اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيبة بنت كعب مشاهدة المشاركة
وفى المقابل اقول لروابط الشباب الاسلامى والمؤسسات الدينية لماذا لا تفعلون مثلهم ، الستم على الحق وهم على الباطل ؟ هم على الباطل ويفعلون هذا كله .. اين انتم من مثل هذه المخططات الكبرى ، ليس خوفا منهم بل لنشر الحق وانتشال الضالين من ضلالهم .. على الاقل اسقطوا عنكم هذه المسؤوليات لانكم ستسألون .
جزاكم الله خيراً أستاذتنا الفاضلة بارك الله فيكم
وضعتم اليد على الجرح

هذا ما يسمى بالمفهوم الدعوي : عجز الثقات

نجد الدعاة وللأسف وقد اعتراهم الفتور وقلة الاكتراث وعم الالتفات إلى متطلبات دعوتهم
من عدم التقدم للعمل أو التأخر في إنجاز المهمات، أو التراخي عن حمل الراية وإتمام المسير

بينما بالمقابل نجد أهل الباطل أصحاب همة عالية وذو حماس منقطع النظير
رغم بطلان ما يدعون إليه

وصدق سيدنا عمر رضي الله عنه وهو يقول: (عجبتُ لعجز الثقة وهمة الفاجر)

إن كلمة العجز ينبغي أن تُلغى من قاموس الثقات المؤمنين،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من العجز مرات ومرات، :
(اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل) متفق عليه.

(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(آل عمران: 139)

إذا غامـــرت في شـــرفٍ مـــروم *** فلا تقنع بما دون النجـــــــــوم
فطعمُ المــوت في أمرٍ حقيـــــــــر *** كطعم الموت في أمرٍ عظيــــمِ
يرى الجبناء أن العجــــــز عقـــلٌ *** وتلك طبيعـــة الطبع اللئيــــــمِ

نحن في زمان أحوج ما نكون فيه إلى همة الثقات وليس عجزهم