أخوتى وأخواتى أحبائى فى الله
الحق الحق أقول لكم
أن النصارى لا يعرفون تشغيل عقولهم إلا فى إلقاء الشبهات فقط
لإنقاذ ما يمكن إنقاظه من كتابهم المكدس
مرة ألقوا شبهة أن بحيرا الراهب هو الذى علم وكتب القرآن لسيدنا محمد
ومرة أخرى ادعوا أن بحيرا الراهب وضع الأحرف المقطعة فى أوائل سور القرآن الكريم
وجمعهوها وحولوا أحرفها إلى أرقام .. ومن ثم إلى مجموع رقمى .. واختراع جمل تتساوى مع المجمع ليثبتوا أن أناجيلهم صحيحة وعقيدتهم محفوظة فى القرآن الكريم
وغيرها من الشبهات المستميتة لإثبات صحة عقيدتهم وصدق كتابهم المكدس
لذلك
فطالما أن عقولهم تعمل وتجتهد فى خلق الشبهات
فلماذا لم تجتهد فى دراسة كتابهم المكدسوالتدقيق والتمحيص فيه بعقلانية وفهم وحيادية وشفافية وصدق مع أنفسهم
وبعد ذلك يحكموا على كتابهم المكدس بدلا من اختراع الشبهات
والحق الحق أقول لكم
ما بنى على باطل فهو بالتأكيد باطل
ومن اعتمد على البطلان فى إثبات قضية ما .. ينفى المصداقية ويؤكد البطلان

جزاكم الله أحبائى فى الله خير الجزاء