السبت 16 تموز 2011

أعاد عالم الآثار في جامعة "كامبردج" البريطانية ديفيد أليكنغتون إلى دائرة الآثار العامة مخطوطتين من ضمن المجموعة التي سرقها تاجر الآثار الإسرائيلي والتي يقدر عمرها بـ2000 عام وتعود للفترة المسيحية المبكرة.
وبين مصدر من دائرة الآثار العامة أن "عالم الآثار أليكنغتون أكد أصالة تلك المخطوطتين بعد أن عرضتا عليه أخيراً وأعادهما إلى الأردن باعتباره المالك الأصلي لها".
وبالنسبة للأدلة على أصالة هذه المكتشفات، بين المصدر إجراء فحوصات في بريطانيا (جامعة كامبرج) على طبقة "الباتينا" وهي الطبقة التي تتكون بعامل الزمن على سطح هذه الصفائح، وتبين من خلال الدراسات العلمية أن هذه المواد تكونت بشكل طبيعي عبر الزمن ولا يمكن أن تكون حدثت بصورة صناعية.
كما أكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن "دائرة الآثار تمتلك حالياً مجموعة من المخطوطات تمت إعادتها قبل شهر وتقوم بفحص أصالتها والتأكد ما إذا كانت هذه المخطوطات ضمن المجموعة التي سرقها الإسرائيلي".
وكان مدير دائرة الآثار العامة السابق زياد السعد أعلن نهاية نيسان الماضي عن سرقة لمخطوطات أثرية من قبل تاجر آثار إسرائيلي، وهي عبارة عن 70 كتاباً من صفائح الرصاص، بالإضافة إلى لفائف وألواح من النحاس يقدر عمرها بـ2000 عام وتعود للفترة المسيحية المبكرة.
وكان السعد بين أنه تم العثور على كنز من القطع الأثرية المهمة في أحد الكهوف في شمال الأردن، وتحمل رموز وشيفرات مسيحية دينية قديمة عددها 70 كتابا كل واحد منها يحوي ما بين 5 إلى 15 صفحة.

elnashra.com