مرحبا بالضيف
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa jo مشاهدة المشاركة
ولم يقم المسيح بجلد الباعة بل رمى بها ولم يجلدهم لان المسيح هو يحب الناس لذا لم يقتل ولم يضرب
كيف تقول ذلك وقد جاء في كتابك ما يلي :
(.15 فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل.الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم.) يوحنا :2
فماذا فعل بالسوط ؟؟؟
ونحن نثق في أن المسيح كان يحب الناس لأنه نبي مرسل من الله لهداية الناس مثله مثل جميع أنبياء الله

اقتباس
اما محمد ( ) فقد قام بعمل غزوات وكان ياخذ الغنائم
وكذلك فعل نبي الله موسى عليه السلام ، فهل أنت تعتقد أنه لم يكن موسى نبي ؟؟؟
ومن بعده أيضا يشوع وداود وغيرهم فعلوا نفس الشيء
فهل تتبرأ منهم ؟؟
وحتى إبراهيم عليه السلام قاد حربا لاسترداد أسرى وأملاك سدوم وعمورة (تكوين 14 : 13-16 )

وهناك فرق بين النبي عندما يكون مجرد مواطنا في بلد فيجب عليه احترام قوانين هذا البلد وعدم التمرد السياسي على حكامها مثل ما فعل المسيح عليه السلام وقال (اعطوا ما لقيصر لقيصر وأيضا فعل ذلك موسى عليه السلام عندما كان في مصر ، كما فعل ذلك محمد عندما كان مواطنا في مكة
أما عندما يصبح رئيس بلد مثلما كان في المدينة ،أو رئيس مجموعة متنقلة في الأرض مثل ما كان موسى يقود شعبه في مسيره إلى الأرض المقدسة -ففي هذه الحالة يكون مسئولا عن سلامتهم وتوفير الحماية لهم ، وإن لم يفعل يكون مقصرا ورئيسا خائنا والعياذ بالله
ومحمد كان الصادق الأمين ، فكيف لا يكون أمينا على شعبه ويحمي هذه القلة التي كانت تعبد الله في محيط معادي وشرس من عبدة الأصنام ؟؟؟

اقتباس
اما محمد ( ) فقال العين بلعين والسن بلسن والبادى اظلم
جاء في كتابك المقدس:
(وعينا بعين وسنا بسن ويدا بيد ورجلا برجل ) خروج21:24

وهذا ما أقره القرآن الكريم :
(إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) ) المائدة

(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) -البقرة
فالقصاص فيه ردع للمجرمين وحياة سليمة للمجتمع كله ، وإلا فسدت الأرض

ولك أن تعفو إذا أردت ، فإذا اقتلع أحد المجرمين عينا لأحد أحبائك لا قدر الله فيمكنك أن تعفو عنه ويعفو عنه الضحية إذا أردتم
أما الكلام الهلامي عن المحبة فهو الشيء الذي لم نرى المسيحيين يطبقونه أبدا لا مع أعدائهم ولا مع حتى المخالفين لهم في المذهب من نفس الديانة