السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ما سأقوله والله يعجز الللسان عن التعبير

دخلت للموضوع الأخ والأستاذ القدير النجم ثاقب بعنوان

من هو الذي ظهر للتلاميذ بعد القيامة وما هو الدليل أنه المسيح

تابعت جيدا موضوع والحمد لله أقوم للاستاذ جزاك الله خيرا يارب

فقط ما لفت إنتباهي هو أن موضوع الأستاذ وما يعنيه كان في انجيل برنابا والله أعلم حسب فهمي

راح نشوف شو بيقول أنجيل برنابا مكشوف في تركيا
************************************************************ ***

تعريف بانجيل برنابا


من هو برنابا صاحب هذا الإنجيل :



هو يوسف بن لاوى بن إبراهيم المعروف بأسم برنابا الرسول وهو خال مرقس و أسمه مذكورا فى ( أعمال الرسل 4 – 36 ) المعتمد لدى النصارى :



" يُوسُفُ الَّذِي دُعِيَ مِنَ الرُّسُلِ بَرْنَابَا الَّذِي يُتَرْجَمُ ابْنَ الْوَعْظِ وَهُوَ لاَوِيٌّ قُبْرُسِيُّ الْجِنْسِ "



والجدير بالذكر هنا أنه أى برنابا هو الذى وثق فى بولس ( أشد الرسل المسيحيين أعتبارا لدى الكنيسة ) وهو الذى قربه من تلاميذ المسيح بعد أن ادعى بولس رؤيته للمسيح :



" وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِالتَّلاَمِيذِ وَكَانَ الْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ. فَأَخَذَهُ بَرْنَابَا وَأَحْضَرَهُ إِلَى الرُّسُلِ " ( أعمال الرسل 9 – 26 ) .



مما يعنى ثقة تلاميذ المسيح به لدرجة وثوقهم ببولس مضطهدهم لمجرد ثقة برنابا به .



ويثنى عليه ( أعمال الرسل 11 – 24 ) وعلى إيمانه :

" لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحاً وَمُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ."



وذهب برنابا للدعوة فى إنطاكية ثم ذهب لطرسوس مع بولس للدعوة و هناك حدث خلاف بينهم و كانت هذه هى النهاية لذكر أسم برنابا فى العهد الجديد والجدير بالذكر أن أعمال الرسل منسوب إلى لوقا وهو من تلاميذ بولس .



و يقال أن برنابا مات رجما على أيدى الوثنيين فى قبرص سنة 61 م .


***********************************************************
هذا هو المهم والذي نبحث عنه


الفصل الحادي والعشرون بعد المئتين



والتفت يسوع الى الذي يكتب وقال: يا برنابا عليك أن تكتب انجيلي حتما وما حدث في شأني مدة وجودي في العالم، واكتب أيضا ما حلّ بيهوذا ليزول انخداع المؤمنين ويصدق كل أحد الحق، حينئذ أجاب الذي يكتب: اني لفاعل ذلك ان شاء الله يا معلم، ولكن لا أعلم ما حدث ليهوذا لأني لم أر كل شيء، أجاب يسوع: ههنا يوحنا وبطرس اللذان قد عاينا كل شيء فهما يخبرانك بكل ما حدث، ثم أوصانا يسوع أن ندعو تلاميذه المخلصين ليروه، فجمع حينئذ يعقوب ويوحنا التلاميذ السبعة مع نيقوديموس ويوسف وكثيرين آخرين من الاثنين والسبعين وأكلوا مـع يسوع ، وفي اليوم الثالث قال يسوع : اذهبوا مع امي الى جبل الزيتون، لأني أصعد من هناك أيضا الى السماء ، وسترون من يحملني ، فذهب الجميع خلا خمسة وعشرين من التلاميذ الاثنين والسبعين الذين كانوا قد هربوا الى دمشق من الخوف ، وبينما كان الجميع وقوفا للصلاة جاء يسوع وقت الظهيرة مع جم غفير من الملائكة الذين كانوا يسبحون الله ، فطاروا فرقا من سناء وجهه فخروا على وجوههم الى الأرض ، ولكن يسوع أنهضهم وعزاهم قائلا : لا تخافوا أنا معلمكم، ووبخ كثيرين من الذين اعتقدوا انه مات وقام قائلا : أتحسبونني أنا والله كاذبين ؟ ، لأني الله وهبني أن أعيش حتى قبيل انقضاء العالم كما قد قلت لكم ، الحق أقول لكم اني لم أمت بل يهوذا الخائن ، احذروا لأن الشيطان سيحاول جهده أن يخدعكم ، ولكن كونوا شهودي في كل اسرائيل وفي العالم كله لكل الأشياء التي رأيتموها وسمعتموها ، وبعد أن قال هذا صلى لله لأجل خلاص المؤمنين وتجديد الخطأة ، فلما انتهت الصلاة عانق امه قائلا : سلام لك يا أمي ، توكلي على الله الذي خلقك وخلقني ، وبعد ان قال هذا التفت الى تلاميذه قائلا : لتكن نعمة الله ورحمته معكم ، ثم حملته الملائكة الاربعة أمام أعينهم الى السماء .



والله روعة أنت يا أستاذ النجم الثاقب

يعني كلام ده ليس من عندي ولا من رأسي



جزاكم الله ألف خيرا يارب