموضوع أكثر من أى كاتب آخر. و ها هى عينة من كتاباته و هى لا تخلو من مبالغة :

    الله الأب كزوج مخلص و قدوس يريد أن يضم العذراء الأكثر قداسة لنفسه و يمنحها ملكية تامة لشخصيته و كنوزه و مجده , و كل بره و استقامته .

    الله الأب أراد فى سر التجسد أن تكون مريم زوجته الحقيقية و الفريدة لأنه اختارها لتكون و إياه مصدر للتولد الدنيوي للكلمة و لتفعل معه فى التجسد ما كان يفعله وحيدا من الأزل إلى الأبد .

    فإن الأب يحمل لها كل أحاسيس و محبة الزوج .

    و يبدو أن هذا المفهوم نتج عن حقيقة أن مريم و الله الأب يشتركان فى نفس الابن , الله الأب من الأزل للأبد أما مريم فبحسب الجسد . فيبدو أن هؤلاء الكتاب بدا لهم أنه من المناسب أن يتحدثوا عن علاقة زوجية بين الأب السماوى ليسوع و أمه الأرضية .
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و نقلا عن أخى الحبيب إسلامى عزى :


    في كتاب :

    القديسة العذراء: قراءات الصوم الكبير

    La Sainte Vierge: lectures pieuses pour les réunions du mois de Marie

    page : 24

    الكاتب : القس لويس كاستون دو سيغير ( Louis-Gaston de Ségur )






    ( الله ) الرّوحُ القُدس شمل العذراء مريم بظله فقام بإخصابها ،( الله ) الإبن اتخذها أمّا ، العذراء مريم هي في الوقت نفسه الإبنة و الزوجة [ épouse ] و أمّ الربّ .



    ليس وحدهم أطباء العصور الوسطى من أعطى للقديسة مريم هذا المجد [زوجة الله] ، المسيحيون الأوائل كانوا أيضا ينظرون إليها كزوجة الله [ l'épouse de dieu ] القديس أغوسطين قال : القديسة مريم بلغت درجة الكمال و لهذا اتخذها( الله ) زوجة له .



    ليتورجيا الكنيسة اليونانية: أيتها السعيدة مريم ،،،، التلاميذ الذين كان لهم شرف رؤية السيد ( الربّ) المتجسد قد نصّبوكِ أيتها العذراء زوجة تليق بمقام الربّ .

    رابط الكتاب :

    http://books.google.it/books?id=qFz3...vierge&f=false

    رابط ترجمة فرنسي / عربي :

    http://translate.google.it/#fr/ar/

    سُبحانه و تعالى عمّا يقولون علوا كبيرا
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

ردا على شبهة ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من هي فيرونيكا صاحبة النقاب لصورة يسوع؟
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-09-2015, 01:32 PM
  2. شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-08-2014, 01:09 PM
  3. يا صاحبة الهمة العالية
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-10-2010, 09:35 PM
  4. اسلام صاحبة أشهر مدونة مسيحية
    بواسطة عزمى حسين في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 14-12-2009, 04:30 PM
  5. إلى صاحبة اليد البيضاء
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 20-03-2009, 02:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ردا على شبهة ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )

ردا على شبهة ( أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة )