ورد في سفر اللاويين رقم 20 عبارة رقم 27 حكم من تلبس به الجان ، وهو حكم عجيب جدا ألا وهو القتل للشخص الملبوس :

لا-20-26: وتكونون لي قديسين لأني قدوس أنا الرب. وقد ميزتكم من الشعوب لتكونوا لي.
لا-20-27: ((وإذا كان في رجل أو امرأة جان أو تابعة فإنه يقتل. بالحجارة يرجمونه. دمه عليه)).

نعم الحكم هنا هو قتل الشخص الملبوس رجما بالحجارة .

مع ان يسوع العهد الجديد قد شفى كثير من الملبوسين ولم يقتلهم ، على الرغم انه ماجاء لينقض الناموس

فدخلت على موقع الانبا تكلا حيث يوجد تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي لأرى تبريرا لهذا الحكم
والمفاجأة ، ..... تجاهل المفسر هذا السطر كأنه غير موجود :



أما المفسر الآخر بنفس الموقع (القس انطونيوس فكري) فقد كتب كلام لا تفهم منه شيء ، بل يدل على حيرته الشديدة:



حد فهم حاجة ؟ هل فسر ماهو ذنب الرجل البائس الذي لبسه الجان؟ طبعا لا يستطيع ، وسبحان الله كأنه يتلعثم :
وإذا كان في رجل ........ جان ........فإنه يقتل
لماذا يا حضرة القس ؟
آه صحيح ليه؟؟!! آه .... بسبب حرف العطف !!!! ياسلام على عمق التفسير
وماله حرف العطف؟
يعني إما ان نكون للرب فنحيا قديسين ( ويالهم من قديسين ، راجع "كتاب" أعمال برسوم المحرقي) وأو نكون لإبليس يملك علينا !!

اريد ان اقول مقتبسا من كلامهم :

إذا كان فيهم راجل جدع ..... يفهمنا هذا (التفسير) أو يفهمنا هذا الحكم العجيب.