اشياء بسيطة عن الثالوث في المسيحية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

اشياء بسيطة عن الثالوث في المسيحية

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: اشياء بسيطة عن الثالوث في المسيحية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    8
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    24-06-2011
    على الساعة
    06:37 PM

    افتراضي اشياء بسيطة عن الثالوث في المسيحية

    أولا بعد تحياتي لكل أعضاء المنتدي وانا ارحب بالحوار

    معذرة ولكن فلسفتي غريبة بعض الشيء الي حد ما فلتعتبر معذرة أو استغفر الله علي هذا القول الذي هو خالق الكون الواحد الوحيد بإنه لا وجود ل الله ولا يوجد اي كتب من عند الله معذرة حيث ان الله اذا انزل كلام في صورة نصية لايمكن لأحد ان يعبث به ولكن هذا ليس في سياق حديثنا فلنفهم عقيدة بالمنطق والمنطق لايتخيلة الناس انه بسيط بل يحتاج الي عقل وان وجد العقل اصبح بسيط

    كل شئ من الآب بالإبن فى الروح القدس


    نقاط الموضوع :
    + ثوالث أسطورية خاطئة لدى الوثنيين : الفراعنة والهنود والبابليين
    + تثليث خاطئ حاربته المسيحية ثم حاربه الإسلام
    + فكر الثالوث المسيحى وتفرده عن أى ثالوث آخر
    + بالحقيقة نؤمن ... بإله واحد مثلث الأقانيم
    + بنوة الأقنوم الثانى (الإبن) لله الآب
    + نحن نعبد ... إله واحد ... وليس سواه !!!

    + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
    خلفية من ثوالث أسطورية خاطئة
    أدت إلى فكر خاطئ لدى البعض عن الثالوث المسيحى
    التثليث عند الفراعنة
    آمون موت أولو / أوزوريس إيزيس حورس / بتاح نفر سوكار
    التثليث عند الوثنيين
    الهنود : برهم فيشنو سيفا (يظهر عند الهندوس تمثال له 3 رؤوس)
    البابليون : أيا مرزوق جيبوتنى / كوتا مترا كوتابانو


    المنهج المتدرج

    + الإعلان الإلهى عن الثالوث القدوس جاء بطريقة متدرجة
    + إذا كانت العلوم الوضعية – بالرغم من أنها نتاج العقل البشرى – إلاّ أنها تُدرس بطريقة متدرجة ، فكم بالأحرى اللاهوتيات ..
    لماذا لم يُعلن عن الثالوث فى العهد القديم؟
    + من البديهى ألا يكشف الله عن الأقانيم فى الذات الإلهية حين كان الشعب فى مرحلة الطفولة الروحية محاطين بكثرة وثنية لا تعرف الله الواحد ، خارجين من مصر ذات الثالوث الفرعونى وعابرين بين الأمم التى تؤمن بتعدد الآلهة
    + الأقنوم الثانى (الكلمة) لم يكن قد تجسد بعد ، ولا زال الله يعد البشرية لقبول فكر التجسد والفداء.
    + ومع ذلك هناك إشارات كثيرة تشير بصورة مبسطة إلى عقيدة التثليث ... سندرسها لاحقاً.


    التثليث الخاطئ الذى حاربه الإسلام

    التثليث الوثنى (زواج وتناسل، وعدم تساوى):
    [ بديع السموات والأرض أنَّا يكون له ولد وأن تكون له صاحبة ] (سورة الأنعام)
    [ وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولد ] (سورة الجن)
    هذا الثالوث الوثنى الخاطئ لا علاقة له بالمسيحية ، وقد حاربته المسيحية من قبل الإسلام
    التثليث المريمى (بدعة المريميون - القرن السادس):
    [ وإذ قال الله ياعيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله ] (سورة المائدة)
    هذا الثالوث المريمى الخاطئ لا علاقة له بالمسيحية ، وهو بدعة خرجت فى القرن السادس وحاربتها المسيحية ، وتم حرم المبتدعين وقطعهم من المسيحية فى وقتها


    فكر الثالوث المسيحى وتفرده عن أى ثالوث آخر

    أمثلة بسيطة للتوضيح (مع فارق التشبيه):
    + الشمس : القرص – الأشعة – الحرارة
    + الإنسان : جسد – عقل - روح
    . ..::.. . الله الواحد = ذات × عقل × روح
    . ..::.. . إلهنا موجود بذاته - عاقل بكلمته – حى بروحه
    الثالوث القدوس ليس إختراعاً مسيحياً بل إعلان إلهى عن صفاته الكيانية السرمدية


    نحن نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم

    ما معنى كلمة أقنوم؟
    كلمة أقنوم باليونانية هى ”هيبوستاسيس“ : وهى مكونة من مقطعين ”هيبو“ وتعنى تحت، و”ستاسيس“ وتعنى قائم أو واقف ، لذا فكلمة ”هيبوستاسيس“ = تحت القائم أو ما يقف عليه. ولاهوتياً تعنى ما يقوم عليه الجوهر وبدونه لا يكون ... = صفة كيانية

    الآب : هو أصل الوجود والكيان : والد وباثق
    الإبن : هو الكلمة والعقل المنطوق : مولود
    الروح القدس : روح الله المُحيى : منبثق
    الصفات الكيانية :
    تخص أقنوم بعينه وتميزه عن الأقنومين الآخرين ، بدونها لا يقوم الكيان .. أى لازمة للوجود الإلهى :
    نحن لا نعبد إله غير موجود .. ولا نعبد إله غير عاقل .. ولا نعبد إله ميت أو غير حى
    الصفات الطبيعية (الجوهرية) :


    الحب


    الآب : ينبوع الحب
    الإبن : المحب
    الروح القدس : تيار الحب (ينبثق من الآب ويستقر فى الإبن سرمدياً)


    الحكمة


    الآب : الحكيم (رو 16: 27) ، (يه 25)
    الإبن : الحكمة ( أم 3: 19)
    الروح القدس : روح الحكمة (حك1: 6) ، (إش11: 2)



    نحن نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم وليس ثلاثة آلهة

    فى العهد القديم
    + من البديهى ألا يكشف الله عن الأقانيم فى الذات الإلهية حين كان الشعب فى مرحلة الطفولة الروحية محاطين بكثرة وثنية لا تعرف الله الواحد خارجين من مصر ذات الثالوث الفرعونى وعابرين بين أمم تؤمن بتعدد الآلهة
    + الأقنوم الثانى (الكلمة) لم يكن قد تجسد بعد ، ولا زال الله يعد البشرية لقبول فكر التجسد والفداء.
    + ومع ذلك هناك إشارات كثيرة تشير بصورة مبسطة إلى عقيدة التثليث منها :
    الدرس الأول : الحديث عن الله الواحد
    ” إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.“ (تث6: 4)
    الدرس الثانى : حديث الله بصيغة الجمع (اللغة العبرية لا تحتوى على أسلوب الجمع للتعظيم):
    ”فِي الْبَدْءِ خَلَقَ (مفرد) اللهُ (إلوهيم = جمع) السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ“ (تك 1:1)
    ”وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا “ (تك1: 26)
    ”وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا “ (تك3: 22)
    ”هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ“ (تك 11: 7)
    الدرس الثالث : الحديث عن الأقنوم الثانى كأقنوم وليس كصفة (الكلمة والعقل والحكمة) (أمثال 8: 12-36)
    الدرس الرابع : الحديث عن الأقنوم الثالث كأقنوم متميز: ”روح الله“ (تك1 :2) ، ”روح الرب“ (إش11: 2، إش61: 1، أى33: 4، حز11: 5) ، ”روح الحياة“ أو ”الروح المحيى“(خر37: 9-10)، الناطق فى الأنبياء أو مصدر الوحى (خر11: 5، إش59: 21) ، ”الروح الخالق“ (مز104: 30، أى33: 4) ، أزلى وموجود فى كل مكان (مز139: 7) .. إلخ.
    الدرس الخامس : طرح معضلة تستلزم التفكير :
    ” مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ“ (إش48: 16)
    ” مَن ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟“ (أم 30: 4)
    فى العهد الجديد
    الدرس السادس : وسيلة إيضاح للشرح المباشر:
    الظهور الإلهى أثناء معمودية السيد المسيح :
    ”فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ. وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (مت 3: 17،16)
    الدرس السابع : إعلان إلهى واضح وصريح :
    جاء الإبن ليشرح لنا سر الثالوث القدوس :
    ” اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ“ (يو1: 18)
    [الذى أظهر لنا نور الآب .. الذى أنعم علينا بمعرفة الروح القدس الحقيقية] القداس الغريغورى
    ”وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي“ (يو15: 26)
    ” فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ“ (مت 28: 19)
    ” فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ “ (1يو 5: 7)


    ومن المشاكل التى واجهت غير المؤمنين وأثرت فى عدم فهمهم للثالوث المسيحى .. بنوة الكلمة لله الآب

    تصور البعض عن طريق الخطأ أنها بنوة تناسلية ؛ لكننا نؤمن أنها بنوة فريدة وحيدة الجنس .. فالبنوة ليست بالضرورة تناسلية ، فهناك بنوة عقلية وبنوة روحية .. لا علاقة لها بالجسد أو الزواج والتناسل .
    أمثلة للبنوة غير الجسدية :بنت النيل – بنت شفة – بنات أفكارى – أبناء الأهرامات – أبناء مصر – أبناء هذا الدهر – إبن 20 سنة ... إلخ.
    لاحظ أن : العقل يلد فكرة .. تخرج من العقل لتصل إلى الناس لكنها تظل أيضاً فى العقل ولا تنفصل عنه


    الفرق



    البنوة الجسدية



    بنوة الله الإبن لله الآب


    الزمان
    الآب يسبق الإبن
    موجود مع الآب منذ الأزل
    المكان
    الأب منفصل عن الإبن
    إتحاد مطلق فى كل مكان
    المكانة
    الأب أعظم من الإبن
    واحد مع الآب فى الجوهر

    + لهذا كان يدافع القديس أثناسيوس فى مجمع نيقية 325م أمام آريوس المبتدع عن لاهوت السيد المسيح متمسكاً بلفظ الإبن الوحيد حيث استقاه من روح الكتاب ”لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ“ (يو3: 16)
    + كما أصر القديس أثناسيوس على إستخدام لفظ ”هوموأوسيوس“ = مساوى ، بينما كان أريوس المبتدع يحاول إستخدام لفظ ”أموسيوس“ = مشابه .


    نحن نعبد إله واحد وليس سواه (نؤمن بإله واحد)

    من جهة المنطق
    vمن حيث القدرة .
    v من حيث المحدودية .
    v من حيث الخلق .
    ” فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوالإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. ليْسَ سِوَاهُ“ (تث 4: 39)
    ” إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.“ (تث6: 4)
    ” أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ.“ (تث32: 39)
    ” فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.“ (مر12: 29)
    ” نَعْلَمُ أَنْ لَيْسَ وَثَنٌ فِي الْعَالَمِ وَأَنْ لَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِداً. لأَنَّهُ وَإِنْ وُجِدَ مَا يُسَمَّى آلِهَةً سِوَاءٌ كَانَ فِي السَّمَاءِ أَوْ عَلَى الأَرْضِ كَمَا يُوجَدُ آلِهَةٌ كَثِيرُونَ وَأَرْبَابٌ كَثِيرُونَ. لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ.“ (1كو8: 4-6)
    ” أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! “ (يع 2: 19)
    ” فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ “ (1يو

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي


    أستاذ ماجد

    هل علم يسوع التثليث للتلاميذ ؟؟؟


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Con مشاهدة المشاركة

    أستاذ ماجد

    هل علم يسوع التثليث للتلاميذ ؟؟؟
    تسجيل مرور ومتابعة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    34
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-04-2023
    على الساعة
    02:07 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maged1 مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][CENTER]

    [ بديع السموات والأرض أنَّا يكون له ولد وأن تكون له صاحبة ] (سورة الأنعام)

    التصحيح: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }الأنعام101

    [ وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولد ] (سورة الجن)

    التصحيح: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً }الجن3




    أتمنى من الضيف المحترم عند وضعه للآيات القرآنية أن يكتبها بشكل صحيح فنحن المسلمين ليس عندنا شيء اسمه معنى الآية بل نكتب أو ننطق الآية كما أنزلها الله عز وجل لذا نرجو منك التنبه لهذه النقطة

    ثانيا: ما استنتجته من كلامك هو الآتي:

    أن الأديان الوثنية تكلمت عن الثالوث الذي هو صلب العقيدة المسيحية بينما العهد القديم "كلام الله بمعتقدك" لم يتكلم عنها ....

    يعني مصدر عقيدتك هو العقائد الوثنية وليس الشرائع السماوية التي سبقت مجيء يسوع......

    يعني ببساطة وبدون تعقيد: ما هو من الروح هو روح, وما هو من الجسد هو جسد

    وهذا يعني الدين الذي مصدره من الأديان الوثنية فهو بالأحرى دين وثني....#
    قال الله سبحانه وتعالى:

    ((ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم))

    سورة محمد

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    8
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    24-06-2011
    على الساعة
    06:37 PM

    افتراضي

    اتأسف لك يا صديقي و سوف اقوم بنسخ الايه كما هي

    اقتباس
    ثانيا: ما استنتجته من كلامك هو الآتي: أن الأديان الوثنية تكلمت عن الثالوث الذي هو صلب العقيدة المسيحية بينما العهد القديم "كلام الله بمعتقدك" لم يتكلم عنها

    انها سطحية شديدة لقد قلت
    خلفية من ثوالث أسطورية خاطئة أدت إلى فكر خاطئ لدى البعض عن الثالوث المسيحى

    وما ان اكملت وتاتي حضرتك بفكر الخاطيء الا وهو ان الثالوث الوثني او الفرعوني اساس العقيدة

    ثالثا
    اقتباس
    بينما العهد القديم "كلام الله بمعتقدك" لم يتكلم عن

    فعلى سبيل المثال هذا دليل على تعدد الاقانيم في الذات الالهية المجيدة

    : قول الوحي : { تقدموا اليّ اسمعوا هذا. لم اتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده انا هناك والآن السيد الرب ارسلني وروحه } ( اشعياء 48 : 16 )
    اليس المتكلم هنا هو السيد الرب ؟

    فكيف يقول ان الذي ارسله هو الرب وروحه ؟! الا ان يكون هذا كلاماً صريحاً عن تعدد الاقانيم ..
    فهذا المرسل من السيد وروحه هو الابن .. والذي يصرح بأنه " موجود " منذ " وجود " الاب !!! وبما ان الآب ازلي .. فهذا المتكلم هو ازلي ايضاً .. لانه يقول :{ منذ وجوده انا هناك ..}

    ! وها هو احد اشهر مفسري العهد القديم من اليهود وهو الرابي راشي .. قد احتار في تفسير هذا النص ..
    فزعم بأن الكلام فيه اقتطاع ! بمعنى ان المتكلم في البداية كان الرب ثم باقي الكلام قاله النبي !!

    لنقرأ الحيرة : 16. Draw near to Me, hearken to this; in the beginning I did not speak in secret, from the time it was, there was I, and now, the Lord God has sent me, and His spirit. from the time it was, there was I [Jonathan paraphrases:] From the time the nations ceased fearing Me, there I brought Abraham your father near to My service. and now, the Lord God has sent me, and His spirit [Jonathan paraphrases:] Said the prophet, “And now, the Lord God has sent me, and His word.” This is an intermingling of words. The one who said this did not say that [i.e., the first part of the verse was said by God, and the second part by the prophet]. ( Yeshayahu - Chapter 48 - Tanach with Rashi)

    وطبعاً بسبب وضوح هذا النص المحرج لليهود ..! فقد اخترعوا قاعدة غريبة لتفسيره ..
    وهي اقتطاع الكلام من النبي ..! بمعنى انه وسط كلام الرب الذي لم يكمله قفز النبي بكلامه وبدون استئذان
    .. وبهذا يمكن ان يكون اي كلام منسوب للرب ان ينسبه آخر الى النبي ..!
    وبهذه القاعدة الغريبة لا يمكن اثبات اي كلام يقوله الرب في الكتاب المقدس
    ! ولا حتى في قرآن المسلمين ( ان كانوا يعقتدون بهكذا قاعدة ) !
    ولو دققنا في القاعدة التفسيرية لوجدناها هزلية ..

    اذ لم تجعل الرب يكمل كلامه .. فصار كلامه بلا معنى !
    فالرب يقول : { تقدموا اليّ اسمعوا هذا}
    فما هو الذي يريد الرب ان يسمعه الاخرون ؟!
    ثم يقول: {لم اتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده انا هناك}
    فما الذى يريد الرب أن يقوله؟! هل الرب يهوه يريد أن يؤكد لبنى اسرائيل أنه موجود منذ زمن طويل مثلا!!
    و ما هو تفسير انه { منذ البدء لم يتكلم فى الخفاء } ؟! هل هذا هو الأمر الخطير الذي يطالب الجميع ان يتقدموا ليسمعهم اياه ؟!
    اليست هذه القاعدة التفسيرية الواهنة تخالف ابسط منطق عقلي ؟!
    اليست دليل على حيرة علماء اليهود مع هذا النص !؟
    وحقيقة كلام الرب : ان الابن يقول أنه لم يتكلم من البدء فى الخفاء و أنه ظاهر دائما للجميع و أنه موجود منذ وجود الآب و أنا الآب و الروح القدس أرسلاه ..!

    وهذه هي المعلومة الشديدة الاهمية التي اراد الله الابن ان يسمعها الجميع ..
    والتي تستحق ان يطلب منهم ان يتقدموا ليسمعوها !!! بينما اليهود صدمهم هذا النص الصريح لتعدد التعينات الالهية في الواحدانية الجامعة ..!
    فلجأوا الى تلك القاعدة السخيفة لتفسيره ! كواحد منا !؟ ( احتاروا فيها ) فالرب قد صرح بتعدد الاقانيم في الذات الالهية الواحدة الجامعة ( والتي ليس كمثلها وحدانية ) .. ولكن اليهود قد احتاروا في تفسيرها .. لا بل تهربوا منها !!! كهذا النص المقدس : {

    وقال الرب الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر } ( تكوين 22:3) فعبارة " كواحد منا " ! دالة بكل وضوح على التعدد في الوحدانية ..

    والا لكان قد قال : ( صار مثلي ) !! وان كان يقصد التعظيم لقال : ( قد صار مثلنا ) ! ولكنه قال { كواحد منا }..! مما يدل على انه يكلم الاقنومين المتميزين عنه والمتحدين في الجوهر ! وهذا النص سبب صدمة نفسية عميقة لدى مفسري الكتاب من علماء اليهود .. فتجاهلوه تماماً ..!!!! لنقرأ التفسير من الرابي راشي والذي يستشهد بدروه من ترجوم يوناثان : 22. Now the Lord God said, "Behold man has become like one of us, having the ability of knowing good and evil, and now, lest he stretch forth his hand and take also from the Tree of Life and eat and live forever." has become like one of us, having the ability He is unique among the earthly beings, just as I am unique among the heavenly beings, and what is his uniqueness? To know good and evil, unlike the cattle and the beasts. — [from Targum Jonathan, Gen. Rabbah 21:5] and now, lest he stretch forth his hand, etc. And if he were to live forever, he would be likely to mislead people to follow him and to say that he too is a deity (Gen. Rabbah 9:5). There are also Aggadic midrashim, but they cannot be reconciled with the simple meaning. ( Bereishit - Chapter 3 - Tanach with Rashi ) والمفسر اليهودي الكبير راشي لم يستطع الاقتراب من هذه العبارة المجيدة { صار كواحد منا } .. فاستعان بالمفسر اليهودي الشهير القديم يوناثان في ترجومه .. والذي بدروه لم يقدر على البحث في اغوار هذه الكلمة وعمقها .. فتغاضى عن تفسيرها ! فالعبارة المقدسة الاولى التي تثبت التعدد في الذات الالهية الواحدة .. قد اعجزت اليهود وأربكتهم ! اليس لكل ذلك دلالاته الواضحة ؟
    س - نعلم أن العهد القديم قد أعلن إلهًا واحدًا، فالجميع يعرف أن اليهودية تؤمن بإله واحد، لكن هل من ذكرٍ في العهد القديم لنوع وحدانية الله، أو أي ذكر للأقانيم؟

    جـ - نعم .. فالإعلان عن وحدانية الله في العهد القديم حقيقة واضحة تمامًا، فمثلاً يرد في (تثنية 6: 4) «إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ».

    وفي (اشعياء 44: 6) «هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ وَلاَ إِلَهَ غَيْرِي».

    وفي (اشعياء 45: 5) «أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. لاَ إِلَهَ سِوَايَ. نَطَّقْتُكَ وَأَنْتَ لَمْ تَعْرِفْنِي». من الواضح من هذه الشواهد أن العهد القديم لا يعلن فقط أن الله واحدٌ، وحيدٌ، لا غيره، ولا سواه. لكن أيضًا يعلن نوع وحدانية الله الوحدانية الجامعة المانعة، ففي أولى صفحات العهد القديم في الأصحاح الأول من سفر التكوين يرد القول :

    وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا». (تكوين1: 26)
    فهو يتكلَّم عن الله بصيغة المفرد «وَقَالَ اللهُ»، كما أيضا يتكلَّم بصيغة الجمع «نَعْمَلُ- صُورَتِنَا- كَشَبَهِنَا».
    وأيضاً في (تكوين3: 22) يرد القول: وَقَالَ الرَّبُّ الإلَهُ: «هُوَذَا الإنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». واحدٌ منا أي واحدٌ من جمع.

    وفي (تكوين11: 7) يتكلَّم الله قائلاً: «هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لا يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ». وهنا نجد أن الله ليس فقط يتكلَّم بصيغة الجمع لكنه أيضًا المُتكلِّم و المُخاطَب في نفس الوقت.
    وفي سفر إشعياء يرد القول في (إشعياء6: 8): «ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ قائلاً: «مَنْ أُرْسِلُ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟»، فالسيد الرب يتكلَّم قائلاً: «مَنْ أُرْسِلُ (أنا) وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا (نحن)؟»
    والذي يجدر ملاحظته هنا أن الجمع ليس لغرض التعظيم وذلك على الأقل لسببين

    : أولاً- أن اللغة العبرية التي دون بها العهد القديم لا تعتمد استخدام أسلوب الجمع للتعظيم.

    ثانيًا- لو كان الكلام عن الله بأسلوب الجمع للتعظيم،
    لكان الكتاب قد التزم في كل مرة يتكلَّم فيها عن الله أن يتكلَّم بأسلوب الجمع، ولكن الحادث أن الكتاب يتكلَّم مرة عن الله بالجمع ومرة بالمفرد. ويكون المدلول: أن الله واحدٌ في جمع، واحدٌ وحدانية جامعة، وجامعٌ في وحدانيته. ووحدانية الله جامعة لكل مستلزمات الأُلوهية،

    جامعة لكل مايلزم قيام كائن إلهي مستغنٍ بذاته عن الكل سواه.
    على أن العهد القديم لم يتكلَّم فقط عن وحدانية الله الجامعة،

    بل أعلن لنا الأقانيم الثلاثة:الآب والابن والروح القدس كأقانيم إلهية.
    فعن الآب والابن، نستمع إلى الابن متكلِّمًا في المزمور الثاني معلنًا:
    «إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ. قَالَ لِي: أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
    اِسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ. تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ».
    وبناءً على هذا الإعلان يُحذِّر الروح القدس الملوك والقضاة ، مرشدًا إلي التصرف السليم تجاه هذا الابن الإلهي بتقديم العبادة والإكرام له، مُطوِّبًا كل من يتَّكل عليه

    قائلاً: «فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ. اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ. قَبِّلُوا الاِبْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ.
    لأَنَّهُ عَنْ قَلِيلٍ يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ». (مزمور 2: 7- 12)

    ونقرأ أيضًا في سفر الأمثال 30: 4 بعض الأسئلة التي إجابتها: الله فقط وليس سواه، ثم يفاجئنا بالسؤال عن اسم الله واسم ابن الله: «مَن صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَن جَمَعَ الرِّيحَ في حُفْنَتَيْهِ؟ مَن صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَن ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟» (أمثال 30: 4)

    وعن الروح القدس يتكلَّم العهد القديم ناسبًا إليه عمل الله كالخالق ففي أيوب 33: 4 نقرأ: «رُوحُ اللهِ صَنَعَنِي وَنَسَمَةُ الْقَدِيرِ أَحْيَتْنِي».

    وأيضاً في مزمور 104: 30 نقرأ: «تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ. وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ». ومن الجدير بالذكر هنا أن العهد القديم يجمع أيضًا الثلاثة أقانيم معًا

    ففي إشعياء 48: 16 نستمع إلي الابن قائلاً :
    «تَقَدَّمُوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا هَذَا. لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ.
    مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ».
    فالآب و الروح القدس ساعة التجسد أرسلا الابن الموجود منذ الأزل.
    وأيضًا في إشعياء 61: 1 يتكلَّم الابن بروح النبوة قائلاً: «رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ».

    ولا يخفى علينا أن المسيح قد قرأ هذا الجزء من سفر إشعياء وطبَّقه علي نفسه، في أول عظة له في مجمع الناصرة كما نقرأ في إنجيل لوقا 4: 16- 22 ثُمَّ طَوَى السِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْخَادِمِ وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. فَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّهُ الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هَذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ».

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    8
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    24-06-2011
    على الساعة
    06:37 PM

    افتراضي

    اقتباس
    هل علم يسوع التثليث للتلاميذ ؟؟؟
    مت 18/28": ( أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب, والأبن , والروح القدس)
    هنا نرى التوحيد بوضوح حيث قال عمدوهم بأسم وليس بأسماء لأن الثلاثة متوحّدين ومُتّحدين في إله واحد

    العهد الجديد هوعهد النضوج والكمال فيه أصبح الله مستعداً لكي يكشف لنا ذاته في الثالوث الأقدس بوضوح .
    أبتدأ الله بكشف ذاته لنا كثالوث منذ بشارة الملاك لمريم عندما قالت له كيف يكون لي هذا وأنا لست أعرف رجلاً ؟ فأجاب ملاك الرب قائلاً : ( الروح القدس يحل عليك, وقوة العلي تظللك لذلك القدوس المولود منك يدعى أبن الله).
    أي الروح القدس + العلي+ القدوس المولود منك, أي الثالوث الأقدس, هذا الثالوث الذي شهد له مار يوحنا المعمدان عند عماد الرب في نهر الأردن ,
    فقال عن الرب يسوع : ( هذا هو حمل الله الحامل خطايا العالم) ثم رأى الروح القدس على شكل حمامة فشهد له, كما سمع صوت الآب قائلأ: ( هذا هو أبني الحبيب الذي به سررت ) ،
    من حقنا أن نشك لكي نبحث فنصل الى الحقيقة ونقتنع فنقول : اذا كان يسوع هو الله والروح القدس ينبثق من الآب والأبن . فلماذا اذن نزل الروح القدس عليه في المعمودية؟
    وكيف نفهم طريقة أنقياد الروح القدس للرب الى البرية والى رأس الجبل والهيكل لكي يجرب ؟ اليس بالروح حبلت به أمه؟ ألم يقفز الجنين في بطن اليصابات لما سمعت سلام مريم؟ "لو 41:1" هل من العذراء خرج الروح أم من الرب الساكن في أحشائها؟

    لأجل الوصول الى الجواب الصحيح علينا أن نتذكر ما يلي :-


    1- الآب والأبن والروح القدس واحد, أي أن الرب ممتلىء من روحه قبل التجسد وهذا ما يزيل كل التباس يتعلق بالثالوث الأقدس.

    2- عمل يسوع يتدرج في مشروع ( تدبير الله الخلاصي للبشر) فما يفعله يسوع ليس من أجله بل هو من أجلنا نحن فعندما ينزل عليه الروح القدس هو شهادة حيه لنا وسينزل ذلك الروح ويحل بنا نحن بعد المعمودية وكما نزل عليه بعد صعوده من نهر الأردن بعد أن تعمد على يد يوحنا علماً بأنه لم يكن بحاجة الى تلك المعمودية.

    3- يجب أن لا ننسى قوله لتلاميذه من أن الروح القدس الذي له , هو الذي سيأخذ مما له (أي المسيح) ويعطيهم , وأن الروح القدس هو الذي سيعلمنا من هو المسيح. " يو 16: 13-15"" .

    4- من الخطأ أن نعتقد أن يسوع يحتاج الى معرفة الروح القدس لأنجاز أعماله المعجزية. لكن حلول الروح القدس عليه يأتي طبيعياً بعد التجسد. فالذي حبل في أحشاء مريم بالروح هو نفسه يعطي الروح القدس لتلاميذه قائلاً: ( خذو الروح القدس , من غفرتم خطاياه تغفر له ....) وهذا الروح هو الذي يعمل فينا وهو يكشف لنا أعماق الله وبه نستطيع أن نقول للرب ( يسوع الرب) " 1قو 13:2" من هذا يعلن أبن الله للناس من خلال ما يفعله الروح في أبناء الكنيسة. وهكذا بالروح هزم الأبليس.


    أما الرسول بولس فيقول لنا في البركة الرسولية عن الثالوث "2 قو 13/13 " : (ولتكن نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة الروح القدس تكون معكم جميعاً ) . أي الثالوث القدس كله. الرب يسوع قال لتلاميذه عن الروح القدس (الفارقليط) : ( الفارقليط سيرسله الآب بأسمي ) ، اذن الفارقليط الذي هو الأقنوم الثالث+الآب+ الأبن المتحدث . أما في غلاطية 6/4 فيقول الرسول بولس : ( بما أننا أبناءً له ، أرسل الله روح أبنه الى قلوبنا), أي الله الآب +روح أبنه أي الروح القدس والأبن , علماً بأن الروح القدس ينبثق من الآب والأبن . كذلك يقول( الروح الذي أقام يسوع ساكناً فيكم) ، يقول الرب في" مت 18/28": ( أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب, والأبن , والروح القدس) هنا نرى التوحيد بوضوح حيث قال عمدوهم بأسم وليس بأسماء لأن الثلاثة متوحّدين ومُتّحدين في إله واحد.
    أما الرسول يوحنا فيقول في رسالته الأولى الآية 7/5(الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب, والكلمة, والروح القدس). وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة : الروح, والماء, والدم. وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    ضيفنا العزيز أنت تعتمد على نصوص غير موجودة في المخطوطات الاصلية
    ارجوا مطالعة هذه الروابط

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t183712.html



    http://www.ebnmaryam.com/vb/t74530.html

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    34
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-04-2023
    على الساعة
    02:07 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    تساؤل بسيط يا ماجد, لماذا لم ينتبه كتبة أسفار العهد الجديد رسل المسيح المؤيدين بالروح القدس لهذه النبوءة في أشعياء 48-16 بينما أنت انتبهت لها يا ماجد؟؟

    أما كان الأولى بكاتب أنجيل متى ذكر هذه النبوءة بدلا من اقتباسه لنبوءة في أشعيا 7:17 مدعيا زورا أنها عن يسوع بينما من سياق الأعداد في الإصحاح السابع من نفس السفر وبمتابعة سباق ولحاق النبوءة يظهر أن النبوءة تتكلم عن طفل يولد في زمن ملك آحاز وليس ليسوع علاقة به لا من قريب ولا بعيد, أما كان الأولى بكاتب الإنجيل المؤيد بالروح القدس بإدعائكم اقتباس نبوءة -48-16 بدلا من التدليس والكوبي باست دون وجه حق..؟؟؟؟

    لذا استدلالك السابق ليس له أي قيمة أو مصداقية وهو مجرد أتباع للظن كما في قوله تعالى:

    {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس36

    {أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }يونس66

    {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى }النجم23

    {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً }النجم28

    ---------------------------------

    أما بالنسبة لإنكارك لوثنية عقيدتك, فصدقني يا ماجد وأكررها مرة بعد مرة إن عقيدتك عقيدة وثنية لأنه كما في كتابك في يوحنا الإصحاح الثالث: 6اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، َالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. والعقيدة المسيحية الصليبية ليست أول ديانة تتكلم عن ثالوث وعن مخلص مع العلم أن جميع العقائد التي تكلمت عن هذين الأمرين من قبل هي عقائد وثنية طرا لذا يا ماجد كفاك مكابرة ومجادلة واتباعا للظن وعبادة يسوع من دون الله عز وجل وأذكرك بقوله الله عز وجل :

    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة77

    فأنتم ببساطة وبشهادة القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تتبعون أهواء قوم ضالين سابقين سواء من آبائكم الأوائل أو ممن جاء قبلهم من الوثنيين المشركين الذين زاغوا عن الحق واتبعوا أمر كل شيطان مريد وقد أوردهم ذلك المهالك في الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين وأنتم يا ماجد

    تضاهئون قولهم كما قال الله عز وجل:

    {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30

    وأعلم أنك سترد بأنك لا تؤمن بالقرآن الكريم ولا بما ذكره عن ضلال عقائدكم وانحرافها عن جادة الصراط الذي ارتضاه الله لعباده المؤمنين والذي اتبعه الحواريين رضي الله عنهم, ولكني يا ماجد لن أكتفي لن بالاستشهاد بالقرآن الكريم فقط ( وكفى به حجة) ولكن لإقامة الحجة عليك سأحتج عليك من بني جلدتك اطلع على كتاب (الأصول الوثنية للمسيحية) تأليف أندريه نايتون وهذا رابط الكتاب:

    http://www.zshare.net/download/9196518237b999c7/

    وأزيدك من البيت شعرا يا ماجد, وهو أن اسم (يسوع) مشتق من اسم آلهة وثنية وبإمكانك قراءة موضوع أخينا أوس العراقي في المنتدى على الرابط:

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t184972.html

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{171} لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً{172} سورة النساء


    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين....
    التعديل الأخير تم بواسطة arabi_211 ; 28-06-2011 الساعة 04:12 AM
    قال الله سبحانه وتعالى:

    ((ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم))

    سورة محمد

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    1,028
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-04-2013
    على الساعة
    05:06 PM

    افتراضي

    اقتباس
    معذرة ولكن فلسفتي غريبة بعض الشيء الي حد ما
    تصور فعلا فلسفه غريبه كما قلت انت
    يقول الله تعالى:
    " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.

    ............................................................ ........................
    ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
    ............................................................ ...........................

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الجزء الثاني من الثالوث في المسيحية , لأخيكم معاذ عليان والشيخ رضا على قناة الخليجية
    بواسطة معاذ عليان في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-10-2014, 06:57 PM
  2. إسلام طبيب ألمانى بسبب غباء خرافة الثالوث المسيحية
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-02-2012, 07:32 AM
  3. افضل طريقة لفهم وقبول الثالوث والاقانيم فى المسيحية
    بواسطة ابوغسان في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24-01-2012, 01:14 PM
  4. الثالوث من الوثنية حتي المسيحية والتوحيد الاسلامي
    بواسطة طائر السنونو في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-02-2010, 06:41 PM
  5. الثالوث الأقدس في المسيحية
    بواسطة الرد للحق في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 22-07-2008, 05:25 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

اشياء بسيطة عن الثالوث في المسيحية