صفحة التعليقات على الحوار مع الضيفة (القديسة)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

صفحة التعليقات على الحوار مع الضيفة (القديسة)

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 4 5 6 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 58

الموضوع: صفحة التعليقات على الحوار مع الضيفة (القديسة)

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    55
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-06-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    ضيفتنا الفاضلة : القديسة
    لا تتركى موضوع المحبة وتذهبى إلى موضوع القضاء والقدر

    طيب يا قديسة سؤال : هل الله يعلم على أي دين ستموتين ؟!

    إن قلت : لا
    فقد نسبت له الجهل (والعياذ بالله)

    إن قلت : نعم
    فنقول : هل هذا من تقدير الله ؟

    إن قلت : لا
    فقد نسبت إلى الله العجز، وأن الأشياء التي تحدث بعلم الله ليس له قدرة عليها (حاش لله)

    إن قلت : نعم
    انتهت القضية
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 01-07-2011 الساعة 12:02 AM

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    254
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-08-2020
    على الساعة
    04:27 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القديسة مشاهدة المشاركة
    سفر التثنية 30: 19

    أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ
    مالذي تقصدينه من هذا النص ... النص يتكلم عن اختيار الانسان للخير او الشر ... ولايتكلم عن المحبة بأي حال من الاحوال ...

    اقتباس
    محبة الله وعدله

    الله، على كونه محبّاً، فهو أيضاً قدوس وعادل؛ ومحبته لا تُنقص شيئاً من قداسته وعدله. فهو وإن كان يحبّ الخطاة ويرفق بهم إنّما يكره الخطية ويدينها.
    وهل العدل ان يحب الله الصالحين وغير الصالحين على السواء ؟
    بل الرحمة ياضيفتنا هي للجميع المؤمنين وغير المؤمنين . كيف ذلك بان يعود الكفار عن كفرهم وستنالهم رحمة الله بأذنه...
    ولكن مالفائدة من حب الله لعبده وتعذيبه اياهم ... تعذيبه اياهم يثبت بانه لا يحبهم وهذا ثابت في الكتاب ثبوتا قطعيا ... وانتم لاتتبعون الا الظن.

    اقتباس
    فهو وإن كان يحبّ الخطاة ويرفق بهم إنّما يكره الخطية ويدينها.
    فساد في العقيدة التي لا تقوم على دليل ... تفضلي الدليل من كتابك بان الله يكره المنافق ونفاقه على السؤاء ...
    ((ان الله يبغض المنافق ونفاقه على السواء )) (الحكمة 14/ 9)
    الاله يبغض المنافق وعمله على السواء ...فهل مازالت لكِ حجة بان الله يبغض النفاق ولايبغض فاعل النفاق؟


    اقتباس
    إنّ عقوبة الخطية لا تقاس بالنسبة إلى مدّتها، وإنما بالنسبة إلى شناعتها وقباحتها لكونها إساءة إلى قداسة الله. فإن كانت الجريمة الواحدة تعاقب بالإعدام في القانون البشري، فلا غرابة، إذاً، إن كان عقاب الخطية عذاباً أبدياً في قانون الله.
    وهذا لانختلف به معكي ولكن ماهو الجديد الذي قدمتيه ؟

    اقتباس
    الانسان الذى يرفض خلاص المسيح ومحبته المقدمه له ويختار طريق ابليس بعيد عن المسيح فمن الطبيعى ان تكون نهايته وابديته مع نفس الشخص الذى اختار ان يتبعه فى هذة الحياة وفى هذة الحالة سيكون ابليس
    سبحان الله يعني ماذا قدمتي الان بردك هذا ياضيفتنا ... تدورين في حلقة مفرغة بسبب ضعف العقيدة ...
    بعد ان رفض يسوع الانسان الذي لم يؤمن به وعذبه في بحيرة الكبريت ... هل يعني بانه يحبه ويعذبه في نفس الوقت؟ ومافائدة هذا الحب ؟ استحلفك بالله ان تجيبي اجابة مباشرة بدون لف ودوران.


    اقتباس
    ولك ان تعلم ان النار الابدية لم تكن معده للانسان اى لم يجعلها الله للانسان اصلا انما هى معده لابليس وملائكته ولكن الانسان الذى سيتبع ابليس فى هذة الحياة من الطبيعى جدا ان يتبعه فى الابدية ايضا
    المسألة ليست مسيحى ومسلم ويهودى ,المسألة مسألة ان الرب قدم لنا خلاص من الدينونة فى شخص الرب يسوع المسيح
    اذا قبلنا هذا الخلاص نلنا الحياة الابدية وكما يقول الكتاب يكون لنا سلام مع الله
    اما اذا رفضت هذا الخلاص سواء كنت مسيحى بالاسم او مسلم او يهودى او ملحد او اى شئ فستتحمل نتيجة اختيارك انت
    جميل جدا ..
    ان كان الله يحب جميع خلقه فلماذا يكره ابليس اليس من مخلوقاته ... الم يكن ملاكا ثم سقط كما تقولون. ان كان من العدل ان يحب الله جميع خلقه فالعدل اذن لايتجزأ.
    ان كان عدل الله ان يحب جميع مخلوقاته ولايعير اهتماما للكفر والاعمال الشريرة ... فلماذا يحب الان الانسان الذي سقط واتبع ابليس ولا يحب ابليس ؟

    بصي ياضيفتنا الفاضلة كيف يبين الله الامور في قرانه الكريم
    إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد : 25]
    هؤلاء اصبحوا اتباع الشيطان وبالتالي فان الله يكرههم كما يكره الشيطان وسيقف هؤلاء مع الشيطان صفا واحدا في النار الابدية.


    اقتباس
    ولك ان تعلم ان النار الابدية لم تكن معده للانسان
    تقصدين حضرتك ان الله اعد النار للمكروه ابليس. اذن النار اعدت للمكروهين من عند الله

    اقتباس
    ما فى الاسلام
    الله يهدى من يشاء ويضل من يشاء
    إن كان الله يضل من يشاء!!!
    اقتباس
    اليس هذا ظلم وعنصريه بان يهدى الله من يريد ويضل من يريد
    تقولين ذلك لانكِ جهلتي معنى المشيئة ياضيفتنا ... انتي فسرتي بان الله يتقصد ان يضل الناس وهذا مالم يقل به عالما مسلما.. كل مافي الامر انك جهلتي معنى المشيئة وهذا الامر مفصل في القرأن تفصيلا.

    علم الله من سيكون من المهتدين ومن ستحق عليه كلمة الكفر
    من خلال علمه المسبق باختيارات البشر...
    هل تريدون أن يكون الله غير عليم بخلقه؟
    يعني ان متي انتي على ضلالك ... فهل الله لا يعلم بانك ستموتين على ضلالك ؟

    الله لايتقصد اضلال الانسان ياضيفتنا
    ((مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا)) (147)) النساء

    اقتباس
    إن كان الله أضل من يشاء... كيف سيحاسب الله هذا الإنسان الذي أضله الله؟!!!..
    مرة اخرى ... فهمك للاية بان الله يتقصد هداية واضلال بعض خلقه يعتبر جهلا ولا يلزم المسلم بشيء.
    {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.
    الهداية لها قسمين
    القسم لأول : هداية دليل وإرشاد.
    بمعنى أن الله تعالى يبين الطرق ويدل عليه وعلى الإنسان الاختيار بين أن يقبل أو يرفض.
    {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى .... } (17) سورة فصلت.
    تفسير ابن كثير وفي الطبري والقرطبي .
    "وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَأَمَّا ثَمُود فَهَدَيْنَاهُمْ ": بَيَّنَّا لَهُمْ."
    مما يعني أن الهداية هي بيان وإرشاد للحق.
    إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد : 25]

    القسم الثاني : هداية زيادة وفضل ومعونة.

    {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد
    كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه "عقيدة المسلم".نحن نجد أن إطلاق المشيئة في آية تقيده آية أخرى يذكر فيها الاختيار الإنساني صريحا".
    أي أن إضلال الله لشخص, معناه: إن هذا الشخص آثر الغي على الرشاد, فأقره الله على مراده, وتمم له ما ينبغي لنفسه..
    {.. فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف
    وانظر إلى قيمة التنويه بالاتجاه البشري المعتاد.
    {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء.
    فهل بقى غموض في إطلاق المشيئة ؟ ...لا .
    إن معنى قوله { يُضِلُّ مَن يَشَاء }لا يعدو قوله :
    {.... وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26) {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (27) سورة البقرة

    وكذلك الحال في { َيَهْدِي من يشاء}
    انظر إلى قيمة الإرادة الإنسانية في قول الحق وهو يتكلم عن إرادته:
    { قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد .
    فهو سبحانه يهدي إليه من أناب.
    فالله تعالى يبين الطريق إلى صراطه المستقيم، ومن يأخذ بهداية الدلالة يزده الله بهداية المعونة والزيادة.

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    473
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-02-2024
    على الساعة
    08:44 AM

    افتراضي

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بــســم الــلــه الرحــمــن الرحــيــم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    أين المحبة في خلق الشر؟


    اش-45-7: مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه.

    أين المحبة هنا؟

    ار-10-10: أما الرب الإله فحق. هو إله حي وملك أبدي. من سخطه ترتعد الأرض ولا تطيق الأمم غضبه

    أين المحبة هنا
    نح-9-32: ((والآن يا إلهنا الإله العظيم الجبار المخوف حافظ العهد والرحمة لا تصغر لديك كل المشقات التي أصابتنا نحن وملوكنا ورؤساءنا وكهنتنا وأنبياءنا وآباءنا وكل شعبك من أيام ملوك أشور إلى هذا اليوم.

    أين المحبة هنا؟

    عا-3-6: أم يضرب بـالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد؟ هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها؟


    أين المحبة هنا؟

    مت-10-34: ((لا تظنوا أني جئت لأحمل السلام إلى العالم، ما جئت لأحمل سلاما بل سيفا.
    مت-10-35: جئت لأفرق بين الابن وأبـيه، والبنت وأمها، والكنة وحماتها

    أرجو من الأخت ألا تكيل بمكيالين
    التعديل الأخير تم بواسطة Islam Guardian ; 01-07-2011 الساعة 03:03 AM

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    23-07-2011
    على الساعة
    04:33 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابط الجأش مشاهدة المشاركة
    رومية 9 - العدد 13
    كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ»
    لا تقولي أنها محبة سالبة

    والآن هل تتفقين مع المسلمين في عدم محبة الله للجميع
    بالتأكيد لا أتفق معكم مع التأكيد على أحترامى الشديد لكم ومحبتى أيضا

    ليمكننا فهم هذه العبارة يلزمنا أن نؤكد عدة أمور هامة:

    (1) أن البغضة في هذه الآية، شأنها شأن آيات كثيرة أخرى في الوحي، تعني بحسب الاصطلاح العبري عدم التفضيل. ففي نفس العظة التي حرَّضنا المسيح فيها أن نحب حتى الأعداء، قال: « لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر » (مت6: 24)، البغضة هنا تعني أنه يفضِّل الآخر عليه. وهو نفس المعنى الذي قصده الرب في لوقا14: 26 عندما قال إن على التلميذ أن يبغض أباه وأمه. فلقد ذكرت الآية نفسها في متى10: 37 « مَنْ أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني » (قارن أيضاً تك29: 30،31). من هذا نفهم أن البغضة تعني عدم التفضيل، وأن يحتَّل الشخص المرتبة الثانية. وعليه فإن آيتنا تعني أن الله فضَّل يعقوب على عيسو، وهذا طبعاً من سلطان الله المطلق.

    (2) أن هذه المحبة وهذه البغضة لا علاقة لها البتة بالاختيار الأزلي أو المستقبل الأبدي، بل إن الفصل كله (رو9)، باستثناء ع23 منه، لا يتحدث عن البركات الأبدية، بل موضوعُه أن الله اختار إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب لبركات زمنية أرضية، لا دخل لها بقصد الله الأبدي تجاه هؤلاء الأشخاص، بالنسبة لوصولهم السماء أو عدمه. فهذه المحبة وهذه البغضة لهما فقط علاقة بأعمالهما، ومن ثم بوضعهما على الأرض.

    (3) مع أن البعض يقولون إن الله أبغض عيسو قبل أن يولد، فمن المهم أن نلاحظ أن الله لم يَقُل هذا الكلام مقدماً، بل قاله بعد موت كل من يعقوب وعيسو بحوالي 1400 سنة. ولئن أمكننا القول بأن الله أحب يعقوب من البداية، فمن المؤكد أنه لم يشِر إلى بغضته لعيسو إلا في آخر أسفار العهد القديم، بعد أن أظهر عيسو عداوة لله ولأفكاره (ملا1: 2).

    وفي هذا تَرِد كلمات أليهو عن الله « هوذا الله عزيز (قوي)، ولكنه لا يرذل أحدا » (أي36: 5). ولو أن عيسو أو الشعب الأدومي أطاعوا الله وعبدوه، فإنه حتماً ما كان أبغضهم، بل كان أحبهم، حتى لو لم يكونوا من المختارين لبركات أرضية أو زمنية.
    مقالات ابونا اولوجيوس البراموسى لتفسير العهد القديم

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس

    أين محبة الله للخطاة فى القرآن ؟؟؟



    وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27)

    يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28)







    قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ





    ن رجلا أذنب ذنبا , فقال : يا رب , إني أذنبت ذنبا فاغفره . فقال الله : عبدي عمل ذنبا , فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره . فقال تبارك وتعالى : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي . ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره لي . فقال عز وجل : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره . فقال عز وجل : عبدي علم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , أشهدكم أني قد غفرت لعبدي , فليعمل ما شاء

    الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/416
    خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]


    قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ( ولا أبالي ( يا ابن آدم ! لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة .

    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3382
    خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره




    على فكرة فى كتير اوى والله والمنتدى لن يكفى اذا تحدثنا عن حب الله لعباده ... بس مش عاوز أحط تانى عشان حضرتك تركزى وتسمعى الفيديوهات كويس
    التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 01-07-2011 الساعة 03:16 AM


  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    983
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-05-2024
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    الضيفة الفاضلة القديسة

    حضرتك تتحدثين عن محبة الله في المسيحية ووو


    وكلام كبير بس الموضوع فيما يبدو مشوش شوية بالنسبة لحضرتك


    ارجو ان تخبريني حضرتك كيف لاله محب ان يدخل افضل مخلوق من الرجال هو يوحنا المعمدان فور موته مقطوع الراس الجحيم؟

    اي محبة هذه؟



    سفر اخبار الأيام الثاني 15: 13
    حتى ان كل من لا يطلب الرب اله اسرائيل يقتل من الصغير الى الكبير من الرجال و النساء


    كل دي محبة



    - إن ملكت أسرى في الحرب فعليك أن تدفع الجزية للرب منهم بقتلهم (العدد31:40)


    اليسوع يامر موسي بقتل 24الف شخص وتعليق رؤسهم في الشمس

    وانظري تفسير انطونيوس فكري لسفر العدد

    آية4:- فقال الرب لموسى خذ جميع رؤوس الشعب وعلقهم للرب مقابل الشمس فيرتد حمو غضب الرب عن اسرائيل.
    هى أوامر قاسية لكن بتر العضو الفاسد خير من هلاك وموت الإنسان, مقابل الشمس = أي في وضح النهار حتى يرى الجميع ويأخذوا عبرة. خذ جميع رؤوس الشعب = فالرئيس هو قاض له سلطة عقاب المخطىء فلماذا لم يمنع الخطأ، والواضح أنهم هم أيضاً أخطأوا.
    علقهم = كان المعلق يقتل أولاً بالسيف أو الرجم ثم يعلق إعلاناً لخطيته لذلك قيل ملعون كل من عُلَق على خشبة (تث23،22:21). ولاحظ أن تعليقهم مقابل الشمس رمز ليوم الدينونة أمام شمس البر.


    3- بولس يذكر من ماتوا في يوم واحد وهم 23000 وسفر العدد يذكر العدد الإجمالى 24000.

    كل دي محبة؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    1,028
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-04-2013
    على الساعة
    05:06 PM

    افتراضي

    اقتباس
    نلخص الموضوع
    أنا بسال
    أين محبة الله للخطاة فى القرآن ؟؟؟
    لا يكتفي الاعلان القرآني بأن الله يحب فئة ويكره فئة من الناس فقط، بل يزيد من الامر ان الفئة التي يكرهها الله لا يقوم بهدايتها
    أين عدل الله فى القرآن وهو يهدى من يشاء ويضل من يشاء وفى النهاية يحاسبهم وأين عدله وهو لا يهدى الفئة التى لايحبها ؟؟
    يظهر الاعلان القرآني بالنسبة لعدم محبة الله للخطاة فهو ينحاز نحو هداية بعض الناس دون الاخر
    بحسب الاعلان القرآني، وان الله يهدي او لايهدي من يشاء، فلماذا لا يحب الكافرين والفاسقين والكاذبين والخطاة لكي يهديهم ؟
    من الذي يحتاج الهداية هل هو الانسان المهتدي ام الانسان غير المتهدي ؟
    الامر مثل الطبيب، الذي يرفض ان يعطي الدواء للمريض لانه مريض ويطلب منه ان يذهب اولا يستشفي بنفسه ويصبح صحيحا لكي يعطيه الدواء !!!
    ورغم هذا، فان القرآن يقول ان الله قد قضي على كل الفريقين الذين يحبهم والذين لا يحبهم حكما كان مقضيا بقسم شديد
    بالرغم من ان القرآن يقول ان الله غفور رحيم، وانه يحث على التوبة، ولكن الوعد القرآني بدخول النار كما ترى هو وعد يشمل الجميع ، البر والفاجر ، المذنب والتائب، وحتى من يعتقد ان الله في الاسلام غفر له، ولكنه لن ينال العفو والمغفرة من (الورود) على النار ( وقد اتفق جميع المفسرين ان الورود هو الدخول، وهو للجميع المسلم والكافر البر والفاجر).

    هذا الكلام يدينك جدا

    فالله قد أرشدك إلى هذا المنتدى لتسألى وتتحاورى وتعلنى عن معتقداتك

    ورد عليك الاخوه هنا بكل إخلاص والكل يريد لك الهدايه بأمر الله والكل يريد لك الفوز بالجنه والنجاة من النار بأمر الله ورحمته

    وانتى مازلت تصرين على اغلاق عقلك وقلبك

    ومازلنا ندعو الله القدير ان يتقبلك ويزيل الغشاوة عنك ويصيبك برحمة منه

    فاظهرى لله خيرا وافتحى له عقلك وقلبك فهو فى انتظارك وانتى تاخرتى عن ميعاده كثيرا



    قال الله جل وعلا *وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ*[الأنفال:23]،

    ولا تهملى كلام الاخوه هنا ولا تأخذيه مأخذ الاستهزاء فى نفسك ولا تسلكى بعده مسلكا اخر بعد ان بينوا لك الحق فإنك إن فعلتى وكلك الله إلى نفسك وحرمك من هداية التوفيق والإلهام والسداد


    يقول ربي وحق القول قول ربي( قُلْ أَنَدْعُواْ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرّنَا وَنُرَدّ عَلَىَ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشّيَاطِينُ فِي الأرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبّ الْعَالَمِينَ ))


    والله أسأل ان يوفقك ويلهمك ويسددك

    والله ما أردنا لك ولا بك إلا الخير

    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

    والسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة صلاح عبد المقصود ; 01-07-2011 الساعة 10:04 AM
    يقول الله تعالى:
    " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.

    ............................................................ ........................
    ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
    ............................................................ ...........................

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    254
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-08-2020
    على الساعة
    04:27 PM

    افتراضي

    الله سبحانه وتعالى يرد عليهم
    قال الله تعالى : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [القلم :35- 36]"
    السؤال استنكاري وبعده جاء قوله تعالى مالكم كيف تحكمون بهذا الحكم الفاسد

    هل من العدل ان يحب الله الكافرين ويدخلهم الجنة في نفس المنزلة مع يحي وموسى وادم وابراهيم وبقية الانبياء عليهم السلام؟
    الله تعالى يرضى الخير لعباده ولا يرضى لهم الكفر ويفرح الله تعالى بعود لله تعالى يرضى الخير لعباده ولا يرضى لهم الكفر ويفرح الله تعالى بعودة عباده له بالتوبة ويتقبلهم فقد قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53]

    الحمد لله على نعمة الاسلام دين الفطرة والعقل
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 01-07-2011 الساعة 11:00 AM

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    55
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-06-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القديسة مشاهدة المشاركة
    بالتأكيد لا أتفق معكم مع التأكيد على أحترامى الشديد لكم ومحبتى أيضا

    ليمكننا فهم هذه العبارة يلزمنا أن نؤكد عدة أمور هامة:

    (1) أن البغضة في هذه الآية، شأنها شأن آيات كثيرة أخرى في الوحي، تعني بحسب الاصطلاح العبري عدم التفضيل. ففي نفس العظة التي حرَّضنا المسيح فيها أن نحب حتى الأعداء، قال: « لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر » (مت6: 24)، البغضة هنا تعني أنه يفضِّل الآخر عليه. وهو نفس المعنى الذي قصده الرب في لوقا14: 26 عندما قال إن على التلميذ أن يبغض أباه وأمه. فلقد ذكرت الآية نفسها في متى10: 37 « مَنْ أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني » (قارن أيضاً تك29: 30،31). من هذا نفهم أن البغضة تعني عدم التفضيل، وأن يحتَّل الشخص المرتبة الثانية. وعليه فإن آيتنا تعني أن الله فضَّل يعقوب على عيسو، وهذا طبعاً من سلطان الله المطلق.

    (2) أن هذه المحبة وهذه البغضة لا علاقة لها البتة بالاختيار الأزلي أو المستقبل الأبدي، بل إن الفصل كله (رو9)، باستثناء ع23 منه، لا يتحدث عن البركات الأبدية، بل موضوعُه أن الله اختار إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب لبركات زمنية أرضية، لا دخل لها بقصد الله الأبدي تجاه هؤلاء الأشخاص، بالنسبة لوصولهم السماء أو عدمه. فهذه المحبة وهذه البغضة لهما فقط علاقة بأعمالهما، ومن ثم بوضعهما على الأرض.

    (3) مع أن البعض يقولون إن الله أبغض عيسو قبل أن يولد، فمن المهم أن نلاحظ أن الله لم يَقُل هذا الكلام مقدماً، بل قاله بعد موت كل من يعقوب وعيسو بحوالي 1400 سنة. ولئن أمكننا القول بأن الله أحب يعقوب من البداية، فمن المؤكد أنه لم يشِر إلى بغضته لعيسو إلا في آخر أسفار العهد القديم، بعد أن أظهر عيسو عداوة لله ولأفكاره (ملا1: 2).

    وفي هذا تَرِد كلمات أليهو عن الله « هوذا الله عزيز (قوي)، ولكنه لا يرذل أحدا » (أي36: 5). ولو أن عيسو أو الشعب الأدومي أطاعوا الله وعبدوه، فإنه حتماً ما كان أبغضهم، بل كان أحبهم، حتى لو لم يكونوا من المختارين لبركات أرضية أو زمنية.
    مقالات ابونا اولوجيوس البراموسى لتفسير العهد القديم
    يا سلاااام عليكِ هذا ما نقوله من الصباح
    قلتِ : ((ولو أن عيسو أو الشعب الأدومي أطاعوا الله وعبدوه، فإنه حتماً ما كان أبغضهم))

    هذا الكلام الذي جلسنا نردده من الصبح، لو أن الكافرين صاروا متقين فإن الله حتما ما كان أبغضهم ولكن ماذا تنفع الـ "لو"


    ذكرتِ البغض هنا بمعنى "عدم التفضيل" وقبلها كان "محبة سالبة"


    طيب نروح لسفر التثنية 7
    9 فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيل،
    10 وَالْمُجَازِي الَّذِينَ يُبْغِضُونَهُ بِوُجُوهِهِمْ لِيُهْلِكَهُمْ. لاَ يُمْهِلُ مَنْ يُبْغِضُهُ. بِوَجْهِهِ يُجَازِيهِ.


    التثنية 1
    27 وَتَمَرْمَرْتُمْ فِي خِيَامِكُمْ وَقُلْتُمُ: الرَّبُّ بِسَبَبِ بُغْضَتِهِ لَنَا، قَدْ أَخْرَجَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيَدْفَعَنَا إِلَى أَيْدِي الأَمُورِيِّينَ لِكَيْ يُهْلِكَنَا.



    طيب خلينا من كلمة "بغض" ونتوجه إلى كلمة "كره"

    اللاويين 20
    23 وَلاَ تَسْلُكُونَ فِي رُسُومِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ أَنَا طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ. لأَنَّهُمْ قَدْ فَعَلُوا كُلَّ هذِهِ، فَكَرِهْتُهُمْ


    بالنسبة لموضوع المشيئة لي عودة بإذن الله

    هذا مقطع مؤثر أعجبني وأحببت مشاركتكم به
    التعديل الأخير تم بواسطة رابط الجأش ; 01-07-2011 الساعة 10:54 AM سبب آخر: تنسيق

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    55
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-06-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    موضوع المشيئة والذي تطرقتْ له الضيفة الفاضلة وتركت الموضوع الأصلي وهو المحبة

    كنت أفكر بماذا ستكون البداية فوجدت الجملة التي كتبتها في المشاركة السابقة
    (( بالنسبة لموضوع المشيئة لي عودة بإذن الله ))

    وهذه الجملة الجميلة وجدتها عند الضيفة الفاضلة حين قالت
    ((انا مستمره فى الحوار بإذن الرب))

    ما هذا التناغم العجيب بيني وبين الضيفة؟ صدقوني لم أقرأ جملتها إلا بعد أن كتبت المقدمة ثم لما ذهبت أقرأ ما تقول في المشيئة وإذ بي أرى هذا الكلام الجميل

    إذا أنا والضيفة متفقان أنه ما من ورقة تسقط على الأرض إلا بمشيئة الله، وأني أنا وهي لن نقدر على كتابة المشاركات إلا بمشيئة الله، أحسنتِ

    قبل أن أبدأ بالتفصيل في هذا الموضوع وتوضيح مشيئة الله ومشيئة الإنسان، هناك قصة لطيفة خفيفة سأرويها لكم - إن شاء الله -
    سافر مسلم وملحد على الطيّارة، وكانت وجهتهما إلى لندن، ولما اقتربت الطيارة وبدأ عدد الأقدام يتقلص سأل الملحد المسلم: كم بقي على الهبوط ؟
    فقال المسلم : خمس دقائق إن شاء الله.
    فقال الملحد : لماذا تقول إن شاء الله وهذه الأرض تحت أقدامنا وقد اقتربنا ونحن سنصل بمشيئتنا.
    فلم يرد المسلم عليه
    وفجأة أعلن الكابتن أن الأوضاع الجوية في لندن لا تسمح له بالهبوط وقرر الهبوط في باريس
    فأراد المسلم أن يداعب الملحد : كم بقي على الهبوط إلى باريس
    فقال الملحد : خمس دقائق إن شاء الله

    نعود إلى موضوعنا
    هناك طائفتان ضلتا الطريق وهما "الجبرية" و"القدرية"

    الجبرية قالت : إن الإنسان مسير ليس له مشيئة أبدا وإنه مثل الريشة التي تحركها الرياح أينما شاءت وهذا الكلام ينافي العقل قب الشرع لأن الإنسان يشعر بمشيئته الخاصة

    القدرية قالت : إن الإنسان هو خالق أفعاله وأنكروا القدر وأنكروا مشيئة الله في أفعال الناس

    والصحيح هو أن لله مشيئة مطلقة وللإنسان مشيئة محدودة

    قال الله (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))

    وقال عن الإنسان ((إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا))

    فالله سبحانه له سمع وبصر يليقان بجلاله وعظمته وللإنسان سمع وبصر محدود وليسا كسمع الله وبصره فسمع المخلوق وعلمه وبصره وقدرته ليسوا كسمع الله تبارك وتعالى وعلمه وبصره وقدرته

    ونفس الشيء نقوله عن مشيئة الله وإرداته

    فللبشر مشيئة وإرادة ولكنهما محدودتان بمشيئة الله وإرادته

    ولذلك تتلخص هذه العقيدة في قول الله (( وما تشاؤون إلا ن يشاء الله ))

    فنحن لنا مشيئة ((وهذا ما نفته الجبرية)) ولكن هذه المشيئة محدودة بمشيئة الله المطلقة (( وهذا ما نفته القدرية ))

    قال الله : (( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ))

    وأيضا قوله تعالى : (( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء ))

    اعتراضك هذا اعتراض مرفوض لأنك تعترضين على مشيئة الله المطلقة، والعجيب في الأمر أن بعض المسيحين يقولون أن الروح القدس ليس فيك فلذلك أنت بعيد عن الحق، أليس عدم قدومه إلي هو جزء من مشيته ؟

    فهنا اعترفتم ضمنيا أن الهداية بيد الرب، ولكن إن قلت ولكن الإنسان يجب أن يسعى ويبحث بنفسه

    فنقول لك: نعم هذا صحيح وهنا يأتي دور مشيئة الإنسان المقيدة

    في سورة الكهف الآيات 29 - 31

    وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا

    أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا


    أنتِ لكِ مشيئة وتستطيعين الشعور بها ولا يستطيع أحد جحودها، ولكن ثقي أن أي شيء تفعلينه لا يخرج عن مشيئة الله المطلقة، ولا تعارض بينهما

    ومن اللطائف الجميلة في تفسير قول الله (( إن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ))

    أن لها معنيين وليس بينهما تعارض وهذا من بلاغة القرآن وحمله لأوجه كثيرة

    المعنى الأول في "يضل من يشاء" : يضل الله من يشاء الله أن يضله

    المعنى الثاني : أن الله يضل من يشاء (من الناس أن يضل)


    أسأل الله لنا ولك الهداية

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 4 5 6 الأخيرةالأخيرة

صفحة التعليقات على الحوار مع الضيفة (القديسة)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة التعليقات على حوار أستاذنا الحبيب أيوب مع الضيفة محبة المسيح
    بواسطة عبدالحليم عون في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 462
    آخر مشاركة: 18-08-2014, 10:10 AM
  2. مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 25-03-2014, 10:15 AM
  3. صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى
    بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 712
    آخر مشاركة: 10-02-2014, 07:27 PM
  4. صفحة التعليقات على حوار أستاذنا الحبيب أيوب مع الضيفة محبة المسيح
    بواسطة عبدالحليم عون في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 137
    آخر مشاركة: 30-03-2012, 12:35 AM
  5. صفحة التعليقات على الحوار بين الاخت هند و الضيفة هبة بنت المسيح
    بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 200
    آخر مشاركة: 30-09-2009, 02:31 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صفحة التعليقات على الحوار مع الضيفة (القديسة)

صفحة التعليقات على الحوار مع الضيفة (القديسة)