أيها الأحبة لسنا بحاجة إلى التعامل مع مثل هذا المستوى من الإنحطاط الخلقي واللفظي
ففي اعتقادي أن تلك الحظائر التي يظنها البعض منتديات لا يرتادها إلا من هم دون الخنازير نجاسة وقذارة وانحطاطا ،
لا شك أن ابليس باض وفرخ في تلك الحظائر فأنجب من خلال انابيب مجاريها العميل سمث وبقية البراسيم المحروقية البهيموتية
أتمنى على الإخوة الكرام أن ينزهوا أنفسهم عن امثال تلك الحظائر والمواخير ، فلسنا بحاجة إلى اعتراف بتحريف البايبل من تلك الحثالة بعدما اعترف بذلك علماء اللاهوت والقساوسة والباحثين ، لقد أصبح أتباع شاؤل أو بو لص ( ولا أقول أتباع المسيح عليه السلام ) في موقف لا يحسدون عليه ، فقد تعلقوا بكتاب كانوا يظنون أن أسفاره مقدسة ، الفت وكتبت بإلهام من روح القدس مباشرة ، وعاشوا على هذا الوهم قرون عديدة حتى جاء هذا العصر يكشف لهم زيفها ومخالفتها للعقل والعلم ،
ألا يكفي أن يكون نص التثليث الذي هو جوهر عقيدتهم مزيف باعتراف علمائهم ؟؟ ألا يكفي أن تكون بعض نصوص كتابهم مخالفة للعلم والواقع ؟
حتى تعلمنا منها زراعة الملح وتعرفنا على زوايا الارض الاربعة واكتشفنا كيف يجتر الأرنب ،
لا عليكم أيها الأحبة
عندما يصبح الخاروف ربا للارباب وملك للملوك ستجدون عجبا أكثر من انابيب نحاس عظام البهيموت ومن حديد جرمها الممطول .
أرى أن لسان حال عقلاء المسيحيين يقول :
لقد كنا نقتات بهذا الكتاب وليتنا بقينا كذلك ، ولكن حلت علينا اللعنة بعدما أغوى الشيطان بعض قساوستنا فتطاولوا على القران ، عندها دفع رب القران بالشيخ أحمد ديدات ليهز أركان كتابنا وعقيدتنا ،
ليتنا أخذنا العبر من ذلك ، ولكن أبى بعض سفهائنا إلا أن يزداد تطاولا على القران والاسلام ، فانبرى أحفاد الشيخ يفتشون الكتب ويمحصون النصوص فانكشف المستور وظهرت التراقيع والتعديلات وساعدهم في ذلك العلم - عدو الكنيسة الأول - وسهل النت مهمتهم ، فوصلوا إلى حيث لم نكن نتوقع ، فحلت الكارثة على رؤوسنا ،
بعدما كنا نكرز وننصر أصبحنا عاجزين عن الدفاع ،
كيف نرد على التساؤلات ؟ كيف نثبت الايمان في قلوب شبابنا ؟ كيف نستعيد أبناءنا وبناتنا ؟
حاولنا واستعملنا طرقا وأساليب لم نستخدمها من قبل ،
زعمنا ظهورات للعذراء فلم تنفع بالرغم من كلفتها ،
هددنا ، قمعنا ، سجنا ، عذبنا ، قتلنا ، حولنا بعض الأديرة إلى سجون ومعتقلات ، إلا أن ذلك لم يجدي نفعا ،
وها نحن ننقاد من فشل إلى فشل ،
كم تمنينا لو أن زكريا بطرس ومن على شاكلته لم تلدهم أمهاتهم ،
كم تمنينا لو أننا لم نتعرض للقران فقد كان في قلوب المسلمين مهابة وتعظيما للتوراة والانجيل قبل ذلك ،
فقدنا خيرة شبابنا بل تحول الكثير من قساوستنا وشمامستنا إلى الإسلام ،
كيف السبيل إلى وقف ذلك ؟؟
كيف السبيل إلى اعادة ثقة الناس بالكنيسة ؟؟
كيف السبيل إلى إعادة عقارب الساعة للوراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات