المؤلف / د. بدوي مطر

هذا الكتاب يردعلى شبهة اتهام خصوم الإسلام
لنبينا المعصوم بالشذوذ الجنسي بسبب زواجه من أمنا عائشة في سن
التاسعة من العمر ،وذلك من خلال الرد العلمي على هذه الشبهة مفندا
ماهية البلوغ، وسن النضوج، وبداية المحيض، وبداية سن القدرة على
الإنجاب والعوامل التي تؤثر في كل هذه المراحل الحيوية في تاريخ
الأنثى، كل هذا من خلال دراسات وأبحاث علمية أجرتها العديد من المراكز
العلمية المتخصصة في أمريكا وأوربا. هام: هام : هذا البحث جزء من
كتابنا ( الزواج الميمون بين عائشة والمعصوم )


والذي نحن على وشك الانتهاء منه ـ وقد ناقشنا في هذا الكتاب هذه الشبهة بكامل تفاصيلها ،
وذكرنا أصح ما ثبت من أحاديث شريفة تتناول هذا الزواج ، ورصدنا أقوال من قال أن هذا الزواج تم بعد أن صارت
عائشة رضي الله عنها في الثامنة عشرمن عمرها،
وعرجنا فيه إلى شبهة تعدد الزوجات ، وذكرنا العديد من الأحاديث الشريفة الصحيحة التي تبين كيف كان خلق الحبيب المصطفى

،واستشهدنا بكتابات وآراء بعض علمائنا الأفاضل ،
وأجرينا مقارنة بين الزواج في الاسلام وعند أهل الكتاب بالإضافة إلى نقاط أخرى في هذا السياق.





.